سورة البقرة

calculator

عضو ذهبي
تفسير{ الصلاة الوسطى }سورة البقرة - 5

قرآن
تفسير{ الصلاة الوسطى }سورة البقرة - 5 \ 2
-
هناك الفقير وهناك ابن الذوات- لا تكلف نفس إلا وسعها لكن ابن الذوات وبنت الذوات (هذه )
من الرضاعة ثم المراة التي مات زوجها بالعدة ثم طريقة خطبة المراة انفصال الخطوبة قبل الدخله ثم زواج ثم طلاق المراة قبل الدخله ثم طلاق بعد الدخلة
الصلاه ثم وصية المتوفي
-
والوالدات يرضعن أولادهن .. حولين كاملين(اذا دار الحول لعامين).. لمن أراد أن يتم الرضاعة( اكثر شيء ) .. وعلى المولود له رزقهن( منهن) .. وكسوتهن بالمعروف.. لا تكلف نفس إلا وسعها( بقدر طاقتها) .. لا تضآر( لن تضر) والدة بولدها.. ولا مولود له بولده (!!).. وعلى الوارث ( ولد عديم الاب) مثل ذلك.. فإن أرادا فصالا ( فطاما للولد قبل الحولين فهذا مخالف للاتفاق ) عن تراض منهما وتشاور.. فلا جناح عليهما ( مادام بالتفاهم) .. وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم.. فلا جناح عليكم.. إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف .. واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير (233)
والذين يتوفون منكم .. ويذرون أزواجا (نساء مات زوجها) يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا.. فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم .. فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف.. والله بما تعملون خبير (234) ولا جناح عليكم.. فيما عرضتم به( لوحتم به اشرتم اليه ) من خطبة النساء (مات زوجها).. أو أكننتم( اسررتم ) في أنفسكم .. علم الله أنكم ستذكرونهن ولـكن لا تواعدوهن سرا( فترة الخطوبة ، لا تذكرو لهن صريح النكاح) .. إلا أن تقولوا قولا معروفا.. ولا تعزموا عقدة النكاح ( كما يفعل بعض بالغرب تقليد باطل) .. حتى يبلغ ..(كتب) الكتاب أجله .. واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه ( يقرش ملحتها).. واعلموا أن الله غفور حليم (235) لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن ( لا مشكله) .. أو تفرضوا لهن فريضة( مهر).. ومتعوهن ( اعطوهم ما يتمتعن به) على الموسع قدره (قدرة ذي سعة و غنى ).. وعلى المقتر قدره (الفقير ضيق الحال قدره).. متاعا بالمعروف..( هذا) حقا( واجب) على المحسنين(كما الدلال) (236) وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن.. وقد فرضتم لهن فريضة..( المهر يسترجع النصف) فنصف ما فرضتم.. إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح (هي بالتحيد ) .. وأن تعفوا أقرب للتقوى.. ولا تنسوا الفضل بينكم .. إن الله بما تعملون بصير (237) حافظوا على الصلوات( العلاقاة الاسرية ) .. والصلاة الوسطى( الاتصالات منخلال وسيط ربما) .. وقوموا لله قانتين( مطيعين) (238) فإن خفتم فرجالا( رجالات القوم) أو ركبانا( تجاهله ) .. فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم .. ما لم تكونوا تعلمون (239) والذين يتوفون منكم .. ويذرون أزواجا( بعض الازواج يترك ) وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج .. فإن خرجن.. فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن من معروف .. والله عزيز حكيم (240) وللمطلقات متاع بالمعروف ( متعه او نفقة العدة ).. حقا على المتقين ( الزوج يتحمل) (241) كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون (242)
-
الهامش:
(239) (الجهل المركوب تجاهل الامر ربما)
الله اعلم
-
منقول
 
التعديل الأخير:

calculator

عضو ذهبي
تفسير { قصة طالوت وجالوت }سورة البقرة - 6

قرآن
تفسير { قصة طالوت وجالوت }سورة البقرة - 6 \ 2
-
قصة جالوت
الجيش يتناقص يتناقص يتناقص حتى و صل الى المعركة و انتصر الحق على الباطل
ولكنه انتصر بقائد اخر ( العملية ليست سحرية ) الله حكمته الجيش يتناقص يتناقص فكلهم هربوا من المعركة ربما..
داوود هو الذي ختم المعركة وليس طالوت

ألم تر.. إلى الذين خرجوا من ديارهم.. وهم ألوف( عدد كبير) .. حذر الموت( خواف ).. فقال لهم الله : موتوا.. ثم أحياهم ( بالانتصار ) إن الله لذو فضل على الناس.. ولـكن أكثر الناس.. لا يشكرون (243) وقاتلوا في سبيل الله .. واعلموا أن الله سميع عليم (244) من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا(عن طيب نفس هذه الايام ربما )..( حتى) فيضاعفه له أضعافا كثيرة .. والله يقبض ويبسط ( يمسك و ويبسط الرزق) .. وإليه ترجعون (245)

ألم تر إلى الملإ( جماعة ) من بني إسرائيل .. من بعد موسى(كانت الحكاية).. إذ قالوا لنبي لهم: ابعث لنا ملكا (لكي) نقاتل في سبيل الله.. قال :هل عسيتم( اوع تفكر ) إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا.؟!. قالوا ( بحماس): وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله.. وقد أخرجنا من ديارنا وأبنآئنا( احنا وعيالنا ).. فلما كتب عليهم القتال.. تولوا( كالدواجن ربما ) إلا قليلا منهم.. والله عليم بالظالمين (246) وقال( للقليل من الباقين-2 ) لهم نبيهم : إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا.. قالوا: أنى ( ومن يكون هذا؟ كيف من اين ) يكون له الملك علينا.. ونحن أحق بالملك منه( احق من هذا طالوت).. ولم يؤت سعة من المال( لا يملك).. قال( لهم نبيهم ): إن الله اصطفاه( اختاره ) عليكم.. وزاده بسطة( امتداد) في العلم والجسم( معلم ).. والله يؤتي ملكه من يشاء.. والله واسع عليم (247) (معلم شاطر لكن لا يفهم بالمعارك ) و قال لهم نبيهم( اقنعهم): إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت( الصندوق حاجيات موسى ع ) .. فيه سكينة ( سكون وطمانينة) من ربكم ..(مع) وبقية ( بقايا من اثر) مما ترك آل موسى وآل هارون .. تحمله الملآئكة.. إن في ذلك لآية( كافية) لكم إن كنتم مؤمنين (248)
فلما فصل طالوت بالجنود( وهم بالطريق).. قال: إن الله مبتليكم بنهر( امامكم اختبار).. فمن شرب منه فليس مني.. ومن لم يطعمه فإنه مني..(يسمح فقط ) إلا من اغترف غرفة بيده ( قليل ) .. فشربوا منه.. إلا قليلا منهم( لم يشرب لاثبات الصمود).. فلما جاوزه( النهر) هو والذين آمنوا معه.. قالوا: لا طاقة ( التعب ) لنا اليوم بجالوت وجنوده ..( ذهب الجنود و بقي القليل) قال( المتبقين-3 من جيش طالوت): الذين يظنون(!!) أنهم ملاقو الله( فهم لن يلاقوه ) .. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله( حارب) .. والله مع الصابرين (249) ولما برزوا ( انكشفوا وجه لوجه ) لجالوت وجنوده .. قالوا ( الدعاء الشهير ): ربنا أفرغ علينا صبرا ( كل ما لديك من الصبر) .. وثبت أقدامنا( من الهرب نحن ايضا) .. وانصرنا على القوم الكافرين (250)

[SIZE=+0][SIZE=+0]( فهزموهم .. ولكن ليس بطالوت بل جاء جنوده داوود .. [/SIZE][/SIZE]
[SIZE=+0][SIZE=+0]السؤال اين ذهب طالوت و جنودة ؟ القصة تقول ان الجنود يتناقصون حتى اصبحوا فئة قليلة ، و احتمال ان داود انتصر بعد ان مات طالوت ؟)[/SIZE][/SIZE]

فهزموهم بإذن الله .. وقتل داوود جالوت .. وآتاه الله الملك( لداوود ) والحكمة ( النبوة) وعلمه .. مما يشاء ولولا دفع الله الناس( الناس لبعض).. بعضهم ببعض لفسدت الأرض.. ولـكن الله ذو فضل على العالمين (251) تلك آيات الله نتلوها عليك.. بالحق(كما حدثت) وإنك لمن المرسلين (252)
-
الهامش:
(248) (بني اسرائيل يحبون ذلك التابوت ولازالو يبحثون عنه )( للعلم ، فملوك الجن تخاف التفتيش عن اثر موسى ، يعني الهلاك لمكلوك جن )
-
الله اعلم
-
منقول
 

calculator

عضو ذهبي
تفسير { آية الكرسي } سورة البقرة - 7

قران
تفسير { آية الكرسي } سورة البقرة - 7\2

{ رب أرني كيف تحيـي الموتى} --
--
تلك الرسل.. فضلنا بعضهم على بعض ..(بالصفات)
منهم من كلم الله .. ورفع بعضهم درجات.. وآتينا عيسى ابن مريم البينات .. وأيدناه بروح القدس.. ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم .. من بعد ما جاءتهم البينات..
ولـكن اختلفوا..(كيف؟) فمنهم من آمن .. ومنهم من كفر.. ( كالجبابره)
ولو شاء الله ما اقتتلوا.. ولـكن الله يفعل ما يريد ( حكمته) (253)

يا أيها الذين آمنوا .. أنفقوا مما رزقناكم (الله).. ( انفقوا بالامر ) من قبل أن يأتي يوم.. لا بيع فيه ( لايبع للجبابرة شيء) ولا خلة ( ولا صداقة لا مودة ) ولا شفاعة ( وسطاء) ..
والكافرون هم الظالمون (254)
( تبين كل شيء )
(قسم)
الله لا إلـه إلا هو الحي القيوم ( دائم القيام) .. لا تأخذه سنة( نعاس) ولا نوم( غفوة).. له ما في السماوات وما في الأرض.. من ذا الذي يشفع عنده ( يستطيع ان يكون واسطة).. إلا بإذنه .. يعلم ما بين أيديهم .. وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه.. إلا بما شاء .. وسع كرسيه السماوات والأرض .. ولا يؤوده( يرهقه) حفظهما.. وهو العلي( المرتفع عاليا) العظيم (255)

لا إكراه في الدين ( لا داعي لاجبار الناس ).. قد تبين الرشد من الغي ( الجبروت).. فمن يكفر بالطاغوت ( ما يطغى به كــالجبروت ) ويؤمن بالله .. فقد استمسك بالعروة( العقدة ) الوثقى (الاصيله ) لا انفصام لها ( لاحل لها) والله سميع عليم (256)
(لان) الله ولي الذين آمنوا.. يخرجهم من الظلمات إلى النور ..
والذين كفروا أوليآؤهم الطاغوت( الجبروت لا ينفق بل ياخذ بدون مقابل) .. يخرجونهم من النور إلى الظلمات .. أولـئك أصحاب النار هم فيها خالدون (257)

(مثال1 )
ألم تر إلى الذي حآج إبراهيم في ربه .. أن آتاه الله الملك ..
إذ قال إبراهيم : ( يتناقش في موضوع) ربي الذي يحيـي ويميت..
(فـ)قال : أنا أحيـي وأميت.. ( الجبار يقتل الشعب و يترك الاخرين)
قال إبراهيم : فإن الله يأتي بالشمس من المشرق.. فأت بها من المغرب..
.. فبهت ( تحير ) الذي كفر( الجبار) .. والله لا يهدي القوم الظالمين(انقطعت حجته ) (258)

(مثال2)
أو( مثل اخرى) كالذي مر على قرية.. وهي خاوية ( من اي انسان )على عروشها.. ( سقط السقف)
قال: أنى( كيف ومتى) يحيـي هـذه ( القرية ) الله بعد موتها (؟.. الميته و الصامته من السكان )
فأماته الله مئة عام ..
ثم بعثه .. قال: كم لبثت.. ؟
قال: لبثت يوما أو بعض يوم..( و كانه امبارح )
قال: بل لبثت مئة عام.. فانظر إلى طعامك وشرابك .. لم يتسنه (لم يتغير شكل مع مرور السنين) .. وانظر إلى حمارك ..
ولنجعلك آية للناس.. وانظر إلى العظام .. كيف ننشزها ثم نكسوها لحما..
فلما تبين له..( شوف الايام بتجري ازاي.. و الوقت بيسرقنا .. ربما)
قال : أعلم أن الله على كل شيء قدير (259)

( مثال3)
و إذ قال إبراهيم: رب أرني كيف تحيـي الموتى..
قال: أولم تؤمن ..؟!
قال: بلى ولـكن ليطمئن قلبي..
قال: فخذ أربعة من الطير.. فصرهن إليك( قفص ).. ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا( بعض منها).. ثم ادعهن يأتينك سعيا .. واعلم أن الله عزيز حكيم( للحبوب ينثرها ابراهيم ربما) (260)

(الانسان الجبار و الطاعية ، لن تحصل منه على الحبوب كالعقيم ، يتمنن عليك بخدمته لك التطاول وتفاخر بالانفاق )

( في حين) مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله .. كمثل حبة أنبتت سبع سنابل.. في كل سنبلة مئة حبة .. والله يضاعف لمن يشاء .. والله واسع عليم( نفس الحبوب الاصيلة التي مع ابراهيم ربما) (261) الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله .. ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا( يتمنن عليك بخدمته لك ) ولا أذى (التطاول وتفاخر بالانفاق ).. لهم أجرهم عند ربهم .. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (262)
-
الهامش:
(258) ( كما تاتي بمعنى الله ينور عليك بواسطة الكهراباء كان بالكيرويسن لن ياتي احد بالكيروسين من الاجل الاضاءة له )
( تاتي بمعنى الخاطبة
من امراه شرقية اصيله)( كما تاتي كلمة الانفاق بمعنى من اجل المهر و الشبكة الغالي .. هناك زواج يتم بدون مهر ، لكن الكلام عن زواج الاصول )( كما تاتي بمعنى : يقوم باستدراج بنات الناس بدون مهر، بواسطة الاحجار الكريمة الممزوجة بالجن)( تاتي بمعنى الانسان الشرقي هو رمز الانجاب وليس الانسان الغربي ، جميع الانبياء اما.. جاؤا من الشرق و ذهبوا للغرب او العكس ، القصد ان احدهم يجب ان يكون من الشرق حتما)
(259)( الانسان الخصب بالانتصاب و القذف)
الانفاق من اجل المهر.. للزواج و مودة من امراه ( شرقية اصيله) من اجل الخلفة و العيال


الله اعلم
-
منقول
 

calculator

عضو ذهبي
تفسير{ لا تبطلوا صدقاتكم .. بالمن والأذى }سورة البقرة 8

تفسير{ لا تبطلوا صدقاتكم .. بالمن والأذى }سورة البقرة 8\2
--
صدقة يتبعها أذى كالمن \ الفيضانات تلاحق المزروعات
ومن ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله بالجنة لكن \ ثم الذي لا ينفق مما رزقه الله
يلحقة الحريق

--
قول معروف( اعمل معروف او) ومغفرة .. خيرمن صدقة يتبعها أذى!! .. والله غني حليم (263) يا أيها الذين آمنوا .. لا تبطلوا صدقاتكم ..(اذى) بالمن والأذى ( كل شوية تقول) .. كالذي ينفق ماله رئاء الناس.. ولا يؤمن بالله واليوم الآخر..
( الله يشرح المثال : )
فمثله كمثل صفوان( حجر املس ) .. عليه تراب (اي مغمور بالتراب) فأصابه وابل( مطر) .. فتركه صلدا (السيل كشف عنه التراب) لا يقدرون على شيء مما كسبوا ( فما الخير الذي ترجوه من تلك) .. والله لا يهدي القوم الكافرين( للحل) (264)
و( اما) مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله .. وتثبيتا من أنفسهم.. كمثل جنة ( مزرعة ) بربوة ( ارض مرتفع ) .. أصابها وابل ( مطر).. فآتت أكلها ضعفين (عكس الاض الاولى) فإن لم يصبها وابل(مطر) فطل( رذاذ فقط يكفي ..كذلك الخير مستمر ) والله بما تعملون بصير(يارب) (265)
(من المثلين السابقين نتعلم الفرق )صدقة يتبعها أذى بالمن ومن ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله
وهذا مثال للشخص الذي لا ينفق مما رزقه الله:
أيود أحدكم ( يتمنى) أن تكون له.. جنة من نخيل وأعناب.. تجري من تحتها الأنهار( ذات منفعة).. له فيها من كل الثمرات .. و(لكن) أصابه الكبر( بالسن وله عيال) وله ذرية ضعفاء( لا يستطيعون).. فأصابها إعصار.. فيه نار(صاعق او سموم ) فاحترقت ( كل اللي بناه ) كذلك يبين الله لكم الآيات.. لعلكم تتفكرون(الفرق) (266)

الوعظ :
يا أيها الذين آمنوا .. أنفقوا من طيبات ما كسبتم .. ومما أخرجنا لكم من الأرض .. ولا تيمموا الخبيث منه ( المال الردي) تنفقون( شيطنه).. ولستم بآخذيه(مما لا تحبون) .. إلا أن تغمضوا فيه ( تساهل ) .. واعلموا أن الله غني حميد (267) الشيطان يعدكم الفقر .. ويأمركم بالفحشاء.. والله يعدكم مغفرة منه .. وفضلا.. والله واسع عليم (268)

الخلاصة:
يؤتي الحكمة من يشاء .. ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.. وما يذكر إلا أولوا الألباب ( الانسان الاصيل) (269) وما أنفقتم من نفقة.. أو نذرتم من نذر(نفسه للعمل).. فإن الله يعلمه.. وما للظالمين من أنصار (270) ( بالسر وليس علن) إن تبدوا الصدقات .. فنعما هي .. وإن تخفوها .. وتؤتوها الفقراء .. فهو خير لكم .. ويكفر عنكم من سيئاتكم.. والله بما تعملون خبير (271)
-

الله اعلم
منقول
 

شمري كويتي

عضو مخضرم
إلى كل مصاب أصيب بالسحر او بالمس او بالعين
او بالقلق او بالإكتئاب
إلى من لم يوفق في هذه الحياة
إلى من أراد السعادة في دنياه
إلى من أصابه الملل والسأم في حياته
إلى من تكالبت عليه الهموم والأحزان
إلى من توالت عليه المصائب
إلى من فقد غاليا
إلى كل مريض يبحث عن الدواء
سواء وجده أم لم يجده
إلى من حرم الذرية ( العقم )
إلى كل امرأة لا يستمر حملها
إلى من أراد السعادة والخير
إلى من أراد البركة في جميع شؤونه
إليك هذا العلاج
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اقرؤا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )
رواه مسلم
والبطلة : هم السحرة
أحبتي لنتأمل هذا الحديث
1- لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم هنا بقراءة سورة البقرة
وبين لنا فوائد هذه القراءة بقولة فإن أخذها بركة
أي أن البركة ستكون من نصيب قارئ هذه السورة
وجميع ماذكرت بالمقدمة مرتبط بذلك
فالسعادة والشفاء سببها تلك البركة بإذن الله
إضافة لما سيأتي
2-يذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم
أن ترك قراءة هذه السورة حسرة
وتأمل كلمة حسرة أي ندامة
ولكن على ماذا ؟
إنها على تلك البركة والخير والأجر
الذي فات كل من لم يقرأ هذه السورة
3- لا تستطيعها البطلة أي السحرة
فهذه السورة بفضل الله تكون حامية لقارئها
من السحر والمس والعين
ومن كان به شئ من ذلك ( السحر أو العين أو المس )
فإنه إذا واصل على قراءة هذه السورة
فإن الشياطين لا تستطيع أن تقاوم مع هذه القراءة
فتضعف وتستسلم فيزول ما كانت تحرسه
ويبطل ما كانت تعمله
تأمل قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تستطيعها البطلة )
وما هي الطريقة ؟
أخي يا من تعبت في هذه الحياة
أتاك الدواء والخلاص من عند من لم ينطق عن الهوى
من عند أصدق البشر
في ساعة أو أقل تستطيع أن تقرأ هذه السورة يوميا
فاحرص على ذلك إلى أن يزول ما بك أخي في الله
هذه القصة حدثت لشخص كان يتعرض بين الفينة والأخرى
إلى حالة اغماء ( فقدان الوعي )
إلى درجة أن أهله كانوا يعتقدون أنه قد مات
وظلت هذه الحالة مستمرة معه
رغم استخدامه العديد من الأدوية
ثم انتظم على قراءة سورة البقرة كل يوم لمدة شهر
يقول فذهب عني ما كنت أجد
وامتلأت نفسي حبا وودا لمن كنت اكرههم بدون أي سبب
وهذه القصة يرويها الشيخ أسامة المعاني
يقول ذكر لي أحد الإخوة أن زوجته كانت تعاني
من أعراض وآلام منذ فترة من الزمن
وقد راجعت أكثر من معالج بالرقية الشرعية
حيث بينوا أنها تعاني من السحر بناء على اعتقاد ظني
واستمرت الأخت الفاضلة بالرقية الشرعية
بعد أن وكلت أمرها إلى الله سبحانه وتعالى
وذات يوم قرأت في جريدة المسلمون
عن امرأة كانت تعاني من هذا الداء الخطير – السحر –
وبناء على توصية من أحد المعالِجين
قامت في الثلث الأخير من الليل
بركعتين قرأت فيهما سورة البقرة كاملة
وبعد أن انتهت من ذلك
استفرغت مادة غريبة
وقد شفيت بإذن الله تعالى
يقول الأخ :
فما كان من زوجتي إلا أن فعلت مثلما فعلت تلك المرأة
وبفضل الله سبحانه وتعالى استفرغت مادة خضراء غريبة
وشفيت بإذنه تعالى

للأمانة الموضوع منقول

لنشر الفائدة للجميع

لاتنسى النشر

فالدال على الخير كفاعله



 
أعلى