عبدالرحمن 83
عضو فعال
هلا عبد الرحمن الكريم..
بالنسبة لأفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم لابد أن يكون أحب الناس إليه , وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه المسألة في سؤال المباشر فأجاب بإجابة قاطعة لا لبس فيها ولا إشتباه , ففي صحيح البخاري أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السُّلَاسِلِ قَالَ فَأَتَيْتُهُ
فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ
قَالَ عَائِشَةُ
قُلْتُ مِنْ الرِّجَالِ
قَالَ أَبُوهَا
قُلْتُ ثُمَّ مَنْ
قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالًا فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَنْ يَجْعَلَنِي فِي آخِرِهِمْ )) انتهى
وهذا جواب سؤالك من كلام النبي صلى الله عليه وسلم على حسب معتقد أهل السنة والجماعة , ولهذا كان الصديق رضي الله عنه ثاني اثنين معه في كل حياته وبعد وفاته في قبره أيضا..
شكراً لك أخي الغالي والعزيز وحوار ممتع معك :وردة:
وأعتقد أن هذه الأحاديث التي سأعيد نقلها ليس لها أي معنى عند أخوانا السنه
أو أنك جل من لا يسهو ولم تتذكر الإجابه على هذه الاحاديث .
مستدرك الصحيحين : 3 / 107 ، روى بسنده عن محمد بن منصور الطوسي ، يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
و في الاستيعاب : 2 / 466 ، قال : و قال أحمد بن حنبل ، و إسماعيل بن إسحاق القاضي : لم يرو في فضائل احد من الصحابة بالأسانيد الحِسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، و كذلك احمد بن شعيب بن علي النسائي .
قال العلامة الفيروز آبادي : بعد ذكر الحديث المتقدم و الأقوال السابقة : و ذكر ذلك ابن حجر في صواعقه ( ص 72 ) و العسقلاني أيضا في فتح الباري : 8 / 71 ، و الشبلنجي في نور الأبصار : 73 ، و زادا على المذكورين ـ أي على احمد بن حنبل و إسماعيل بن إسحاق و النسائي ـ أبا علي النيسابوري . أنظر فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 1 / 200 ، للعلامة المُحقق السيد مرتضى الفيروز آبادي ( رحمه الله ) .
و عن الإمامة و السياسة : 93 ، قال : و ذكروا أن رجلا من همدان يقال له برد قَدُمَ على معاوية فسمع عمراً يقع في علي ( عليه السَّلام ) .
فقال له : يا عمرو إن أشياخنا سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فحق ذلك أم باطل ؟
فقال عمرو حق ، و أنا أزيدك انه ليس احد من صحابة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) له مناقب مثل مناقب علي ، ففزع الفتى ( الخ ) .
و عن تاريخ بغداد : 2 / 221 ، روى بسنده عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي ( عليه السَّلام ) ثلاثمائة آية .
و عن الصواعق المحرقة : 76 ، و نور الأبصار للشبلنجي : 73 ، قالا : و اخرج ابن عساكر عن ابن عباس ، قال : ما نزل في أحدٍ من كتاب الله تعالى ما نزل في علي ( عليه السَّلام ) ، ثم قالا : و اخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال : نزل في علي ( عليه السَّلام ) ثلاثمائة آية
أنظر فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 1 / 200 ، للعلامة المُحقق السيد مرتضى الفيروز آبادي ( رحمه الله ) ، طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت .
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا غضب لم يجترىء أحد أن يكلمه إلا علي وأخرج الطبراني والحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال النظر إلى علي عبادة إسناده حسن وأخرجه الطبراني والحاكم أيضا من حديث عمران بن حصين وأخرجه ابن عساكر من حديث أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان ومعاذ بن جبل وأنس وثوبان وجابر بن عبد الله وعائشة رضي الله عنهم وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال كانت لعلي ثمان عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة واخرج أبو يعلى عن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب لقد أعطى على ثلاث خصال لن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم فسئل وما هن قال تزوجه ابنته فاطمة وسكناه المسجد لا يحل لي فيه ما يحل له والراية يوم خيبر
.
وروى الحافظ أبو نعيم في حليته بسنده عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،: (ما أنزل الله آية فيها (يا أيها الذين آمنوا)، إلا وعلي على رأسها وأميرها) (2).
وفي تاريخ الخلفاء: وأخرج (الطبراني) (3) وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ما أنزل (يا أيها الذين آمنوا)، إلا وعلي أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان، وما ذكر عليا إلا بخير (4)
وعن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: ما في القرآن آية) يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا (إلاّ وعليّ أميرها وشريفها ومقدمها، ولقد عاتب الله أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وما ذكر عليّاً إلاّ بخير.
قال: قلت: وأين عاتبهم؟
قال: قوله : ) إنَّ الَّذِينَ تَولَّوا مِنْكُم يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ ([44] لم يبق معه أحد غير عليّ وجبرئيل (عليهما السلام).
- أخرجه فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره ص: 50/ ح9، عن أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعناً عن ابن عباس.
قال ابن أبي حاتم في تفسيره : حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ ثنا معاوية بن هشام حدثني عيسى بن راشد عن علي بن بذيمة عن عكرمة عن ابن عباس قال : " ما في القرآن آية : ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا أن عليا شريفها وسيدها وأميرها, وما من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد إلا قد عوتب في القرآن إلا علي بن أبي طالب, فإنه لم يعاتب في شيء منه وقد تقدم تفسيره غير مرة
زبدة الحوار ووجهة نظري أن إخوانا السنه يقولون أن :
أبابكر وعمر وعائشة أفضل من إبن عم رسول الله ومن بنت رسول الله ومن أحفاد رسول الله .
وأن لهم من الفضائل والمناقب التي لم يصل لها أهل بيت الرسول ص
وأن الرسول فضلهم على أهل بيته .
ولكن وجهة نظري والواقع الذي أراه
أن لا يوجد نظير ومثيل بالفضائل والمناقب والإيمان والتقوى وكل خير بعد رسول الله مثل علي إبن أبي طالب سلام الله عليه ومثل فاطمة الزهراء عليها السلام ومثل الحسن والحسين عليهما السلام ومثل الأئمه الأطهار سلام الله عليهم أجمعين والدليل من كتب السنه والشيعه .
اللهم عجل فرج مولانا صاحب الأمر :وردة:
أكرر شكري لكم أخي بوعمر والسلام عليكم