فرد حمزة ثائر ثائر

هارون الرشيد

عضو بلاتيني

يوم أمس وصلتني رسالة تحمل نبأ وفاة نائب سابق، فكان أول إجراء لي هو البحث في محرك البحث ( قوقل) والذي وجدت فيه ما يكذب ذلك الخبر وينفيه قطعيا ! . حقيقة أستغرب من كل شخص يرسل أي معلومة ومهما كانت أهميتهما ( مهمة أو عادية) من دون أن يتحرى ويتأكد منها . هل يدرك ذلك الصنف من البشر ماذا يترتب علية من آثار على إرساله لبعض المعلومات !؟ .أم أنه كالمثل الشهير ( فرد حمزه ثائر ثائر )، أي أن من المحال ثنيه عن ذلك الأمر.إن ما نتناقله عبر وسائل التواصل الإجتماعي من معلومات كثيرة وفي كافة المجالات،إن لم ندققها وقمنا بإرسالها، فإن ذلك قد يؤدي الى نتائج خطيرة جدأ، فعلى سبيل المثال علاج لمرض خطير لإنسان يعاني منه ووصل الى مرحلة اليأس في الشفاء منه ، وأستقبل تلك المعلومة الغير دقيقة عن العلاج وتناوله وتضرر من ذلك فمن يتحمل نتائجها !؟ المريض اليأئس أم المرسل البائس!؟ .

نصيحة :إلى ذلك الصنف الذي لا يتحرى دقة المعلومة قبل إرسالها ، عد للعشرة قبل أن ترسل أي رسالة وبعدها تحرى عن دقتها ومن ثم إذا كانت صحيحة فكر في نتائجها ،وبعد ذلك لك القرار وعليك الآثار .





توضيح للمثل:( فرد حمزه ثائر ثائر ) ويقصد به مسدس حمزه منطلق منطلق لا محال لثنيه .
 
أعلى