ما يستر الرجال ملبوس ثوبه ...... الدين و أفعال الكرامه له ثياب
الإعلامي الكريم أبن الكرام بداح الهاجري
رأينا جميعا ً ردك على الكاتب الصحفي نبيل الفضل عندما وصف نواب الأمة وممثلي شعبها بالواوية ... وللأمانة لا أستطيع أن أجزم بأن ردك كان عن قناعة بوجوب إحترام ممثلي الأمة أم أنه فقط لمعادلة كفتي الميزان التي مالت بسبب زميلك في البرنامج والذي كان يتعمد التهجم على معارضي سمو الرئيس و يصفهم بأقذع الألفاظ و يشجع المتصلين على ذلك ....
لكن سنحسن الظن لأنك كريم أبن كريم ومن أناس كرام ... لا تأبى بأن تشارك في (العلوم الردية) ... حر أبن حر أبن أحرار ... لا تستطيع أن تعيش حياة (العبيد) و (المسلوبين) ...
ما يعرض في قناة الفساد والإفساد الأخلاقي المسماة بسكوب لا يقبله المرء في داره ... ولا في ديوانه ... ولا أمام ناظريه ... فكيف يقبله الحر أبن الحر - على الهواء مباشرة - وأمام الملأ جميعاً؟
ما يقال من ألفاظ في حق رجال هذه الأمة و شرفائها لو قيل في ديوانكم العامر لأصبح من قاله ذكرى في ذلك الديوان ... فما بالك بقوله على رؤوس الأشهاد و بمساعدتك أنت و جميع من يعمل في تلك القناة الهابطة ...
نعلم بأنك لست إلا موظف ... ولكنك قبل أن تكون موظفا ً فأنت رجل أبن رجل ... لا يمكن أن نتصور أن يقبل بمشاركة السفهاء في الانتقاص من الشرفاء والرجال أبناء الرجال ...
يقولون دائما ً أنه لا يقطع الرأس إلا من ركبها ... و أن الأرزاق على الله وليست عند فلان أو فلانة من سقط القوم ...
لا نقول إلا ...
عيب ٍ طمان الراس عقب إرتفاعه ...
و أنت راسك مرفوع ... فلا يتغير الحال يا بداح!
ودمتم.......