في مقآل لـ د . عبدآلمحسن جمآل ..
لـ آلقبس .. 21 - 7 ..
إنتقد فيه .. د. آلحربش ..
وهذآ مقآل .. عبدآلمحسن ..
تعليقات طريفة على مقابلة أطرف!
في لقاء مع النائب الدكتور جمعان الحربش نشرته الزميلة «الراي» تميز بالطرافة، أحببت أن أعلق عليه بتعليقات تناسب ما طرحه النائب الذي نتمنى له أن يقضي اجازة صيفية مريحة، استعداداً للدور القادم.
يقول النائب: «لجوء بعض النواب إلى الاستجوابات في كل شاردة وواردة أضعف هذه الأداة البرلمانية».
التعليق: كل الاستجوابات، خصوصا الأربعة المشهورة، نالت تأييده، بل انه بالغ أكثر حين وقف مع كل طرح ثقة، أي مع كل شاردة وواردة.
يقول: «مجلس الأمة الحالي بصام ونكسة في تاريخ العمل البرلماني».
التعليق: هو صوّت مع الحكومة في أكثر من قانون، بينما عارضه بعض زملائه أو امتنعوا.
يقول النائب: «ضحالة رجال السياسة في هذا المجلس وغياب رجال الدولة».
التعليق: ترى هؤلاء زملاؤك، مع العلم بان النواب والوزراء، وفق النظريات السياسية، هم النخبة.
يقول د. الحربش: «خطة التنمية لتنمية أرصدة بعض المنتفعين».
التعليق: سبحان الله! إذا، ليش صوت بالموافقة عليها؟!
ثم اتهم زميلاته بانحيازهن الواضح للحكومة!
التعليق: بمَ تفسر تصويت د. أسيل العوضي معاكم في بعض المواقف وإلا لأنها امرأة لا تريدون تصويتها؟!
ثم قال: «لا يخلو التصويت من صفقات سياسية وتنفيع متبادل!».
التعليق: ما هذه الصفقات؟ وما هذا التنفيع؟ لأن الساكت عن الحق «مو زين».
ثم طالب الحربش بتطبيق قانون امن الدولة!
- من دون تعليق!
ثم قال د. الحربش «ان الاوضاع وصلت اليوم الى الحضيض».
التعليق: قوية!
وقال: «الناس سيحمون سمعتهم واعراضهم بايديهم».
التعليق: هذي اقوى!
ثم قال النائب: «ستكون المعارضة في المجلس القادم كسابق عهدها».
التعليق: هلا عرفتنا ما هي اليوم؟ وما سابق عهدها؟
ثم يقول: «بيننا وبين من قدموا الاستجوابات كان هناك تنسيق».
التعليق: هي نفسها اللي على كل شاردة وواردة يعني مدبرة بليل!
ثم يقول: ان قدم الاستجواب «اسلامي» يحاولون يكتلون النواب «الشيعة» ضده.
التعليق: «هوب هوب» الشيعة ترى هم اسلاميون درجة اولى!
ويقول: وان قدم الاستجواب «شيعي» يكتلون السنة ضده.
التعليق: ليش توافقونهم؟!
ويقول النائب: «الولاء الطائفي مقدم على الولاء للبلد».
التعليق: اي طائفة تقصد؟!
ويقول: «انا اجزم بان هناك «كيكة» ضمن خطة التنمية توزع».
التعليق: هذا كلام رجل دولة والا صاحب محل حلويات؟!
ويقول: انا ادعو «جميع النواب حتى اخواننا النواب الشيعة».
التعليق: «حتى» ما لها لزوم هنا، لان «جميع» في اللغة العربية تكفي.
(وهناك تعليقات اخرى، بس مساحة المقال خلصت).
يقول النائب: «لجوء بعض النواب إلى الاستجوابات في كل شاردة وواردة أضعف هذه الأداة البرلمانية».
التعليق: كل الاستجوابات، خصوصا الأربعة المشهورة، نالت تأييده، بل انه بالغ أكثر حين وقف مع كل طرح ثقة، أي مع كل شاردة وواردة.
يقول: «مجلس الأمة الحالي بصام ونكسة في تاريخ العمل البرلماني».
التعليق: هو صوّت مع الحكومة في أكثر من قانون، بينما عارضه بعض زملائه أو امتنعوا.
يقول النائب: «ضحالة رجال السياسة في هذا المجلس وغياب رجال الدولة».
التعليق: ترى هؤلاء زملاؤك، مع العلم بان النواب والوزراء، وفق النظريات السياسية، هم النخبة.
يقول د. الحربش: «خطة التنمية لتنمية أرصدة بعض المنتفعين».
التعليق: سبحان الله! إذا، ليش صوت بالموافقة عليها؟!
