عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
أخرج الحاكم في المستدرك وصححه، وابن عبد البر في التمهيد، عن جابر (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله".
سيد الشهداء ( حمزة ) ... و رجل قام إلى إمام جائر "سيد " ...
قال سيد قطب :
هُبلٌ ...هُبلْ رمز السخافة و الدجل
من بعد ما اندثرت على أيدي الأباة
عادت إلينا اليوم في ثوب الطغاة
تتنشق البخورَ تحرقهُ أساطير النفاق
من قُيدت بالأسر في قيد الخنا و الإرتزاق
وثنٌ يقود جُموعهم ... يا للخجل
هُبلٌ ... هُبلْ
رمز السخافة و الجهالة و الدجل
لا تسألن يا صاحبي تلك الجموع
لِمن التعبدُ و المثوبة و الخُضوع
دعْها فما هي غير خِرفان ... القطيع
معبودُها صَنَمٌ يراه .. العمّ ُ سام
و تكفل الدولار كي يُضفي عليه الإحترام
و سعي القطيع غباوة ً ... يا للبطل
هُبلٌ .. هُبلْ
رمز الخيانة و الجهالة و السخافة والدجل
هُتّافة ُ التهريج ما ملوا الثناء
زعموا له ما ليس ... عند الأنبياء
مَلَكٌ تجلبب بالضياء وجاء من كبد السماء
هو فاتحٌ .. هو عبقريٌ مُلهمُ
هو مُرسَلٌ .. هو علم و معلم
ومن الحهالة ما قَتَل
هُبلٌ ... هُبلْ
رمزُ الخيانة و العمالة والدجل
صيغت له الأمجاد زائفة فصدقها الغبي
و استنكر الكذب الصّراح ورده الحرّ الأبي
لكنما الأحرار في هذا الزمان هُمُ القليل
فليدخلوا السجن الرهيب و يصبروا الصبر الجميل
و لْيَشهدوا أقسى رواية .. فلكل طاغية نهاية
و لكل مخلوق أجل ... هُبلٌ .. هُبلْ
هُبلٌ .. هُبلْ
يعتبر سيد قطب بحق أحد أكبر الشخصيات التي كان لها التأثير القوي بالصحوة الاسلامية .
يقال أنه رأى رؤيا وهي بأن عسلا غزيرا يخرج من باب شقته فحاول إيقافه فلم يستطع،ثم خرج العسل من باب البيت وأحضر الناس العمال ليمنعوا انتشار العسل في كل مكان فلم يستطيعوا إيقافه، حتى أغرق العسل الشوارع وانتشر في كل مكان وانتشر في الأرض كلها،
فسأله إخوانه بما تُأول هذه الرؤيا يا أستاذ سيد، فأجاب بتواضعه الجم والله أعلم أنها كتبي تنتشر بعد موتي!!!!
كتب في الظلال :
( إن أفكارنا وكلماتنا تظل جثثا هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيناها بالدماء انتفضت حية وعاشت بين الأحياء)
ولد في عام 1906 في إحدى قرى محافظة أسيوط.
وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 13 جمادى الآخرة1386 هـ الموافق 29 أغسطس1966 .
سأله أحدهم : لماذا كنت صريحا في المحكمة التي تمتلك رقبتك ؟ قال : "لأن التورية لا تجوز في العقيدة ، وليس للقائد أن يأخذ بالرخص".
رفض أن يعتذر للريس وقال : "لن أعتذر عن العمل مع الله".
وعندما جاءه شيخ ليلقنه التشهد قال له: "تشهد"، فقال له سيد: "حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله ، وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله".
معالم في الطريق
يقال أن هذا الكتاب " معالم في الطريق " هو السبب في إعدام سيد قطب .
يقول في هذا الكتيب :
إن إعلان ربوبية الله وحده للعالمين معناه انتزاع سلطان الله المغتصب ورده إلى الله ، وطرد المغتصبين له ، الذين يحكمون الناس بشرائع من عند أنفسهم ، فيقـومون منهم مقام الأرباب ويقـوم الناس منهم مكان العبيد .. إن معناه تحطيم مملكة البشر لإقامة مملكة الله في الأرض ، أو بالتعبير القرآني الكريم :
{ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ } [ الزخرف : 84 ] .
