الإخوان المسلمون وموقفهم من الجماعات الإسلامية الأخرى

سا لم

عضو ذهبي
من يقرأ رسائل الإخوان المسلمين يدرك المنهجية الحزبية التي تسير عليها هذه الجماعة !

ولاشك أن الأحداث الأخيرة والتي دارت رحاها في غزة ستكون الفيصل بينها أعني جماعة الإخوان وبين التيارات الإسلامية الأخرى..


وجميعنا يستذكر الأحداث الدامية التي نشبت بين فصائل الجهاد الأفغاني والتي تمثل التيار الإخواني وما نتج عنها


كما لا ننسى موقف كل من حكمتيار من جهة وأحمد شاه مسعود من جهة أخرى ، ثم الاتحاد الذي تم بينهما ضد الطالبان



إن هذا كله يدفعنا إلى التمعن والنظر في حقيقة بعض هذه الجماعات،وهو أن الوصول إلى سدة الحكم المطلب الأساسي الذي تطمح إليه بعض هذه الفصائل ولو على حساب الركائز العقدية التي ينادي بها هؤلاء ..!

نعم قد يكون بعض الحق في جانب حماس لكن ما هي الوسائل التي بذلتها هذه الحركة لتجنب سفك الدم الفلسطيني، وحتى تكون معذورة بعدها فيما لو اضطرت إلى استخدام القوة ..



إليكم الخبر






حماس تتصدى للقوى التي تتحدى سلطتها في غزة


عبد اللطيف موسى زعيم جند أنصار الله قتل في غارة شنتها حماس


كانت هناك تقارير من غزة الاسبوع الجاري تفيد أن صبر حماس بدأ ينفذ مع الجماعة المسماة "جند أنصار الله".
وقد فشلت محاولة قامت بها حماس لاعتقال القائد العسكري لتلك الجماعة واسمه الحركي أبو عبد الله المهاجر.
اقترب منه رجال أمن حماس بينما كان يغادر مسجدا في رفح. وحسبما يقول مصدر مقرب من حماس، هدد المهاجر وحراسه بتفجير أحزمة ناسفة كانوا يرتدونها وتمكنوا من الفرار.
وقد سربت الجماعة أنباء بأن زعيمها الروحي عبد اللطيف موسى سيعلن يوم الجمعة (الماضية) غزة "إمارة إسلامية".
وقد طلبت حماس من الجماعة الغاء صلاة الجمعة في المسجد وهو ما رفضته الجماعة. وفشلت المفاوضات التي جرت بين الطرفين في التوصل إلى اتفاق مما دفع حماس إلى التصدي بالقوة لجماعة جند أنصار الله.

مسلحون فوق ظهور الجياد


وكانت هذه الجماعة قد برزت إلى دائرة الضوء في يونيو/ حزيران الماضي عندما أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على معبر نحال عوز الذي يربط بين غزة واسرائيل.
وكان ذلك الهجوم الأخطر الذي يتعرض له موقع عسكري اسرائيلي منذ انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في يناير/ كانون الثاني.
وقد استخدمت الجماعة الأسلحة والسيارات المعبئة بالمتفجرات، وعلى غير العادة أيضا، كان هناك مسلحون على ظهور الجياد.
إلا أن هجوم "الفرسان" لم ينجح بعد أن رد الاسرائيليون باستخدام نيران الدبابات والمدافع الرشاشة وطائرات الهليكوبتر.
ولاشك أن المواد المنشورة في موقع الجماعة على شبكة الانترنت تبدو متسقة مع مفاهيم ومعتقدات تنظيم القاعدة. إنهم يستخدمون نفس اللغة والموسيقى والشعارات.
وذكر بيان حديث منسوب إلى جماعة جند أنصار الله اسمي أسامة بن لادن وايمن الظواهري.
وتؤمن الجماعة بضرورة العودة إلى الإسلام الصحيح وتطبيق الشريعة، كما ترفض الديمقراطية باعتبارها نظاما غير اسلامي.
ولكن على الرغم من سهولة العثور على صلات ايديولوجية ولغوية مع القاعدة، إلا أنه من الصعب في الحقيقة إيجاد دليل على أن الجماعة تتلقى تعليمات او تمويلا من مصادر خارجية.
ويصعب هذا بوجه خاص مع بقاء قطاع غزة معزولا عن العالم الخارجي بفعل الحصار القائم عليه من الطرف الاسرائيلي، وإن لم يكن الأمر مستحيلا.
إن حماس تتحكم بشكل شبه كامل في تهريب الأسلحة إلى داخل قطاع غزة. واذا كانت جماعة جند أنصار الله تبدو، نسبيا، مسلحة جيدا، فربما يرجع هذا إلى كون بعض قيادييها كانوا أعضاء سابقين في التنظيمات الفلسطينية المسلحة ومنها حماس.
ويقدر احد المصادر عدد أفراد الجماعة بثلاثمائة رجل، معظمهم يتمركز في خان يونس ورفح، وإن لم يكن من السهل تماما التأكد من ذلك.

رسالة متشددة


وتعد جماعة انصار الله احدى الجماعات الاسلامية التي تبدو متأثرة بأفكار تنظيم القاعدة التي ظهرت في غزة خلال السنوات القليلة الماضية.
ومن أبرز تلك الجماعات أيضا جماعة جيش الاسلام التي شاركت في الكمين الذي أدى إلى أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 2006، كما أنها ادعت مسؤوليتها عن اختطاف مراسل بي بي سي آلان جونسون في 2007.
وقد نجحت تلك التنظيمات التي ربما تخضع لجماعات أخرى أكبر في الخارج، في تجنيد الكثير من شباب غزة الذين يقبلون التفسيرات الاسلامية الأكثر تشددا والذين يريدون توجيه رسالة عنيفة إلى اسرائيل وحلفائها "الصليبيين".
هؤلاء الشباب يعتبرون أن الأحزاب الأخرى فشلت في تحقيق المطلوب.
ومنذ انفراد حماس بالسلطة في قطاع غزة قبل سنتين أصبحت تنظر إلى هذه الجماعات باعتبارها تمثل تحديا لسلطتها في القطاع، وقد تصدت لها حماس بقوة.
ولكن موقف حماس هذا خلق لها مأزقا جديدا يتمثل فيما تلقاه من معارضة من داخل صفوف اعضائها الذين يتهمونها بالانحراف عن هدفها باعتبارها "حركة المقاومة الاسلامية" فكيف تشتبك مع تنظيمات اسلامية تعمل ضد اسرائيل.
حماس قررت أخيرا أنها لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي. وقد لجأت إلى الفعل.bbc
 

القطري

عضو ذهبي
مقالة جميلة احببت ان يقرأها الجميع

" حماس ، والحصاد المر "


بقلم : أحمد بوادي

حماس ؛ إخوان النصارى ، وأبناء الخميني

أما بعد :

لقد كثرت ضحاياكم ، وعدت بالألوف صرعاكم

دفعتموها من دماء أبنائكم، وجعلتموها ثمنا لاعتلاء المناصب ،
وتحصيل المصالح


منذ استيلائكم على غزة ، وأنتم تبتغون العزة عند أهل الكفر والردة

تتوددون وتتزلفون إليهم ، وتحابونهم على حساب دينكم وعقيدتكم
وتعطيل شرع ربكم

حتى جعلتم الروافض أبناء المتعة ، آباؤكم ، والنصارى إخوانكم ،
والبهائيون حلفاؤكم والمجتمع الغربي أصدقاء لكم

أما المجاهدون في الشيشان ، شأن داخلي ولا علاقة لكم به ، والمجاهدون

في العراق وأفغانستان وغزة ، خوارج وأصحاب غلو في التفكير والتكفير

وتبذلون كل ما بوسعكم ليرضى عنكم الغرب لتثبتوا له أنكم
دعاة حرية وديمقراطية ، وأصحاب فكر عصراني منفتح على الغرب

لا ... لفرض الحجاب ، لا ... لإقامة الحدود ، لا ... لقيام إمارة إسلامية

جهلا علينا وجبنا عن عدوكم ... لبئست الخلتان الجهل والجبن


أيها الحماسيون ؟؟!!! .........

ماذا قدمتم للإسلام وأهله ولفلسطين ولأهل غزة

إن كان الرجل يؤثم إن ضيع من يعول
فكيف بمن ضيع شرعا ، وشعبا


أيهما الحماسيون ..... فوالله ما عرفناكم إلا بالكذب والخذلان ،
ومحاربة أهل الإيمان و شريعة الرحمن .

قلتم القرآن دستورنا ، وها أنتم تصرخون تقولون ثوابتنا الفلسطينية والاحتكام
إلى الديمقراطية وصناديق الاقتراع، ويصل بكم الحال قتل من يرفع راية القرآن


قلتم الرسول قدوتنا ، ....... وإذا بكم زرافات إلى بلاد من سبه
وشتمه وانتقص من عرضه بالدانمرك ، مع محاداة لسنته

قلتم من الحكمة التدرج بالتشريع ، قلنا لعل وعسى
لكن ما الذي يعنيه قرب أفول حكمكم ولم تطبقوا شيئا من شرع ربكم
وأنتم تمتنعون عن أحكامه ، وتقتلون من ينادي بتطبيقه
وتتصدون لكل إشاعة تقال عنكم في ذلك وكأنها عار ومذلة


قليلا من الخجل ... قليلا من الحياء ... قليلا من الدين



فإنكم لم تلتزموا الحق ولم تراعوا الصدق
شابهتم الراوافض فلا عجب إن كنتم أبناءهم
لا تشهدون إلا الزور ولا تعدون الناس إلا الغرور

قلتم انتصرنا في غزة ، ما أكذبكم ، ما أحقركم ، ما أجبنكم


انتصرتم في غزة ؟؟!!! ، وأشلاء أهل غزة موتاهم وجرحاهم ،
وأسرى أهل غزة ، وجوع أهل غزة ، وعطش أهل غزة ،
وحصار غزة وأهلها وإغلاق معابر غزة ، وتدمير أنفاق غزة ،
وبكاء أطفال غزة ، وأرامل أهل غزة وتدمير مساجد غزة


إن كان هذا النصر ، فكيف تكون الهزيمة ؟؟!!!


