بعد إذن الأخ الفاضل الطارق:
أجيب بتفصيل أكثر عن قول الإمام البنا رحمه الله في قوله ( ولا نتعرض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء، ويسعنا ما وسع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه (والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ). [آل عمران]
فيقصد الإمام البنا رحمه الله أن لا ننشغل في هذه المسألة ونتجادل في أقوال العلماء فيها إلا إذا وجدت ضرورة لذلك...
فهذه المسألة كما قيل ( من مسائل العلماء لا العامة ) فلا نشغل أذهان الناس بها ، ما لم تنبت نابتة وتثير هذه القضايا فيبرز لها المتخصصون من العلماء للرد على تلك النابتة دون أن يخوض فيها من لا يحسن فهم تلك المسائل ...
ومما ينسب للشافعي رحمه الله أنه قال لبعض الطلبة حينما رأهم يتناظرون في مثل هذه المسائل ( تناظروا في شيء إذا أخطأتم فيه يقال أخطاءتم ولا تناظروا في شيء إذا أخطأتم فيه يقال كفرتم )
بل إن ابن تيمية رحمه الله على كثرة خوضه في هذه المسألة كان يقول أنه لم يخض فيها إبتداء إلا بعد إصرار السائل واحتراقه ...
فالمنهج في هذه المسائل أن نقف عند النص الثابت ولا نتجاوزه
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام لم يخوضوا في هذه المسائل بالقدر الذي نراه في الساحة المعاصرة ...
فلم يخوضوا في حديث النزول أو خلق القرآن هذا الخوض الذي نراه ونسمعه من المعاصرين ...
فالأسلم هو الوقوف عند ما وقفوا عليه وإلا نتجاوزه إلا للضرورة
والله أعلم
أجيب بتفصيل أكثر عن قول الإمام البنا رحمه الله في قوله ( ولا نتعرض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء، ويسعنا ما وسع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه (والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ). [آل عمران]
فيقصد الإمام البنا رحمه الله أن لا ننشغل في هذه المسألة ونتجادل في أقوال العلماء فيها إلا إذا وجدت ضرورة لذلك...
فهذه المسألة كما قيل ( من مسائل العلماء لا العامة ) فلا نشغل أذهان الناس بها ، ما لم تنبت نابتة وتثير هذه القضايا فيبرز لها المتخصصون من العلماء للرد على تلك النابتة دون أن يخوض فيها من لا يحسن فهم تلك المسائل ...
ومما ينسب للشافعي رحمه الله أنه قال لبعض الطلبة حينما رأهم يتناظرون في مثل هذه المسائل ( تناظروا في شيء إذا أخطأتم فيه يقال أخطاءتم ولا تناظروا في شيء إذا أخطأتم فيه يقال كفرتم )
بل إن ابن تيمية رحمه الله على كثرة خوضه في هذه المسألة كان يقول أنه لم يخض فيها إبتداء إلا بعد إصرار السائل واحتراقه ...
فالمنهج في هذه المسائل أن نقف عند النص الثابت ولا نتجاوزه
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام لم يخوضوا في هذه المسائل بالقدر الذي نراه في الساحة المعاصرة ...
فلم يخوضوا في حديث النزول أو خلق القرآن هذا الخوض الذي نراه ونسمعه من المعاصرين ...
فالأسلم هو الوقوف عند ما وقفوا عليه وإلا نتجاوزه إلا للضرورة
والله أعلم