ثم اتهم زميلاته بانحيازهن الواضح للحكومة!
التعليق: بمَ تفسر تصويت د. أسيل العوضي معاكم في بعض المواقف وإلا لأنها امرأة لا تريدون تصويتها؟!
ثم قال: «لا يخلو التصويت من صفقات سياسية وتنفيع متبادل!».
التعليق: ما هذه الصفقات؟ وما هذا التنفيع؟ لأن الساكت عن الحق «مو زين».
ثم طالب الحربش بتطبيق قانون امن الدولة!
- من دون تعليق!
ثم قال د. الحربش «ان الاوضاع وصلت اليوم الى الحضيض».
التعليق: قوية!
وقال: «الناس سيحمون سمعتهم واعراضهم بايديهم».
التعليق: هذي اقوى!
ثم قال النائب: «ستكون المعارضة في المجلس القادم كسابق عهدها».
التعليق: هلا عرفتنا ما هي اليوم؟ وما سابق عهدها؟
ثم يقول: «بيننا وبين من قدموا الاستجوابات كان هناك تنسيق».
التعليق: هي نفسها اللي على كل شاردة وواردة يعني مدبرة بليل!
ثم يقول: ان قدم الاستجواب «اسلامي» يحاولون يكتلون النواب «الشيعة» ضده.
التعليق: «هوب هوب» الشيعة ترى هم اسلاميون درجة اولى!
ويقول: وان قدم الاستجواب «شيعي» يكتلون السنة ضده.
التعليق: ليش توافقونهم؟!
ويقول النائب: «الولاء الطائفي مقدم على الولاء للبلد».
التعليق: اي طائفة تقصد؟!
ويقول: «انا اجزم بان هناك «كيكة» ضمن خطة التنمية توزع».
التعليق: هذا كلام رجل دولة والا صاحب محل حلويات؟!
ويقول: انا ادعو «جميع النواب حتى اخواننا النواب الشيعة».
التعليق: «حتى» ما لها لزوم هنا، لان «جميع» في اللغة العربية تكفي.
(وهناك تعليقات اخرى، بس مساحة المقال خلصت).
د. عبدالمحسن يوسف جمال
**
*
*
وجآء رد آلحربش .. آليوم في آلقبس .. 32 - 7 .. ص 12 ..
تلقت القبس من النائب د. جمعان الحربش التعقيب التالي على مقالة الزميل د. عبدالمحسن جمال يوم الأربعاء:
علمت أن هنالك مقالا للكاتب عبدالمحسن جمال يعلق فيه على المقابلة التي نشرت لي في جريدة الراي فسعدت حقيقة، لما سمعته عنه من وعي وثقافة وقراءة جديدة للساحة السياسية، وإن كنت توقفت عند تعليق أحد الاخوة الذي اتصل بي فقال لي المقال لا يستحق القراءة ناهيك عن الرد.
ومع ذلك فور وصولي إلى المكتب بعد أن انتهيت من لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة، اطلعت على المقال والحقيقة ان المفارقة والمفاجأة كانتا كبيرتين بين ما سمعته عن الكاتب من ثناء واشادة بعقله وقلمه وبين أسلوبه ومضمون مقاله.
فقد كنت أتوقع نقاشا حول فكرة أو قضية أو موقف سياسي، وكنت أمني نفسي برد موضوعي يكشف لي زاوية لم اصل اليها او بعداً في موضوع غاب عني او، على الاقل، اختلافا موضوعيا يخرجنا عما ابتلينا به من مقالات التهكم والاستخفاف بالآخر ولكن، للأسف، ما وجدته هو أسلوب لا يليق بتلميذ مغمور يكتب في مجلة حائط مدرسية بل قد يكون هذا التلميذ امينا في النقل، لكن ما جاء في المقال وللأسف افتقد الأمانة في النقل وسلك مسلك البتر والاجتزاء فكان كمن يقف عند قوله تعالى «ويل للمصلين» من دون أن يكمل «الذين هم عن صلاتهم ساهون» ويقف عند قوله تعالى «لا تقربوا الصلاة» من دون أن يقرأ «وأنتم سكارى».
وقد كانت المقالة تحمل عنوان «تعليقات طريفة على مقابلة أطرف»، وعندما قرأت هذه التعليقات وجدتها لا تعدو أن تكون تدليسا وتلبيسا على القارئ وصفها الكاتب بالطرافة، ليس على مقابلة وانما على عبارات اجتزأها من المقابلة وأخفى ما قبلها وما بعدها ليصل إلى مبتغاه، ظنا منه أن هذا سيقلب الحق باطلا والباطل حقا.