، ما أكذبكم ، ما أحقركم ، ما أجبنكم


لقد كنتم لغزة ، شر النوابت التي أطلت بسحابها على أهلها
مصدر قلق وحرمان وذل وهوان وقتل ، وخراب ، ودمار


من أجل ماذا ، ولماذا ؟؟!!! لا شرع الله طبقتم ، ولا فلسطين أعدتم


إن أردتم حمايتها من لصوصية فتح ، فأنتم قد قتلتم أبناءها
فأي الفريقين في الجرم ، أعظم وأنكى


تمرغتم في مستنقع الدماء ، وألبتم على أهل الحق
وزرعتم الفتنة وأججتموها ، واستجلبتم الدمار والخراب

هذا ما جنيتموه ياحماس في فوزكم بالانتخابات

أف لكم ، أف لكم ، ولديمقراطيتكم التي
قاتلتم من أجلها ، وسفكتم الدماء في سبيلها ، أما شرع الله
وحكمه تقتلون من يعلي رايته ، وعند مطالبتكم بتطبيقه لا طاقة لكم به


أف لكم ... ولمن يدافع عنكم ، ولمن يرقع لكم ، ويبرر ضغيانكم
لقد ملأتم قلوب المسلمين عليكم قيحا ، وشحنتمم صدورهم غيظا
تقتلون ابناء الدين ، وتتوددون إلى أعداء الإسلام

فضائحكم توالت وقلوبكم واغلة بالشر والحقد والحنق على أهل الدين والإيمان


وأبشركم أيها الحماسيون ... يا من قتلتم أبناء الدين الذين رفعوا
راية القرآن أبشركم بحرب من الله

" من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب "

فكيف بمن يقتل أولياءه


أبشركم بهزيمة تشرذمكم وتجعلكم عبرة لغيركم ممن يحاول
الإقتتات والتسور والتسول بالدين لأن النصر لن يكون إلا لمن
رفع راية الدين ولا يكون للخوانين والمتخاذلين ولمن أراد العزة بغير الدين


وأخيرا ........ أقول لمن بقي في حماس من المخلصين
لا حاجة لكم في رايتهم العمياء ، ولا حاجة لكم في أبناء الروافض
وإخوان النصارى ، ولا حاجة لكم فيمن تلطخت أيديهم بدماء المسلمين
فلا يأت الرجل منكم وفي رقبة قطرة دم من جراء الدفاع
عن ديمقراطية حماس


ففروا إلى الله ، وضعوا أيديكم بأيدي اخوانكم الموحدين
ولا خير فيكم إن بقيتم تحت رايتهم وحكم ديمقراطيتهم


مواضيع تتعلق بحماس من مدونتي









منقول
 

سا لم

عضو ذهبي
لم يتطلب الأمر سوى بضع ساعات من قوى الأمن التابعة لحكومة حماس للقضاء على إمارة الشيخ عبد اللطيف موسى الإسلامية التي أعلنها في رفح اثناء خطبة الجمعة الفائتة.
ففي مواجهة قوات أمنية مدربة كان من الصعب على مقاتلي جند انصار الله أن يصمدوا لوقت طويل، وانتهت المواجهة الدموية بمقتل 24 شخصا منهم ستة من افراد الأمن وستة مدنيين والبقية من عناصر الجماعة السلفية بمن فيهم قائدهم عبد اللطيف موسى بحسب مصادر وزارة الداخلية الفلسطينية.
لكن انقشاع الغبار عن المعركة السريعة لم يمنع طرح اسئلة كثيرة حول كيفية بروز حركة تتبنى فكرا اقرب ما يكون لفكر تنظيم القاعدة.
كما أن طريقة معالجة الأجهزة الأمنية كانت محل تباين في وجهات النظر ما بين مؤيد لها ومستنكر لاستخدام القوة المفرطة كما جاء في بيان لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، والتي دعت الى فتح تحقيق شامل في الحادث.
يقول عدنان أبو عامر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إن الحركات السلفية حديثة العهد في قطاع غزة تتبنى عقيدة تتماشى مع ما يسمى بروح "الجهاد العالمي" بحيث يستند ارتباطها بتنظيم القاعدة إلى اعتمادها أفكار وطريق تنظيمات "الجهاد العالمي" وخاصة تنظيم القاعدة.

تنظيمات سلفية في غزة


وقد شهد قطاع غزة خلال الأعوام الثلاثة الماضية ظهور عدة مجموعات تتبنى فكر الحركات السلفية منها "جيش الأمة" و"جيش الأسلام" وجماعة جند انصار الله في أكناف بيت المقدس.
أما فيما يتعلق بجماعة جند انصار الله فهي تعتبر نفسها حركة سلفية تنادي بتحرير فلسطين وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وهي لا تؤمن بالعمل السياسي وترفض الانتخابات والمشاركة في تشكيل اي حكومة طالما ان البلاد محتلة.
ومسألة المشاركة السياسية هي النقطة التي قطعت شعرة معاوية هذه الحركات مع حماس اثر مشاركتها في انتخابات عام 2006.
وبحسب الباحث عدنان ابو عامر فإن فكر هذه الحركات وجد له صدى لدى بعض القواعد التنظيمية لحركة حماس و التي انضم بعض افرادها الى هذه الحركات، ما استدعى قيام حماس إلى إقامة جلسات فكرية ومحاورات فقهية ومناظرات دينية مع مروجي فكر الحركات السلفية حتى يتم وضع حد لتغلغل هذه الأفكار وإعادة استقطاب الشباب المنتمين إلى تلك الأفكار.

خلافات فكرية


وتأخذ هذه الحركات ، بحسب مواقعها وبيانتها، على حماس مشاركتها في الانتخابات والسلطة وتدعوها الى العودة الى طريق الجهاد والحكم بقوانين الشريعة عوضا عن القوانين الوضعية.
ترد حماس على هذه المآخذ بالقول إنها حركة تمزج بين العمل السياسي والمقاوم، وأنها هي التي حررت غزة كما قال القيادي فيها ووزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد.
ويرى مراقبون أن حماس ارادت ارسال رسالة الى العالم بأنها حركة اسلامية وسطية وانها تحارب التنظيمات التي تقترب فكريا من تنظيم القاعدة.
ويقول وليد المدلل المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية إن المعالجة الامنية للحركات التي تتبنى فكرا متشددا قد ثبت فشلها في العراق وافغانستان، ولن تنجح في فلسطين.
ويدعو الى الحوار مع هذه الجماعات بعيدا عن لغة القوة التي لن تجلب سوى المزيد من التشدد من وجهة نظره.
بي بي سي
 

Lion.Of.Islam

عضو فعال
يا حماس


هذه سياسة ونهج دموي


وليست فتنة


د. أكرم حجازي




4a883a2057ce1.jpg






نفذت حركة حماس بعد صلاة الجمعة (14/8/2009) عملية أمنية دموية ضد رموز ورواد التيار السلفي الجهادي في غزة أسفرت عن مقتل 19 شخصا وأربعة من عناصر القسام وإصابة نحو مائة بجراح، واعتقلت قرابة الـ 90 عنصرا آخرين. ومن بين الضحايا إمام المسجد الشيخ عبد اللطيف موسى الشهير بأبي النور المقدسي. أما مصير الشيخ أبو عبد الله المهاجر أمير جماعة جند أنصار الله فما زال مجهولا رغم أن بعض الأنباء ترجح مقتله.

16/8/2009 تنويه

ولا شك أن الحدث المروع كاف لفتح ملف الصراع بين السلفية الجهادية وحماس على مصراعيه خاصة بعد أن باتت المواجهات الدامية هي السمة البارزة للعلاقة بين الجانبين. وهو ما سنقوم به لاحقا إما في سلسلة مقالات تتعرض لإجمالي العلاقة بين الإخوان المسلمين والسلفية الجهادية على مستوى العالم، ومن بينها العلاقة مع حركة حماس، وإما في صيغة دراسة موثقة تضع الأمور في نصابها في فلسطين وخارج فلسطين.

لكن في المقالة موضع النظر؛ لا بد من وضع النقاط على بعض الحروف التي أحاطت بالواقعة الدموية في ضوء وقائع سابقة مماثلة تكررت ومست السلفية وغيرها في غزة على وجه الخصوص. وبداية نلفت الانتباه إلى أن المقالة موجهة لقادة حماس وكوادرها ومناصريها ولنهج الحركة وسياساتها. وليست موجهة ضد الأتقياء، الأنقياء، الأصفياء، الصادقين، والمخلصين من حماس أو الإخوان المسلمين ممن ينكرون سرا أو علانية ممارسات الجماعة والحركة التي لم يعد يتحملها أو يقبل بها عقل ولا دين. وإنا على يقين أن مثل هؤلاء كثيرون، ولا شك أننا نعذرهم ونثق ونتأمل بهم كل الخير خاصة وأن الشر والظلم حين يسود فإن أمثال هؤلاء لن يكونوا بمنأى عن الإصابة به.

عقدين من الزمان ونحن ننتصر لحماس ولمجاهديها ولمشايخها ولرجالها الأفذاذ أمثال الشيخ أحمد ياسين و د. عبد العزيز الرنتيسي وصلاح شحادة والمقادمة وأبو شنب وعماد عقل ويحيى عياش ومحمد ضيف ... ضد كل الأفاقين والمغرضين والمتعصبين والخصوم والمنافقين والكذابين والمضللين والمغررين، وتحملنا البطش والعزل والأذى والتشكيك والطعن والاتهامات والتهديد، وفي السنوات الخمس الأخيرة كتبنا عشرات المقالات دفاعا عن حماس وضد دايتون وسلالته خاصة في السنة الأولى من تشكيل الحكومة برئاسة إسماعيل هنية، وكنا أول من هاجم عصابة دحلان ورعاع أوسلو، وأول من هاجم الرئيس محمود عباس، وكانت صحيفة الحقائق الدولية شاهدة على ما كتبنا ما قلنا. ولقد صمتنا على الكثير من الأحداث الجسام. وانتصرنا للحق والحقيقة حيث كان وكانت. ولم نأت على ذكر حماس بسوء، رغم كثير ملاحظاتنا، إلا ما كان جزء من نص أو بيان أو خطاب كنا نقوم بتوصيفه على حقيقته في إطار العلاقة بين السلفية الجهادية وحماس أو الإخوان المسلمين ونادرا جدا ما عبرت عن رأيي في هذا الموضوع بالذات، وفي أحايين نادرة كنا نسرب بعض الانتقادات والكثير من النصائح المباشرة وغير المباشرة، أما خلال العدوان على غزة فقد رفضنا أن نكتب حرفا واحدا إلا نصرة للمجاهدين وللمنكوبين. وبعد الحرب فضحنا كل زيف وضلال وتآمر على الأمة في سلسلة خريف غزة العاصف ... ومع ذلك فلم نتلق من سفهاء حماس إلا العنت والكذب والتحريض ونكران الجميل والتحريض الرخيص الذي لا ينم إلا عن عقليات متعصبة ومتعجرفة ومريضة وبغيضة لا خلاق لها ولا شرع تحتكم إليه.

عنف .. إقصاء .. اتهامات .. تخوين

والآن يمكننا أن نبدأ ونقول بأن حماس دأبت على استخدام الإقصاء الشديد والعنف المفرط وغير المنضبط بأية قواعد قانونية أو شرعية أو إنسانية أو أخلاقية ضد خصومها سواء كان الخصوم جماعات إسلامية أو تنظيمات علمانية أو أفراد أو عشائر وعائلات أو حتى مساجد تقع خارج سيطرتها. لكن خصومتها ضد فتح مثلا ليست تعبيرا عن قطيعة سياسية كما يتصور البعض، ولا هي خصومة عقدية رغم أن بعض مشايخها يفتون، وقت الحاجة، بأنها حركة علمانية مرتدة يجوز قتالها ثم يتراجعون عبر سلسلة طويلة من الحوارات في العواصم العربية بحيث يغدو «المرتدين» بين عشية وضحاها «أخوة». أما خصومتها مع التيار السلفي الجهادي فهي خصومة سياسية وعقدية في الصميم. لذا فالمواجهة معه مستمرة وبلا هوادة ابتداء من الاعتقال وانتهاء بالتصفية الجسدية، وحتى بالتغطية السياسية كما حصل ضد فتح الإسلام في مخيم نهر البارد شمال لبنان.

قبل الصراع مع فتح في غزة لم يكن في جعبة حماس ومن ورائها الإخوان إلا اتهام الخصوم والمخالفين بأبشع التهم وأشدها انحطاطا ابتداء من التخوين والعمالة وانتهاء بالشذوذ الجنسي. وقبيل سيطرتها على القطاع سادت ظاهرة «الفلتان الأمني» التي شاركت بها كل الأطراف بما فيها حركة حماس سواء عبر الفعل أو رد الفعل وسواء كانت مكرهة أو مختارة. أما وقد ظهر التيار السلفي الجهادي الآن فقد انضافت إلى القائمة تهمة أخرى مثل تهمة القتل والتكفير. فالسلفيون يقتلون الناس، حقيقة أو زعما، وهم تكفيريون شاؤوا أم أبوا! أما «الفلتان» فقد تضخمت لتمسي تهمة تحتضن جميع التهم وتعبر عنها وتنطق باسمها. وهذه تهم سياسية وأيديولوجية، من جانب واحد، لا علاقة لها بالأمن إلا بموجب ما تراه حماس كذلك. وهي تهم تشبه تلك التي وجهت ضد القاعدة بأنها على علاقة بإيران رغما عن أنفها حتى لو كانت هي من هاجمتهم في العراق وشنت حربا طاحنة ضد ميليشيات الروافض من جماعات الغدر واقتل على الهوية ابتداء من فيلق بدر مرورا بجيش المهدي وانتهاء بحزب الدعوة.

حزمة الاتهامات التي توجهها حماس لمعتقلي السلفية أو ضحاياها هي تهم أمنية بامتياز. فهم، بالنسبة لها، إما مخترقون وإما عملاء وإما أنهم يعملون لحساب أطراف خارجية. وهذا يعني أنهم إما «كاذبون» أو «مجرمون» أو «جهلة» أو «لصوص» ... ليس بينهم «شريف» ولا «طاهر» أو «عفيف». فقبل اغتيال الشيخ أبو النور المقدسي لم تكن ثمة تهمة واحدة توجه للرجل الذي لم تشب حياته شائنة تذكر حتى قبل مقتله بقليل. لكنه بعد المذبحة «تبين» أنه يتلقى راتبا من حركة فتح!!! بل هو أكثر من ذلك. فهو يتلقى حينا راتبا من «دايتون» وحينا آخر من «فتح» وثالثا من «فياض» ورابعا من «جهات خارجية». وكل من يفعل ذلك فهو مثل أبي النور على علاقة بدايتون وبالموساد الإسرائيلي!!!! أما من يتلقى راتبا من حماس وإيران فهو وطني شريف!!!!!

العجيب في هذه الاتهامات أن رواتب الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم، داخل فلسطين وخارجها، توقفت عن الصرف بمجرد فوز حماس وتشكيلها للحكومة. فلم يعد أحد يقبض راتبا لا من فتح ولا من حماس أو المحسوبين عليها من العاملين موظفين في السلطة ومؤسساتها. أما لماذا؟ فلأن الدول المانحة من سلالة دايتون أوقفت صرف الرواتب. والأعجب منها حين كانت تجهد حماس في لملمة الرواتب من التبرعات ومختلف الدول العربية، وتحملها بالحقائب كي تدفعها لمستحقيها من فتح وغير فتح. لكن الأشد عجبا يكمن في حماس التي لا تزال تفاوض على وحدة وطنية مع فتح والسلطة وتتحدث عن ترتيبات وتفاهمات وشروط وتقاسم للسلطة مع فتح زكمت أنوف التنظيمات الأخرى بما فيها تنظيمات اليسار. فإذا حصل مثل هذا الأمر فهل ستكون الرواتب آنذاك وطنية وشريفة ونظيفة؟ أم ستجري لها غسيل أموال وتطهير من الرجس؟!! أم ستدفعها حماس من جيبها الخاص؟ وهل أموال الشعب الفلسطيني وممتلكاته وتراثه ووثائقه وموجوداته الحضارية التي تسيطر عليها الآن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة شريفة ونظيفة؟ أم أنها دايتونية؟ وعميلة؟ ما هي صفة هذه الثروات يا قادة حماس؟ وما هي صفة عشرات الملايين إن لم يكن المئات ممن جمعت من تبرعات الأمم والشعوب باسم الشعب الفلسطيني ودعمه ونصرته وتسلمتموها كأمناء عليها؟ وتعلمون أنها أموال أمة وليست أموال تنظيم أو حركة أو حزب. فأين هي؟ ومن يسائلكم عنها؟ وهل تقاتلون السلفية الجهادية بها؟ وتكسرون الأرجل بها؟ وتقمعون المخالفين وتشوهونهم بها؟ أم ستتقاسمونها مع منظمة التحرير حين قيام الوحدة العتيدة؟ أجيبونا يرحمكم الله وأجيبوا الأمة وأجيبوا المتبرعين الذين اقتطعوها من قوت أبنائهم؟ قولوا لنا كيف تنفقونها؟ وفي أي اتجاه؟ أم أنكم المخولون بمحاسبة الناس والله سيحاسب الجميع؟

نماذج فتاكة في القتل والتعذيب

حماس في غزة كفتح في الضفة الغربية. كلاهما تنظيم سياسي، وكلاهما على رأس السلطة، وكلاهما يستغل السلطة التي بين يديه في خدمة التنظيم أو الجماعة. وكلما حدثت مشكلة «أمنية» غامضة!!! أو مصطنعة في غزة كلما صبت حماس جام غضبها على السلفية الجهادية ووجهت لها أولى الاتهامات وأبشعها، وجندت جيوشها الأمنية والحربية وشرعت في حملات مطاردة واعتقال جماعية قبل القيام بأية تحقيقات من أي نوع. فما من قضية حققت بها حماس وما من قضية أظهرت بها التحقيق كما أظهرت بأسها عبر آلاف المقاتلين. هذا ما حدث ضد جيش الإسلام حين اختطف الصحفي البريطاني ألن جونسون (12/3/2007)، وفي مجزرة حي الصبرة بغزة، وفيما عرف بتفجيرات الشاطئ (25/7/2008)، وعرس جورة العقاد (21/7/2009)، وحملة اعتقالات جيش الأمة(21/5/2009)، ومطاردات جند أنصار الله، وأخيرا مذبحة مسجد ابن تيمية.

