أفغانستان.. من أين تأتي أموال طالبان؟

ذو الهمه

عضو بلاتيني
أفغانستان.. من أين تأتي أموال طالبان؟


لويس أمبير *
فيما يتحضر الأفغان لانتخاب برلمانهم الجديد، شرع موقع «ويكيليكس» في نشر وثائق جديدة تؤكد التورط الغربي في أفغانستان. مع ذلك، صوت الكونغرس الأميركي على 59 مليارا إضافية لتمويل الحرب هناك. لكن جزءا من هذه الأموال سيجد طريقه إلى جيوب حركة طالبان.

لم يحالف حجي محمد شاه الحظ. ففي العام الماضي، بدأ بشق طريق في ضواحي قندوز، شمال أفغانستان: 25 كيلومترا يفترض أن تسمح لمزارعي مقاطعة شهار دارا بالوصول إلى سوق مركز المقاطعة لبيع محاصيلهم. كلفة المشروع 63600 يورو تقدمة من البنك الآسيوي للتنمية. ومنذ بداية الأشغال، حضر أحد عناصر طالبان للمطالبة بضريبة يدفعها مجلس قدماء المقاطعة، الذي كان يشرف على المشروع. فقام هؤلاء بدفع 13900 يورو، كي لا يتم تدمير الطريق قبل إنجازها. ثم وصل مبعوث آخر، فدفعوا مجددا. لكن عند ثالث طلب، أجابوا بأن المال قد نفد منهم. النتيجة: أنه في يوم من أيام مارس 2010، وبينما كان شاه عائدا من استراحة الغداء في المدينة، وجد عماله رهائن لرجال مسلحين أحرقوا عشرا من آلياته. فبلغت الخسائر 176000 يورو، ولم يبق أمامه سوى الركض وراء شركة التأمين، ولكن من دون جدوى.

مصادر التمويل
يتردد محمد عمر، حاكم قندوز، في تفسير ما حصل. فهو لا يعرف ما إذا كان القدماء لم يدفعوا ما فيه الكفاية أم أنهم لم يقدموا الرشوة للطرف المناسب. يختزل عمر الوضع، مستسلما، ويقول: «يفعل عناصر طالبان هنا ما يشاؤون: يقتلون، يعذبون ويبتزون على هواهم». هكذا يدرك عمر حجم نظام الابتزاز الذي أرساه نظيره الطالباني، «حاكم الظل» في قندوز الذي يستوفي نسبة مئوية على كل ما يبنى في المنطقة تقريبا: الطرقات، الجسور، المدارس، العيادات... فكلما «أعيد» البناء في أفغانستان، أصبحت حركة الطالبان أكثر ثراء.
يؤكد كيرك ماير، المسؤول عن خلية التهديد المالي الأفغاني في السفارة الأميركية في كابول، أن «الجزء الأساسي يأتي من الأموال المحصلة محليا. ونحن لا نعرف إلى أي مدى تتم إعادة توزيع الأرباح الناجمة عن الأفيون في إقليم هلمند على المقاطعات الأكثر فقرا. ففي أمكنة أخرى، يعيش عناصر حركة طالبان بفضل أموال تقدمها منظمات غير حكومية مموهة، وبفعل فديات الاختطاف وتهريب خشب الأرز ومعادن الكروم عبر الحدود الباكستانية...».

أرخص وأكثر أمنا!
عبد القادر مجددي (32 عاما)، مهندس وابن شقيق صبغة الله مجددي، الرئيس الحالي لمجلس الشيوخ وأول رئيس للجمهورية بعد سقوط النظام الشيوعي عام 1992، يشيد في هذه الأيام سبعة كيلومترات من الطرق تحت جبال مقاطعة لاغمان، وبالطبع، ينتشر الحراس حول الآليات، والتفصيل اللافت هو أن نصفهم يرتدي البزة العسكرية والآخرين سترات تقليدية، وجميعهم يرخون لحاهم. لماذا؟ لأن النصف الثاني هم من عناصر الميليشيا الذين أرسلهم إليه مسؤولو طالبان المحليون، مقابل 52 ألف يورو طوال مدة تنفيذ المشروع. ولكن مجددي يؤكد وهو يبتسم: «هذا لا شيء! لو شئت استئجار مائة حارس، لتكلفت 16 ألف يورو شهريا. أما مع طالبان فنحن ندفع 8000 يورو، بالإضافة إلى أن الورشة ستكون آمنة».
كان مجددي قد تعرض لأربع أو خمس هجمات، لكن الهدوء يسود منذ ستة أشهر، في حين يسعد حاكم المقاطعة بالأمر ويغض النظر الأميركيون الذين يمولون الطريق من خلال برنامج عسكري لإعادة الإعمار، يهدف إلى «كسب العقول والقلوب».
ورشة لاغهام هذه ليست حالة معزولة. والي محمد رسولي، النائب السابق لوزير الأشغال العامة والمتقاعد منذ أربعة أشهر، يدافع عن هذا النظام، ويقول: «لقد تحدثت عن الأمر مرتين مع الرئيس حامد كرزاي، وطوال أكثر من ساعتين. فإذا أكملنا العمل بتشييد الطرق، فان تحسن حركة السير والتجارة ينعكس إيجابا على تحسن الوضع الأمني. ونحن ندفع أصلا لطالبان، ويجب وقف هذا الرياء!». ولكن بالنسبة للوزير الحالي كما للمانحين الدوليين، لا مجال للإشارة إلى هذا الاحتمال: فالخط الرسمي ينكر أي تقديمات للمتمردين.
الأهداف الرئيسية للابتزاز هم العسكريون الأميركيون أو تحديدا متعهدو خدماتهم. إذ يقوم شهريا ما بين 6 آلاف و8 آلاف موكب بتموين 200 قاعدة عسكرية بالمعدات اللازمة لاستمرار الحرب (ذخائر، وقود، أدوات مكتبية، ورق صحي، أجهزة التلفزة..). وتقوم شركات خاصة بالتأمين على القوافل في إطار عقد قيمته 2.16 مليار دولار (أي ما يوازي %16.6 من الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان عام 2009) تم التوقيع عليه في مارس 2009 وبات معروفا تحت اسم «النقل ضمن البلد المضيف». ويصف أحد الرسميين الأميركيين في قوة «إيساف» الدولية، هذا الوضع على الشكل التالي: «نحن لا نعرف شبكات المتعهدين الثانويين، ولا نعرف إذا كانوا يدفعون لطالبان كي يؤمنوا عبور الشحن (...). نحن نضخ المليارات في هذه العمليات، ومن الممكن أن تصل بعض الملايين إلى أيدي المتمردين».