ولن أرد هنا على ما كتب لأن الرجل لم يتناول قضية لنتناقش حولها، إنما فقط سأرد على ما أخفاه الكاتب من كلامي لأثبت افتقاده أمانة النقل.
1 – جاء في مقاله:
يقول الحربش: «خطة التنمية لتنمية أرصدة بعض المنتفعين»، ثم علق «سبحان الله إذاً ليش صوت بالموافقة عليها».
الرد: ما قلته في المقابلة عن خطة التنمية ما يلي:
«بالنسبة لخطة التنمية نحن دورنا أن نراقب الحكومة حتى تكون الخطة لتنمية البلد وليس لتنمية أرصدة بعض المنتفعين».
و«من الواضح أن خطة التنمية فيها مشاريع مهمة وأنا أحد النواب الموافقين عليها، لكن هذا لا يعني أنني موافق على كل مشروع على حدة».
فانظروا كيف حور المعنى وقلبه رأسا على عقب، فهل هذا يليق بنائب سابق وكاتب صحفي متمرس؟!
2 - جاء في مقاله:
«ثم اتهم الحربش بانحيازهن (النواب النساء) للحكومة».
ثم علق: «بم تفسر تصويت د. اسيل العوضي معكم في بعض المواقف والا لانها امرأة لا تريدون تصويتها».
الرد: انا استحلفك بالله هل قرأت المقابلة قبل ان تكتب مقالك فتقع في المحظور، الم تقرأ في المقابلة قولي بعد ان انتقدت اداء النواب من النساء السياسي.
«والدكتورة اسيل العوضي استثناء من الانحياز بالكامل للحكومة، وان كنا نختلف معها فكريا، ولكن واجب الانصاف ان نقول انها في بعض القضايا كانت متميزة».
الا ترى انك لم تكن امينا في نقلك وانك تخفي من كلامي ما تستخدمه في الهجوم والذم، هل هذا لائق بنائب سابق وسياسي مخضرم؟
3 - ما جاء في مقاله:
«لا يخلو التصويت من صفقات سياسية وتنفيع متبادل».
ثم علق الكاتب «ما هذه الصفقات؟ وما هذا التنفيع؟ لان الساكت عن الحق «مو زين».
الرد: يعني ما تدري شنو الصفقات والتنفيع المتبادل؟ ألم تسمع عن ارض الروضة، وألم تسأل عن ذهاب المناصب لغير اهل الاختصاص، وألم تسمع عن الثلاثة ملايين المخصصة لمبنى الجمعية الاقتصادية دون كل جمعيات النفع العام.
اما الساكت عن الحق اللي وصفته بأنه «مو زين» فتعلم انت في قرارة نفسك من يكون، ولكن أتعلم من هو شر منه انه «الناطق بالباطل من يدلس الحقائق ويلبس على الناس وهو يعلم».
واخيرا لقد اخذت هذه الفقرات التي تدلل على مسلك غير امين في نقاش آرائي وافكاري كي اضعك امام حقيقة ما وقعت فيه من تدليس وتلبيس على الناس.
اما تعليقاتك الاخرى فلن اتوقف عندها، لان الناس جميعا يعلمون المرحلة التي وصل اليها البلد من انحدار وتشرذم وفئوية وطائفية معلنة، الامر الذي يستوجب من جميع الوطنيين الفزعة لإيقاف هذا الانحدار للحفاظ على البلد وليس لتحقيق مصالح طائفية بدلا من ادعاء الطرافة و«الطنازة» على الآخرين.
علمت أن هنالك مقالا للكاتب عبدالمحسن جمال يعلق فيه على المقابلة التي نشرت لي في جريدة الراي فسعدت حقيقة، لما سمعته عنه من وعي وثقافة وقراءة جديدة للساحة السياسية، وإن كنت توقفت عند تعليق أحد الاخوة الذي اتصل بي فقال لي المقال لا يستحق القراءة ناهيك عن الرد.
ومع ذلك فور وصولي إلى المكتب بعد أن انتهيت من لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة، اطلعت على المقال والحقيقة ان المفارقة والمفاجأة كانتا كبيرتين بين ما سمعته عن الكاتب من ثناء واشادة بعقله وقلمه وبين أسلوبه ومضمون مقاله.
فقد كنت أتوقع نقاشا حول فكرة أو قضية أو موقف سياسي، وكنت أمني نفسي برد موضوعي يكشف لي زاوية لم اصل اليها او بعداً في موضوع غاب عني او، على الاقل، اختلافا موضوعيا يخرجنا عما ابتلينا به من مقالات التهكم والاستخفاف بالآخر ولكن، للأسف، ما وجدته هو أسلوب لا يليق بتلميذ مغمور يكتب في مجلة حائط مدرسية بل قد يكون هذا التلميذ امينا في النقل، لكن ما جاء في المقال وللأسف افتقد الأمانة في النقل وسلك مسلك البتر والاجتزاء فكان كمن يقف عند قوله تعالى «ويل للمصلين» من دون أن يكمل «الذين هم عن صلاتهم ساهون» ويقف عند قوله تعالى «لا تقربوا الصلاة» من دون أن يقرأ «وأنتم سكارى».