في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة وطرد فتح منه وإنهاء سلطة الأجهزة الأمنية التي كان يقودها محمد دحلان استبشر الكثير خيرا بالتخلص من رموز الجنرال دايتون وعملائه ومجرميه. لكن المفاجأة كانت في الصور البشعة التي بثتها الحركة لسميح المدهون أحد أشهر رجال دحلان في القطاع والمتهم بالدموية. فقد كان مشهد السحل والتصفية الجسدية مروعا ولا أخلاقيا ولا إنسانيا. والأسوأ أن تلفزيون الأقصى التابع للحركة قام ببث المشاهد تباعا وتكرارا وكأن المشاهدين من الصغار والكبار والصديق والعدو والجاهل والأحمق والسفيه والمغرض والعاقل والمجنون شركاء راضون وفرحون بالموت البشع للمدهون والتشفي به أمام العالم. فلمن توجه هؤلاء بهذه الصور التي لا تنم إلا عن شخصيات مازوشية؟ هل أرادوا بها تخويف اليهود والغرب بوصفهم أعداء الأمة؟!!!!

وقعت مجزرة حي الصبرة ضد عناصر جيش الإسلام خلال شهر رمضان الماضي وأسفرت عن مقتل أحد عشر شخصا. ولسنا بصدد تثبيت ملابسات القضية فليس هذا أوانه ولا مكانه. لكن الفيديوهات التي نشرت عن المذبحة أظهرت شبانا داخل منزل نُصِبوا على امتداد الجدار وأطلق الرصاص على ركبهم قبل أن يعدموا رميا بالرصاص. بل أن بعضهم كانوا أحياء، وفيما طلب أحد المهاجمين من القسام إسعافا لأحدهم رد آخر بعبارة «خليه يموت» وآخر سخر من جريح يتشهد بالقول: « خلي ممتاز دغمش يشفعلك في جهنم»! وفي منطقة أخرى ظهرت عملية سحل للضحية جميل دغمش وقتل في الشارع. وأطلق الرصاص على أرجل نساء، وذهبت قذيفة صاروخية بنصف رأس طفل ذو أربع سنوات.

خلال العدوان الصهيوني المجرم على قطاع غزة قتل سعيد صيام وزير داخلية حماس بخيانة من داخل حماس نفسها. والحقيقة أن للرجل أعداؤه خاصة من فتح. وفي الضفة الغربية وزع بعض السفهاء حلوى احتفالا بمقتل صيام ولم يستطع أحد أن يمسهم لا من حماس ولا من فتح بطبيعة الحال كون الرجل أحد خصومها. لكن في غزة وقع أحد المغفلين في ورطة لما اكتشفت حماس أنه فرح بمقتل صيام. «جريمة الفرح» التي ارتكبها هذا «المغفل» كان ثمنها قصاص وحشي في وسط الشوارع قضى بتكسير أرجل الشاب بعصا فأس غليظة عدة مرات. فهل صدر قرار إدانة عن محكمة شرعية اشترطت تنفيذ القصاص على مرآى من العالم بهذه الوحشية؟

وفي مسجد ابن تيمية تمت مذبحة أشد فتكا من سابقتها. حيث دارت معركة شرسة قتل فيها تسعة عشر شخصا من بينهم إمام المسجد الذي تم تفجير منزله على رأسه. كل ما في المشكلة أن حماس تريد السيطرة على المسجد ووضعه تحت إشراف وزارة الأوقاف. وعلى حد علمنا لم يكن إمام المسجد إلا طبيبا وطالب علم شرعي وخطيب وواعظ أبى أن يتخلى عن مسجده خاصة وأن لكل فصيل في غزة مساجده. لكن المحلل على بلابل الدوح محرم على الطير من كل جانب. قد تلقى المسجد وسكانه عشرات القذائف الصاروخية (R.B.G) وكأنه مسجد ضرار أو كنيس يهودي في مستوطنة. فهل كان المسجد هو الاتجاه الصحيح كي يتلقى كل هذه القذائف المسعورة؟

بعض المعلومات المتعلقة ببتر الأطراف في غزة تقول أن هناك ظاهرة معاقين في البلد وصلت إلى ما بين 350 – 400 معاق فقدوا أرجلهم جراء تصرفات وحشية من عناصر حماس. وثمة 14 منهم يعيشون الآن في إحدى الدول العربية. والقصة تبدأ من خلاف أو خصومة أو شكوك ثم تنتهي بوضع فوهة المسدس أو البندقية خلف غضروف الركبة ثم ثنيها وإطلاق النار عليها كي تفسد الساق برمتها ولا يعود بالإمكان علاجها إلا بالبتر.

هذه نماذج من الممارسات الفتاكة لحماس فضلا عن عمليات قتل فردية لم يحصل أصحابها إلا على برقية اعتذار عن خطأ لقتل متعمد تعلمه حماس وقيادتها جيدا ابتداء من خالد مشعل وانتهاء بإسماعيل هنية. أما في المعتقلات وحرمانهم من الوضوء والتطهر واستكثار الصلاة على المعتقلين وتعذيبهم وحرقهم بالسجائر وغيرها وانتهاك حرمات البيوت فحدث ولا حرج حتى صار لكل «غزاوي» مأساة وملف أمني لدى دوائر حماس وأحهزتها الأمنية.

أليس من حق الضحايا الذين استبيحت دماؤهم في حي الصبرة ومسجد رفح أو كُسِّرت أرجلهم في الساحات العامة أو بترت بوحشية أو أولئك الذين تم سحلهم وتصفيتهم على مرأى من العالم أن يحظوا بمحاكمة ولو ظالمة؟ أليس من حقهم الشرعي والحيواني أن تتاح لهم فرصة الدفاع عن أنفسهم سواء كانوا مخطئين أو أبرياء؟ أليس من واجب حماس باعتبارها القائمة على السلطة أن تتأنى فيما تقدم عليه من ممارسات خاصة فيما يتعلق بأرواح الناس ومصائرهم. لكن بما أن مثل هذا الأمر لم يحصل قط ولا في سابقة واحدة فمن حقنا أن نتساءل: بأية مرجعية قانونية أو شرعية تحدث هذه الممارسات؟ ولماذا تمعن في القتل والتعذيب بدم بارد ودون أن يرتد إليها طرف؟ ومن أين جاءت حماس بهكذا ممارسات لم يألفها الفلسطينيون ولم تسبقها إليها حتى المنظمات الفلسطينية في عز سلطانها؟ فهل يحسبون أنفسهم فوق المساءلة والنقد والمحاسبة؟ وهل يحسبون أنفسهم مخلدون على بقعة من الأرض حتى يفعلوا بها وبأهلها ما يحلو لهم؟

سياسة ومنهج وليس فتنة

المتابع لما جرى في مسجد ابن تيمية يعلم حق العلم أن حماس نفذت سياسة تتطابق مع منهجها في علاقته بالسلفية الجهادية. فالمعروف عن المسجد أنه الأشهر بين مساجد غزة من حيث كونه بعيدا عما يعرف بمساجد الجماعات والتنظيمات. فلا هو لفتح ولا هو للجهاد ولا هو لحماس. والحقيقة أن سكان غزة ليسوا كلهم مؤطرين في الفصائل والتنظيمات. ولأن الناس تثق بمصداقية إمام المسجد وورعه وبعده عن الأطر التنظيمية وصدعه بالحق وتقديمه لدروس دينية بعيدة عن التوجهات الأيديولوجية فقد لاقى المسجد وإمامه شعبية واسعة. وبات يشتهر بمسجد أهل السنة والجماعة، ويؤمه الآلاف من مختلف الشرائح الاجتماعية وحتى من الفصائل والتنظيمات ممن سئموا من أطرهم السياسية والتنظيمية ويئسوا من الأوضاع القائمة.

هذه الوضعية للمسجد سببت إحراجا لحماس التي بدأ بعض منتسبيها والناس يستأنسون بخطب الشيخ عبد اللطيف موسى، ويتأثرون نوعا ما بها. ولأن المسجد بات أيضا قبلة لعموم الجماعات السلفية فقد شعرت حماس بحجم ما يمثله من خطر عليها وعلى أطروحاتها. لذا قررت انتزاع المسجد من أهله والقائمين عليه ووضعه تحت إشراف وزارة الأوقاف. لكن هذا معطى واحد فقط مما رغبت حماس بتحقيقه من وراء هذه المحاولة.

فقبل أقل من ثلاثة أشهر شرعت حماس بسياسة جديدة لاستئصال التيار السلفي الجهادي ولو بالقوة. فقد نفى إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية لحكومة حماس أن يكون الجهاز اعتقل أربعة عناصر من جيش الأمة يوم (21/5/2009). بل وأنكر وجود «جيش الأمة» في القطاع من أساسه، قائلاً إنه لا يوجد شيء بهذا الاسم، وواصفاً « بيان التنظيم بالمدسوس»! رغم صدوره على الموقع الإلكتروني للجيش في نفس يوم اعتقال الأربعة. وذات التصريحات كررها أبو عبيدة الناطق باسم كتاب القسام في لقائه على موقع «الجزيرة توك». أما «الجيش» فقد أصدر بيانا لاحقا بعنوان: « يا قادة حماس اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً – 7/6/2009 »أعلن فيه عن اعتقال سبعة آخرين واختطاف حماس لزعيمه أبو حفص المقدسي.

