فيما أكد شيخ قبيلة عنزة مسلط الهذال ان طاعة ولي الامر واجبة، شدد على رفض القبيلة لاستجواب سمو رئيس الوزراء وتداعياته بما فيها طلب عدم التعاون، الذي سيصوت عليه مجلس الامة غدا الاربعاء.
وقال الهذال خلال اجتماع لوجهاء القبيلة في ديوانه امس ان ما يجري قفز على القوانين، واثارة للفتنة الطائفية والقبلية.
وناشد جميع أبناء القبيلة الامتثال لأوامر سمو أمير البلاد وتوجيهاته السامية، حتى تمر هذه الأزمة بحكمة سموه.
وقال إن ما تمر به البلاد من فوضى سياسية خانقة تحتم علينا عدم الانجراف خلف التيارات التي تعمل لأجندات خاصة، والتوحد خلف قيادتنا.
وردد ان أبناء عنزة على العهد بقانون بطاعة ولي الأمر والولاء الكامل له، ومتمسكون بالدستور، رافضاً في الوقت ذاته زج القبيلة في صراعات سياسية لا تخدم المصلحة العامة.
وتابع الهذال: نفخر بقيادتنا ممثلة بسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
ومضى قائلاً: نعتز بمؤسساتنا الديموقراطية وبنظامنا الحاكم، الذي ندين له بالولاء والطاعة دائماً وأبداً.
وطالب الجميع بالتعاون مع ولاة الأمر «الذين نعيش في (ذراهم)».
وقال الهذال خلال اجتماع لوجهاء القبيلة في ديوانه امس ان ما يجري قفز على القوانين، واثارة للفتنة الطائفية والقبلية.
وناشد جميع أبناء القبيلة الامتثال لأوامر سمو أمير البلاد وتوجيهاته السامية، حتى تمر هذه الأزمة بحكمة سموه.
وقال إن ما تمر به البلاد من فوضى سياسية خانقة تحتم علينا عدم الانجراف خلف التيارات التي تعمل لأجندات خاصة، والتوحد خلف قيادتنا.
وردد ان أبناء عنزة على العهد بقانون بطاعة ولي الأمر والولاء الكامل له، ومتمسكون بالدستور، رافضاً في الوقت ذاته زج القبيلة في صراعات سياسية لا تخدم المصلحة العامة.
وتابع الهذال: نفخر بقيادتنا ممثلة بسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
ومضى قائلاً: نعتز بمؤسساتنا الديموقراطية وبنظامنا الحاكم، الذي ندين له بالولاء والطاعة دائماً وأبداً.
وطالب الجميع بالتعاون مع ولاة الأمر «الذين نعيش في (ذراهم)».
سجال
بعدما انهى الشيخ مسلط الهذال كلمته وصفق له الحضور، وقف الناشط السياسي د. احمد الذايدي طالبا الحديث.
وقال الذايدي ان قبيلة عنزة والقبائل الاخرى واهل الكويت جميعا يؤكدون على طاعة ولي الامر، ولكن ولي الامر اعطى الحق لنواب الامة ومنهم نواب قبيلة عنزة وغير القبيلة بمساءلة الوزراء ورئيس الوزراء، واعلن انه يحمي الدستور. وطالب كل من لديه وجهة نظر من النواب بان يبوح بها تحت قبة البرلمان وهذا ما فعله النواب المستجوبون.
واضاف قائلا: انا اعتقد انه ليس هناك خطأ او مخالفة او عصيان في القيام باستجواب رئيس الوزراء.
ورد الهذال قائلا: نحن جميعنا تحت راية صاحب السمو امير البلاد، ولا نزايد على وطنيتنا ولسنا افضل من الآخرين، والاستجواب حق دستوري وانا معك في ذلك ولكن ليس بهذه الطرق التي تحصل حاليا.
الذايدي (مقاطعا): ولكنك رفضت الاستجواب. فرد الهذال: أتريدنا أن نغلق أفواهنا؟ هذا رأينا ورأي وجهاء القبيلة.
الذايدي: نحن من ابناء القبيلة.
الهذال: افعل ما تمليه عليك وجهة نظرك.
الذايدي: أنا توقعت أول شيء تقومون به استنكار الاعتداء على ديوانية أحد «شيبان» القبيلة.
