حفلة خاصة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

شهله

عضو فعال
نثرت شعرها المموج يحلف لي إن طرف عينيها حلال اغتصابه

شهقت وأنا ادخل قاعة أنثوية كأني بخلاصة لذات البشر تحوصلت

في أفخاذ تلمع وأكتاف تحتك ببعضها تتمنى ما صرت أتمنى

ابتسامات غزلان تصطاد الأسد الذي هجم فوجم

دخلت مستضافا ويدها الناعمة تتحسس كفي وهي ترشدني

لأجلس في زحمات المقاعد

كنبة طويلة عليها حوريتان تبحث كل واحدة في كل مكان

في جسمها كي تجد قماشا تعرف منه لون ما تلبس.

كانتا تلبسان أثمن جلد في العالم

الرابعة كانت تنحني لتشغل موسيقى هادئة

ظننت أنها تحتفل بحضوري

جلست بينهما والثالثة تزاحمني على مقعد خصص لثلاثة

الأسد الذي في داخلي أطفأ كل مخالبه وجلس يسمع لفيفالدي

لحنا يداعب في الأعين المتبادلة أسرار قصص تبدأ وتنتهي بذوبان

اكتسحتني القصيدة الشريرة لنزار والذئبة تعانق أخرى والثالثة

تدعوني لأرقص معها على نغم إيقاعه يقول لي حرك أعصابك كي تثور

تزايدت الإيقاعات صخبا. وجدت بين يدي خصرا يبكي ضمني أكثر

وفقدت أجواء الإيتيكيت كلنا فقدنا تلك العناصر الرصينة

التي تتحكم في تسيير حركاتنا وصرنا الآن بشرا

نخرج كل ما نتاوهه من دون متحكمات

دقائق كان الارتخاء يطلبنا لنرتاح من تعب وبإيماءة

لفترة انتعاش على عشاء الساحرات

كنت أذوق بشفتي كل واحدة ما تأكله وأكاد أشعر بطعمه في حلقي

ألقيت الفكهات الساخرة ولملمت أعضاءهن نحوي من العيون إلى

الأماني في كل حركة كنت احرص على التحكم فيها ببراعة حول المائدة

كانت مقبلاتنا نظراتنا المتضاحكة أكثر وكان عشائي مقارنة

بين أحجام النهود ودقة الخصور وألوان الشعر وقسمات الوجوه

الأولى صديقة يدي التي تلتهب من شعر صدري فيغمى

عليها هناك في فتحة قميصي

دقيقة الأنف غليظة الشفتين تكاد تقول لكل من يراها تعال وذقني

وإما قسمات وجهها فكانت لولا شفاهها المغتالة كطفلة تكاد أن تكون

بريئة لولا ما وراء انتفاخ النهدين من شراسة في رغبة التكهرب

كانت تماثلني طولا. نحيفة إن أمسكت بخصرها أحسست

بأنها دمية تريد أن تقفز من يدي لتقبل السقف الذي يظلني

وأما لون شعرها فكان كستنائيا ناعما ينسدل حول عينيها كستارة

شباك في ملهى . والجينز الوحيد الذي كرهته كانت هي التي تلبسه .

بينما حضرت رفيقتيها بأقصر ما عرفت الفاتنات من فساتين

وتنورة بحجم منديل الورق للثالثة

هكذا تلونت أمامي شقراء منسكبة فيها شحم كنت احتك به في الرقص

فأشعر بالدفء من برد الصالة المكيفة

وثالثة صبغت بالألوان شعرها ورسمت في عينيها تلك الظبية

التي قلت عنها شرسة . تكاد تقول من يلعقني حتى يعيدني أنثى كما خلقت

تركت بطنها الذي تعبت عليه يظهر سطحه اللبني لمن شاء أن يتحسس

وجعلت ظهرها المنكشف من بلوزة مقصقصة من كل ضلع يحكي عن

جمال الركوب الانتحاري الأخير

الرابعة كانت متينة مليئة فكاهية مرحة .

قرصتني وهي تدللني كطفل كلما مرت من جانبي. جلست على رجلي

لتمتحن صبر عظمي . ولكني كلما نظرت في عينيها وجدت أنثى تملك

عواطف ساحرة وحنانا يقول لي . هنا تكمن انوثتي .

فالود أقوى . ولكن ذاك السمار المميز في فخذيها المصبوبين بفخامة

كان يثيرني أحيانا حين يجتاحني الرجل الذي لا يشبع من طعم فاكهة في

داخلي وأنا أتحسس بأهداب عيوني تلك المساحات المخصصة

لي وحدي في هذه الليلة

عدنا نتجاذب السمر .

والعصير يدور بين شفاهنا هو يسكر ونحن من تكالبنا على جلسة قربنا

فيها كلها من بعضنا اكثر . ورويدا رويدا صرنا نتخدر

مالت أكتافنا تقول لنا . جدوا لكم حلا وأنا أعرف أنني أصبحت قريبا من

منتصف الليل ولو كنت أسدا .جائعا, مشروع وجبة

لم نكن نحتاج ان نلعب لعبة خلع قطعة مما نلبس

فقد كنا لما جلينا على السجادة حيث مللنا الكنب وتساقطنا على بعضنا

تسخر منا لعبة ورق لم نتقنها ولم نكترث لها

كنا شبه عراة إلا من ثماني حبات توت وأشياء غيرها

حداهن وجدت أن الجو حار رغم برودته الطبيعية

خلعت كتفها . أخرى خلعت فخذيها

استحت الأنوار قريب منتصف الليل فقد كنت اريد ان اخلع وجهي الأخير

وبقايا جلد صدري وكل العظم الذي يقيم صلبي

أطفأت الحلوة النور وعيناها اللتان تعودتا على فهم قسماتي تبتسمان

لم نعد نرى سوى زهور السجائر ونور خافت جدا

جعلته صديقتي منارة للعميان

هكذا وكأسد تعود صيد الليل صرت أرى أكثر

كأني لم أتعش الليلة

وبدأت الصيد بغابات الأمازون أعيث بكل الغزلان

وأفتك من جوع أو من لعب

نهشت وزمجرت وماءت كل القطط الجائعة كمثلي

وافترس الليل بقايا عظمي وافترس المخلب مني كل صنوف اللحم

وقمت على أربعة أسدا . وركضت بهن نحو عريني

وبقيت راكضا الهث حتى طلع النهار

وسكت عني الكلام غير المباح.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة

الأخت الكريمة شهلة ...

رغم أن العمل "أدبي" و قطعا ً له معجبين ... إلا أنه لا يتناسب مع قوانين الشبكة الواضحة بهذا الخصوص.

الموضوع مغلق.

تحياتي لكي و للجميع.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى