الكويتي أنفع
عضو فعال
ملاحظة: لقراءة الموضوع بوضوح أكثر
الكويتي أنفع
الكويتي أنفع
الكل قد شاهد ماقالته د.ابتهال الخطيب في برنامج (بدون رقابه) والذي تقدمه المذيعه وفاء الكيلاني على قناة LBC الفضائية، حيث أخذت تتكلم بالأعاجيب من الكلام الذي لا يمكن أن يخرج من إنسان عاقل إضافه إلا ذلك أنه مسلم، لأن هذا الكلام الذي تفوّت به يخرج المسلم من الملّه سواء كان سني أو شيعي لأن هذا الكلام يطعن بصلب العقيدة الإسلامية.
ماذا قالت ابتهال الخطيب:
عندما سألتها المذيعه باللقاء بما أنّك شيعيّة قالت أنا كويتية وبس، فردت المذيعه مصدومة منها وقالت لها ( أنا اعتقدت أن تردي عليي وتقولي أنا مسلمة فقط) فقالت لها الخطيب لا أنا كويتية وبس لأن الوطن يجب أن يضم جميع الأديان ومشكلة لو سمت المعتقدات الروحانية على الوطن، وتقول أيضاً أنني لا أعرف نفسي روحانياَ (بمعنى أنّني لن أخبركم ماهو ديني).
ألا تعلمين يادكتورة أن شعار دولة الكويت هو الله... الوطن... الأمير، أي أن الدين الإسلامي مقدم على الوطن.
تقول أن عندنا بالكويت بفترة من الفترات نزل الشيعة والسنة ليتضاربون بالشارع، وكأنها تصوّر الحالة بالكويت كالحالة بلبنان ونحن نقول كذبتي يا دكتورة لأنّ هذا الشيء لم يحصل.
سألتها المذيعة: ضد أو مع قانون الخلع الذي يسمح للزوجة بتطليق زوجها؟ فأجابت أنا عندي تحفظ كبير على قانون الأحوال الشخصية لأن المرأة ليست متساوية بالحقوق مع الرجل.
يادكتورة من أعلم بشؤون الناس والبشر والقوانين التي تحكم حياة الناس أنتي أم الله عزوجل، الله سبحانه وضع هذه القوانين لكي تسير الحياة بين الناس بالعدل وهو سبحانه أعلم بشؤون عباده وتأتي أنتي وتقولي لدي تحفظ على القوانين لأنها ليست عادله... لاحول ولا قوة إلا بالله.
تقول أنا مع الأسرة النووية أي الأسرة الواحدة المكونة من رجل وامرأة وضد تعدد الزوجات.
الله سبحانه قد شرّع تعدد الزوجات لتأتي حضرتك وتقولي هذا الكلام مايعجبني.
سألتها المذيعة أنتي ضد أو مع زواج المثليين؟ فقالت أنا مع مادام القانون يسمح لهم ولكن في بلداننا ليست موجودة هذه القوانين ولكنّي أميل لزواج المثليين لأنّي مع حقوق الناس عموماً.
هل هذا الكلام يخرج من لسان دكتورة فاهمة وتدرّس بالجامعة، تقول أن المجتع الأوروبي يرى أنه يحتاج لمثل هذه القوانين فلذلك وضعوا هذه القوانين، أتريديننا يادكتورة أن نكون مثل قوم لوط؟ ألم تري يادكتورة ماذا فعل الله تبارك وتعالى بقوم لوط؟ أهذه القوانين تناسب الفطرة السليمة؟ أهذه القوانين تستخدم لتقدم الدول؟ ماذا حدث لنا؟ حتى بعض المثقفين عندنا يفكرون بهذه العقلية.
سألتها المذيعه: ضد أو مع تجسيد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم (وعلى فكرة عندما يذكر الرسول أمامها لاتصلي عليه أبداً) فقالت: أنا مع تجسيد الشخصيات بشكل عام فمع تجسيد شخصية الرسول.
تقول د.ابتهال الخطيب أن مسألة التمتع بالرضيعة موجود بكتب السنة والشيعة على حدٍ سواء، وتقسم على ذلك.
كذبتي يادكتورة لأن هذا الكلام غير موجود بكتب السنة أبداً، أصلاً هذا الكلام ينافي الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها، فكيف تتجرئين وتكذبين بهذه الطريقة؟
تقول لايجب أن يكون هناك أساس ديني تشريعي في الدولة لنضمن الاستقرار.
هل الإستقرار لا يأتي إلا بعزل الدين نهائياً؟ ألا تعلمين أن دين الدولة هو الإسلام؟ ألا تعلمين أن الإسلام هو مصدر رئيسي من مصادر التشريع؟
بعد ذلك جاءها نقد شديد ولاذع من الشعب الكويتي عموماً الذي استهجن ماقالته د.ابتهال الخطيب الذي لا يرضاه أي عاقل يستخدم عقله لتحكيم أموره، وبعد ذلك تخرج علينا بمقاله مدافعه عن آراءها وعن كلامها الذي تفوّهت به لتقول الطامة الكبرى وهي:
(فمثلاً أنا لا أعرف مؤسسة حقوق إنسان معتبرة تقر مبدأ الإعدام كعقوبة، على الرغم من إقرار هذه العقوبة في كل الأديان السماوية، وذلك لأن حقوق الإنسان ليست مفصلة لأصحاب ديانات، أو تقاليد، أو توجهات معينة، بل هي مظلة تظلل البشرية جميعها. فعندما أُسأل أنا عن رأي حقوقي، فإنني أضع نصب عيني نظرة إنسانية عامة تخلو من أي أحكام مسبقة،)
بمعنى أنّ المشرِّع لتلك الأديان السماوية لم يعطي الإنسان أنسانيّته بحيث فرض عقوبة الإعدام على القاتل وذلك بوجهه نظرها غير إنساني.
أبعد هذا الكلام وكل الذي سبق نريد فقط توضيحاً من د. ابتهال الخطيب، هل أنتي مسلمة؟
هل تؤمنين بكلام الله؟
هل ترين الإسلام دين صحيح؟
بعد الكلام الذي قلتيه نريد أن نعرف فقط هل أنتي على ديننا؟