الهذال: بالنسبة لولاة الأمر فهم أرحم منا على أنفسنا وإذا كان هناك خطأ فيجب التعامل معه وفق الطرق القانونية والسلمية، وولاة الأمر في الشريعة الإسلامية مطاعون وإذا قال لك والدك امرا هل تستطيع أن تعصيه؟
الذايدي: ولكنه قال استجوبوه.
وهنا تدخل أحد وجهاء القبيلة مخاطبا الذايدي: نحمد الله أننا في بلد ديموقراطي وأننا نستطيع أن نعبر عن آرائنا ونحن نمثل قبيلة، ونمثل المواطن الكويتي البسيط وليس لنا أي علاقة بأي أجندة أخرى، ونحن جميعا تحت أمر سمو أمير البلاد.
وهنا قام الهذال واقترب من الذايدي وقال له: نحن لا نحل مشاكلنا بالمهاترات ورد الذايدي: القبائل الأخرى اصدرت بيانا أدانت فيه الاعتداء على ديوان الحربش، وأجابه الهذال: ونحن لنا رأينا واشكرك ووجهة نظرك «وصلت».
فرد الذايدي: البيان الذي أصدرته باسمك أم باسم القبيلة؟
عند ذلك اندفع بعض الشباب نحو الذايدي، مما دفع بشيخ القبيلة مسلط الهذال إلى حماية الذايدي ومرافقته حتى باب سيارته.
بعدما انهى الشيخ مسلط الهذال كلمته وصفق له الحضور، وقف الناشط السياسي د. احمد الذايدي طالبا الحديث.
وقال الذايدي ان قبيلة عنزة والقبائل الاخرى واهل الكويت جميعا يؤكدون على طاعة ولي الامر، ولكن ولي الامر اعطى الحق لنواب الامة ومنهم نواب قبيلة عنزة وغير القبيلة بمساءلة الوزراء ورئيس الوزراء، واعلن انه يحمي الدستور. وطالب كل من لديه وجهة نظر من النواب بان يبوح بها تحت قبة البرلمان وهذا ما فعله النواب المستجوبون.
واضاف قائلا: انا اعتقد انه ليس هناك خطأ او مخالفة او عصيان في القيام باستجواب رئيس الوزراء.
ورد الهذال قائلا: نحن جميعنا تحت راية صاحب السمو امير البلاد، ولا نزايد على وطنيتنا ولسنا افضل من الآخرين، والاستجواب حق دستوري وانا معك في ذلك ولكن ليس بهذه الطرق التي تحصل حاليا.
الذايدي (مقاطعا): ولكنك رفضت الاستجواب. فرد الهذال: أتريدنا أن نغلق أفواهنا؟ هذا رأينا ورأي وجهاء القبيلة.
الذايدي: نحن من ابناء القبيلة.
الهذال: افعل ما تمليه عليك وجهة نظرك.
الذايدي: أنا توقعت أول شيء تقومون به استنكار الاعتداء على ديوانية أحد «شيبان» القبيلة.
الهذال: بالنسبة لولاة الأمر فهم أرحم منا على أنفسنا وإذا كان هناك خطأ فيجب التعامل معه وفق الطرق القانونية والسلمية، وولاة الأمر في الشريعة الإسلامية مطاعون وإذا قال لك والدك امرا هل تستطيع أن تعصيه؟
الذايدي: ولكنه قال استجوبوه.
وهنا تدخل أحد وجهاء القبيلة مخاطبا الذايدي: نحمد الله أننا في بلد ديموقراطي وأننا نستطيع أن نعبر عن آرائنا ونحن نمثل قبيلة، ونمثل المواطن الكويتي البسيط وليس لنا أي علاقة بأي أجندة أخرى، ونحن جميعا تحت أمر سمو أمير البلاد.
وهنا قام الهذال واقترب من الذايدي وقال له: نحن لا نحل مشاكلنا بالمهاترات ورد الذايدي: القبائل الأخرى اصدرت بيانا أدانت فيه الاعتداء على ديوان الحربش، وأجابه الهذال: ونحن لنا رأينا واشكرك ووجهة نظرك «وصلت».
فرد الذايدي: البيان الذي أصدرته باسمك أم باسم القبيلة؟
عند ذلك اندفع بعض الشباب نحو الذايدي، مما دفع بشيخ القبيلة مسلط الهذال إلى حماية الذايدي ومرافقته حتى باب سيارته.