"ومملكة الله في الأرض لا تقوم بان يتولّى الحاكمية في الأرض رجال بأعينهم ـ وهم رجال دين ـ كما كان الأمر في سلطة الكنيسة، ولا رجال ينطقون باسم الآلهة كما كان الحال فيما يعرف باسم "الثيوقراطية" أو الحكم الإلهي المقدس!! ولكنها تقوم بان تكون شريعة الله هي الحاكمة وان يكون مردّ الأمر إلى الله وفق ما قرره من شريعة مبيّنة "
هذي كانت كلمات : ربعي بن عامر لقائد الفرس رستم حينما سأله : ما الذي جاء بكم إلينا ؟
فقال :" إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده . ومن ضيق الدنيا إلى سعتها . ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .. فأرسل رسوله بدينه إلى خلقه ، فمن قبله منا قبلنا منه ورجعنا عنه ، وتركناه وأرضه . ومن أبى قاتلناه حتى نفضي إلى الجنة أو الظفر " .
هذا معنى لا إكراه في الدين _
الإسلام لا يهاجم الأفراد ليكرههم على اعتناق عقيدته ، إنما يهاجم الأنظمة والأوضاع ليحرر الأفراد من التأثيرات الفاسدة ، المفسدة للفطرة ، المقيدة لحرية الاختيار .
إن الإسلام لا يقبل أنصاف الحلول مع الجاهلية . لا من ناحية التصور ، ولا من ناحية الأوضاع المنبثقة من هذا التصور .. فإما إسلام وإما جاهلية . وليس هنالك وضع آخر نصفه إسلام ونصفه جاهلية ، يقبله الإسلام ويرضاه .. فنظرة الإسلام واضحة في أن الحق واحد لا يتعدد ، وأن ما عدا هذا الحق فهو الضلال . وهما غير قابلين للتلبس والامتزاج . وأنه إما حكم الله وإما حكم الجاهلية ، وإما شريعة الله ، وإما الهوى.
في النهاية أقول لمن وصف سيد قطب بأقذع الألفاظ : ماضر أبا بكر ولا الفاروق رضوان الله عليهما شتيمة الحاقدين ، فلا توغلوا صدوركم وتتبعوا سنن الروافض والخوارج ، فلقد انتصر أبو بكر في حروب الردة وانتصر عمر في الفتوحات وانتصر علي على الخوارج .... وانتصر سيد قطب و ما يضره أذاكم .
إهداء أخير لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
سيد الشهداء ( حمزة ) ... و رجل قام إلى إمام جائر "سيد " ...
قال سيد قطب :
هُبلٌ ...هُبلْ رمز السخافة و الدجل
من بعد ما اندثرت على أيدي الأباة
عادت إلينا اليوم في ثوب الطغاة
تتنشق البخورَ تحرقهُ أساطير النفاق
من قُيدت بالأسر في قيد الخنا و الإرتزاق
وثنٌ يقود جُموعهم ... يا للخجل
هُبلٌ ... هُبلْ
رمز السخافة و الجهالة و الدجل
لا تسألن يا صاحبي تلك الجموع
لِمن التعبدُ و المثوبة و الخُضوع
دعْها فما هي غير خِرفان ... القطيع
معبودُها صَنَمٌ يراه .. العمّ ُ سام
و تكفل الدولار كي يُضفي عليه الإحترام
و سعي القطيع غباوة ً ... يا للبطل
هُبلٌ .. هُبلْ
رمز الخيانة و الجهالة و السخافة والدجل
هُتّافة ُ التهريج ما ملوا الثناء
زعموا له ما ليس ... عند الأنبياء
مَلَكٌ تجلبب بالضياء وجاء من كبد السماء
هو فاتحٌ .. هو عبقريٌ مُلهمُ
هو مُرسَلٌ .. هو علم و معلم
ومن الحهالة ما قَتَل
هُبلٌ ... هُبلْ
رمزُ الخيانة و العمالة والدجل
صيغت له الأمجاد زائفة فصدقها الغبي
و استنكر الكذب الصّراح ورده الحرّ الأبي
لكنما الأحرار في هذا الزمان هُمُ القليل
فليدخلوا السجن الرهيب و يصبروا الصبر الجميل
و لْيَشهدوا أقسى رواية .. فلكل طاغية نهاية
و لكل مخلوق أجل ... هُبلٌ .. هُبلْ
هُبلٌ .. هُبلْ
يعتبر سيد قطب بحق أحد أكبر الشخصيات التي كان لها التأثير القوي بالصحوة الاسلامية .
يقال أنه رأى رؤيا وهي بأن عسلا غزيرا يخرج من باب شقته فحاول إيقافه فلم يستطع،ثم خرج العسل من باب البيت وأحضر الناس العمال ليمنعوا انتشار العسل في كل مكان فلم يستطيعوا إيقافه، حتى أغرق العسل الشوارع وانتشر في كل مكان وانتشر في الأرض كلها،
فسأله إخوانه بما تُأول هذه الرؤيا يا أستاذ سيد، فأجاب بتواضعه الجم والله أعلم أنها كتبي تنتشر بعد موتي!!!!
كتب في الظلال :
( إن أفكارنا وكلماتنا تظل جثثا هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها أو غذيناها بالدماء انتفضت حية وعاشت بين الأحياء)
ولد في عام 1906 في إحدى قرى محافظة أسيوط.
وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 13 جمادى الآخرة1386 هـ الموافق 29 أغسطس1966 .
سأله أحدهم : لماذا كنت صريحا في المحكمة التي تمتلك رقبتك ؟ قال : "لأن التورية لا تجوز في العقيدة ، وليس للقائد أن يأخذ بالرخص".
رفض أن يعتذر للريس وقال : "لن أعتذر عن العمل مع الله".
وعندما جاءه شيخ ليلقنه التشهد قال له: "تشهد"، فقال له سيد: "حتى أنت جئت تكمل المسرحية نحن يا أخي نعدم لأجل لا إله إلا الله ، وأنت تأكل الخبز بلا إله إلا الله".
معالم في الطريق
يقال أن هذا الكتاب " معالم في الطريق " هو السبب في إعدام سيد قطب .
يقول في هذا الكتيب :
إن إعلان ربوبية الله وحده للعالمين معناه انتزاع سلطان الله المغتصب ورده إلى الله ، وطرد المغتصبين له ، الذين يحكمون الناس بشرائع من عند أنفسهم ، فيقـومون منهم مقام الأرباب ويقـوم الناس منهم مكان العبيد .. إن معناه تحطيم مملكة البشر لإقامة مملكة الله في الأرض ، أو بالتعبير القرآني الكريم :
{ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ } [ الزخرف : 84 ] .
"ومملكة الله في الأرض لا تقوم بان يتولّى الحاكمية في الأرض رجال بأعينهم ـ وهم رجال دين ـ كما كان الأمر في سلطة الكنيسة، ولا رجال ينطقون باسم الآلهة كما كان الحال فيما يعرف باسم "الثيوقراطية" أو الحكم الإلهي المقدس!! ولكنها تقوم بان تكون شريعة الله هي الحاكمة وان يكون مردّ الأمر إلى الله وفق ما قرره من شريعة مبيّنة "
هذي كانت كلمات : ربعي بن عامر لقائد الفرس رستم حينما سأله : ما الذي جاء بكم إلينا ؟
فقال :" إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده . ومن ضيق الدنيا إلى سعتها . ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .. فأرسل رسوله بدينه إلى خلقه ، فمن قبله منا قبلنا منه ورجعنا عنه ، وتركناه وأرضه . ومن أبى قاتلناه حتى نفضي إلى الجنة أو الظفر " .
هذا معنى لا إكراه في الدين _
الإسلام لا يهاجم الأفراد ليكرههم على اعتناق عقيدته ، إنما يهاجم الأنظمة والأوضاع ليحرر الأفراد من التأثيرات الفاسدة ، المفسدة للفطرة ، المقيدة لحرية الاختيار .
إن الإسلام لا يقبل أنصاف الحلول مع الجاهلية . لا من ناحية التصور ، ولا من ناحية الأوضاع المنبثقة من هذا التصور .. فإما إسلام وإما جاهلية . وليس هنالك وضع آخر نصفه إسلام ونصفه جاهلية ، يقبله الإسلام ويرضاه .. فنظرة الإسلام واضحة في أن الحق واحد لا يتعدد ، وأن ما عدا هذا الحق فهو الضلال . وهما غير قابلين للتلبس والامتزاج . وأنه إما حكم الله وإما حكم الجاهلية ، وإما شريعة الله ، وإما الهوى.
في النهاية أقول لمن وصف سيد قطب بأقذع الألفاظ : ماضر أبا بكر ولا الفاروق رضوان الله عليهما شتيمة الحاقدين ، فلا توغلوا صدوركم وتتبعوا سنن الروافض والخوارج ، فلقد انتصر أبو بكر في حروب الردة وانتصر عمر في الفتوحات وانتصر علي على الخوارج .... وانتصر سيد قطب و ما يضره أذاكم .
إهداء أخير لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد