الهجة الباغداديه
اللهجة البغدادية
وهي لهجة سكنة مدينة بغداد في العراق. تمتاز اللهجة البغدادية الحديثة بالبساطة، وبطأ الكلام ووضوحه، وهي أقرب اللهجات العراقية للفصيح. غير ان لها اختلافا كبيرا عن اللهجة البغدادية القديمة والتي بدأت تنحسر مع بداية القرن العشرين بسبب دخول الكثير من اللهجات من مناطق العراق المختلفة.
لهجة بغداد القديمة
تميزت لهجة بغداد القديمة بحالة التعالي والرقة كونها لهجة حاضرة امبراطورية كبيرة في ذلك الوقت. مما أدى إلى لفظ الراء غيناً كما حدث بالنسبة للهجة باريس التي كانت تلفظ الراء غيناً وأثرت على فرنسا بكاملها. وهذا بالضبط ما حدث للهجة بغداد. وهي قريبة جدا من اللهجة الموصلية الحالية حيث أخذ أهالي الموصل يقلدونها في لفظ الراء بالطريقة التي نشهدها اليوم بل أنهم أخذوا لهجة بغداد القديمة بكاملها. الفئتان الوحيدتان اللتان بقيتا تتكلمان هذه اللهجة هما المسيحيون واليهود البغداديون.
لهجة بغداد الحديثة
مع بداية القرن العشرين بدأت تتكون في بغداد لهجة جديدة هي اقرب إلى البداوة الفصحى، تمتاز بالبساطة، وبطأ الكلام ووضوحه.
كلمات بغدادية
لعد؛ وتعني اذن. ويعتقد ان اصلها من اللغة المندائية التي كانت منتشرة العراق قبل اللغة العربية. فـ (لا) هي أداة نفي في العربية والمندائية، كلمة (آد) تعني( فإن ،إذن، إلى حين، حتى) وهي تفيد المعنى ذاته.
وين: وتعني اين.
ليش: وتعني لماذا.
ما اعرف : - ماادري
------------
لهجة العراقية خفيفة على اللسان وعل الإذن
ومعروفه باستخدامها للحرف چ و گ بكثره فحالها حال أغلب الدول الخليجية التي تأثرت بتركيا
وإيران وبريطانيا ولذلك يرجع لأسباب الاحتلال والتجارة والزواج ....الخ
( و كلها موجودة في كتب التاريخ لمزيد من التفاصيل)
وفيما يلي بعض الكلمات العراقية ومعانيها
( تحتاجون معرفتها بعدما ماشاء الله كثرت القنوات العراقيه على شاشة التلفزيون )
القبانچي :الشخص الذي يوزن البضاعة
الاطرقچي : بائع السجاد والبساط
مغازچي :بائع الكراسي والمناضد المرايا واللوازم المنزلية
العبايچي :بائع العبي وينسجها
علوچي :يبيع الحبوب والطحين
العربنچي : صاحب العربة
قلمچي : تاجر التبغ .وكان لايطلق على تاجر التبغ (تاجر) بل قلنش
الفروچي :خياط العبي (الفرو)
القندرچي :الشخص الذي يصنع الأحذية
جرخچي :حارس ليلي
الحمامچي :صاحب الحمام
شابندر :رئيس التجار
گولچي :حارس المرمى
علما ان اكثر تسميات لعبة كرة القدم هي انگليزية والسبب لأن البريطانيين هم من اتى بهذه اللعبة عند احتلالهم العراق
كلاوجي ( او كلاوات): يعني يضحك على ذقن الناس ويخدعهم .
خشب جاوى : جاوى اسم البهارات التي كانت تأتي من مدينة جاوه في اندنوسيا وآخذت التسمية على الخشب القوي الممتاز
لولة او نبوبة :خشبة صغيرة كان يلف عليها خيوط الحرير ,وفي بعض مناطق العراق يطلق على الحنفية (لولة)
النونة : دائرة صغيرة سوداء التي ترسم بين الحاجبين
الكليدار : رئيس سدنة الروضة المقدسة كمرقد الروضة الحيدرية والروضة الحسينية والعباسية
الگيم : (القيم) رئيس سدنة في المراقد المقدسة
الآوسطة : كلمة تحوير لكلمة استاذ
,تطلق على كل عامل ماهر في الصنعة او رئيس لعمالها
النزل : مستأجر البيت
چيچان : يعني الشيشان الذين جاءوا الى العراق ايام الاحتلال العثماني
شقندحي : الشخص الفكه المحب للنكتة
القمري : الآنة الهندية وهي تساوي 4 فلوس ,
وما زال الناس يستخدمون (مايساوي ولا قمري) يعني لايساوي شئ
البابوج , الكلاش : نعال جلد
الأيچات : الخيول المعمرة في سباق الخيول (الريسز)
قصر : هو البيت الكبير ذو الواجهة الفخمة والذي يطل على النهر مباشرة
سكاير المزبن : سميت لوجود الزبانة في قاعدة السكارة
مزين : حلاق
,وان اول من ادخل كلمة حلاق على محل عمله هو الحلاق مكي الأشتري في بغداد (العشرينات
صوچ . کلمة تركية معناها الذنب أو الجناية
يمعود, معود. : أي طويل العمر الذي تعود عليه السنون تلو السنون وهو في أحسن حال
عالكيف : حسب المرام
الطوبچي.
جندي المدفعية .
طوب معناها مدفع(كلمة تركية) چي. ضمير يدل على النسب لشئ مثل (عربان چي) اي صاحب العربانة
التوثية .
عصا غليظة تتخذ من شجرة التوت
جام.
كلمة عربية فصيحة ,الزجاج والأقداح
محروگ الصفحة.
هي شتيمة يطلقها الشامت على الميت, وتعني أن الميت قد أدخل جهنم لسوء عمله وأن جانبا منه قد أحترق فيها
فد.فرد واحد
چفيان.
كلمة مشتقى من كفى.
كأن يقال مثلا ,كفى الله شر فلان
ملا.
كلمة أعجمية , تعني الشيخ أو الأستاذ
چلت.
كلت من الكلالة أو الكلال أعيت
الگاع.
القاع الأرض
جيب.
أصل الكلمة فعل آمرمن جاء يجئ. فيقال هات الشئ, أو جئ به.ثم حرفت
الآنة.
(العانة) عملة هندية تسير على نظام الأربعات, فهي أربع بيزات, والقران أربع آنات, والربية أربع قرانات
السيان.
طين أسود كريه الرائحة لوجود غاز الكبريت فيه, تخلفه مياه المجاري, والمياه الآسنة
البزاز.
بائع القماش. البز(الثياب) مهنة البزاز,البزازة(عربية)
عزه العزاك.
أي أصابك من الحزن والنكبات مايستحق التعزية وتطيب الخاطر عليه
عمامة آخوندية.
هي عمامة كبيرة الجليلة القدر التي يلبسها كبار العلماء والفقهاء
الوادم.
الأوادم بلهجة اهل الريف في العراق جمع آدمي
الطلي.
هوالخروف الفتي, وهو أكبر من الحمل وأصغر من الكبش
خلي. فصيحة,
بمعنى ,دع أو أترك
الداعي.
أي الشخص المتكلم اي الداعي لكم بالدعوات الصالحة
روزخون. روز, معناها يوم. خون, معناها قارئ (اعجمية)
السردار.السر, كلمة أعجمية, معناها رأس . دار, معناها القوم,رئيس القوم
درد. كلمة فارسية تعني الألم والوجع (الشبعان مايدري بدرد الجوعان)
الشربت.
هو الشراب المحلى بالسكر ونحوه اي العصير
چمالة.
جزء صغير زيادة عما يستحق,يكمل به الجزء الذي آخذه
عرقچين.
عرق معناها معروف, والچين,كلمه تركية معناها ,ماص . فيكون المعنى,ماص العرق
السراي
(الصيراي). كلمة تركية(مبنى المحافظة)
خوش.
أصلها خوب وهي كلمة فارسية بمعنى جيد أو طيب
ولك ,
ولچ. ويلك , ويلكي
يزمط.
فصيحة اي يبالغ في أطراء نفسه وأظهار قوته
بعد عيني.
ياعدل عيني
خرگه.
فصيحة ,خرقة
أبو الحصين.
(الثعلب) الحصيني
أم سبعة وسبعين.
هي(أم أربعة وأربعين) وقد سميت هكذا على عدد الأرجل التي في جسمها
فرهود .
كان الجنود العثمانيون لاتدفع لهم مرتباتهم بأنتظام ولهذا كانوا قبل حلول الأعياد يهجمون على اسواق بغداد فينهبونها, وكان الناس قد أعتاوا على ذلك فسموه ب(فرهود)
وهي مصطلح فارسي ,فره(الكثرة) هود (الدكاكين
طابو:بناية العقارات. كلمة تركية
زنگين .
غني
كيمية.
أي يدر أرباح
كليچة.
كلمة ايرانية.نوع من انواع الكيك
((واكو )) معناها (( ويوجد))
وين: وتعني اين.
ليش: وتعني لماذا.
ما اعرف : - ماادري
الكنايات العامية البغدادية الي نتحدث فيها
ابن أوادم
كناية عن ذي الخلق الكريم والشمائل
العالية .
والعراقيون يجمعون آدم ،على اوادم ، وهو جمع فصيح (لسان العرب) وسمي أبو البشر آدم ، لأنه خلق من أدمة الأرض ،أي ترابها، وفي الحديث : كلكم بنو آدم ، وأدم خلق من تراب .
وكان العرب يكنون عن آدم ، بأنه ابن الطين (لسان العرب).
ذكر أن أبا العيناء – وكان ضريرا- سلم عليه أحد الناس، فلم يعرفه ، وقال له من أنت ؟
فقال له وهو يمازحه: من بني آدم .
فتعلق
به أبو العيناء، وقال له : مرحبا كنت أظن أن هذا النسل قد انقطع.
ابن البارحة
كناية بغدادية عن محدث النعمة.
ولابن الرومي:
رأيت الدهر يرفع كل وغد ويخفض كل ذي رتب
شريفة
كمثل البحر يرسب فيه حيّ و لا ينفك تطفو فيه جيفه
وكالميزان يخفض كل واف ويرفع كل ذي زنة خفيفة
ابن حلال
كناية بغدادية عن الطيب ذي الخلق الكريم.
والحلال :
الأمر المسموح به ، والبغداديون يسمون ما يملكونه حلالا، يعني انه كسبه بسبب من أسباب التملك الشرعية.
وابن الحلال : هو الناتج عن اجتماع شرعي ، وهو الزواج..
ابن حمولة
كناية بغدادية عن الفتى من عائلة كريمة .
أحسبها محرفة عن الحمالة ، وهي احتمال الديات والغرامات ، يقال : رجل حمال ، أي انه يحمل الكلّ عن الناس ، ولا يحمله إلا عميد قوم أو
كبيرهم .
أو لعل أصلها : الحمول ، فصيحة وتعني الحليم الصبور.
أبن الدروب
كناية عن السفيه الوقح ،الذي عاش وتربى في الدروب والأزقة ، فلم يصادف تهذيبا ولا تأديبا.
ابن دلال
كناية عمن عاش عيشة ناعمة مترفة ، فاصبح رقيق البنية ، ضعيف البدن .
ابن عائلة
كناية عن الفتى المتصف بالصفات الحسنة من حياء ، وكرم وشهامة ،ومروءة ، يعني انه نشأ في عائلة ربته على الخلق الكريم، وبعكسه يكنى عن الذميم بأنه (طالع من زرف الحائط) ومعنى
زرف يعني ثقب.
ابن عم النعلجي
كناية عن التعلق بسبب واه .
وتروى قصص عدة ، عن التعلق بسبب واه ، وجميعها متشابهة ،اروي منها قصة: ذكروا أن فرسا حاز قصب السبق في المضمار ،
فأظهر أحد النظارة الفرح العظيم ، فقيل له هل أن الفرس لك ؟ فقال لا ، لكني ابن عم( النعلجي) الذي نعل الفرس ،النعلجي :الذي يسمر نعل الدابة في حافرها،ونعل الدابة طبق من الحديد يوقى به الحافر ، ويكون له كالنعل للقدم.
ابن ملجم
كناية عن الخائن الغادر،الذي يجازي على الإحسان بالإساءة، وابن ملجم هذا ،هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي قاتل
الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام، وكان الأمام عظيم العناية به والرعاية له، فاصبح مثلا للغدر والخيانة .
ابن نص (نصف) الدنيا، ابن نص بغداد
كناية عن الوجيه من قوم
سراة.
ابن نعمة
كناية عمن كان كريم الخلق ، لطيف المواجهة ، بشوشا ،حليما ، يعني انه ربي تربية عالية.
أبو اسماعيل
كناية يطلقها البغداديون ، ويريدون بها
الشرطي العراقي.
أبو بيدنجانه (باذنجانه)كناية عن الكرادي ، والكرادة : أصحاب الكرود المحيطة ببغداد ،من زارعي البقول والخضر . وتشتمل هذه الكناية ،على روح
الاستهانة بزارعي المخضرات والبقول ، وهي نتيجة رواسب عميقة في نفوس البغداديين ، ترجع إلى الأيام التي كان فيها أجدادهم من البدو الرحل الذين يرون انهم أعلى مقاما ممن يحترف الزراعة والتجارة ولما تحضر قسم من هؤلاء البدو ، امتهنوا زرع الحبوب من الحنطة والشعير ولكنهم ظلوا ينظرون بعين الاستهانة إلى زارعي الخضر والبقول ، ويتندرون عليهم ، بأنهم من "زارعي الطماطة".
ابو جاسم
كناية بغدادية ن تطلق على من يتعاطى الفتوة.
والفتوة : تعبير عن جميع الصفات الحسنة ، والفتى : هو الذي يتمتع بالحسن من
الصفات ، من مروءة وشهامة ، ونجدة ، وشجاعة ، وكرم ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي.
أبو حلك ( فم ) الذهب
كناية عن المنطيق المفوه
الذي يسحر السامعين بأحاديثه وخطبه .
الحلق ، في الفصحى :مجرى الطعام والشراب ، وجمعه : حلوق ، وحلق ، و أحلاق.
(الحلك) عند البغداديين، يراد به الفم حصرا ، ويجمعونه على
(حلوك)،وهم يسمون مجرى الطعام : البلعوم،فصيحة ، ويسمونه كذلك :الزردوم ،من الزردمة، فصيحة الغلصمة ، او موضع الابتلاع.
وممن أطلق عليه لقب :فم الذهب ، القديس يوحنا ،أسقف
القسطنطينية ،لاشتهاره بخطبه البليغة ،ولد بإنطاكية في السنة 347م وتوفي سنة 407م.
أبو خليل
كناية يطلقها البغداديون ، ويريدون بها الجندي العراقي.
أبو خميس
كناية بغدادية ، تطلق على الشجاع ،تشبيها له بالأسد ، لأن البغداديين يكنون الأسد بأبي خميس.
أبو خيمة الزركة
أبو الخيمة الزرقاء،كناية عن الله سبحانه
وتعالى،ويراد بالخيمة الزرقاء ، السماء.
أبو الدكايك
كناية بغدادية عن صاحب التصرفات السيئة.
الدقة في الفصحى : التصرف الظاهر البين ، من دق الشيء : أظهره
والبغداديون يلفظونها بالكاف الفارسية ،ويعنون بها التصرف الظاهر البين ،فان كان حسنا ، قالوا : خوش دكة ، وخوش فارسية بمعنى :حسن ، وان كان التصرف سيئا ، قالوا : دكة دونية ، واذا وردت معماة ،في قولهم : أبو الدكايك ، فيراد بها التصرفات السيئة .
أبو راس الحار
كناية عمن كان سريع الغضب .
آبو الراهي
كناية بغدادية عن المستعلي المتمكن، الذي يتكلم من موضع القوة بهدوء وسكون .
والثوب الراهي ، عند البغداديين :
العريض الفضفاض. والرهو، في الفصحى : الرفق والهدوء ، والسكون .
أبو الزمير
كناية عن ذي المظهر الفخم ولا طائل وراءه ، شبه بنوع من صغار السمك في دجلة ، له شوارب طويلة
،وليس فيه نفع ولا دفع.
أبو زيد الهلالي
كناية عن الجبان الذي يدعي لنفسه البطولات ، ويتحدث عن معارك خاضها، وعن وقائع ظفر فيها بأعدائه ، تقال للطنز ، تشبيها له بأبي
زيد الهلالي ، أحد فرسان السير .
أبو ظروك
كناية عن التافه الحقير.
الظرك، بالظاء والكاف فارسية ، وهو في الفصحى : الذرق ، أي سلح الطائر. إشارة إلى أن المكنى عنه في الضعف والمهانة ،
كالطائر الضعيف لا يصد ولا يرد.
أبو عقل التنك
كناية بغدادية عن ضعيف العقل
أبو عقلين
كناية بغدادية عمن في عقله خفة.
والكناية قديمة ، وردت في الرسالة
البغدادية : مسكين آبو العقلين، هو ينظر بأحدهما في الفواتح ، وبالآخر في العواقب.
أبو عليوي
كناية عن السيارة التي تستهلك مقدارا كبيرا من البنزين ،والكناية من
كنايات سواق السيارات . تشير الكناية إلي رجل يكنى بابي عليوي ، كان يأكل أكلا مفرطا، ويشرب شرب الهيم ، فشبهت به السيارة التي تستهلك المقدار العظيم من البنزين.
· أقول:
عليوي مصغر علي ، وعلي ، مصغر علي.
أبو فليس
كناية بغدادية عن البخيل الشحيح .
والفليس : مصغر الفلس ، وهو اصغر فئة من فئات النقد ، والفلس الآن ، واحد من خمسين من الدرهم ،
وواحد من الألف ، من الدينار ، ولمعرفة ثمنه في الزمن المتقادم ، راجع كتاب النقود العربية وعلم النميات ، الذي يشتمل على رسائل في النقود ، نشره الأب أنستاس ماري الكرملي
رحمه الله. والفلس باعتباره . فئة في النقد ، فلا يصلح إلا لشراء الأشياء التافهة ، ذات الثمن البخس ، قال المتنبي يهجو كافور الإخشيدي :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه أن
العبيد لأنجاس منا كيد
من علم الأسود المخصي مكرمة آباؤه البيض أم أخواله الصيد
أم أذنه في يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود
أبو كلاش
كناية عن الفرد من
عامة الناس.
الكلاش: محرفة من ( قلاجا) الآرامية ، بمعنى الخف والحذاء، وقال التكريتي في جمهرة الأمثال البغدادية 2/253 : أن الكلاش حذاء وجهه من الصوف يلبسه الفقراء ،واحسبه من
الفارسية : كالوش ، بمعنى حذاء .
أبو الكلبجة
الكلبجة ، هي الأصفاد الحديد التي يقيد بها المعتقلون ، وأحسب أن الكلمة فارسية ، متكونة من كلاب: سيخ الصيد المعقوف، وجه :
للتصغير.
والكناية بغدادية عن العرق الذي يسكر من أول جرعة ،لأنه يؤدي بالإنسان إذا تناوله إلى العربدة، فالاعتقال، ووضع الأصفاد في يديه.
أبو ناجي
كناية بغدادية
عن الإنكليز عامة ، وقد شاعت هذه الكناية أبان الحرب العلمية الأولى ، لما هاجم الإنكليز العراق ، فكان البغداديون إذا أرادوا ذكر الجيش الإنكليزي ، كنوا عنه بقولهم : أبو
ناجي ،وصل للموقع الفلاني ، واستمرت هذه الكناية من بعد ذلك إلى الآن ،واستعملها كثير من الشعراء والصحافيين ،فكانوا إذا أشاروا إلى الحكومة البريطانية أو دار السفارة
البريطانية قالوا : أبو ناجي واكتفوا بها للدلالة على ما يريدون.
قال الملا عبود الكرخي في الرصافي لما ترك العراق ليعيش خارجه:
يا مشافي يا معاف هم رجع طار الرصافي
آه يا ربي وربه متكلي شنهو ذنبه
لو أبو ناجي يحبه كان رزقه اليوم وافي
*أقتبست هذه الكلمات من كتاب(قصص الأمثال العامية) للدكتور محمد صادق زلزلة
------------