وقد بدا لافتا للانتباه تنبه جيش الأمة في ذلك الوقت لِمَا بدا له محاولة استئصال مبيتة تعد لها حماس خاصة وأنها واصلت مسلسل اعتقالاتها لعناصر السلفية الجهادية حتى بلغت قرابة الـ 300 عنصرا من بينهم حوالي 50 عنصرا من الجيش. وكانت اللفتة الأكثر إثارة تلك الشهادة التي نقلتها صحيفة الحقائق الدولية في مقالة خاصة بها بعنوان: «حماس ومأساة جيش الأمة - 6/1/2009» عن أحد قادة الجيش تعقيبا على تصريحات الغصين وأبو عبيدة قال فيها بأن: «حماس تخطط لضربنا بطريقة تختلف عن ضرب جيش الإسلام حتى لا تقع في حرج. فهي عندما تنكر وجودنا فلأنها تهيئ لمجزرة جديدة بحق مجاهدينا عبر إظهارنا مجرد «مجرمين» أو «أفراداً منفلتين» ممن يضرون حسب زعمها بمصالح الشعب الفلسطيني ويعكرون صفو الاستقرار لاسيما وأنهم يعملون خارج تنظيماتهم».

في الأثناء ظهرت جماعة جند أنصار الله في غزة عبر عملية معقدة أسميت بـ «غزوة البلاغ – 8/6/2009» نفذها مجموعة من مقاتلي الجماعة، بعضهم امتطوا فيها الخيول، وقتل منهم ثلاثة وانسحب الباقون فيما أصيب آخرون توفي منهم اثنان لاحقا. وقد أمسكت حماس بالمصابين وأخضعتهم للتحقيق وصادرت عتادهم إضاقة لـ 50 ألف دولار كانت بحوزتها. والحقيقة أن بوادر شكوك ساورت بعض أنصار التيار السلفي بخصوص حقيقة الجماعة التي ظهرت بهذه القوة فجأة وبايعت الشيخ أسامة بن لادن في بيان صوتي باسم أميرها أبو عبد الله المهاجر. وكان مصدر القلق حول ما أشيع عن علاقة الجماعة بحركة حماس نفسها. فالمألوف لدى الكثير من الأطر السلفية في غزة أن أمير الجماعة المعروف باسم «أبو عبد الله السوري» جاء من سوريا بإيعاز ورعاية من خالد مشعل للمساهمة في تدريب كتائب القسام التي استفادت مما يتمتع به الرجل من خبرات عسكرية جيدة. وعمل فعليا، بصمت وسرية، تحت جناح حماس طوال أكثر من عام لكنه هجرها، وتحالف مع الشيخ أبو النور المقدسي كشرعي للجماعة وغطاء روحي لها ولغيرها من الأطر السلفية خاصة وأن الرجل لم يعهد عنه إلا الثبات والصدع بالحق.

هكذا بات أبو عبد الله المهاجر مطاردا هو وجماعته من حماس وكتائب القسام والداخلية. واشتدت المطاردة بعد انفجار منصة عرس جورة العقاد عبر حملة تشويه للتيار السلفي خاصة ضد جماعة جند أنصار الله، تماما مثلما حصل في تفجيرات الشاطئ. ورغم إصدار الجماعة بيانا تبرأت فيه مما نسب إليها (21/7/2009) إلا أن حماس أصرت على ملاحقة عناصر الجماعة واعتقالهم. وفي اليوم التالي لتفجير منصة حفل الزفاف (22/7/2009) حاصرت كتائب القسام خلية للجماعة تقيم في شقة في برج شعث وقطعت عنهم الماء والكهرباء وطالبتهم بتسليم أنفسهم وفق ما أشار إليه بيان الجماعة. وكان من الطبيعي إزاء هذه المضايقات والمطاردات أن تبحث الجماعة عمن تحتمي به أو ينتصر لها خاصة وأنها لم تعد تأمن على نفسها لا من القسام ولا من حماس ولا من الحكومة وأجهزتها الأمنية.

هذا بالضبط ما حصل في قضية مسجد ابن تيمية. فالمسجد كان بمثابة الفخ الذي نصبته حماس للسلفيين في غزة ولجند أنصار الله كي تصطاد أكثر من فريسة بهجمة واحدة. فالمسجد تعرض للمضايقات والتحرشات والضغوط على امتداد عام ونصف. لكن قبل عشرة أيام على الأقل دفعت حماس وأجهزتها الأمنية بعشرات العناصر الاستخبارية والمسلحة وحاصرته من كل الجهات ووضعته تحت المراقبة على مدار الساعة، وأبلغت إمام المسجد نيتها استلامه «رغم أنفه»،وكانت ليلة الجمعة (13/8/2009) شبه حاسمة في الحشد والاستعداد للمواجهة خاصة وأن إمام المسجد أصر على عدم تسليمه وأبدى جاهزيته للموت دونه. وعلى فرض أن أهل المسجد فقدوا صوابهم؛ ألم يكن من الأولى والأجدى والأرحم، إزاء هذا التوتر الشديد والقهر، أن تتعقل حماس وتتراجع لتهدأ الأمور وتبدأ جولة جديدة بدلا من التعجل في سفك الدماء؟ ثم سوق الأكاذيب الفاجرة بان أهل المسجد هم من بدأ القتال؟ فمن الذي بيده القدرة على بدء المواجهة أو منعها؟ المدافعون عن أنفسهم ومسجدهم؟ أم المهاجمون؟

لذا لم تكن المواجهة التي حصلت عقب صلاة الجمعة بسبب إعلان إمام المسجد إمارة إسلامية لا يستطيع أن ينفذ من متطلباتها أي شيء يذكر. وليست إعلان الإمارة دولة يمكن بها مواجهة حماس، وليست دعوة الشيخ أبو النور المقدسي خروجا بقدر ما كانت استعدادا للموالاة والطاعة التامة لحكومة حماس فيما لو طبقت الشريعة، فهو من أبدى استعداده ليكون خادما لها. بل كان الإعلان أقرب ما يكون إلى محاولة للتحصن بما يمكن أن يردع حماس عن نواياها باقتحام المسجد والسيطرة عليه وتشريد أهله. إعلانا يعبر عن التصميم على عدم التفريط بالمسجد خاصة وأن حماس سبق لها وأن سيطرت على عشرات المساجد بالقوة والعسف وأذلت أئمتها، وليس خسارة حركة الجهاد الإسلامي لأكثر من عشرة مساجد ببعيدة. كان إعلانا لحماية الشباب بمعطى شرعي لا غبار عليه للحيلولة دون بطش محتمل يمكن أن تقدم عليه حماس. لكن!!!!!!!! وقعت المذبحة؛ وكان بيد حماس أن تحقن الدماء. ولعل جيش الأمة كان محقا فيما حذر منه قبل أكثر من شهرين.


ما من أحد راقب حماس ونشأتها إلا وأدرك أن غياب الرعيل الأول من أساطين الجهاد والمجاهدين نقل الحركة من واد إلى واد آخر. هذه هي الحقيقة. فالواقع أثبت لنا أن كل ما فعلته حماس وتفعله، منذ دخولها للعمل السياسي الحكومي وتوجهها نحو التسوية، هو سياسة ونهج دموي وليس فتنة .. سياسة لم يقرها أو يعمل بها السابقون .. سياسة استعلاء واستقواء وغطرسة لا رحمة فيها ولا شفقة ولا أخلاق ولا قانون ولا نظام ولا شريعة .. سياسة الكذب الصراح وقلب الحقائق .. سياسة الفجور في الخصومة التي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة .. سياسة لطالما اتهمت فيها خصومها بقتل الناس وتكفيرهم وهي أول وأبشع من يفعل ذلك أو يشرّع له .. سياسة ضيقت الخناق على المجاهدين ومطاردتهم وقتلهم وملء السجون بهم ثم التنكر لوجودهم والسخرية منهم والتساؤل عنهم: أين هم هؤلاء؟ سياسة الغدر والظلم والفحش والبذاءة والاستهزاء بخلق الله والتحريض عليهم وضدهم والتشفي بهم .. سياسة بتر الأرجل وتكسير العظام والتعذيب .. سياسة التصفية الجسدية والإهانة والتحقير للغير .. سياسة لا تقيم وزنا لحرمات البيوت .. سياسة غدر لا يأمن فيها امرؤ على ذاته ولا موقوف في معتقل أو جريح في مستشفى على حياته ..

سياسات جوفاء وخرقاء لن تجني منها حماس سوى الكره والبغض والحقد وتوريث الأجيال الراهنة والقادمة الرغبة في الانتقام والعنف المماثل الذي سيكون أشد ضراوة وأنكى مما سبق. وحينها لن ينفع المرقعين ترقيعهم وقد اتسع الخرق على الراقع. وسينأى هؤلاء بأنفسهم كما سبق وفعلوا في مواضع أخرى. ولن يكون المنافقون والمميعون للأحداث والقالبون للحقائق سوى محرضين ومثيري فتنة كعادتهم وحجر عثرة أمام كل بارقة أمل للأمة. فهذا هو الدور الوحيد الذي يجيدونه. أما غطرسة حماس فليست ولن تظل قدر الأمة البائس. ولتتعظ قبل تحفر قبرها بيدها كما يقول الشيخ أبي بصير الطرطوسي، فلم يعد ثمة قليل أو كثير من الوقت.



= انتهي =


=============================


=====================

و إليكم آخر الأخبار



=================================
1
===============================



خطبة إعلان الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس
[ جميع الصيغ ]
[ 35 دقيقة ]

sequence2001.gif

[ أرشيف
Archive.org ]
تصوير كامل لخطبة الشيخ عبد اللطيف موسى رحمه الله
ومدتها 35 دقيقة
sequence2001.gif


والتصوير واضح وجيد ولكنه تصوير جوال n73
من أحد الإخوة الحضور


sequence2001.gif

وللعلم فإن الخطبة صورت بكاميرات جيدة من قبل الإخوة في المكتب الإعلامي لجند أنصار الله وموقع الشيخ منبر التوحيد والجهاد
لكن للأسف فقدنا الإتصال مع الإخوة بشأنها وانتظرت طويلا حتى تنشر الخطبة بشكل كامل

لكن لا بأس فالخطبة كاملة دون إنقطاع


======================================


الصيغة : RM
الحجم : 2.5 MB

http://www.archive.org/download/aboalanor/full.rm


===========================

الصيغة : WMV
الحجم : 108 MB
http://ia311009.us.archive.org/0/items/ben-laden-arriving/sequence2001.wmv

=========================

الصيغة : MPG
الحجم : 125 MB
http://ia311009.us.archive.org/0/ite...quence2001.mpg

===========================

الصيغة : AVI
الحجم : 133 MB
http://ia311009.us.archive.org/0/items/ben-laden-arriving/sequence2001.avi

=============================

الصيغة : 3GP
الحجم : 86 MB
http://ia311009.us.archive.org/0/items/ben-laden-arriving/sequence2001.3gp


=============================

============================

رابط صوت mp3

www.bin-ladn.info/fi/abo.mp3



================================
===============
=======
==
=
 

Lion.Of.Islam

عضو فعال



بيان حول ما اقترفَته حماس بحقّ الأبرار من جند الأنصار



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
منذ أكثر من سنتين لم نتكلم كلمة نقدٍ واحدة تُسيء لحركة حماس الفلسطينية ـ رغم وقوعها في أخطاء جسام عديدة، ورغم مراجعة الإخوان لنا من داخل فلسطين ومن خارجها عن مواقف وسياسة حماس ـ مراعاة وتقديراً منا للظروف المحلية والإقليمية الحساسة المحيطة بقطاع غزة وبأهل غزة .. وكنا في كثير من الأحيان ـ حتَّى لا نشمّت بنا وبهم زنادقة السلطة الفلسطينية .. والصهاينة اليهود، ومن وراءهم طواغيت العرب ـ نؤثر الصمت .. ونتوسّع لهم في التأويل والأعذار .. فغرّ قادة حماس الحاليين منَّا ـ ومن إخواننا ممن هم على منهجنا ـ هذا الفقه .. وهذا الحلم .. وهذه الحكمة .. مما حملهم على التمادي وأن يقعوا في أخطاء قاتلة .. ويرتكبوا جرائم عدة بحق الشعب المسلم في غزة بعامة .. والمجاهدين السلفيين منهم بخاصة .. حيث كلما نبتت للمجاهدين المخلصين السلفيين نبتة ظهور ووجود .. وقوة .. تكفلوا بوأدها .. وقتلها .. في مهدها .. وتدمير المنازل عليهم وعلى من معهم من أطفالهم ونسائهم .. ابتداء بما فعلوه بشباب الإسلام والجهاد من جماعة " جيش الإسلام " .. وانتهاءً بما ارتكبوه بالأمس من مجزرة بشعة بحق المجاهدين السلفيين من جماعة " جند أنصار الله " وعلى رأسهم العالِم العامل المجاهد الشيخ " أبي النور المقدسي، عبد اللطيف موسى " رحمه الله تعالى ـ ومن استشهد معه من إخوانه المجاهدين ـ رحمة واسعة .. ورضي عنهم .. وأسكنهم فسيح جناته .. اللهم آمين.
حركة حماس فصيل من فصائل حزب الإخوان المسلمين ـ التي بدأت إسلامية وانتهت علمانية ديمقراطية وطنية ـ والإخوان المسلمون على اختلاف مواقعهم وتواجدهم ومسميات تجمعاتهم المحلية .. سواء منهم إخوان سوريا .. أو إخوان مصر .. أو الذين هم في العراق .. أو الصومال .. أو في فلسطين .. أو أفغانستان .. وغيرها من بقاع الأرض .. لهم سيرة واحدة مع أعداء الله، ومع أولياء الله: مع أعداء الله بكل أطيافهم ومسمياتهم وتجمعاتهم حتى الشيوعيين منهم .. رحماء ورفقاء .. يتحالفون معهم .. ويُقاسمونهم الحقوق والواجبات .. ويجالسونهم بقلوب مفتوحة .. وصدور أكثر انفتاحاً .. والاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات فيما بينهم لا ولن تنتهي .. وهذا كله من قبيل تغليب الولاء الوطني على الولاء في الله ولله .. كما يزعمون!
بينما مع أولياء الله، وبخاصة منهم المجاهدين السلفيين .. شداد غلاظ .. صدورهم وعقولهم وأبوابهم مغلقة نحوهم .. يُحاربونهم بكل وسائل الخسة والغدر والخيانة والكذب .. ليشوهوا من صورتهم أمام الناس .. ولو ملكوا السلاح .. لا يترددون ساعة بتوجيه سلاحهم القذر نحو صدور المجاهدين الموحدين .. دون العدو .. كما فعلوا ولا يزالون يفعلون: في العراق .. وفي أفغانستان .. وفي الصومال .. وفي فلسطين!
قطاع غزة .. مليء بالفصائل العلمانية والشيوعية المسلحة .. وكثير منها لا تعترف لحماس بشرعيتها .. ومع ذلك حركة حماس تتعامل مع هذه الفاصئل المسلحة بكامل الرفق .. والود .. والانفتاح .. والتفاهم .. والمداهنة .. والمحاضنة والضحكات .. بينما " جند أنصار الله " بقيادة الشيخ العالم المجاهد أبي النور المقدسي ـ رحمه الله ـ ليس لها عند حماس إلا القتل والقتال .. وتدمير منازل المجاهدين على من فيها من المجاهدين وأبنائهم ونسائهم!
وهذه من أبرز خصال الخوارج الغلاة الأوائل والأواخر منهم .. كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم:" يقتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان ".
يرمون الآخرين بالتكفير وأنهم من الخوارج .. وهم ـ أي حركة الإخوان المسلمين بجميع فصائلها ـ من أكثر الناس تخلقاً بأخلاق الخوارج الغلاة الغلاظ!
كذَبَ " اسماعيل هنية " والكذب من مثله عيب مغلَّظ .. عندما قال في خطبة له وهو على المنبر، عن جماعة " جند أنصار الله " وشيخهم العالم المجاهد " عبد اللطيف موسى ": أنهم تكفيريون .. وأنهم يكفرون حماس .. والناس .. ولا أدل على هذا الكذب الصريح من خطبة الشيخ " عبد اللطيف موسى رحمه الله " يوم الجمعة التي قتلته أيادي الغدر والخيانة على إثرها مباشرة .. قال في خطبته مخاطباً حركة حماس:" لم نتعدَّ على أي عنصر من عناصر حماس؛ هم إخواننا قد بغوا علينا .. اللهم أقبل علينا بقلوب المخلصين من حماس ـ وكررها في خطبته ثلاثاً ـ اللهم اجعلهم سهاماً في كنانتنا ولا تجعلهم سهاماً في صدورنا .. لا تزال حركة حماس وحكومة حماس في فسحة وبحبوحة من أمرها ما لم تقترب من مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية .. " ثم أثنى خيراً على الرنتيسي ـ رحمه الله ـ ومن قتل معه وفي زمانه من قيادات حماس .. وترحّم عليهم كثيراً .. والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه .. ويكشف كذب وبهتان اسماعيل هنية ومن معه من قيادات حماس الحالية: أيكون من يقول مثل هذه الكلمات .. وفي آخر ساعة من حياته .. من التكفيريين والخوارج .. كما يزعم هنيَّة .. والإعلام المنافق الكاذب التابع له ولسياسة حزبه .. ألا قاتل الله الكذَب والكذّابين!
نحن نعلم لماذا " حماس " قتلت هذه المجموعة من أبطال ومجاهدي " جند أنصار الله " .. ونعلم لماذا لا تتردد ساعة في قتلهم وقتالهم .. وقتل وقتال كل مجاهد موحد سلفي .. يرفع راية التوحيد والجهاد .. بينما نراها تتردد ألف ساعة وساعة في توجيه طلقة نحو الصهاينة اليهود .. وبخاصة بعد أن كبلت نفسها ومن معها بطائفة من القيود والعهود والمواثيق الشيطانية .. التي لا تخدم إلا الغزاة المعتدين من الصهاينة اليهود ..!
لماذا ..؟!
أولاً: تنفيساً عن أحقادها الدفينة نحو كل ما هو سلفي وجهادي .. وكل ما يمت بصلة نحو هذا التيار المبارك .. وحتى لا يظهر على الساحة الإسلامية ند لهم .. يزاحمهم على القيادة والزعامة .. والتكلم باسم الإسلام!
ثانياً: سعياً في طلب مرضاة وود الشيعة الروافض وآياتهم في قم وطهران .. وبيروت .. لعلم إيران أن واحداً من السلفيين المجاهدين .. أخطر عليها وعلى مشروعها الرافضي التوسعي .. من الف حزب كحزب حماس أو الإخوان المسلمين .. البوابة التي تسرب منها التشيع والرفض إلى بلاد المسلمين .. وبخاصة منها فلسطين!
ثالثاً: سعياً في طلب مرضاة وود طغاة الحكم في البلاد العربية .. الذين يرون في هذه المجموعات الجهادية السلفية خطراً حقيقياً عليهم .. وعلى عروشهم .. وأنظمتهم الفاسدة الظالمة.
رابعاً: سعياً في طلب مرضاة وود المجتمع الدولي الصليبي .. الذي يحض .. ويشجع .. ويمول قتال وقتل مثل هذه المجموعات السلفية الجهادية .. بزعم محاربة الإرهاب .. كذبوا!
خامساً: تقديم خدمة مجانية للصهاينة اليهود .. حيث أن الصهاينة اليهود يعلمون أن الخطر الحقيقي عليهم الذي يتهددهم ويتهدد دولتهم .. يتمثل في هذه المجموعات الجهادية السلفية لو قويت شوكتها .. لذا فهي لا تتردد في أن تدفع الملايين من الدولارات مقابل قتل هؤلاء المجاهدين الموحدين .. لكن حماس تقدم هذه الخدمة للصهاينة اليهود بالمجان من دون مقابل .. إلا إذا كان هذا المقابل الحصول على اعتراف الصهاينة اليهود بهم كطرف يستحق أن يتفاوض معه .. وما أشد استشرافهم لهذا المقابل!
حركة حماس تعلم كل هذا .. لذا قوبل عملها الإجرامي بحق مجاهدي " جند أنصار الله " وشيخهم وقائدهم المجاهد " عبد اللطيف موسى " .. وحق عوائلهم وزويهم .. من جميع الأطراف الآنفة الذكر أعلاه .. ومعهم جمعيات حقوق الإنسان التابعة لهم .. بالقبول .. والرضى .. والتأييد .. والاستحسان .. وذلك مصداقاً لقوله تعالى:) وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ (البقرة:120. ومن ملتهم قتل المؤمنين الموحدين .. وترك المشركين الكافرين!
يا قادة حماس .. ماذا أبقيتم للصهاينة اليهود .. وما الذي فعله الصهاينة اليهود .. لم تفعلوه: اعتقلوا المجاهدين الأحرار .. فاعتقلتم المجاهدين الأحرار .. هدموا المساجد على الركع السجود من عباد الله المؤمنين .. فهدمتم ودمرتم المساجد على من فيها من الركع السجود .. دمروا المنازل وفجروها على من فيها من الأبرياء .. فدمرتم المنازل وفجرتموها على من فيها من الأبرياء .. كمموا الأفواه .. فكممتم الأفواه .. حاصروا وصادروا المساجد .. فحاصرتم وصادرتم المساجد .. وحولتموها إلى منابر تدعو إلى حزبكم وتمجيد أشخاصكم .. بدلاً من الدعوة إلى الله تعالى .. وأضفتم إلى ذلك كله أنكم قد انضممتم إلى قافلة كلاب الحراسة الأوفياء من دول الطوق؛ الذين يحرسون حدود دولة بني صهيون .. فتحرسون وتصطادون .. وتعتقلون .. وتقتلون .. كل من يوجه طلقة واحدة نحو الغزاة من الصهاينة اليهود .. وجعلتم فعل ذلك حكراً عليكم وعلى حزبكم .. حتى لا يُقال أن في غزة شريف غيركم .. كما فعل ويفعل أولياؤكم من حزب الله اللبناني الرافضي!
لكن إلى متى سيستمر هذا الاستهتار بدماء وحرمات المسلمين من السلفيين الجهاديين .. وإلى متى سيستمر هذا التآمر على دماء وحرمات وأعراض السلفيين الجهاديين .. إلى متى سنخاطب ونلزم إخواننا بالصبر وكفِّ الأيدي عن الانتصاف للحقوق والحرمات .. مراعاة للمصلحة العامة .. وحتى لا نشمّت بنا الأعداء؟!
ليلعم قادة حماس .. أن لصبر الناس على مظالمهم وحقوقهم ودمائهم حدود .. وأن الأمور لو فلت زمامها .. وشَرَع الناس بالانتصاف لحقوقهم وحرماتهم .. ودماء شهدائهم، عملاً بقوله تعالى:) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ (النحل:126. وقوله تعالى:) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ (الشورى:39. فلا تلومُنَّ حينئذٍ إلا أنفسكم .. فأنتم الذين بدأتم العدوان .. باسم وزعم حماية وحراسة قانونكم الوضعي .. وحماية مكاسبكم الحزبية الوضيعة التي لا تُساوي عند الله تعالى قطرة دمٍ مسلم .. والبادئ أظلم!
وفي الختام أود أن أوجه كلمة إلى إخواني في كتائب عز الدين القسام، فأقول لهم: أعلم أنكم تعيشون حالة من الفراغ القاتل .. بعد أن كبلتكم قيادات حماس بمجموعة من العهود والمواثيق والتحالفات الشيطانية التي تُحيل بينكم وبين توجيه سهامكم نحو العدو الغاصب .. وحتى لا يرتد هذا الفراغ عليكم بالتفكير .. ومن ثم التمرد والخروج من حزب حماس .. فها هم قادة حماس يشغلونكم بقتل وقتال إخوانكم من الموحدين والمجاهدين السلفيين .. فبعد أن كنتم حراساً للعقيدة والدين .. تُقاتلون في سبيل الله .. يريدون منكم أن تكونوا حراساً للديمقراطية، والعلمانية، والقوانين الوضعية الكافرة .. تُقاتلون في سبيل الطاغوت .. وبعد أن كنتم حراساً للحقوق والحرمات .. وحماية بيوت الله من أن يدنسها العدو الصهيوني المحتل .. فها هم يحملونكم .. على تدمير المنازل والمساجد على من فيها من المسلمين .. بنفس أسلحتكم القديمة التي كنتم تُقاتلون بها الصهاينة اليهود .. بزعم حماية وحراسة القانون!
اعلموا أن الأمة قد وقفت معكم بالدعاء والتأييد .. وكل ما تملك .. لما كان قتالكم ضد الصهاينة اليهود .. أما إذا انحرفت بنادقكم عن الغزاة الصهاينة اليهود لتوجهونها بأمرٍ من قادة حماس .. إلى صدور المسلمين وبخاصة منهم إخوانكم من المجاهدين السلفيين .. فاعلموا أنكم لن تلقوا هذا القبول والرضى من قِبل الأمة .. وأنكم بفعلكم هذا تفقدون مبرر وجودكم كجماعة تُجاهد في سبيل الله، ذوداً عن الدين، والعِرض، والأرض، وغير ذلك من الحقوق والحرمات.
وعليه فإني أقول لكم ولغيركم من المسلمين: لا يجوز لكم ـ شرعاً ـ أن تبقوا في حزب حماس .. أو أن تُكثروا سوادهم في شيء .. ما دامت حماس تُجرّم وتقتل من يُطالبها بتطبيق شرع الله .. وتعتبر من يُطالبها بهذا الطلب الشرعي الحق .. والذي هو مطلب كل مسلم موحد .. مُصاب بلوثة عقلية وفكرية .. ألهذا الحد بلغ كرههم واستخفافهم واستهتارهم بمبدأ تطبيق شرع الله تعالى في الأرض .. واستحسانهم لتطبيق القوانين الوضعية الطاغوتية؟!
واعلموا أنه لا يجوز لكم أن تُقاتلوا دون أهداف وسياسات حزب " حماس " العلمانية، والديمقراطية، والوطنية .. بعد أن أكرمكم الله تعالى دهراً بالقتال في سبيله!
لا يجوز لكم ولا لغيركم أن تُطيعوا قادة حماس في معصية الله تعالى " فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " وبخاصة إن كانت هذه المعصية تتضمن الأمر بقتل مسلم أو المشاركة في قتال المسلمين الموحدين .. فحينئذٍ لو لذتم في بيوتكم .. واتخذتم سيوفاً من خشب .. أشرف لكم ألف مرة من أن تتلوث أيديكم بدماء المسلمين الموحدين .. والتي أثبتت قيادات حماس .. وبجدارة عالية .. ووقاحة لم نعهد لها مثيل عند كثير من طواغيت العرب .. أنها لا تعني لها تلك الدماء المسلمة البريئة المصانة شرعاً ـ في سبيل مآربها الحزبية ـ شيئاً .. ولا تُراعي لها حقاً ولا حرمةً .. وقد ظهر هذا جلياً بعد قتلهم للشيخ العالم المجاهد عبد اللطيف موسى ومن معه من إخوانه المجاهدين الموحدين!
عن عُديسَةَ بنت أُهْبانَ قالت: لما جاء علي بن أبي طالب ههنا؛ البصرة، دخلَ على أبي، فقال: يا أبا مسلم! ألا تُعينني على هؤلاء القوم؟ ـ وأراد أهل الشام ـ قال: بلى. فدعا جارية له، فقال يا جارية! أخرجي سيفي. قال: فأخرجته، فسَلَّ منه قدر شبرٍ؛ فإذا هو خشَبٌ. فقال: إنَّ خليلي وابن عمّك r عهد إليَّ إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفاً من خشب، فإن شئت خرجتُ معك، قال عليٌّ t: لا حاجة لي فيك، ولا في سيفك "[صحيح سنن ابن ماجه:3960].
قلت: اتخذَ سيفاً من خشب في القتال مع عليّ t .. ضد أهل الشام .. وعليٌّ هو هو .. فكيف إذا كان الآمر في قتال الفتنة .. وقتل وقتال المسلمين .. حزب حماس ذات التوجه الخليط؛ من الإسلام، والعلمانية، والديمقراطية، والوطنية .. بوابة التشيع والرفض في فلسطين .. لا شك أنه لا سمع ولا طاعة له .. وأن اتخاذ سيف من خشب .. واعتزال القتال يتوكد أكثر فأكثر.
وقال r:" إنها ستكون فُرقةٌ واختلافٌ؛ فإذا كان كذلك فاكسِر سيفَكَ، واتخذ سيفاً من خشَبٍ، واقعد في بيتك حتى تأتيك يدٌ خاطئة أو منيةٌ قاضية "[ صحيح الجامع:2392]. فإن أبيت إلا أن تقدم طاعة قادة حزب حماس على طاعة رب العالمين .. فقد عصيت الله تعالى .. وعصيت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم .. وبئت باثمك .. وشاركت القوم جرم ووزر سفك الدم الحرام .. وفي الحديث:" لا يزالُ المؤمن في فسحة من دينه، ما لم يُصب دماً حراماً " البخاري. ولا تلومنّ حينئذٍ إلا نفسك!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


وصللى الله على محمد النبيّ الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

عبد المنعم مصطفى حليمة

" أبو بصير الطرطوسي "

25/8/1430 هـ. 16/8/2009 م.

www.abubaseer.bizland.com

tartosi@tiscali.co.uk
 

يا كريم

عضو فعال
شالمطلوووب؟؟؟؟
الظاهر انتوا ماعندكم سالفة غير الاخوان

والظاهر البعض يعتقد انه معصوم
والله مالي خلق اعور راسي وارد عليكم
 

يا كريم

عضو فعال
مشكلة البعض هو اعتقاده ان الاخر على خطأ وهو وجماعته منزهين من الخطأ

نسأل الله العافيه
 

ولد البحر

عضو مميز
الأخ سالم معلوماتك غلط في غلط
قولك أن فصائل الجهاد في أفغانستان تمثل التيار الاخواني تحاربت غلط في غلط
فأين ذهبت بقية التيارات والقبائل والعرقيات والتدخلات الداخلية والخارجية واغتيال عبدالله عزام
يا أخي الموضوع أكبر مما تتصور
أن الموضوع خلاف بين تيارات تمثل الاخوان
.
عزيزي لا تولول
أحمد بوادي !! who is he ?

.
عبداللطيف موسى أعلن إمارة في ظل وجود حكومة مسلمة
يعني بوضوح وبلا كثرة نقول وتضييع للصقلة ينطبق عليه حديث : (إذا بويع لخليفتين قافتلوا الآخر منهما كائنا من كان )
.
وإذا الأخ حضرته ومن يؤيده قاموا بالخروج المسلح على الحكومة المسلمة هناك
فهم إذن خوارج بغاة يعاملون معاملة البغاة كما فعل معهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه
.
وهم ينسبون أنفسهم إلى السلف فهلا تمسكوا بعقيدة السلف التي يتباكون عليها من أنه أننا لا ننابذ أئمتنا ولا نرى الخروج عليهم وندين لهم بالطاعة بالمعروف وإن جاروا وإن أكلوا مالنا أو ضربوا ظهورنا بالسياط
لأننا نقدم مصلحة الأمة على مصالحنا وحب الانتقام ونعمل على حقن الدماء لا إهدارها
ورد البغاة إنما هو حقن لدماء الناس ولو ترتب على هذا الرد إهدار دم الخوارج البغاة بعد دعوتهم ونصحهم للعدول عما هم عليه
وموضوعهم ليس بجديد وإنما سبق لهم الافتئات على ولي الأمر الشرعي بغزة
ولو تركوهم لتجمع لديهم كم أكبر من المغرر بهم ولكانت مذبحة كبيرة
ولكن حكمة ولاة الأمور هناك اقتضت التعجيل بالتعامل مع هذه الفتنة لوأدها في مهدها
.
-
منبر ماذا قلت لي ؟
منبر التوحيد والجهاد !!؟؟
إنه منبر التزييع والفوضى والإفساد في الأرض
أليس القائم عليه وصاحبه هو الضال المضل عصيم البرقاوي
عصام الذي يقول عن الشيخ ابن باز رحمه الله
أعمى البصر والبصيرة
وطرده الشباب من الديوان بمنطقة الصليبيخات
أليس هو الذي سرق أموال الشرطي السكران
أليس هو الذي اشترى له الشباب 4 دشاديش فتركها وظل يلبس دشداشته التي بها 4 رقع ليتصنع الزهد والتمثيل على الشباب
أليس هو الذي يكفر المجتمعات الاسلامية ويرى حل استباحة عرض الاردنيات بحكم تكفيره لهن ولأهلهن لكن حجته عدم وجود المكان المناسب بعد خطفهن للسبي
أليس عصام برقاوي هذا المفسد الذي يسمي نفسه أبو محمد المقدسي
صاحب كتاب تكفير الدولة السعودية
.
تنقل لنا من موقع ينضح بالتكفير
.
يالحبيب لا يعلنون عندنا بالكويت بكرة إمارة إسلامية بقيادة أبو بطيخ الحلمنتيشي
.
صغار طلبة العلم الله أعلم بمدى علمهم وحكمتهم يقودون التهور والجنوح نحو الهاوية بتطرف وشدة
ويخالفون أهل العلم الكبار ولا يرون إسلاما في غيرهم
خوارج تكفيريون لم يثمروا إلا سما وعلقما زاد من تسلط أعداء الأمة عليها
وكان جنوحهم نحو الغلو والتكفير والتفجير سلما وذريعة لدول الكفر والاستعمار أن تحتل بلاد المسلمين وتهيمن عليها
وكلما زاد كره المسلمين للمستعمر المحتل بجرائمه البشعة
كلما خرج على العالم مهووسون يكفرون ويفجرون ويقتلون
ليشوهوا بذلك صورة الدعوة والدعاة والاسلام والمسلمين من حيث علموا أم لم يعلموا
مخلصين ! لسنا معنيين بإخلاصهم من عدمه ، نحن نقيّم أفعالهم وأعمالهم بميزان الشرع مستهدفين بعلم وحكمة كبار العلماء الذي أمرنا بسؤاله في قوله تعالى :
(فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
.
تقول لهم الحديث المتواتر ورد بالنهي عن قتل النساء والأطفال
يقولون لك حديث الصعب بن جثامة الذي رواه أبوداود فيه عن القوم يبيتون وفيهم النساء والأطفال فقال هم منهم
يتركون الحديث المتواتر الذي عليه عامة أهل العلم
ويعملون بحديث راويه وهو أبو داود بعد أن رواه قال إنه منسوخ ( يعني حكمه ملغي ) بأحاديث النهي عن قتل النساء والأطفال وغيره من أهل العلم قالوا بنسخه كالزهري والقرطبي وغيرهم
.
ويكتب أحدهم وهو المدعو عمر محمود أبو عمر الذي يلقب نفسه بأبي قتادة الفلسطيني
وتلاحظ أنهم مهووسون بألقاب أبو زيد الفلاني أو أبو عبيد العلاني
.
هذا أبو قتادة كتب مقالات في ما سماه منهج جديد في الجرح والتعديل وأنا أسميه منهج جديد في الجرح والجرح
أساء فيه لكل العلماء المشهورين الكبار كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والقرضاوي والالباني والغزالي ومحمد قطب مع ابدائه شيئا من الاعجاب بمحمد قطب
وسماه بعلماء السلاطين وأنه لا يؤخذ بأقوالهم
وفي النهاية من يبقى ؟
أنت حضرتك وأمثالك أبو بطة وأبو وزة ؟!!!
.
كفى الله المسلمين شركم
والله أعلم من وراءكم ومن هو فرح بمغامراتكم
وحسبنا الله ونعم الوكيل
 
التعديل الأخير:

7adsawy

عضو بلاتيني
حقيقة يعجبني اللي يجتر الكلام اجترارا فيزيد ويعيد ثم يقرر ان يزيد ويعيد لانه يعتقد ان الجميع مثله
لا يفهم من اول مرة !! طيب وبعدين الزبدة ؟؟ حماس مو زينين وظلام !!
وتاليتها درينا من حرب غزة وانتوا تجترون نفس الحجي .. تعودنا عادي :) اللي بعده !
مشكلتكم انكم تعتقدون ان حماس عصابة وماسكة دولة كااملة :) دم خفيف مثل جذيه ما رأت
عيني .. الله عطاكم عقل ونعمة وعندكم تلفزيون فتحوا على قناة الاقصى وشوفوا الشعب
الفلسطيني اشلون يفدي حماس والمجاهدين بارواحهم لانه ليس من رأى وعايش كمن سمع وادعى
نصيحة رمضان على الابواب فلا تحلقوا حسناتكم وكفوا السنتكم عن المجاهدين المخلصين
تحياتي ودعائي بالحكمة والسداد .
 
أعلى