يتعرض ابناء القبائل لحملة شرسة من اصحاب النفس العنصري
وانا اقول انهم ليس الكل اصحاب نفس عنصري بل هناك اخوان اعزاء
منصفين ويعتبرون نجاح اي مواطن هو نجاح للوطن ككل
نرجع للموضوع واسباب الحملة
كان ابناء القبائل محدودي التعليم والااغلبية بوظائف متواضعه وذلك
حسب امكانياتهم في ذلك الوقت
وعند الجيل الحالي وماقبلة من ابناء القبائل اصبح التعليم شي مهم
واصبحوا في مراكز ومناصب وتعليم عالي وكلنا يعلم ان ابناء القبائل
بحسبة سريعه يشكلون 65% من ابناء شعب الكويت
وكلنا يعلم ان معدل النسل عند ابناء القبائل من اكبر النسب في
اطياف الشعب
ونعلم انه حماة الدستور وحاملي لواء المعارضة الوطنية بالبرلمان
بالسنوات العشر الااخيرة غالبيتهم من ابناء القبائل
وابتداء تلك الحملة بالتضييق علي ابناء القبائل الذين لم يتسني
لهم اكمال تعليمهم من خلال شروط تعجيزية قامت بهاوزارة التربية
في اثناء تولي وزيرةالتربية نورية الصيبيح واعتقد كل الااخوة الذين
يدرسون بالجامعات والمعاهد خارج الكويت يعرفون تلك المعاناة
وبعدها خرج لنا ذلك الناعق بموضوع الاازدواجية ومشكلتنا كاابناء
قبائل ليس يالاازدواجية بل بالعكس كل من يحمل جنسية اخري
اعتبرة انا شخصيا غير جدير بحملة الجنسية الكويتية
ولكن مشكلنا في من يحاول حصر الاازدواجية في ابناء القبائل فقط
وذلك شان حكومي بحت تخلي عنه الحكومة لبعض الاافراد
العنصريون لحاجة بنفس يعقوب وكلنا يعرف تلك الاامور
ولوان الحكومة قامت بواجبها ومن غير ذلك النعيق هنا او هناك لكن
الاامور عاديه جدا ومن يحمل جنسية اخري يتم تخييره في اي
جنسية يريد وننهي ذلك الاامر بالقانون وبهدؤ وبدون ضجه وتخوين
وغيره
لكن ومع شديد احترامي لجميع ابناء الكويت اقول لااخواني
ابناء القبائل تعلمون ماذا يضايق العنصريون الجدد
انكم الااكثرية وحصلتوا علي تعليم عالي واعضائكم افضل اعضاء
بالمجلس والمستقبل لكم شاء من شاء وابى من ابى
وفقكم الله لخدمة وطننا وشعبنا بكل اطيافه ولاعزاء للعنصريون الجدد