أبوقتيبة
عضو مخضرم
نعم أتفق كثيرا علي من وصف السياسة بأنها ’’ لعبه قذرة ‘‘ فالسياسة لا توجد بها وازع أخلاقي أو أدبي أو حتي ديني فالكل يلعب علي حبل السياسة لكي يصل إلي مبتغاة .
ولكن لأسف الشديد بأن بعض أعضاء مجلس الأمة وبعض الناشطين السياسيين وإتباع التكتلات عندنا جعلوا من السياسة أقذر بكثير من السابق وهناك أدله كثيرة أستطيع حصرها في هذا المقال ولكن أنا سوف اكتفي بعدد بسيط من هذه الأدلة ومنها علي سبيل المثال لا الحصر عندما طلب بعض النواب لكي يدغدغ مشاعر الناس ولكي يحصد له عدد من الأصوات وطالب المقيمين بصوره غير شرعيه بعمل مسيرات إلي مجلس الأمة وعندما تكلم الناشط السياسي تبع تكتل 11/11 وطلبه باحتلال البرلمان لكي لا يتم أقرار خطه التنمية وعندما خرج علينا داعية إسلامي ومشهور بأنه من المتشددين وقال بأن الشيعة بالكويت عددهم 10% من الشعب وإنهم جميعهم يتبعون إيران وعندما خرج علينا النائب الطالباني وقوله بأنه يتشرف بأنه وكيل طالبان في الكويت وعندما يتم المشادة الكلامية بين نائب شيعي ونائب إسلامي متشدد والكل يقذف ببعض في قناة تلفزيونية ووصفهم لبعض بأنهم طائفيون وتكفيريون .
وعندما يتم ابتزاز وزير من قبل نائب لكي يوقع علي معاملات غير قانونيه وإلا يستجوبه ويصعده إلي المنصة وعندما نائب يهدد ويتوعد وزير لكي يحول شخص عبر عن رأيه إلي أمن الدولة والنيابة وإلا سوف يتم طرح الثقة به وماذا نقول عن نائب إسلامي عين ابن عمه ملحق خارج الكويت والمشكلة بأن هذا النائب يتكلم بالشرف والأمانة وتطبيق القانون .
وعندما يتم التعرض إلي من يعملون مع والي جانب رئيس الوزراء والتقول عليهم والتشكيك في ذممهم المالية والتعرض لهم بأوصاف لا تليق بهم وتجرح مشاعرهم ومشاعر أهاليهم وأصدقائهم وأقاربهم علما بأنهم موظفين حالهم حال أي موظف أو موظفه بالقطاع الحكومي يتم إعطائهم راتب من قبل الحكومة يعني حالهم حال أعضاء وموظفين الحكومة .
هل تريدون المزيد سوف أقول لكم أخر حادثتين الأولي عن بعض أعضاء البرلمان وليس كلهم لأن الكثير منهم شرفاء انقياء ويدهم نظيفة كنظافة اليد بعد غسيلها ’’ بمسحوق التبييض ‘‘ المهم هو قيام نائب بوصف زميل له بكلمة ’’ بيسري ‘‘ والقذف بالأنساب والأصل والفصل .
والثانية الاخيره هي قيام كاتب بوصف من يؤيد شخص من الناس المختلف عليه بأنهم من ’’ الرميله ‘‘ وكاتب أخر ’’يشرشح‘‘ بالناس ويصفهم بأبشع الأوصاف هل وصلت السياسة لدينا إلي هذه الدرجة من القذارة .
ولأسف الشديد بأن بعض الشعب الكويتي لا يعرف معني ’’ شرف الخصومة ‘‘ والاختلاف بالمنطق والرأي ولكن البعض يجاهر ’’ ويفاجر في خصومته ‘‘ مع من يختلفون معه بالطرح والرأي .
أنا وخاصة الآن من المطالبين بحل مجلس الأمة لكي يرحموا أنفسهم ويريحوا الناس من أقوالهم وأفعالهم التي تنم عن عدم تمتعهم بالحجة أو المنطق ولا يوجد لديهم سوا نظرية ’’ خذوهم بالصوت ‘‘
ولكن لأسف الشديد بأن بعض أعضاء مجلس الأمة وبعض الناشطين السياسيين وإتباع التكتلات عندنا جعلوا من السياسة أقذر بكثير من السابق وهناك أدله كثيرة أستطيع حصرها في هذا المقال ولكن أنا سوف اكتفي بعدد بسيط من هذه الأدلة ومنها علي سبيل المثال لا الحصر عندما طلب بعض النواب لكي يدغدغ مشاعر الناس ولكي يحصد له عدد من الأصوات وطالب المقيمين بصوره غير شرعيه بعمل مسيرات إلي مجلس الأمة وعندما تكلم الناشط السياسي تبع تكتل 11/11 وطلبه باحتلال البرلمان لكي لا يتم أقرار خطه التنمية وعندما خرج علينا داعية إسلامي ومشهور بأنه من المتشددين وقال بأن الشيعة بالكويت عددهم 10% من الشعب وإنهم جميعهم يتبعون إيران وعندما خرج علينا النائب الطالباني وقوله بأنه يتشرف بأنه وكيل طالبان في الكويت وعندما يتم المشادة الكلامية بين نائب شيعي ونائب إسلامي متشدد والكل يقذف ببعض في قناة تلفزيونية ووصفهم لبعض بأنهم طائفيون وتكفيريون .
وعندما يتم ابتزاز وزير من قبل نائب لكي يوقع علي معاملات غير قانونيه وإلا يستجوبه ويصعده إلي المنصة وعندما نائب يهدد ويتوعد وزير لكي يحول شخص عبر عن رأيه إلي أمن الدولة والنيابة وإلا سوف يتم طرح الثقة به وماذا نقول عن نائب إسلامي عين ابن عمه ملحق خارج الكويت والمشكلة بأن هذا النائب يتكلم بالشرف والأمانة وتطبيق القانون .
وعندما يتم التعرض إلي من يعملون مع والي جانب رئيس الوزراء والتقول عليهم والتشكيك في ذممهم المالية والتعرض لهم بأوصاف لا تليق بهم وتجرح مشاعرهم ومشاعر أهاليهم وأصدقائهم وأقاربهم علما بأنهم موظفين حالهم حال أي موظف أو موظفه بالقطاع الحكومي يتم إعطائهم راتب من قبل الحكومة يعني حالهم حال أعضاء وموظفين الحكومة .
هل تريدون المزيد سوف أقول لكم أخر حادثتين الأولي عن بعض أعضاء البرلمان وليس كلهم لأن الكثير منهم شرفاء انقياء ويدهم نظيفة كنظافة اليد بعد غسيلها ’’ بمسحوق التبييض ‘‘ المهم هو قيام نائب بوصف زميل له بكلمة ’’ بيسري ‘‘ والقذف بالأنساب والأصل والفصل .
والثانية الاخيره هي قيام كاتب بوصف من يؤيد شخص من الناس المختلف عليه بأنهم من ’’ الرميله ‘‘ وكاتب أخر ’’يشرشح‘‘ بالناس ويصفهم بأبشع الأوصاف هل وصلت السياسة لدينا إلي هذه الدرجة من القذارة .
ولأسف الشديد بأن بعض الشعب الكويتي لا يعرف معني ’’ شرف الخصومة ‘‘ والاختلاف بالمنطق والرأي ولكن البعض يجاهر ’’ ويفاجر في خصومته ‘‘ مع من يختلفون معه بالطرح والرأي .
أنا وخاصة الآن من المطالبين بحل مجلس الأمة لكي يرحموا أنفسهم ويريحوا الناس من أقوالهم وأفعالهم التي تنم عن عدم تمتعهم بالحجة أو المنطق ولا يوجد لديهم سوا نظرية ’’ خذوهم بالصوت ‘‘