وقد كانت المقالة تحمل عنوان «تعليقات طريفة على مقابلة أطرف»، وعندما قرأت هذه التعليقات وجدتها لا تعدو أن تكون تدليسا وتلبيسا على القارئ وصفها الكاتب بالطرافة، ليس على مقابلة وانما على عبارات اجتزأها من المقابلة وأخفى ما قبلها وما بعدها ليصل إلى مبتغاه، ظنا منه أن هذا سيقلب الحق باطلا والباطل حقا.
ولن أرد هنا على ما كتب لأن الرجل لم يتناول قضية لنتناقش حولها، إنما فقط سأرد على ما أخفاه الكاتب من كلامي لأثبت افتقاده أمانة النقل.
1 – جاء في مقاله:
يقول الحربش: «خطة التنمية لتنمية أرصدة بعض المنتفعين»، ثم علق «سبحان الله إذاً ليش صوت بالموافقة عليها».
الرد: ما قلته في المقابلة عن خطة التنمية ما يلي:
«بالنسبة لخطة التنمية نحن دورنا أن نراقب الحكومة حتى تكون الخطة لتنمية البلد وليس لتنمية أرصدة بعض المنتفعين».
و«من الواضح أن خطة التنمية فيها مشاريع مهمة وأنا أحد النواب الموافقين عليها، لكن هذا لا يعني أنني موافق على كل مشروع على حدة».
فانظروا كيف حور المعنى وقلبه رأسا على عقب، فهل هذا يليق بنائب سابق وكاتب صحفي متمرس؟!
2 - جاء في مقاله:
«ثم اتهم الحربش بانحيازهن (النواب النساء) للحكومة».
ثم علق: «بم تفسر تصويت د. اسيل العوضي معكم في بعض المواقف والا لانها امرأة لا تريدون تصويتها».
الرد: انا استحلفك بالله هل قرأت المقابلة قبل ان تكتب مقالك فتقع في المحظور، الم تقرأ في المقابلة قولي بعد ان انتقدت اداء النواب من النساء السياسي.
«والدكتورة اسيل العوضي استثناء من الانحياز بالكامل للحكومة، وان كنا نختلف معها فكريا، ولكن واجب الانصاف ان نقول انها في بعض القضايا كانت متميزة».
الا ترى انك لم تكن امينا في نقلك وانك تخفي من كلامي ما تستخدمه في الهجوم والذم، هل هذا لائق بنائب سابق وسياسي مخضرم؟
3 - ما جاء في مقاله:
«لا يخلو التصويت من صفقات سياسية وتنفيع متبادل».
ثم علق الكاتب «ما هذه الصفقات؟ وما هذا التنفيع؟ لان الساكت عن الحق «مو زين».
الرد: يعني ما تدري شنو الصفقات والتنفيع المتبادل؟ ألم تسمع عن ارض الروضة، وألم تسأل عن ذهاب المناصب لغير اهل الاختصاص، وألم تسمع عن الثلاثة ملايين المخصصة لمبنى الجمعية الاقتصادية دون كل جمعيات النفع العام.
اما الساكت عن الحق اللي وصفته بأنه «مو زين» فتعلم انت في قرارة نفسك من يكون، ولكن أتعلم من هو شر منه انه «الناطق بالباطل من يدلس الحقائق ويلبس على الناس وهو يعلم».
واخيرا لقد اخذت هذه الفقرات التي تدلل على مسلك غير امين في نقاش آرائي وافكاري كي اضعك امام حقيقة ما وقعت فيه من تدليس وتلبيس على الناس.
اما تعليقاتك الاخرى فلن اتوقف عندها، لان الناس جميعا يعلمون المرحلة التي وصل اليها البلد من انحدار وتشرذم وفئوية وطائفية معلنة، الامر الذي يستوجب من جميع الوطنيين الفزعة لإيقاف هذا الانحدار للحفاظ على البلد وليس لتحقيق مصالح طائفية بدلا من ادعاء الطرافة و«الطنازة» على الآخرين.
د. جمعان الحربش
**
*
*
آلتعليق : كآن من آلمتفرض على آلحربش .. أن يتنزه على آلرد عليه ..
لإن هآلأشكآل إن تم إعطآئهم أكبر من حجمهم .. يكون يوم عيد .. بآلنسبه إليهم ..
:وردة: