اتعلمون انني جربت الظلم بجميع انواعه
قسوه
تلفيق
تشويه
مراوغه
اسفاف
تحقير
بعضهم وضعني تحت المجهر وباطار مكسور يحمل بين طياته
صوره ممزقه متهالكه
لم يحسنوا النظر الى كالالماسه وهي محاطه باطارها المخملي الناعم
بل ربطوا عصابه على اعينهم ولن يزيلوها الا
حين ميسره!!
جميع الاطفال تهرول مرحَا
في الاسواق لاقتناء اجمل ملابس
العيد
وهل يحلى العيد الا بفرحة اطفال
يرتدون اجمل الثياب؟!
ويغردوا مع الطيور والبلابل
الا ....اطفال الفقراء والمساكين
فهم يفكرون متى وماسوف يتناولونه
من طعام
فرائحة العفن تملا ثلاجة منزلهم لفراغها
من الاطعمه والمشروبات!
متى يفرح هؤلاء الاطفال ولا يكون همهم
طعام وشراب
بل يفكروا فقط ان يفرحوا بالعيد
ويشتروا الملابس والالعاب كباقي الاطفال
هم يحلموا بهذا اليوم
واقسم انه ذات يوم لابد له وان يتحقق
حين ميسره!!
كلامك صحيح انا اعرف مثل هذه الحالات لكن ما وجدت لهم محسنين زمنهم ولى
" بائع الفل " الصغير بهيئته الرثة .. بوجهه المرهق بـ قذارة البؤس ..
المُراق بـالتهاب شمس الظهيرة ..
بذراعه الناحلة المطوّقة بـ عقود الفل , بصمته وتجهم وجهه ..
يبقى واقفا بجوار إشارة المرور وكأنه إشارة مجوفة ثانية لا تضيء إلا بالبياض ..!
الأبيض الندي الذي يتسكع به بين السيارات عندما تحمّر الإشارة .. يبدو نقيضه ..!
بل " غريمه " .. صبغة الحياة التي لم تكتب له !
كيف لشخص أن يحمل " غريمه " بحميمية الالتصاق ويتجول به كصديق نظيف وأنيق مغرور من طبقة تتبرأ منه .. دون أن يشعر بالرغبة في دهسه تحت قدميه ...
وكيف أتخلص أنا من هاجس " التلوث " الذي يمنعني من الشراء , العقد ملتاث به ..!
هل هذا ما يقوله أولئك خلف الإشارة .. " هو لا يبيع سوى الجراثيم " .. !
هل هم مثلي يخافون على أعناقهم من الأبيض بين يديه .. !
وهل هو مثلنا يرى الأبيض " أبيض " ..؟!
(..)
حين ميسره .. تزول كل تلك الامنيات والاحلام
اكملي .. نستمتع بقلمك
سانكيو
حياك الرحمن:وردة:
طيبة القلب رائعة الحسن
جميلة الاخلاق
.
.
موضوعك
اشعة شمس مع نسيم هواء بارد
:وردة:
تسلم كيك على اطرائك العذب
حياك الرحمن:وردة:
مشاعر جميلة
و صحيفة شاعرية انسانية عريقة
سأكون في زاوية ,, أجلس ,, وبيدي مودة اترقب القادم ,,,
حبيبتي والله الدار دارك
حياك الرحمن:وردة:
راق لي ما اتحفتنـــا بــه من عذب الكلام
سانتظر مع المنتظرين ما يجود به قلمــك
تحياتي .. ~ :وردة:
نمط أسلوبك حقيقة لم أره ,
أخذتنا من نقطة الصفر معكِ , إلى المضمون " الجميل ربما " .. وأشغلتِ كل خليه
بآخر جمله الى حين ميسره ..
ترنيمه قد استهوتني فتجاذبت معاها بعض احاسيسي
لاتحرمينا من نثر حروفكِ دائماً
نحن بحاجه لمثل قلمكِ ولـ نوركِ المميز
لاتحجبي قلمكِ عن معانقة أحروفنا
ولاتبخلي علينا بـ ما يجول في خاطركِ
اجعليني معك لحظه بـ لحظه
ودقه بـ دقه ونقطه بـ نقطه
لاعدمناكِ .. موفقه يارب