لمياء الحالمة
عضو فعال
بعض المغالين من الشيعة يلعنون الصحابة أو الشخصيات التي عاصرت تلك الفترة بناء على قرائتهم للتاريخ من وجهة نظر مذهبهم والتاريخ الذي يؤمنون به ويصدقونه, وماجرى به من ظلم وأمور أخرى لاهل بيت النبوة ومؤيديهم وأصحابهم على أيدي هؤلاء الشخصيات.
السنة, وهم الطرف المضاد, لايلعنون أهل البيت لاتفاق جميع المسلمين على حبهم وإحترامهم لهم, وعلى الخصوصية التي يمتازون بها كونهم إمتداد للنبي صلى الله عليه وسلم, ولكن هناك فئة من اهل السنة, وهم المغالين, او النواصب كما يُطلق عليهم من قِبَل الشيعة, وهي تعني من ينصب العداء لاهل البيت, هؤلاء يستهزئون بمعتقدات الشيعة, من عصمة للأئمة أو باعتقاد الشيعة بالإمام المهدي, ويطلقون العديد من الألقاب على مذهبهم, كمناداتهم مثلا بابناء المتعة أو عباد القبور وغيرها.
إذن كلا الفريقين يعانون من خلل ما يرجع سببه للتاريخ الذي جبلوا على تصديقه كأمر مسلم به, والذي لا نعلم إن كان ما وصلنا منه هو صحيح أم محرف ومزيف وخاطئ, وهل كُتِب بامانة, أم أن المنتصر بتلك الفترة هو من أعده وكتبه.
ولكن هناك نقطة, وأعتقد بأن الكثيرين متفقين عليها, وهي أن الدين الذي يعتنقه أفراد المذهبين هو دين واحد, ولرب واحد, ونبي واحد هو خاتم الأنبياء, أفلا يكفي ذلك لكي يحدث نوع من الإتفاق بينهما؟ أو على الاقل, ولنكون واقعيين قليلا, عدم التعرض للفريق الآخر, وعدم المساس بمعتقداته أي كانت هذه المعتقدات, فبالنهاية لسنا نحن من يمتلك مفاتيح الجنة والنار.
ماحدث بالماضي قد حدث وانتهى, فلِمَ لا نعيش الحاضر ونفكر بالمستقبل, ونتعلم أن نتعايش مع من يخالفنا بالمعتقد, لا أحد يطالبنا بان نحب الفريق الآخر او ان نرتمي باحضانه, أو حتى ان نغير معتقداتنا, فالمسألة ليست مسألة من هو الفريق الصح أم الخطأ.
لنتسامح ونتقبل الآخرين, بمميزاتهم ... وبعلاتهم أيضا.
____________________________________
أنا لست جيدة بإلقاء المواعظ الدينية او حتى الدخول بمناقشات دينية أو مذهبية, لم افعلها من قبل, ولن افعلها بالمستقبل, ولا أحب الخوض بمعارك وهمية مع أي كان, ولكن ما كتبته هنا كان مجرد رأي كنت أفكر منذ زمن بعيد بكتابته, ولكني كنت اتردد أو بالأصح أتحاشى كتابته, ولكن مايحدث الآن ببلدي, وما اشاهده من كمية الحقد والكراهية التي يكنها الفرد لأخيه الفرد فقط لإختلاف مذاهبهما, وتبعات ذلك من الطعن بمدى ولاء الفرد لوطنه أو إتهامه بالعمالة, كل هذا جعلني أكتب هذا الموضوع.
حسافة عليج ياكويت, والله يستر من إللي جاي.
السنة, وهم الطرف المضاد, لايلعنون أهل البيت لاتفاق جميع المسلمين على حبهم وإحترامهم لهم, وعلى الخصوصية التي يمتازون بها كونهم إمتداد للنبي صلى الله عليه وسلم, ولكن هناك فئة من اهل السنة, وهم المغالين, او النواصب كما يُطلق عليهم من قِبَل الشيعة, وهي تعني من ينصب العداء لاهل البيت, هؤلاء يستهزئون بمعتقدات الشيعة, من عصمة للأئمة أو باعتقاد الشيعة بالإمام المهدي, ويطلقون العديد من الألقاب على مذهبهم, كمناداتهم مثلا بابناء المتعة أو عباد القبور وغيرها.
إذن كلا الفريقين يعانون من خلل ما يرجع سببه للتاريخ الذي جبلوا على تصديقه كأمر مسلم به, والذي لا نعلم إن كان ما وصلنا منه هو صحيح أم محرف ومزيف وخاطئ, وهل كُتِب بامانة, أم أن المنتصر بتلك الفترة هو من أعده وكتبه.
ولكن هناك نقطة, وأعتقد بأن الكثيرين متفقين عليها, وهي أن الدين الذي يعتنقه أفراد المذهبين هو دين واحد, ولرب واحد, ونبي واحد هو خاتم الأنبياء, أفلا يكفي ذلك لكي يحدث نوع من الإتفاق بينهما؟ أو على الاقل, ولنكون واقعيين قليلا, عدم التعرض للفريق الآخر, وعدم المساس بمعتقداته أي كانت هذه المعتقدات, فبالنهاية لسنا نحن من يمتلك مفاتيح الجنة والنار.
ماحدث بالماضي قد حدث وانتهى, فلِمَ لا نعيش الحاضر ونفكر بالمستقبل, ونتعلم أن نتعايش مع من يخالفنا بالمعتقد, لا أحد يطالبنا بان نحب الفريق الآخر او ان نرتمي باحضانه, أو حتى ان نغير معتقداتنا, فالمسألة ليست مسألة من هو الفريق الصح أم الخطأ.
لنتسامح ونتقبل الآخرين, بمميزاتهم ... وبعلاتهم أيضا.
____________________________________
أنا لست جيدة بإلقاء المواعظ الدينية او حتى الدخول بمناقشات دينية أو مذهبية, لم افعلها من قبل, ولن افعلها بالمستقبل, ولا أحب الخوض بمعارك وهمية مع أي كان, ولكن ما كتبته هنا كان مجرد رأي كنت أفكر منذ زمن بعيد بكتابته, ولكني كنت اتردد أو بالأصح أتحاشى كتابته, ولكن مايحدث الآن ببلدي, وما اشاهده من كمية الحقد والكراهية التي يكنها الفرد لأخيه الفرد فقط لإختلاف مذاهبهما, وتبعات ذلك من الطعن بمدى ولاء الفرد لوطنه أو إتهامه بالعمالة, كل هذا جعلني أكتب هذا الموضوع.
حسافة عليج ياكويت, والله يستر من إللي جاي.