صانع التاريخ
عضو بلاتيني
يوم الجمعة الماضي عَجَّ موبايلي بمسجات طَنَّشْتُهَاْ لانشغالات فنية بجهاز الكمبيوتر ،
وكانت نغمة المسجات ترن بإصرار وكأن المرسلة هي بنت عَلَّقَهَاْ شاب بهواه ثم نجلها !!! ،
لكن المسألة لم تكن تَعْدُ رسائل خدمة الخبر التي أنا مشترك بها ...
حين تفرغْتُ للرسائل وفَتَحْتُهَاْ لاحظْتُ أنها كانت ملءى بتصريحات العديد من المرشحين وحتى المرشحات الذين استنكروا قرار إدارة الجامعة بمنع الندوات معتبرين ذلك قمعا للحريات !!! ...
لسْتُ هنا في معرض تأييد أو رفض ذلك القرار ؛ فموقفي من الحريات معروف لا أحتاج إلى تكرار الحديث عنه ،
لكن ما لفت نظري هو حديث المرشحين عما أسموه دور الجامعة في الحياة السياسية وأنها جزء فاعل في المجتمع وما إلى ذلك من الكلام ،
وهم في الحقيقة إنما ينطلقون من الجامعة كل لبناء كتلته واجتذاب الشباب والشابات للانضواء تحت ألوية تلك الكتل التي تصادر من خلال غسيل الأدمغة وأساليب أخرى الحريات بأشنع مما يمثله قرار إدارة الجامعة !!! ...
عدد من هؤلاء المرشحين كانوا أعضاء سابقين فيما يسمى مجلس الأمة ،
فهل قاموا بمحاسبة حقيقية لمن عطل مشروع المدينة الجامعية كل هذا الوقت ؟ بل هل هؤلاء المتباكين على الحريات يجرؤون على ذلك أصلا ؟؟؟ !!! ...
في الدول الأكثر ديمقراطية في العالم نسمع عن مراكز بحوث في الجامعات ؛ ونسمع عن مستشفيات جامعية تحقق إنجازات طبية تعجز عنها المستشفيات العامة والخاصة في كل أنحاء الوطن العربي الجريح !!! ،
شخصيا قُمْتُ بتنزيل برنامج ناطق باللغة الإنجليزية للمكفوفين من شبكة الإنترنت مجانا وكان عبارة عن مشروع تبناه عدد من الطلبة الجامعيين في أمريكا !!! ،
فهل هذا الدور العلمي والأكاديمي والبحثي موجود في جامعة الكويت ؟ ولماذا لم يتباكى جماعة الحريات على فقدانه ؟؟؟ !!! ...
قال لنا الدكتور جمال الزنكي حين كنا طلابا عنده إن الجامعة التي درس بها في أيرلندا كان اتحاد الطلبة هناك ممثلا بعضو في مجلس إدارة الجامعة للإسهام في حل المشاكل الأكاديمية للطلاب وهي الوظيفة الأساسية المفترضة للاتحاد ،
فما هي وظيفة اتحاد طلبة الجامعة عندنا في ظل سطوة حركة حدس عليه ؟؟؟ ،
وكيف كانت حينما كان الماركسيون الكويتيون يسيطرون عليه في الزمن الغابر ؟؟؟ ...
لن تضحكوا علينا أيها المرشحون !!! ،
وإذا كنتم فعلا حريصين على الجامعة ودورها فإن الباب مفتوح لمَن ينجح منكم حتى تحاسبوا مَن يعطل هذا الدور ،
وَكُفُّوْا عن تجارة الشعارات التي لن توكل خبزا ...
وكانت نغمة المسجات ترن بإصرار وكأن المرسلة هي بنت عَلَّقَهَاْ شاب بهواه ثم نجلها !!! ،
لكن المسألة لم تكن تَعْدُ رسائل خدمة الخبر التي أنا مشترك بها ...
حين تفرغْتُ للرسائل وفَتَحْتُهَاْ لاحظْتُ أنها كانت ملءى بتصريحات العديد من المرشحين وحتى المرشحات الذين استنكروا قرار إدارة الجامعة بمنع الندوات معتبرين ذلك قمعا للحريات !!! ...
لسْتُ هنا في معرض تأييد أو رفض ذلك القرار ؛ فموقفي من الحريات معروف لا أحتاج إلى تكرار الحديث عنه ،
لكن ما لفت نظري هو حديث المرشحين عما أسموه دور الجامعة في الحياة السياسية وأنها جزء فاعل في المجتمع وما إلى ذلك من الكلام ،
وهم في الحقيقة إنما ينطلقون من الجامعة كل لبناء كتلته واجتذاب الشباب والشابات للانضواء تحت ألوية تلك الكتل التي تصادر من خلال غسيل الأدمغة وأساليب أخرى الحريات بأشنع مما يمثله قرار إدارة الجامعة !!! ...
عدد من هؤلاء المرشحين كانوا أعضاء سابقين فيما يسمى مجلس الأمة ،
فهل قاموا بمحاسبة حقيقية لمن عطل مشروع المدينة الجامعية كل هذا الوقت ؟ بل هل هؤلاء المتباكين على الحريات يجرؤون على ذلك أصلا ؟؟؟ !!! ...
في الدول الأكثر ديمقراطية في العالم نسمع عن مراكز بحوث في الجامعات ؛ ونسمع عن مستشفيات جامعية تحقق إنجازات طبية تعجز عنها المستشفيات العامة والخاصة في كل أنحاء الوطن العربي الجريح !!! ،
شخصيا قُمْتُ بتنزيل برنامج ناطق باللغة الإنجليزية للمكفوفين من شبكة الإنترنت مجانا وكان عبارة عن مشروع تبناه عدد من الطلبة الجامعيين في أمريكا !!! ،
فهل هذا الدور العلمي والأكاديمي والبحثي موجود في جامعة الكويت ؟ ولماذا لم يتباكى جماعة الحريات على فقدانه ؟؟؟ !!! ...
قال لنا الدكتور جمال الزنكي حين كنا طلابا عنده إن الجامعة التي درس بها في أيرلندا كان اتحاد الطلبة هناك ممثلا بعضو في مجلس إدارة الجامعة للإسهام في حل المشاكل الأكاديمية للطلاب وهي الوظيفة الأساسية المفترضة للاتحاد ،
فما هي وظيفة اتحاد طلبة الجامعة عندنا في ظل سطوة حركة حدس عليه ؟؟؟ ،
وكيف كانت حينما كان الماركسيون الكويتيون يسيطرون عليه في الزمن الغابر ؟؟؟ ...
لن تضحكوا علينا أيها المرشحون !!! ،
وإذا كنتم فعلا حريصين على الجامعة ودورها فإن الباب مفتوح لمَن ينجح منكم حتى تحاسبوا مَن يعطل هذا الدور ،
وَكُفُّوْا عن تجارة الشعارات التي لن توكل خبزا ...