التفاوض عبر وسطاء
زرغونا وليزاده، هي المرأة الوحيدة التي تدير شركة للنقل في أفغانستان. تستقبل وليزاده زبائنها، من دون حجاب، في مكتب داكن الألوان يعود طراز مفروشاته إلى السبعينات من القرن الماضي. وهي تدرك الضغوط التي يرزح تحتها الأميركيون في عملهم، وتعرف أنهم لن يدفعوا ثمن الشاحنات التي تتعرض لهجمات على الطرق.
تقول وليزاده: «لمن يجب أن ندفع؟ للشرطة والمتمردين أم طالبان؟ كل ذلك لا يهمني. المهم هو أن تعبر الشاحنات. وفي بعض الحالات، يجري النقل حتى من دون مواكبة.. فما الحاجة إلى المواكبة طالما يؤمن طالبان سلامتنا؟».
غلام عباس آين، رئيس أكبر نقابة للنقل البري، يقر بالأمر، قائلا: «بالطبع نحن ندفع مالا لطالبان. والله العظيم صدقونا، إنه ابتزاز وقح. بعض الشركات الأمنية تتقاضى 2000 دولار للحاوية الواحدة، من أجل بضعة مئات الكيلومترات. وقد يصل نصف هذا المبلغ إلى طالبان».
كيف يجري التفاوض على العبور؟ ليس مباشرة، بطبيعة الحال، كما يقول خوان دييغو غونزاليس، العسكري الأميركي السابق وصاحب شركة الأمن الخاصة الأفغانية White Eagle. ويضيف «لن يوافق رئيسي على التفاوض وجها لوجه مع الزعماء القبليين في هلمند. ولكن لدينا وسطاء يجندون حراسا محليين (...) وأحيانا يقوم الزعيم القبلي نفسه أو نجله بقيادة القافلة. أنت تأمل فقط ألا يكونوا على صلات مباشرة جدا مع طالبان».

أمراء الطرق و«الرولكس»
ويتابع غونزاليس أنه يعمل على الطرقات «حيث توازن النفوذ هش ومتغير». ويضيف: «ما من أمير حرب يضمن وحده عملية العبور، لكنه يؤمن لنفسه بعض الهامش في اختيار شركائه». إلا أن هناك طرقا أخرى، كما يحذر أحد المسؤولين الأفغان في شركة خاصة أسترالية Tac Force، «إذا سلكتها وحدك تقع في متاعب جمة. وإن لم تحصل على إذن من الزعيم المحلي، تمت». وبرأيه إن شركة Tac Force تتبع تعليمات وزارة الداخلية الأفغانية لاختيار أمراء الطرق «المناسبين».
حاليا الأكثر نفوذا من بين هؤلاء يسمى روح الله. وهذا القائد الذي لم يلتق مرة بمسؤول في الجيش الأميركي، يبلغ الأربعين من العمر، يلبس ساعة «رولكس» على ثوبه التقليدي، «الشروال قميص»، ويتكلم من موقع نفوذ غريب الشكل إذ يسيطر على جزء أساسي من الطريق السريع رقم 1 الذي يربط كابل بالجنوب البشتوني عبر قندهار. يعمل روح الله بالتعاون مع الأشقاء بوبال، مالكي مجموعة «وطن»، وأبناء عم الرئيس كرزاي. تتضمن القافلة التقليدية على طرقاتهم حوالي 300 شاحنة يرافقها ما بين 400 و500 حارس خاص. ويمكن أن تصل فاتورة نقل حاوية واحدة نحو قندهار إلى 1200 يورو. وفي المحصلة، وبحسب تقرير حديث العهد لمجلس النواب الأميركي، يتقاضى أمير الطريق وشركاؤه الناطقون بالإنكليزية «عشرات ملايين الدولارات سنويا» لتأمين مواكبة القوافل الأميركية. روح الله، كما الأشقاء بوبال، ينفون تقديم المال إلى طالبان حيث يعجزون عن المرور بالقوة، ويقولون انهم فقدوا 450 رجلا في العام الماضي.
اشتكت عدة شركات أمن ونقل مرارا لدى الجيش الأميركي بسبب الخسائر المالية التي تتكبدها من جراء الاستعانة المنهجية بأمراء الحرب، من دون أن يتوصل العسكريون إلى توفير حل للمشكلة.

مصرفيون يحفظون السر
بيد أن مال حركة طالبان لا تدره البندقية وحدها. فهو يمر أيضا عبر مصرفيين فعالين يعرفون حفظ الأسرار ويمررون التبرعات الكبيرة القادمة من الخليج، عبر دبي وباكستان. أما الحلقة المحورية فهي سوق الصرافين سراي شاهزادة في كابل: ثلاث طبقات مطلة على فناء داخلي، مناضد موضوعة على الأرض مليئة برزم الدولارات والروبيات واليوان، وحشد أقرب إلى زبائن سوق الهال في باريس القديمة في أيام عزه. %96 من الأفغان يفضلون هذا السوق على شبابيك المصارف لإنجاز تحويلاتهم المالية، وفق دراسة لخلية التهديد المالي الأفغاني. فما عليهم سوى الدخول إلى واحد من مئة محل صغير «للحوالات»، لا يدل مظهره الخارجي على حجم تعاملاته، وحيث يقوم نصف دزينة من الموظفين المرتمين فوق كنبات من الجلد الحارق بتمرير حصيلة اليوم من الأوراق النقدية على العدادات الآلية. ترجع هذه الشبكات إلى القرن الثامن الميلادي. وهي تسمح خلال ساعات بتوصيل مئات آلاف اليوروهات إلى المقلب الآخر من الأرض، عن طريق عميل ومقابل عمولة زهيدة. وبحسب السيد حجي نجيب الله أختري، رئيس النقابة المحلية للصرافين، يمر هنا يوميا ما مقداره 4 ملايين يورو تقريبا، ويقوم النظام على الثقة: فالصيرفي يعرف زبائنه أو كافليهم.

ريالات سعودية
منذ عام 2004، تحاول الدولة تسجيل هؤلاء العملاء والحصول منهم شهريا على تفاصيل معاملاتهم. هكذا يذكر أختري، الجالس تحت تلفاز يبث فصلا من مسلسل الرسوم المتحركة الأميركية «توم وجيري»، بأن «عشرات عملاء المخابرات يدخلون إلى هنا يوميا» ويدققون في دفاتر الحسابات. إلا أن سوق قندهار الناشط جدا يبقى بعيدا عن عيون المفتشين بسبب غياب الأمن، ذلك أن قسما لا يستهان به من أموال طالبان يمر عبر نظام «الحوالات» هذا.
وقد سجلت وحدة الاستخبارات المالية في المصرف المركزي عبور 1.3 مليار دولار بأوراق نقد سعودية في البلاد منذ يناير 2007. فبحسب رئيسها الشاب مصطفى مسعودي، «يظهر هذا المال في المناطق القبلية الباكستانية. فبالله عليكم أخبروني من يحتاج إلى ريالات سعودية هناك؟ فمن بيشاور (شمال باكستان)، ترسل هذه الأموال عبر الحوالات إلى كابل، حيث يتم تبديلها إلى دولارات. من ثم تسلك الدولارات طريق التلال، فيما ترحل الريالات إلى دبي، بكل شرعية، عبر المطار».
ويجب الاستماع إلى اللواء محمد آصف جبار خيل، المسؤول عن أمن مطار كابل، يصب جام غضبه على القانون الذي يسمح لأي كان بأن يستقل الطائرة ومعه الملايين نقدا، شرط التصريح عنها. وفي دبي، تغض السلطات أيضا النظر حول أصل الأموال المنقولة منذ وصول تبعات الأزمة الاقتصادية إليها عام 2009. هكذا يقدر أحد الرسميين الأميركيين بأنه قد تم نقل أكثر من 1.75 مليار يورو إلى الإمارات العربية عبر مطار كابل، العام الماضي. والملفت وفقا لمسعودي أن عشرة أشخاص بالكاد، من عملاء «الحوالة» في أكثريتهم، هم الذين يؤمنون انتقال الجزء الأساسي من هذه الأموال. يعرض اللواء جبار قائمة، وقد خط بإصرار تحت أسمائها، إذ تظهر حجم المبالغ: 360 مليون يورو لشخص واحد عام 2009، 69 مليونا لعميل آخر، إلخ...

حلقة مفرغة
ليس كل هذا المال مرتبط بحركة طالبان. فبعض المبالغ شرعية، وأخرى تمثل جزءا من المساعدات الدولية التي يحولها الرسميون لمصلحتهم، فيما يعود قسم آخر إلى تهريب المخدرات، البعيد عن كونه محصورا بالمتمردين. هكذا تدل رزم الأموال المغلفة بالبلاستيك والمحملة في مستودعات الحقائب في طائرات شركة «أريانا» الأفغانية على الصعوبة التي تلاقيها الدولة في السيطرة على أموالها. فقد بلغت العائدات الجمركية للعام الماضي 636 مليون يورو فقط، بينما كان بإمكان الإدارة تحصيل ضعف هذا المبلغ. ولا يستطيع رئيس الجمارك، سعيد مبين شاه، نائب الوزير الشاب صاحب الإرادة الحسنة، الوصول إلى بعض نقاط الحدود، إذ يتساءل حول من يمكنه أن يحميه من الشرطة ذاتها (!). فكثير من الضباط يقومون بمهمات التحصيل الجمركي، ولكن لحسابهم الخاص.
هكذا في نقطة سبين بولداك في مقاطعة قندهار، يفضل مبين شاه المواكبة الأبوية لأحد أمراء الحرب المشتبه بتواطئه مع طالبان... حتما ستقولون إن الأمر يدور في حلقة مفرغة.

من يملأ جيوب الملا عمر؟
ردا على سؤال «من يملأ جيوب الملا عمر؟»، يأتي الجواب غالبا في كلمة واحدة: الأفيون. ولكنه لا يمثل، وفق تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة نهاية 2009، سوى ما بين 10 و15 في المائة من إيرادات طالبان (من الخوات والتهريب).

* بالترتيب مع لوموند ديبلوماتيك





--------------------------------------------

هل حقاً تمويل طالبان قائم على المخدرات مع ان الاخبار ايام الدوله الطالبانيه 1996 - 2001 قد قضت تقريبا على زراعة المخدرات فى اغلب مناطق نفوذها ولاكن الحرب اليوم تتطلب شراء امراء الحرب التقليدين فمن اين التمويل ؟
 

التركى

عضو بلاتيني
الحين انت اسال من باب اولى من اين ياتى الجويهل بالفلوس ويوزعها
اسال من اين ياتى واحد ايرانى وتجنس قبل عشرين سنه وصار ملياردير
اسال واسال ولا شايل هم طالبان وماتشيل هم ديرتك من الحراميه
 

زبوط النقعة

عضو بلاتيني
طرق كثيرة لتمويل طالبان:
* يعمل اعضاء الطالبان في الحكومة الافغانية، عملاء مزدوجين، في المكاتب الحكومية، في الامن، الشرطة، الجيش، في الولايات. و كرزاي نفسه يفتخر انه من الطالبان. فقد يكون عميلا مزدوجاً.
* طبيعة عمليات الطالبان، معظمها كر و فر، ما يحتاجه هو سيارة، او سيكل، و رشاش كلاشنكوف و بازوكا.
* لا توجد لديهم عمليات كثيرة، وعملياتهم غير مكلفه، ذخيرة مشط كلاشنكوف لا تكلف كثيراً، بالكويتي يمكن نص دينار، بالافغاني اكيد 100 فلس. خصوصاً انه جودة الاسلحة اللي يمتلكونها سيئة جداً، والكلاش معروف عنه اي نوع ذخيرة تمشي معاه. ذخيرة البازوكا تصنع محلياً، ادلة على ذلك فيديوات اليوتيوب لتجهيزاتهم، وهي تصنع على معيار جديد، غير المعيار الاصلي، بارود ذخائر قديم مع قطع حديد مكسرة او براغي ومسامير بحيث اذا انفجرت تطير على الهدف.
* طالبان ليست ميليشيا منظمة، واسلحة افرادها، هي اسلحتهم الشخصية فعلياً.
* العمليات الانتحارية موادها الاولية متوفرة في افغانستان.

هذه هي المعطيات الواضحة جداً وهي عبارة عن حقائق، لكن الاتهامات بشرق وغرب بدون ادلة يحتاج لها اعادة نظر. بالذات آخر اتهام بعد فشل الجيش الامريكي في افغانستان بأنه اتهم شخص متقاعد من 20 سنة في المخابرات الباكستانية ويدعى حامد غول بأنه خلف العمليات في افغانستان. وهذه نكتة جديدة كالعادة.
من جنطة الجويهل يمكن :confused:
كاااك
 

Falcon

عضو مميز
صحيح شر البلية مايضحك​

الان طالبان المحاربة على مدار الساعه عبر مئات الالاف من القوات الاجنبيه بافغانستان​

وعشرات اجهزة المخابرات الغربيه والاجنبيه والعربيه تتبع خطواتها وتحاربها​

تجد هذه الحركه وقت ومساحه و ( فراغه ) لزراعة الافيون وبقية انواع المخدرات .. صحيح سخافه​

الان انظر لجريدة الشرق الاوسط وانظر لهذا الخبر ..​

76229259.jpg

63731983.jpg

وقد افاد قيادي بحركة طالبان بلقاء معه لاحدي المجلات الاجنبيه بالاتي :​

talu.jpg


قد لانتفق مع حركة طالبان بنهجها ولكن لايجب ان يمارس علينا​

من بيده وسائل الاعلام الاستهبال بالمعلومات او تحوير الحقائق .

