النائب العام
عضو مميز
الجميع قد سمع قصيدة طلال السعيد الأخيرة وأعتقد أن الجميع يتسائلون كيف انقلب ابن الحكومة المدلل على أسياده أصبح يسبهم على المنابر بعد أن كان يسبح بحمدهم بكرة وعشيا.
الحكاية كما رواها لي أحد أصدقائي أن متعب السعيد شقيق طلال قد ألف كتابا عن الجهراء وتاريخها وكان مما كتب عن معركة القصر الأحمر بين ابن الدويش زعيم الاخوان وأهل الكويت , وكان مما قال في تعليقه على هذه المعركة" وانهزم ابن الدويش ورجع خائبا يجر أذيال الخيبة"
فغضب لذلك أحد أبناء الدويش في الكويت وسلط أحد الشعراء اسمه" ابن جبرين" لكي يقول قصيدة يهجو فيها متعب السعيد وعائلته, ولكن الشاعر قبل أن يقول القصيدة أخذ تعهدا على الشيخ أن يحاسبه أحد قانونيا علي القصيدة وقال له: يا شيخ أنت تفكني من الحكومة؟ فأعطاه الشيخ الأمان وفعلا قال قصيدة قمة في الوضاعة والبذاءة والسوء.
وعندما حاول طلال السعيد أن يرفع قضية على الشاعر فوجئ أن لا أحد يرد عليه والجميع يرفض أن يسجل له قضية ,
طلال السعيد هنا شرب من نفس الكأس التي سقاها الآخرين , فهو قد توسط كثيرا لسقط وإمعات الجهراء وطايحين الحظ من بعض مؤيديه لكي يأخذوا مناصب وحقوق الآخرين بشهاداتهم المتوسطة ومؤهلاهم في لعب الكوت بو سته في ديوانية النائب.
أقول هذا الكلام وأنا من أهل الجهراء واعلم كل شئ عن هذا الأمر.
المهم
أن طلال لم يجد من يرد على شكواه, فنفوذ الشيخ ابن دويش والمستشار ابن شرار أقوى من كل القوانين والأنظمة.
هذا ما حصل وإن كانت هذه الرواية صحيحة فعلى الدنيا السلام , فنحن أصبحنا نعيش في غابة القوي فيها يأكل الضعيف وليست قضية الوافد الاردني عنا ببعيد لكي نرى الي أين وصل السوء في القضاء ووزارة الداخلية.
أما نظامنا القضائ فأنصحكم أن تتوضئوا وتغتسلوا وتتوجهوا بوجوهكم الى القبلة وكبروا عليه خمس تكبيرات فإنه ميت.
الحكاية كما رواها لي أحد أصدقائي أن متعب السعيد شقيق طلال قد ألف كتابا عن الجهراء وتاريخها وكان مما كتب عن معركة القصر الأحمر بين ابن الدويش زعيم الاخوان وأهل الكويت , وكان مما قال في تعليقه على هذه المعركة" وانهزم ابن الدويش ورجع خائبا يجر أذيال الخيبة"
فغضب لذلك أحد أبناء الدويش في الكويت وسلط أحد الشعراء اسمه" ابن جبرين" لكي يقول قصيدة يهجو فيها متعب السعيد وعائلته, ولكن الشاعر قبل أن يقول القصيدة أخذ تعهدا على الشيخ أن يحاسبه أحد قانونيا علي القصيدة وقال له: يا شيخ أنت تفكني من الحكومة؟ فأعطاه الشيخ الأمان وفعلا قال قصيدة قمة في الوضاعة والبذاءة والسوء.
وعندما حاول طلال السعيد أن يرفع قضية على الشاعر فوجئ أن لا أحد يرد عليه والجميع يرفض أن يسجل له قضية ,
طلال السعيد هنا شرب من نفس الكأس التي سقاها الآخرين , فهو قد توسط كثيرا لسقط وإمعات الجهراء وطايحين الحظ من بعض مؤيديه لكي يأخذوا مناصب وحقوق الآخرين بشهاداتهم المتوسطة ومؤهلاهم في لعب الكوت بو سته في ديوانية النائب.
أقول هذا الكلام وأنا من أهل الجهراء واعلم كل شئ عن هذا الأمر.
المهم
أن طلال لم يجد من يرد على شكواه, فنفوذ الشيخ ابن دويش والمستشار ابن شرار أقوى من كل القوانين والأنظمة.
هذا ما حصل وإن كانت هذه الرواية صحيحة فعلى الدنيا السلام , فنحن أصبحنا نعيش في غابة القوي فيها يأكل الضعيف وليست قضية الوافد الاردني عنا ببعيد لكي نرى الي أين وصل السوء في القضاء ووزارة الداخلية.
أما نظامنا القضائ فأنصحكم أن تتوضئوا وتغتسلوا وتتوجهوا بوجوهكم الى القبلة وكبروا عليه خمس تكبيرات فإنه ميت.