إذاعة تستند بالكامل إلى قاموس من 1500 كلمة.. فقط

Styller

عضو فعال
إذاعة تستند بالكامل إلى قاموس من 1500 كلمة.. فقط

«الإنجليزية الخاصة» خدمة توفرها «صوت أميركا» للمبتدئين في اللغة


media.377783.jpg



واشنطن: منير الماوري

هل تكفي 1500 مفردة في أي لغة لإيصال الأخبار والبرامج الإذاعية لجمهور واسع من المستمعين؟ الجواب: نعم تكفي وقد تم إثبات ذلك عمليا.

وهذه ليست محاولة جديدة أو إذاعة ناشئة بل تجربة عمرها 50 عاما تتبناها إذاعة صوت أميركا في بث خاص يسمى «الإنجليزية البسيطة» أو الإنجليزية الخاصة.

ويعتمد هذا البث على لغة إنجليزية مبسطة اعتمادا على قائمة مفردات مؤلفة من 1500 كلمة وتعبيرات بسيطة بدون أي مصطلحات لا يعرفها إلا من كانت الإنجليزية هي لغتهم الأم.

ولا تعتمد الإذاعة الإنجليزية الخاصة على قائمة المفردات المحدودة فقط بل إن قراءة الأخبار والتقارير تتم بسرعة تقل عن ثلثي سرعة الحديث العادي بالإنجليزية.

ويقول المسؤولون عن هذه الخدمة الإذاعية التي تشرف عليها مؤسسة صوت أميركا الممولة من الحكومة الأميركية إن تخفيف السرعة في القراءة لا يتم بوسائل تقنية بل عن طريق تدريب طويل للمذيعين والمراسلين ومقدمي البرامج يتعودون فيه على سرعة معينة وطريقة تنفس مريحة ونطق واضح لمخارج الحروف يمكن المبتدئين في اللغة الإنجليزية من فهمها بسهولة.

ويوضح ماريو ريتر وهو كاتب ومنتج في إذاعة صوت أميركا منذ خمس سنوات لـ«الشرق الأوسط» إن لديه خبرة طويلة في العمل الإذاعي الطبيعي ولكن عندما تم نقله إلى الخدمة الخاصة مؤخرا أحيل إلى فترة تدريب تستمر ستة أشهر وسيبدأ يقرأ الأخبار على الهواء مطلع العام المقبل.

ويقول ماريو إن سرعة حديثه الطبيعي بطيئة ومع ذلك فلم تؤهله هذه الميزة للعمل في الخدمة الإذاعية الخاصة بل يحتاج الأمر إلى تدريب خاص.

كما تقول شيلي غولاست رئيسة الخدمة الإنجليزية الخاصة في إذاعة صوت أميركا لـ«الشرق الأوسط» إن الناطقيين الأصليين بالإنجليزية عندما يستمعون إلى الخدمة الخاصة عبر الإنترنت يتندرون على طريقة الإلقاء لكن طلبة اللغة الإنجليزية في البلدان الأخرى يستمتعون بمتابعة الإذاعة أيما استمتاع ويتابعونها بتلهف.

ويقول بوب سيلفاك مدير تحرير التقارير الاخبارية في إذاعة صوت أميركا الأم باللغة الإنجليزية في حديث خاص بالشرق الأوسط إن الخدمة الإنجليزية الخاصة نجت من استقطاعات الميزاينة التي أدت لإغلاق أقسام أخرى ولغات كثيرة كانت تبث بها صوت أميركا من بينها اللغات التركية واليونانية وتقليص البث باللغة الإنجليزية العادية.

ومن المعروف أن القانون الأميركي لا يسمح بالبث الإذاعي أو التلفزيوني الموجه للداخل بتمويل حكومي منعا للدعاية السياسية الداخلية ويعود هذا القانون إلى عام 1948 لكن عصر الانترنت ألغى هذا الحاجز القانوني لأن الشبكة لا تلتزم أي حدود جغرافية ويستطيع المواطن الأميركي أن يستمع داخل الأراضي الأميركية عبر الإنترنت إلى أي إذاعة موجهة للخارج بأي لغة ما دام أن لهذه الإذاعة موقعا على الانترنت.

ومن المواقع الإذاعية التي تلقى إقبالا كبيرا موقع الخدمة الإنجليزية الخاصة الذي يزوره طلبة اللغة الإنجليزية ومدرسيها على حد سواء للاستفادة من دراسة وتدريس اللغة الإنجليزية بأسلوب إذاعي مبسط على الموقع التالي:

http://www.voanews.com/specialenglish/ وفي مقال عن هذه الخدمة نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» مؤخرا أعربت طالبة من أذربيجان تدعى سارة باولسوورث عن سرورها بقائمة 1500 مفردة لغوية قائلة إنها كصحافية ومدرسة لغة إنجليزية في وقت واحد تجد أن الخدمة الإذاعية هذه مفيدة جدا لطلبة اللغة الإنجليزية مشيرة إلى أن بعض الطلبة يعدون المفردات التي أصبحوا يجيدونها.
ولكن المسؤولين في الإذاعة يقولون إن هذا العدد من الكلمات ليس إنجيلا منزلا بل يمكن استخدام مفردات إضافية إذا ما تم شرحها في سياق الجملة، كما أن قائمة الكلمات يتم تحديثها من آن لآخر عن طريق حذف المفردات القديمة وإضافة مفردات جديدة أكثر سهولة مما يستوعبه قاموس اللغة الإنجليزية.

وقال مهندس صيني يبلغ من العمر 69 عاما إنه يستمع إلى هذه الخدمة الخاصة منذ عشرين عاما وكانت هي الخدمة التي ساعدته في تحسين لغته الإنجليزية وفي فهم الأخبار الأميركية والثقافة الأميركية.

ويشيد هذا المهندس الصيني واسمه هاونغ جيونيغ باسلوب النطق وجمال الإلقاء وقصر الجمل والسياق الممتع لفهم الأخبار والحياة اليومية في أميركا.
ولهذا السبب فإن كثيرا من مدرسي اللغة الإنجليزية في أنحاء كثيرة من العالم يلجأون لهذه الإذاعة لتقديم مضامين مبسطة ولغة سهلة الفهم لطلابهم.

* «هنا واشنطن» * «صوت أميركا» هي الاذاعة والتلفزة الرسمية الدولية للحكومة الفيدرالية الأميركية. وهي تشبه في ذلك اذاعات مثل «بي بي سي ورلد سيرفس» و«دوتشه فيله» و«راديو فرنسا انترناسيونال» و«صوت روسيا». وللاذاعة قنوات راديو عدة متعاقدة معها لنقل محتواها، وكذلك يتوفر كثير من المحتوى على موقع الاذاعة على الانترنت. ويشرف على «صوت أميركا» مكتب «البث الدولي» الذي يرأسه «حاكم مجلس البث» المعين من قبل رئيس الولايات المتحدة مباشرة. وقد أسست الاذاعة عام 1942 تحت مظلة «مكتب معلومات الحرب» وكان موجها في الاساس لأوروبا وشمال أفريقيا. وقد وضعت الخدمة تحت اشراف «وكالة المعلومات الأميركية» خلال الحرب الباردة، واضيف اليها بث تلفزيوني في الثمانينات، فيما بدأ بثها على الانترنت عام 2000.
 

حمد

عضو بلاتيني
مثل هذه المحطة وقد تكون هي موجود على الاف ام بالكويت , انجليزية بسيطة ودروس للغة الانجليزية ايضا , اعتقد ان ترددها 96.6 او 96.9 , غدا سأتأكد من التردد .
 

Styller

عضو فعال


نعم ناس تفكر

يا أخت أوارد



ماهو التردد الصحيح للقناة

في الكويت

يا أخ حمد؟

و كشرا مقدما
 
أعلى