والكل يعلم ان لوردات الحروب بمايسمى بتحالف الشمال والمرتزقه هم من يديرون

ويشرفون على تجارة المخدرات وزراعتها .​

حركة طالبان باوائل استلامها الحكم هناك ازمعت وهددت بهدم اصنام​

تعبد من دون الله باراضي تابعه للجمهوريه الافغانيه وهبت دولك الاسلاميه​

والوفود " الاسلاميه " لثنينها عن قرارها .. ولكن اصرار حركة طالبان بحينه علي هدم​

تلك الاصنام مرضاة لله سبحانه وتعالى ونصرة لدينه ولو كان ماسيكون وهو .. ماكان​

اتمنى احترام عقول البشر بنقل الصوره الواضحه.​
 

ولد عطا

عضو مخضرم
والله أنكم مشكلة الحيين خليتو الفساد والرشوه والمصايب الي في الكويت ورحتو طالبان وشعلينا في طالبنان وبلاويهاا خلنا نحل مشاكلنا الحيين على كلن مشكور
 

جراح الكويت

عضو بلاتيني
هل حقاً تمويل طالبان قائم على المخدرات مع ان الاخبار ايام الدوله الطالبانيه 1996 - 2001 قد قضت تقريبا على زراعة المخدرات فى اغلب مناطق نفوذها ولاكن الحرب اليوم تتطلب شراء امراء الحرب التقليدين فمن اين التمويل ؟

من أعداء عدم الإستقرار بالمنطقة وبالأخص إيران (ولحد يقول إيران شيعية وطالبان سنية )
لأن المصالح السياسية لاتعترف بالمذهب
وكذلك من زراعة الأفيون والتجارات المحرمة الأخرى
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
صورة نادرة لحركة طالبان وهي تدمر حقائل الحشيش وصورة أخرى للمحتل الأمريكي وهو يحمي تلك المزارع


صورة نادرة لحركة طالبان وهي تدمر حقائل الحشيش


43888620.png


طالبان تدمير المحاصيل الأفيون
صورة :
جيفري ل. روتمان / كوربيس ©
التاريخ تصوير
ك. 1980-2001
موقع
مقاطعة هلمند ، أفغانستان

وفي المقابل حتى يعرف المغفلون الذين يتهمون طالبان بأنها تحمي زراعة الحشيش

هذه الصورة اتى تثبت من يحمي هذه الحقول ويتاجر فيها

59417722.png


اخصائي وليام وايت من شرطة التدخل السريع 1 / 508 المحمولة جوا في 82 ، وشركة ألفا ، الثالث الفصيلة يمشي من خلال حقل خشخاش بالقرب من سانجين ، هلمند ، أفغانستان يوم الأربعاء 11 أبريل 2007.
صورة :
© ويتاكر ماكس / كوربيس
التاريخ تصوير

11 أبريل 2007
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
هذه دراسة والخبر من موقع البي بي سي
يوضح ويعترف بمحاربة طالبان للمخدارت والخشاش


دراسة: طالبان تعاملت مع مشكلة المخدرات بأفضل الطرق

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/3409693.stm

طبعا كنت اقدر اجيب لك الخبر بصيغ اخرى لكني تعمدت يكون الخبر من البي بي سي تحديدا حتى لا يشكك احد في المصداقية

---------------

وهذه جزء من تقارير اخرى تفضح التواطؤ الامريكي في زراعة الخشخاش ودعم المخدرات في افغانستان

الحلف الأطلسي يرفض طلب روسيا اتلاف حقول الخشخاش الأفغانية
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/123345

نيويورك تايمز تتهم الجيش الأمريكى بتجاهل زراعة الخشخاش فى أفغانستان

http://www.mobashernews.net/index.ph...10&more=209954

 

محب الصحابه

عضو مخضرم
في حرب فيتنام استخدم الامريكان سلاح المخدرات وشجعت زراعته لكي تحطم الشعب الفيتنامي. ولكن النتيجه عكسيه فثلث الجيش الامريكي الذي كان يوزع المخدرات اصبح بدوره مدمنا عليها.
ولا زالت امريكا تعاني من هؤلاء بعد عودتهم
الله يرد كيهم في نحرهم

http://www.youtube.com/watch?v=oN06eiwKTbs&feature=player_embedded
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
الإسلام قوة لا تقهر، والإيمان شعلة لاتنطفئ، والجهاد إرادة لا تغلب، وهو ماض إلى أن تقوم الساعة، بعدل عادل أو بجور جائر. وهذا كله ما تثبته وتبرهن عليه حركة طالبان الإسلامية في أرض خراسان. هذه الحركة الفذة الأبية المستمرة في مقارعة حلف شمال الأطلسي الصليبي، بأسلحة بدائية خفيفة، منذ تسع سنوات، ذودا عن آخر حصن من حصون الإسلام، ومحافظة على البقية الباقية من كرامة الأمة التي يحاول الأمريكان والصهاينة وحلفاؤهم أن يدوسو عليها في الوحل، وأن يخنقوا كل صوت يقول: ربي الله!!.
فنصر الله إخواننا الطالبان، ومكن لهم في أرض خراسان وأفغانستان، وخذل أعداءهم المتربصين بهم، وأثابهم فتحا قريبا، إنه على كل شيء قدير.
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظ أمير المؤمنين الملا محمد عمر، الأسد المجاهد البطل، الذي رفض كل المغريات والحياة الناعمة الوثيرة، وركلها بحذائه، التزاما بمبادئ عقيدة التوحيد التي لا تقر التنازل أو التفريط عن شبر من بلاد الإسلام، وتمثلا لسيرة السلف الصالح رضوان الله عليهم، وآثر بدلا عن ذلك أن يعيش في الكهوف والبرد والصقيع، والحياة القاسية الخشنة في جبال أفغانستان، ليقود حركة الجهاد ضد الغزاة الصليبيين الحاقدين.
ونصر الله جميع المجاهدين الصامدين تحت رايةالتوحيد، وتقبل الله جهادهم، وصالح أعمالهم، وعوضهم عن كل ساعة أغبرت فيها أقدامهم، وعن كل خطوة خطوها، في سبيله، وعن كل شوكة يشاكونها ذبا عن دينه، بأرفع الدرجات في الجنة، وبنعيمها الذي لا يزول ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى. فطوبى لهم وحسن مآب !!
إن هؤلاء الطلاب المجاهدون، الأسود، الكماة، البواسل المتسلحون بسلاح العقيدة والأيمان، وبروح الدين الإسلامي الحنيف، وبالقيم القبلية الأصيلة، والمتزودين بزاد التقوى هم تاج رءوسنا، وقرةأعيننا، ومصدر فخرنا وعزنا بين الأمم، في الوقت الحاضر ، فلا تنسوهم من الدعاء، وذلك اضعف الإيمان، خاصة وهم اليوم يتعرضون لأشرس حملة صليبية في هلمند، ألقوا فيها بكل ثقلهم العسكري والمادي والمعنوي والإعلامي، مع حصولهم على التأييد والدعم الإعلامي والمادي والاستخباراتي من كثير من حكام المسلمين – أخزاهم الله – وأيضا من بعض القوى الأفغانية العميلة في داخل أفغانستان، وعلقوا على على هذه الحملة آمالا عريضة من أهمها النيل من هذه الحركة المجاهدة، ودك آخر قلعة من قلاع الإسلام ( عشم إبليس في الجنة).
إخوة الإسلام إن هؤلاء الطلاب البواسل، في مقارعتهم لظلم الظالمين، وتصديهم لغدر الغادرين ومكر الماكرين، وباستبسالهم – تحت راية العقيدة - في ميدان الرجولة والفداء وتضحياتهم بأنفسهم وبأغلى ما يملكون ذبا عن عقيدتهم وأهليهم وأوطانهم، وعدم قبولهم بالدنية في دينهم، وبضرباتهم الموجعة للعدو الصهيو- صليبي الصائل على أرض أفغانستان،منذ العام 2001، وعلى مدى تسع سنوات وحتى خروج هذا العدو الغاشم مذموما مدحورا من أرض أفغانستان المسلمة ملطخا بالخزي والعار إن شاء الله!! كما حدث للسوفيت والانجليز من قبلهم.
إنهم إنما يفعلون ذلك نيابة عن الأمة، لأن الأمة برمتها هي المستهدفة، مستهدفة في عقيدتها، مستهدفة في كرامتها، مستهدفة عرضها وأرضها، مستهدفة في مواردها وثرواتها. وهم مستمرون في ذلك بمعنويات عالية، وعزائم صلبة، وحماسة متوهجة، لم ترهبهم ترسانة أسلحة حلف شمال الأطلسي، الفتاكة والمدمرة، وشدة القصف الوحشي لقراهم وتجمعاتهم، وما يلحقهم ويلحق أهليهم وذويهم من قتل عشوائي وأضرار بالغة في النفس والولد والمال، جراء ذلك، ولم يفت في عضدهم تخلي أنظمة الدول الإسلامية عنهم بل وتحالفها مع أعدائهم عليهم، ولم تستطع أن تضعف عزيمتهم أو تنال منها الدعايات الكاذبة والحرب النفسية والإعلامية المستعرة ضدهم، وكذلك كثرة المؤامرات الخارجية والداخلية التي ما فتئت تحاك ضد إمارتهم سرا وعلانية.
هؤلاء الطلاب المجاهدون الذين اخلصوا نياتهم لله، وتو كلوا عليه حق توكله، هم بإذن الله - أمل الأمة، ونبضها والمجسدون لإرادتها الحقيقية، فعلى أمثالهم يكون الرهان في إقامة دولة الخلافة القادمة - أحسبهم والله حسيبهم –.
فاللهم ثبتهم على الحق والدين، وأحفظ عليهم عقيدتهم التي هي رأس مالهم، ومصدر عزتهم وقوتهم، وأصرفاللهم عنهم كيد شياطين الأنس والجن، وطهر صفوفهم من الدخلاء والمنافقين والخونة والمارقين، ومن المتهافتين على المناصب والمراكز تحت حراب المحتل، وأخرس اللهم ألسنة السوء التي ما فتئت تطعن عقيدتهم، وتحاول تشويه صورتهم، بنسبة الغلو والتشدد إليهم، غيرة وحسدا أو لحاجة في أنفسهم، أو جهلا وتأثرا بدعايات الأعداء، وأحرسهم – اللهم - بعينك التي لا تنام، وأجعل تحقيق أمنيتناالغالية على أيديهم، اللهم وأجعلهم على الدوام عند حسن ظن أمتهم بهم، ولا ترينا منهم إلاكل خير.
وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين..فريق التواصل الطالباني :) وزارة الخارجيه الاسلامية محب الصحابه:) الموضوع مايصلح للمنتدى السياسة المحليه نتمنى نقله للعالميه:)
 

hotblood

عضو فعال
طالبان هم من احرقوا مزارع المخدرات عندما سيطرا على افغانستان
هل يعقل انكم لم ترو ذلك عندما بث على شاشات التلفاز
gl
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
من أعداء عدم الإستقرار بالمنطقة وبالأخص إيران (ولحد يقول إيران شيعية وطالبان سنية )

لأن المصالح السياسية لاتعترف بالمذهب
وكذلك من زراعة الأفيون والتجارات المحرمة الأخرى​
:):):)ماتعرف مذبحة مزار الشريف راجع التاريخ عزيزي طالبان العدو الاكبر لأيران :) عندك دليل على هالحجي ولا قرقر واجد مانبي:)
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
الكاتب الأمريكي / كريس فلويد *
ترجمة / بسام عباس الحومي


انتقد الكاتب الأمريكي "كريس فلويد" الحرب الأمريكية في أفغانستان وقال إنها حرب هدفها المخدرات والنفط وليس بناء دولة أفغانستان وتحريرها من قبضة حركة طالبان او محاربة الإرهاب ، وذلك في مقال ساخر تحت عنوان "إدمان الحروب: حلم أمريكا الوحشي بالنفط في أفغانستان" نشره موقع ضد الحرب "انتي وور" قال فيه:


يبدو أن "الحرب الأخيرة" في أفغانستان تتحوَّل مباشرة لتكون ضمن "الحرب على المخدرات" التي تشنها الحكومة الأمريكية في جميع أنحاء العالم - وخاصة على شعبها- منذ ما يقرب من 40 عاما حتى الآن، مع كل ما يصاحب ذلك من توسع السلطات الاستبدادية وتدهور للحريات المدنية وحقوق الإنسان داخل البلاد.


وكما ذكرت صحيفة "التايمز"، وهو ما أكدته وزارة الدفاع الامريكية، فإن إدارة أوباما قد وضعت تعسفيًّا على "اللائحة السوداء" أشخاصا مطلوب اغتيالهم وهم خمسين شخصا من "لوردات المخدرات" في أفغانستان، تزعم الادارة أنهم على صلة بحركة طالبان، ولا شك أن العديد من لوردات المخدرات الذين يعملون مع الحكومة الأفغانية التي نصبتها الادارة الأمريكية - التي تتعاون بشكل مباشر مع الاحتلال الغربي – سوف يستثنون من تلك القائمة القذرة.


وبطبيعة الحال، فإن زراعة الأفيون في أفغانستان - التي تغرق الأسواق في الغرب ووسط آسيا بالهيروين الرخيص - هي نتيجة مباشرة للغزو الأمريكي عام 2001، الذي كان هدفه العلني هو القبض على أسامة بن لادن، الذي خرج بعيدا عن أضواء الأهداف الاميركية، والذي لا يظهر إلا في أوقات معينة، بما يبدو وكأنه يلبي الاحتياجات السياسية الداخلية للمؤسسة العسكرية الأميركية.


ومن المعروف أن حركة طالبان كانت قد قضت إلى حد كبير على زراعة الأفيون في المناطق الخاضعة لسيطرتها قبل الغزو، إلا أن الآلة العسكرية الأمريكية – التي جاءت لقتل الشعب الأفعاني فقط، بحسب تصريح أحد عناصر الاستخبارات الأمريكية لصحيفة بوسطن جلوب - بدلا من القضاء على المخدرات زادت من سلطة التحالف الشمالي المتعاون مع حكومة كرازاي ، المكون من أمراء الحرب والذين يزرعون الأفيون بحرية في أراضيهم.


والآن، تستخدم الفصائل الأفغانية المسلحة، التي تتخذ من طالبان سترا لها نظرا لسهولة تلفيق أي حادث ونسبته إلي طالبان، مثل المقولة الزائفة التي أطلقها الإعلام الأمريكي بأن طالبان تتاجر في الأفيون للمساعدة في تمويل عملياتها، ومن جهة أخرى، يعتمد الأفغان الفقراء على تجارة الأفيون، والذي يفوق سعره أي محصول آخر يقومون بزراعته.


وبعد كل هذا، فاقتصاد البلاد الذي دمرته ثلاثون عاما من الحرب الوحشية، والتي بدأت ليس بالتدخل السوفيتي في عام 1980 وإنما من خلال الحملة الإرهابية التي شنها المتطرفون الدينيون في أمريكا، بتمويل وتشجيع من إدارة "جيمي كارتر" المسيحية "المؤمنة"، الذي أراد مستشاره للأمن القومي، "زبيجنيو بريجنسكي"، أن يوجه الاتحاد السوفيت إلى "فيتنامه" لدعم نظامه العميل في كابول.


