user1
عضو بلاتيني
التفكير مستمر ولايعني أنه في تطور...
التفكير الإنساني مستمر ولن يقف مطلقاً... والتفكير المستمر لايعني التطور بالضرورة.
قد يعتقد البعض أن الفكر الإلحادي هو طريقة تفكير جديدة وهو بذلك مخطيء.
فنظرية الخلق الفريد التي يحتج فيها معظم الملحدون بأن الكون وجد هكذا بطريقة فريدة تماماً مثلما توجد الديدان
هي طريقة تفكير قديمة.
غير أن مثل هذا النقاش لايهم الاَن. المهم حسبما أرى شخصياً هو محاولات من يتبنى الفكر الإلحادي
بإلغاء الاَخر و وصفه بالتخلف و الرجعية و عدم التفكير السليم.
رغم أن هذه المشكلة هي جوهر الفكر الإلحادي إلا أنها لن تكون محور الأسطر القادمة رغم أهميتها وانا أتحدث عن رأيي الشخصي.
عند أي مناقشة تحدث بين ملحد و مؤمن فإن الملحد بكل تأكيد سيأتي ببعض الدلائل من القراَن الكريم أو
من الكتب المقدسة الأخرى وسوف يجادل فيها. والمؤمن ليس بالضرورة يكون لديه نفس الفكر الجدلي الذي
يأتي به الملحد. فقضية الجدل لديه لايحتاج إليها بحكم إيمانه ووضعه الفكري الذي يحدد له حدود جدله.
لذلك فإن الملحد سوف يركز على مخاطبة المؤمن بما يؤمن به من أفكار إلحادية وسوف يحاول أن يشكك
فيما يؤمن به الطرف الاَخر المؤمن من أفكار يراها المؤمن غير قابلة للجدل.
أعرف بأن الشرح قد يصعب شيئاً فشيئاً. وأضعها باختصار كالتالي:
الملحد... عظيم إهتمامه ليس الافكار التي يؤمن بها.. بل الإفكار التي يحتج بها ولايجد هو لها
تفسيراً ويريد من المؤمن البسيط الإجابة عليها ليبرر إلحاده وليلغي فكر الاَخر...
تفسيراً ويريد من المؤمن البسيط الإجابة عليها ليبرر إلحاده وليلغي فكر الاَخر...
الملحد... هو نفسه لايؤمن بفكره الإلحادي ولكنه يعتقد بأن فكره الإلحادي أفضل له من أي فكر إيماني رباني.
ولذلك هو يريد أن يبرر فكره الإلحادي غير المريح بالنسبة له بنشر الأفكار لدى من يعتقد بأنهم لن يجيبوا عليه.
ولذلك هو يريد أن يبرر فكره الإلحادي غير المريح بالنسبة له بنشر الأفكار لدى من يعتقد بأنهم لن يجيبوا عليه.
يخطيء من يعتقد بأن الإلحاد طريقة تفكير. بل هي لوثة لايعرف الملحد الخروج منها. لماذا؟
لأن كل نقاش من ملحد يهدف إلى إيجاد السبب والنتيجة Cause and Effect ويجادل في العقل والمنطق بوجود الله
محاولاً تجسيد وجود الله بالمنطق الاستقرائي والاستدلالي الخاص بحتمية وجود الأسباب لوجود الله سبحانه.
فهو يريد أن يثبت حقيقة بنفيها ولايستطيع بنفس الوقت نفي حقيقة بإثباتها..
لأن كل نقاش من ملحد يهدف إلى إيجاد السبب والنتيجة Cause and Effect ويجادل في العقل والمنطق بوجود الله
محاولاً تجسيد وجود الله بالمنطق الاستقرائي والاستدلالي الخاص بحتمية وجود الأسباب لوجود الله سبحانه.
فهو يريد أن يثبت حقيقة بنفيها ولايستطيع بنفس الوقت نفي حقيقة بإثباتها..
كيف؟
يريد أن يجد الأسباب المادية الحسية الاستنتاجية لوجود الله وفي نفس الوقت يريد أن يستخدم ( العقل )
غير المادي وغير الحسي لوجود الله سبحانه.
يريد أن يجد الأسباب المادية الحسية الاستنتاجية لوجود الله وفي نفس الوقت يريد أن يستخدم ( العقل )
غير المادي وغير الحسي لوجود الله سبحانه.
إسلوب الملحد في تفسير الظاهرة الطبيعية لايخلو من الطرافة... أبسطها هو يعلم بأن البصر قد لايكون فقط
عن طريق وجود العين الإنسانية فبعض العميان لديهم عيون ولكن لايبصرون و العلم مهما تطور فإنه لن ينتصر
لفكر الإلحاد لأن العلم من ركائزه وجود السببية و ماقد لايفسر بالعلم هو بكل تأكيد أقرب لوجود خالق أعلى من تفكير البشر
لا كما يدعي الملحدون بأن ما لايفسره العلم هو أقرب إلى إنكار وجود الخالق و زيفاً يعتقدون بأن هذا إنتصاراً لهم.
عن طريق وجود العين الإنسانية فبعض العميان لديهم عيون ولكن لايبصرون و العلم مهما تطور فإنه لن ينتصر
لفكر الإلحاد لأن العلم من ركائزه وجود السببية و ماقد لايفسر بالعلم هو بكل تأكيد أقرب لوجود خالق أعلى من تفكير البشر
لا كما يدعي الملحدون بأن ما لايفسره العلم هو أقرب إلى إنكار وجود الخالق و زيفاً يعتقدون بأن هذا إنتصاراً لهم.
مشكلة الملحد أن جميع الأسئلة التي يطرحها على الناس يستطيع أن يجد إجابتها في خلقه هو أو في الكتب والمصادر إذا هو أراد
أن يعرف ولكن جميع أسئلته يطرحها وهو يتمنى بأن يجد أمامه إنساناً بسيطاً لكي لايرد عليه
ويحتج عليه أكثر كلما رأى بأن هذا البسيط أحجم عن الرد.
أن يعرف ولكن جميع أسئلته يطرحها وهو يتمنى بأن يجد أمامه إنساناً بسيطاً لكي لايرد عليه
ويحتج عليه أكثر كلما رأى بأن هذا البسيط أحجم عن الرد.
هو يعتقد بأنه إنتصر على هذا البسيط... وهو مخطيء.. لماذا؟
لأن هذا البسيط رغم بساطته يردد في داخله "الله لايبلانا"... "مسكين لايعرف قيمة الراحة التي أنا بها"...
"الله لايشقينا". وفي استنتاج البسيط النهائي فإن كل مساعي الحياة تهدف لراحة الإنسان...
ولاتوجد راحة أكثر من الراحة الإيمانية التي يفتقدها كل ملحد مهما أدعى و تظاهر..
وهو بذلك، أي البسيط، أكثر من العالِمْ المتبحر برؤية اللوثة التي أصابت الملحد.
لأن هذا البسيط رغم بساطته يردد في داخله "الله لايبلانا"... "مسكين لايعرف قيمة الراحة التي أنا بها"...
"الله لايشقينا". وفي استنتاج البسيط النهائي فإن كل مساعي الحياة تهدف لراحة الإنسان...
ولاتوجد راحة أكثر من الراحة الإيمانية التي يفتقدها كل ملحد مهما أدعى و تظاهر..
وهو بذلك، أي البسيط، أكثر من العالِمْ المتبحر برؤية اللوثة التي أصابت الملحد.
:وردة: