السلام عليكم ورحمة الله
كنت دائما أشارك في منتديات أخرى سياحية ، ولكني آثرت أن أضع تقريري هنا في الشبكة لما وجدت أكثر الكويتيين يكرهون السفر الى سوريا ، وربما معهم حق ، ولكني استمتعت بهذه الجولة البرية ، وسأكتبها متحريا الدقة ودون أي مبالغات ان شاء الله ، حتى يتسنى لمن يريد السفر ، أخذ المعلومات الصحيحة .
وللعلم انطلقت من الكويت يوم السبت آخر شهر 6 /2010
طبعا قبل السفر باسبوعين تقريبا تجهيز السيارة و صيانتها و أهم شيء التواير وباقي الأمور الاستهلاكية فيها و هي جمس 2005
وبعد تحديد الاجازة قمت بعمل التربتيك وهو جواز السيارة من نادي السيارات المشهور KT وبقيمة 30 دينار طبعا لابد من التربتيك للسيارات المغادرة لمجلس التعاون الخليجي وكذلك عملت تأمين للسيارة لمدت ثلاثة شهور للأردن و سوريا أما تركيا فمن الحدود .
وسبب استخراجي للتأمين عن التعطل بالحدود .
انطلقت للرحلة يوم السبت بعد الغداء الساعة الثانية تقريبا وخرجت من منفذ السالمي الكويتي ثم الرقعي السعودي وبعد 90 كيلو مررت على حفرالباطن ثم بعد 300 كيلو رفحا وبعد 300 عرعر وفيها تعشينا من ماكدونلز على ما أذكر وبعدها 180 كيلو الحديثة قبل صلاة الفجر بنص ساعة ممكن الساعة 3و نصف فبل الفجر ، وهذه المسافات تقريبية و ليست دقيقة .
طبعا الطريق جيد جدا و الاستراحات و المساجد في كل مكان منها الجديدة و القديمة ويوجد في كل المدن او القرى المذكورة فنادق و شقق مفروشة ، و العلامات الارشادية للمدن و المسافات في كل مكان ، وكان الطريق شبه فاضي و خاصة بالليل .
وبعد التوقف في آخر استراحة حدودية للمملكة السعودية لتعبئة البانزين الرخيص و شراء بعض كراتين الماء و الحليب و العصير و الكوكاو و البسكوت و قليل من التمر ، دخلت لمركز الحديثة السعودي و انتهت الاجراءات بسلاسة حيث أن الهدوء يسود الا من 3 باصات بحرينية مملوءة بنساء و أطفال قاصدين الزيارة للسيدة زينب و لاحول و لاقوة الا بالله .
وفي المركز الأردني نفس الوضع تقريبا وللمعلومية يتم دفع مبلغ 15 دينار لأستخراج الدفتر المؤقت للسيارة مع أنه مجانا للأشقاء السعوديين و في المركز و اسمه العمري صليت الفجر بالمسجد و هو كبير جيد بالنسبة لمركز حدودي بري .
وبعد ذلك اتجهت الى منطقت الأزرق تقريبا 70 كيلو لكن الطريق سيء جدا وطبعا الأزرق هي مفرق لمن يريد العراق حيث منفذ الكرامة و فيها مطاعم كثيرة و أظنها سيئة وبقالات وبعدها بمائة كيلو تصل للحدود الأردنية السورية طبا تمر على كذا مدينة قرية و محطات بانزين وكذلك مركز سلطان و السوق الحر و العلامات موجودة و واضحة .
وعموما لم نمكث في الأردن الا ساعة ونصف علما بأني لا أسرع بسبب رداءة أكثر الطريق ووجود الدوريات بكثرة ولديهم أجهزة كاشف السرعة لأني أضع جهاز لكشف أجهزة مراقبة السرعة و هو ضروري جدا ، حيث أن المخالفات في الأردن يتم دفعها مباشرة لرجل الشرطة و هي مبالغ بها أكثر من الكويت .
وبسبب قلة السيارات انهيت اجراءات الخروج من المملكة الأردنية الهاشمية و يلاحظ أن آخر شخص بالمنفذ المناط به التأكد من ختم الجوازات ، لسان حاله يقول اذا أردت أن تدفع شيء فلامانع لدي ، عموما شكرته على كلامه الطيب متوجها الى الجمهورية السورية العربية ، طبعا بداية الدخول للمنفذ يتم التأكد من الجوازات و لا أعلم الحكمة ، و بالطريق الى الجوازات تمر جميع المركبات القادمة على بركة ماء لتعقيم اطارات السيارة زعموا .
ويوجد فندق و سوق حرة لم أدخلها ثم الجوازات ، طبعا يتم تعبئة كرت لكل جواز يذكر فيه اسم الأم ، ويتم تقديمة للموظفين ، و بالمناسبة أذكر بأن أحد الضباط أتاني و أنا أكتب وقال عنك أساعدك فقلت جزاك الله خير تفضل و لكنه قال بدك تكرمنا فقلت لا و الله اذا بتساعدني لله تفضل فأعاد الجوازات الي بكل أدب ، وسلمت الجوازت وبلحظات تم الانتهاء من تختيمها ، وطلب مني حضور زوجتي فأخبرته بأنها نائمة بالسيارة و ماله داعي فقال ولو تكرم عينك انتو ظيوفنه .
ثم الى الجمارك وهناك اجراءات بسيطة وقال لي أحد الموظفين لابد من دفع 33 ريال أو درهم كضريبة فقلت له عطني و صل لأدفع لك ، وفعلا طبع لي وصل مسجل عليه ضريبة الطرق ولكن المبلغ و كان غير واضح هو 60 ليرة مايعادل ربع دينار فأعطيته خمسين ليرة سورية و أخبرته بأن ماعندي فكة فقالي سأدفعها من جيبي فشكرته وانطلقت للسيارة حيث ضابط التفتيش فختمها دون التفتيش و بعدها انتهت الاجراءات تقريبا .
ودخلت لسوريا الله حاميها هم يقولون هكذا .
يتبع ان شاء الله
كنت دائما أشارك في منتديات أخرى سياحية ، ولكني آثرت أن أضع تقريري هنا في الشبكة لما وجدت أكثر الكويتيين يكرهون السفر الى سوريا ، وربما معهم حق ، ولكني استمتعت بهذه الجولة البرية ، وسأكتبها متحريا الدقة ودون أي مبالغات ان شاء الله ، حتى يتسنى لمن يريد السفر ، أخذ المعلومات الصحيحة .
وللعلم انطلقت من الكويت يوم السبت آخر شهر 6 /2010
طبعا قبل السفر باسبوعين تقريبا تجهيز السيارة و صيانتها و أهم شيء التواير وباقي الأمور الاستهلاكية فيها و هي جمس 2005
وبعد تحديد الاجازة قمت بعمل التربتيك وهو جواز السيارة من نادي السيارات المشهور KT وبقيمة 30 دينار طبعا لابد من التربتيك للسيارات المغادرة لمجلس التعاون الخليجي وكذلك عملت تأمين للسيارة لمدت ثلاثة شهور للأردن و سوريا أما تركيا فمن الحدود .
وسبب استخراجي للتأمين عن التعطل بالحدود .
انطلقت للرحلة يوم السبت بعد الغداء الساعة الثانية تقريبا وخرجت من منفذ السالمي الكويتي ثم الرقعي السعودي وبعد 90 كيلو مررت على حفرالباطن ثم بعد 300 كيلو رفحا وبعد 300 عرعر وفيها تعشينا من ماكدونلز على ما أذكر وبعدها 180 كيلو الحديثة قبل صلاة الفجر بنص ساعة ممكن الساعة 3و نصف فبل الفجر ، وهذه المسافات تقريبية و ليست دقيقة .
طبعا الطريق جيد جدا و الاستراحات و المساجد في كل مكان منها الجديدة و القديمة ويوجد في كل المدن او القرى المذكورة فنادق و شقق مفروشة ، و العلامات الارشادية للمدن و المسافات في كل مكان ، وكان الطريق شبه فاضي و خاصة بالليل .
وبعد التوقف في آخر استراحة حدودية للمملكة السعودية لتعبئة البانزين الرخيص و شراء بعض كراتين الماء و الحليب و العصير و الكوكاو و البسكوت و قليل من التمر ، دخلت لمركز الحديثة السعودي و انتهت الاجراءات بسلاسة حيث أن الهدوء يسود الا من 3 باصات بحرينية مملوءة بنساء و أطفال قاصدين الزيارة للسيدة زينب و لاحول و لاقوة الا بالله .
وفي المركز الأردني نفس الوضع تقريبا وللمعلومية يتم دفع مبلغ 15 دينار لأستخراج الدفتر المؤقت للسيارة مع أنه مجانا للأشقاء السعوديين و في المركز و اسمه العمري صليت الفجر بالمسجد و هو كبير جيد بالنسبة لمركز حدودي بري .
وبعد ذلك اتجهت الى منطقت الأزرق تقريبا 70 كيلو لكن الطريق سيء جدا وطبعا الأزرق هي مفرق لمن يريد العراق حيث منفذ الكرامة و فيها مطاعم كثيرة و أظنها سيئة وبقالات وبعدها بمائة كيلو تصل للحدود الأردنية السورية طبا تمر على كذا مدينة قرية و محطات بانزين وكذلك مركز سلطان و السوق الحر و العلامات موجودة و واضحة .
وعموما لم نمكث في الأردن الا ساعة ونصف علما بأني لا أسرع بسبب رداءة أكثر الطريق ووجود الدوريات بكثرة ولديهم أجهزة كاشف السرعة لأني أضع جهاز لكشف أجهزة مراقبة السرعة و هو ضروري جدا ، حيث أن المخالفات في الأردن يتم دفعها مباشرة لرجل الشرطة و هي مبالغ بها أكثر من الكويت .
وبسبب قلة السيارات انهيت اجراءات الخروج من المملكة الأردنية الهاشمية و يلاحظ أن آخر شخص بالمنفذ المناط به التأكد من ختم الجوازات ، لسان حاله يقول اذا أردت أن تدفع شيء فلامانع لدي ، عموما شكرته على كلامه الطيب متوجها الى الجمهورية السورية العربية ، طبعا بداية الدخول للمنفذ يتم التأكد من الجوازات و لا أعلم الحكمة ، و بالطريق الى الجوازات تمر جميع المركبات القادمة على بركة ماء لتعقيم اطارات السيارة زعموا .
ويوجد فندق و سوق حرة لم أدخلها ثم الجوازات ، طبعا يتم تعبئة كرت لكل جواز يذكر فيه اسم الأم ، ويتم تقديمة للموظفين ، و بالمناسبة أذكر بأن أحد الضباط أتاني و أنا أكتب وقال عنك أساعدك فقلت جزاك الله خير تفضل و لكنه قال بدك تكرمنا فقلت لا و الله اذا بتساعدني لله تفضل فأعاد الجوازات الي بكل أدب ، وسلمت الجوازت وبلحظات تم الانتهاء من تختيمها ، وطلب مني حضور زوجتي فأخبرته بأنها نائمة بالسيارة و ماله داعي فقال ولو تكرم عينك انتو ظيوفنه .
ثم الى الجمارك وهناك اجراءات بسيطة وقال لي أحد الموظفين لابد من دفع 33 ريال أو درهم كضريبة فقلت له عطني و صل لأدفع لك ، وفعلا طبع لي وصل مسجل عليه ضريبة الطرق ولكن المبلغ و كان غير واضح هو 60 ليرة مايعادل ربع دينار فأعطيته خمسين ليرة سورية و أخبرته بأن ماعندي فكة فقالي سأدفعها من جيبي فشكرته وانطلقت للسيارة حيث ضابط التفتيش فختمها دون التفتيش و بعدها انتهت الاجراءات تقريبا .
ودخلت لسوريا الله حاميها هم يقولون هكذا .
يتبع ان شاء الله