ويشير "جايسون ديتس"، المؤرخ والمختص بقضايا الإرهاب في آسيا الوسطى، إلى أن الولايات المتحدة تعتمد استراتيجية الاتحاد السوفيتي، التي فشلت في أفغانستان وأدت إلى تفككه، وهي تتمثل في العمل العسكري الوحشي غير المدروس الذي نتج عنه الفوضى الاقتصادية التي اجتاحت الولايات المتحدة وانتقلت عدواها الى العالم.


ولا تستطيع أمريكا "بناء" دولة في أفغانستان وهي في الوقت نفسه تشن حربا تدمر كل شيء داخلها، وبالتأكيد لا يمكنها البناء عن طريق قتل المزارعين البسطاء، كما فعلت القوات الامريكية قبل عدة أيام. ومن المتوقع أن تستعد وزارة الدفاع الامريكية في "حربها على المخدرات" بالترسانة العسكرية للقضاء على منافسي عملائها من لوردات الحرب والمخدرات، أي القضاء على آفة أفغانستان من لوردات المخدرات "الشياطين" التابعين لطالبان، والابقاء على لوردات المخدرات "الطيبين" الموالين لهاو للحكومة الأفغانية التي وضعها الأمريكان .


وإذا كان هذا الوضع يبدو مروعًا وخارجًا عن المألوف لأن الأمر كذلك. فالإدارة الأمريكية تعمل على دمج الحرب ضد الإرهاب والحرب على المخدرات في أفغانستان منذ نوفمبر 2001، بعد أسابيع قليلة من عملية "سجادة القنابل" التي قام بها الجيش الأمريكي ضد حركة طالبان بعد رفضها مرور خطوط أنابيب النفط عبر أفغانستان التي يمولها "النادي المالي الغربي". وكان هذا واضحا في ذلك الوقت.وكما أشارت بعض الصحف إلى ذلك قبل الغزو الأمريكي لأفغانستان.


وتعتبر محاولة "جورج بوش" لرشوة حركة طالبان – قبل الغزو– لوقف زراعة الأفيون والموافقة على مرور أنابيب النفط أفضل بكثير، وأقل كلفة على الخزانة العامة الأمريكية، من ويلات الحرب القاتلة، إلا أنه مع الأسف فإن ويلات الحرب القاتلة هي – في كثير من الأحيان – الهدف الفعلي للسياسة الخارجية الإمبريالية؛ فالأرباح والسلطة والهيمنة التي يجنيها صناع الحروب أكثر إغراء من الغايات التي يمكن تحقيقها عبر أساليب سلمية كالرشوة مثلاً أو عن طريق الدبلوماسية الفعلية التي تتخذ التفاوض والتسوية السلمية والاحترام المتبادل سبيلاً لها.


وفي الختام ، فقد صرح "ديفيد ريتشاردز"، قائد الجيش البريطاني الجديد، بأن المهمة في أفغانستان "قد تستغرق 30 أو 40 عاما." وبحلول ذلك الوقت لن يكون هناك "ما يكفي من القبور لنواري جثث قتلانا ".
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
فاللهم ثبتهم على الحق والدين، وأحفظ عليهم عقيدتهم التي هي رأس مالهم، ومصدر عزتهم وقوتهم، وأصرفاللهم عنهم كيد شياطين الأنس والجن، وطهر صفوفهم من الدخلاء والمنافقين والخونة والمارقين، ومن المتهافتين على المناصب والمراكز تحت حراب المحتل، وأخرس اللهم ألسنة السوء التي ما فتئت تطعن عقيدتهم، وتحاول تشويه صورتهم، بنسبة الغلو والتشدد إليهم، غيرة وحسدا أو لحاجة في أنفسهم، أو جهلا وتأثرا بدعايات الأعداء، وأحرسهم – اللهم - بعينك التي لا تنام، وأجعل تحقيق أمنيتناالغالية على أيديهم، اللهم وأجعلهم على الدوام عند حسن ظن أمتهم بهم، ولا ترينا منهم إلاكل خير.
وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين..فريق التواصل الطالباني
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
طالبان هم من احرقوا مزارع المخدرات عندما سيطرا على افغانستان
هل يعقل انكم لم ترو ذلك عندما بث على شاشات التلفازgl
فمن المعلوم أن طالبان تحرم و تجرم بيع المخدارات أيا كانت أنواعها و أقد أصدروا فتوى في هذا الشأن و هم لا يستعينون بجهادهم على أموال محرمة و هذا ليس كلامي بل كلام قادة طالبان و قد صرحوا بهذا مرارا و تكرارا على لسان ناطقهم الرسمي ذبيح الله مجاهد و صرحوا بهذا في مجلتهم الصادرة عن الإمارة الإسلامية المسماة بمجلة الصمود .. :إستحسان::وردة:
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
اللهم ارزق المجاهدين, وافتح لهم ابواب الخير, واكثر من غنائمهم, اللهم آتهم من الخير كله عاجله وآجله, واصرف عنهم الشر كله عاجله وآجله,اللهم امين امين , وصل اللهم على محمد وعلى آاله وصحبه وسلم, اقسم بالله اخوتى فى افغان وباكستان ربى و قلبى معكم, والله المستعان ولاحول ولا قوة لى الا بالله العزيز المنان http://www.youtube.com/watch?v=Ym3To0CzZ_A
 
أعلى