الأديب والشاعر أحمد مشاري العدواني (شاعر النشيد الوطني)

Dlamonga

عضو مميز





شاعر وأديب، ورمز من رموز الفكر والثقافة والادب في الكويت. تشرب منذ طفولته بثقافة دينية، حيث حفظ القرآن الكريم وتلقى مبادئ العلوم الدينية واطلع على قصص الانبياء في مدرسة الشيخ عبدالعزيز حمادة، وبعد ذلك التحق بالمدرسة الاحمدية فالمدرسة المباركية عام 1938.
في عام 1939 بُعث من قبل دائرة المعارف الى مصر، حيث التحق بالازهر الشريف. وبعد تخرجه فيه وعودته الى الكويت عمل مدرسا في المدرسة القبلية الابتدائية.
أما بداياته الثقافية فكانت من خلال مجلة «البعثة» التي كان يصدرها بيت الكويت في القاهرة، حيث شارك في تحريرها ونشر بعض انتاجه فيها. وفي عام 1952 شارك في اصدار مجلة «الرائد» التي كان يصدرها نادي المعلمين في الكويت حينذاك، كما عين في العام نفسه مدرسا للغة العربية في ثانوية الشويخ.
وفي عام 1963 عين وكيلا مساعدا للشؤون الفنية بوزارة المعارف، وشارك في تلك الفترة في تأليف عدد من الكتب المدرسية، كما ترأس العديد من اللجان والمؤتمرات العربية التربوية والثقافية.
في عام 1965 انتقل الى العمل في وزارة الاعلام مديرا للتلفزيون بعدها عين وكيلا مساعدا للشؤون الفنية فيها. وفي هذه المرحلة صدرت دورية «عالم الفكر» بفضل جهوده.
في عام 1972 اختاره مجمع اللغة العربية بالقاهرة ممثلا لدولة الكويت. ومن انجازاته الكبيرة ايضا: مشاركته في تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعين امينا عاما له في عام 1973. كما شارك في انشاء العديد من المراكز الفكرية والثقافية مثل مركز الدراسات المسرحية، والمعهد العالي للفنون المسرحية. وبعد تسلمه امانة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، صدرت سلسلة كتب عالم المعرفة والثقافة العالمية. حاز جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مناصفة مع الشاعر احمد رامي عام 1980.
صدر له ديوان شعر باسم اجنحة العاصفة، ومسرحية هزلية بعنوان: مهزلة في مهزلة. غنيت بعض قصائده العامية والفصحى، فقد غنت له السيدة ام كلثوم اغنية: يا دارنا يا دار
واغنية ارض الجدود.كما كتب اغنية يافرحة السمار للمطرب عبدالحليم حافظ
صدر له ديوان ثان حمل اسم: أوشال، واشرف على جمعه وطبعه: الدكتور خليفة الوقيان والدكتور سالم عباس خداده.
ومن قصائده العامية «يا ساحل الفنطاس» و«هولو بين المنازل» و«لي خليل حسين» و«فرحة العودة».


فرحة العودة​

عادت لنا الأيام فوق السفينة
مرة معانا الريح ومرة علينا
بين السفر والغوص رحنا وجينا
ومهما تصير الحال ما قط شكينا
ياللي وضعنا الروح عنده رهينة
لو كانت الأقدار من صنع ايدينا
ما كان يوم فراق بيننا وبينه
احنا على ذكراك سرنا ورسينا
واحنا صدقنا الحب واحنا وفينا
حقك علينا ان كان بعدك هوينا

الباحث خالد سالم محمد - جريدة القبس - 1/4/2009​
_______________________________________________________________________

قصيدة ياساحل الفنطاس......
يا ساحل الفنطاس يا ملعب الغزلان
يا متعة الجلاس يا سامر الخلان

رمالك النشوى والبحر ساقيها
حكاية تروى والموج يحكيها
ما أعذب النجوى رقت معانيها
يا طيب الأنفاس يا سامر الخلان

للبر والبحر عندك أسرار
للحب والشعر لديك أخبار
عشت على الدهر يهواك سمار
دنياهمو أعراس يا سامر الخلان

وايضآ قصيده اخرى .......
لا يخدعنك ما يقال فانما
بين المقالة والسلوك خصام
كلم الملائك تحت ألسن عصبة
ابليس مأموم لها وامام
قالوا فنالوا، وازدريت مقالهم
ومنالهم، فدهتني اللوام
وسألت أحلامي وأيامي فما
صدقتني الأحلام والأيام
اني دريت الأمر فاستغنيت
عن قوم على ذل المقام أقاموا
تتقلب الأحوال بي وأنا لها
كالشمس لم يشمل خطاي ظلام
وسألت نفسي والطريق مفازة
والطود يهجر، والسهول ترام
هل تحفظ الأقلام ما أودعته
في صدرها أم تنكر الأقلام ؟
قالت وأكدت الحوادث قولها:
الحق ما قالت به الحكام
منيت نفسك والأماني كلها
خدع، وما عند الأنام ذمام
ما دمت في الزمن الرديء فكل
من يهوى العلى فمصيره الاعدام
تلك الوقائع لا خرافة معشر
أهل الحماسة والمجال كلام
واذا تناوحت الرياح تهاربوا
فاذا الرؤوس تديرها الأقدام
أسلمت يا ربي اليك ارادتي
وقيادتي وكفاني الاسلام


وأيضأ النشيد الوطني.....
وطني الكويت سلمت للمجد
وعلى جبينك طالع السعد
مهد آباء الأولى كتبوا
سفرالخلود فنادت الشهب
الله أكبر إنهم عرب
طلعت كواكب جنة الخلد
بوركت يا وطني الكويت لنا
سكنا وعشت على المدى وطنا
يفديك حر في حماك بنى
صرح الحياة بأكرم الأيدي
نحميك يا وطني وشاهدنا
شرع الهدى والحق رائدنا
وأميرنا للعز قائدنا
رب الحمية صادق الوعد

وأيضآ في عام 1951 كتب قصيده رثاء في والده صاحب الفضل الأول والأخير في تعليمه وتثقيفه فكتب هذه القصيده مرثيه لوالده.....
قدرٌ يصيب ولا يعيب
آمنت بالقدر المصيب
شرع المنية كلنا
منه على ورد قريب
قد نستريب من الحياة

، وبالردى لا نستريب
ونطب أدواء الوجود
، وأين للعدم الطبيب
شُلت يدُ الآسي، وحار
بكنهه عقل الأريب
في هذه الدنيا نعيش
كأننا بعض الذنوب
أبدًا تطاردنا غوائلها

على كل الدروب
وتظل تعبث في أمانينا

العذاب بلا حسيب
سيّان من لبس الشباب،

ومن تسربل بالمشيب
حتى نغيَّب في الثرى
والهول في ذاك المغيب

وهذه كل الأغاني التي اصدرها

من تأليف
الأستــاذ أحــمــد العـدوانــــي


الاغنيــــة تلحين غناء


1- ياساحل الفنطاس_ حمد الرجيب_ غريد الشاطىء

2 - أرض الجدود_ رياض السنباطي_ أم كلثوم

3 - أيها العاذل_ صابر الصفح_ نور الهدى

4 - يا دارنا_ رياض السنباطي _ أم كلثوم

5 - يا كحيل المقلتين_ عبد العزيز محمد _المجموعة

6 - أنا أهواه _ أحمد باقر_ فايزة أحمد

7 - سلو الكاعب الحسناء_ أحمد الزنجباري _ بديعة صادق

8 - صدى الماضي_ أحمد باقر_ شادي الخليج

9 - لي خليل_ أحمد باقر_ شادي الخليج

10 - سمراء _ حمد الرجيب_ شادي الخليج

11 - الحمدلك_ قديم _ عالية حسين

12 - يا نديم الراح_ أحمد باقر_ عالية حسين

13 - يا طير_ عبدالحميد السيد_ عبد الحميد السيد

14 - يا حبيب العين _ عبدالحميد السيد _ عبد الحميد السيد

15 - بين المنازل _ أحمد باقر_ شادي الخليج

16 - فرحة العودة_حمد الرجيب_ شادي الخليج

17 - اداري _ حمد الرجيب_نجاح سلام

18 - يا عاذلين الحبايب_ حمد الرجيب_ صباح

19 - يا عاشقين السهر_ حمد الرجيب_ صباح

20 - يا فرحة السمار_ حمد الرجيب_عبد الحليم حافظ

21 - وطني الكويت سلمت للمجد_ابراهيم الصولة_ المجاميع

22 - ليالى الهوى _ حمد الرجيب _ عوض الدوخي

______________________________​

وهذه نبذة عن حياتة


1923 - ولد في حي القبلة - مدينة الكويت.
1938 - أنهى دراسته في المدرسة المباركية.
1939 - سافر إلى القاهرة للالتحاق بكلية اللغة العربية في الأزهر الشريف.
1946 - شارك مع زميله الأستاذ حمد الرجيب في إصدار مجلة «البعثة».
1949 - تخرج في الأزهر وباشر التدريس في المدرسة القبلية.
1952 - شارك في إصدار مجلة «الرائد» عن نادي المعلمين.
1954 - عمل مدرسًا للغة العربية في ثانوية الشويخ.
1956 - عمل سكرتيرًا عامًا في إدارة المعارف.
1957 - عمل معاونا فنيا في إدارة المعارف.
1957 - 1965 وضع وأسهم وراجع مناهج اللغة العربية.
1963 - صدر مرسوم أميري بتعيينه وكيلاً مساعدًا للتربية.
1965 - عين وكيلاً مساعداً لشؤون التلفزيون - وزارة الإعلام، فوكيلاً مساعدًا للشؤون الفنية.
1965 -1966 أنشأ مركز الدراسات المسرحية.
1969 - أصدر سلسلة «من المسرح العالمي».
1970 - أصدر مجلة «عالم الفكر».
1972 - أنشأ المعهد الثانوي للموسيقى.
1973 - عين أمينًا عامًا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
- منذ هذا التاريخ وحتى تقاعده عمل مع زملائه وعلى رأسهم الأستاذ عبدالعزيز حسين وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس المجلس الوطني على التخطيط
والتنفيذ للكثير من المشروعات والبرامج الثقافية كان من أبرزها تأسيس قسم التراث العربي والتراث الموسيقي وصالة الفنون التشكيلية.
1976- أنشأ المعهد العالي للموسيقى، كما أنشأ المعهد العالي للفنون المسرحية.
1978 - أصدر سلسلة «عالم المعرفة».
1980 - حاز على جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
1980 - اصدر ديوان «أجنحة العاصفة».
1981 - أصدر مجلة «الثقافة العالمية».
1985 - تقاعد.
1990 - وافاه الاجل

________________________________________________________________
للامانه المعلومات جمعتها من كذا موقع لأنني لم اجد كل هالمعلومات في موقع واحد لكي اذكره .... لذلك جمعتها من كذا موقع
اخيرآ .... رحمة الله عليه علم من أعلام الكويت وأسم مشرف لبلدنا الكويت...
الله يحفظ هالديره من كل مكره .....

 

جهراوي

عضو بلاتيني
جهد طيب
ومعلومات قيمة عن علم من شعراء الكويت

رحمه الله وغفر ذنبه


بوركت ايها الفاضل
 
أعلى