ماساة الذات الانسانيه

سور الوطن

عضو بلاتيني
ان اللذين وصلوا الي هذه السن المتقدمه من العمر والتي رايت ذلك الرجل الكبير بالسن قد بلغها ، قد نجوا من الموت ، الا انهم يعانون مرارة الشيخوخه وعذابها الشنيع ، واللذين ماتوا شبابا نجوا من الشيخوخه وعذابها الشنيع المريع ، الا انهم لم يسلموا من الموت وخسارة الشباب ، فاين يمكن ان نجد النجاة من ماساوية الوجود .

ايهما افضل من الاخر : اللذين ماتوا بسن مبكره ونجوا من الشيخوخه ، ام اللذين عاشوا الي سن الشيخوخه ، ونجوا حتي الان من الموت ؟؟؟؟.




بصراحة مواضيعك عجيبة ونادره

يخاطب العقل والفطره،

بالفعل استفدت كثيرا من افكارك الرائعة واسئلتك دائما منطقية

فنحن دائما نحاول ان نتهرب من الاجابة لا ننا في بعض الاحيان لا نحب ان نستمع للحقيقة.

بالفعل اللذين يصلون لسن الشيخوخة يعانون الكثير من الامراض والضعف البدني

وفي نهاية المطاف ينتظرهم الموت!!!

اعتقد بل اجزم بانك نابغة في الفلسفة والمنطق

قرات لك القليل وانشاء الله سوف اقرأ البقية

ولكن يجب ان يكون البال والمزاج رايق لان كلامك يحتاج للكثير من التفكير والتامل

فكلام الفلسفة والعقل والمنطق لا يمكن ان يقرا بطريقة عابره

بل يجب التامل والتفكير والمقارنه

والقهوه ضرورية جدا في تلك الحالات.:وردة:


هذه الماساة الانسانيه العنيفه صوره من صور معاناة الانسان المرعبه في الوجود ، والتي لامفر له منها .
 

0utsider

عضو بلاتيني
ان اللذين وصلوا الي هذه السن المتقدمه من العمر والتي رايت ذلك الرجل الكبير بالسن قد بلغها ، قد نجوا من الموت ، الا انهم يعانون مرارة الشيخوخه وعذابها الشنيع ، واللذين ماتوا شبابا نجوا من الشيخوخه وعذابها الشنيع المريع ، الا انهم لم يسلموا من الموت وخسارة الشباب ، فاين يمكن ان نجد النجاة من ماساوية الوجود .

ايهما افضل من الاخر : اللذين ماتوا بسن مبكره ونجوا من الشيخوخه ، ام اللذين عاشوا الي سن الشيخوخه ، ونجوا حتي الان من الموت ؟؟؟؟.



بصراحة مواضيعك عجيبة ونادره

يخاطب العقل والفطره،

بالفعل استفدت كثيرا من افكارك الرائعة واسئلتك دائما منطقية

فنحن دائما نحاول ان نتهرب من الاجابة لا ننا في بعض الاحيان لا نحب ان نستمع للحقيقة.

بالفعل اللذين يصلون لسن الشيخوخة يعانون الكثير من الامراض والضعف البدني

وفي نهاية المطاف ينتظرهم الموت!!!

اعتقد بل اجزم بانك نابغة في الفلسفة والمنطق

قرات لك القليل وانشاء الله سوف اقرأ البقية

ولكن يجب ان يكون البال والمزاج رايق لان كلامك يحتاج للكثير من التفكير والتامل

فكلام الفلسفة والعقل والمنطق لا يمكن ان يقرا بطريقة عابره

بل يجب التامل والتفكير والمقارنه

والقهوه ضرورية جدا في تلك الحالات.:وردة:



هذه الماساة الانسانيه العنيفه صوره من صور معاناة الانسان المرعبه في الوجود ، والتي لامفر له منها .








هلا اخوي سور الوطن وشاكر مرورك العطر وكلامك الجميل والحلو ،، واللي هو احلي من ريحة سمج صبورونقرور وميد مشوي بفرن خباز ايراني ،،، ومعاه خبز ايراني حار ،،،،،توه طالع من الفرن ،،،،، ووراه زجارة مارلبورو ابيض عادي ،،،،،،،،،،،،:وردة::وردة:



 
اشكرك على الموضوع الجميل أنا ارى انه الله خلق الموت قبل لايخلق الحياه ! ( الذي خلق الموت والحياه) يعني على قولتك الانسان ثمره ناضجه جاهزه للموت قبل لاتخلق
 

0utsider

عضو بلاتيني
اشكرك على الموضوع الجميل أنا ارى انه الله خلق الموت قبل لايخلق الحياه ! ( الذي خلق الموت والحياه) يعني على قولتك الانسان ثمره ناضجه جاهزه للموت قبل لاتخلق








هلا بالاستاذه " ريم الفلا "،،،،، وحياج الله يالغاليه ،،،،، ونثمن مرورك الكريم ،،،،،،،،،، والموت هو اقسي اقسي اقسي معاناة وجوديه ،(( ليست معرفيه ذهنيه مجرده )) ، يمكن ان يعانيها الانسان في وجوده ،،،،،،، فالموت ليس فكره ذهنيه وانما حقيقه وجوديه داميه ،،،،،،،، والاسباب التي تؤدي الي الموت اشد قسوه تقريبا من الموت نفسه ،،،، ومااكثرها،،،،، والموت مساله عنيفه الي ابعد الحدووووود،،، هل هناك انسان في هذا الكون يستطيع ان ينام في غرفه فيها جثة انسان ميت او اكثر ؟؟؟؟؟!!!!!!،،،،، ،،،،،، ،،،، عموما ليس هناك انسان سينجو من المصير الاسود البائس التعس للانسان واللذي ينتظر كلا منا في نهاية المطاف ،،،،،،، عسي الله يهون علينا الموت ويحسن خاتمتنا ،،،،،، والموت هو اعظم واعظ كوني ودون منازع ،،،،،،، ومن لايتعظ بالموت فوالله مااعتقد ان ممكن ينفع معاه شئ اخر ،،،،،،،،،،،،،،،،عسي الله يطول بعمرج يااستاذه ريم الفلا ويحفظك من كل شر وسوء وبلاء ،،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني






بشــــــــــــــــاعه اسمها : الانســــــــــان


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-



منقسم علي نفسه ،،،،
يقول شيئا ،،،،، ويدوخنا فيه ،،،،،،
ويعشق في اعماقه ،،،، نقيضه تماما ،،،،
الانسان كاااذب ،،،،،،،
لانه لايستطيع الا ان يكون كاذبا ،،،،،
فالكذب ،،، والتزيف طبيعه فيه ،،،،،،
ودائما ،،، وابدا ،،،، الحقيقه داخليه ،،،،
ومابداخله ،،،،، يكشف عن نفسه ،،،،،



يعبد الله تعالي ،،،،،،،،،
ويسيئ ويحتقر خلق الله ،،،،،
مجبول علي الشر ،،،،،،،
والشر ،،، اصيل فيه ،،،،،،،
جاء الي هنا ،،،،
غريبا ،،،، ضائعا تائها ،،،
جاء من نبتة شجرة الخطيئه ،،،،



وحار في القليل من الضمير ،،،،،،،
هذا الكابح الواهي ،،، لجموح الوحشيه والافتراس
الساكنه في اعماق الانسان ،،،،،،،
وعرف كيف يلتف علي هذا الضمير
تعلم كيف يراوغ هذا الضمير ،،،،،،،
وكيف يبرر قذارة افعاله ،،،،
فابتدع ،،، مليون غطاء وغطاء ،،،،
ومليارات لانهاية لها من المبررات ،،،،،،،،،
ليغطي بشاعة افعاله ،،،،،،ووحشية اعماله ،،،،،
القتل هو القتل ،،،،،،،،
الجنس هو الجنس ،،،،،،،،
العشق هو العشق ،،،،،،،
الخطيئه هي الخطيئه ،،،،،،،
الشهوات هي الشهوات ،،،،،
الافتراس هو الافتراس ،،،،،،،
فقط الفرق بين انسان واخر ،،،،،،
بماذا يبرر قذارة نفسه ،،،،،،،،
وعفن اقواله ،،،،،
ووحشية افعاله ،،،،،،،،،،،،



وباسم ،،، الفضيله المزعومه ،،،،
وباسم الاخلاق ،،،، العاليه ،،،
وباسم الدين ،،،،،
وباسم الحق ،،،،
قتل وفتك الانسان ب" اخيه " الانسان
واحتقر الانسان " اخيه " الانسان
ونسي ،،،، ان قذارة الافعال ،،،،،،،
لايغطيها حسن التبرير ،،،،
وجمالية نسيج الاعذار ،،،،،،
فشهوة القتل والوحشية والافتراس ،،،،،،،،
حقيقة اصيله ،،، في اعماق الانسان ،،،
تجاه " اخيه " الانسان ............



الفرق بين الانسان و" اخيه " الانسان ،،،،،،،،
بنوعية المبررات ،،،، لابنجاسة الافعال ،،،،،،
ولاباكاذيب وتفاهة الاقوال ،،،،،،،،،،،
ولابسواد الداخل وقبح ظلامه ،،،،،،،
سلاحه المبررات ،،،، لتغطية عشقه الازلي ،،،،
عشقه الخالد،،، الفطري ،،،، للذنوب ،،،،
وميله وجنوحه ،،،، الغريزي ،،،، نحو المعصيه
فماالغريب ؟؟؟،،،، اليس الانسان ثمرة الخطيئه ،،،،
ونبات الذنوب ،،،،،




ونسي ،،،، هذا " الوحش العاقل " ،،،،
نسي ،،، تماما ،،،،، ان مبرراته ،،،،
وحججه ،،،، واعذاره ،،،،،
هي اشد قسوة ،،،،، وامرّ شناعة ،،،،،،
واشد قبحا ،،،،، واكثر دمامة ،،،،
من افعاله النجسه ،،،،، واقواله العفنه ،،،،
ومن " سوء طويته " وظلام عالمه الداخلي ،،،،،،
ايها الانســــــان ،،،،،،،
يكفيك سوءا ،،،،،،
انك تتحدث عن الفضيله ،،،،،،
وقد تمارسها فعلا ،،،، لكن مو " من قلب "
انما خوفا ،،،،،،، من عيون الاخرين ،،،
فهي نارك وجحيمك ،،،،،،
يامن تدعي الفضيله ،،،،،،،
ونفسك ،،، وشهواتك ،،،، هي الابن الشرعي ،،،،،
لاصلك الحقيقي وهي : الــــــــــــرذيله ،،،،،،،





outsider
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
دايم افكر شنو اقرا شنو شنو شنو

بس اكيد هالموضوع جواب ،

مع اني ما قريته كله بس ان شاء الله راح اقراه كله ،

بس ليش وقف الموضوع ، حرام و خساره !

سؤال ، هذا المكتوب بالصفحات كله من كتاباتك يافيلسوف ؟

اعتقد ان المكتوب ثروة ، لي عوده اكيد للقراءة ( متى ما صار لي خلق :p ) << واقع انت قلته ،

اتمنى ما يوقف الموضوع ،

الله يعطيك العافية
 

0utsider

عضو بلاتيني
دايم افكر شنو اقرا شنو شنو شنو

بس اكيد هالموضوع جواب ،

مع اني ما قريته كله بس ان شاء الله راح اقراه كله ،

بس ليش وقف الموضوع ، حرام و خساره !

سؤال ، هذا المكتوب بالصفحات كله من كتاباتك يافيلسوف ؟

اعتقد ان المكتوب ثروة ، لي عوده اكيد للقراءة ( متى ما صار لي خلق :p ) << واقع انت قلته ،

اتمنى ما يوقف الموضوع ،

الله يعطيك العافية






هلا بالعصاميه خانوم والله ياعصاميه انت ميه ميه ،،،،،،،، وحياج الله استاذتنا الغاليه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واعتذر عن التاخر في الرد طوال هذه المده ،،،، تعرفين بعد ،،،، انشغلت وما كان لي خلق ،،، وبصراحه للحين مااااااالي خلق ومزاجي مووووووشئ ،،،،،،واقدر واثمن كلامج الجميل ورائحة الورد يستحيل ان تفوح الا من الورد الجميل ،،،،، المنعش ،،،، واللذي يحتوي بداخله روائح طيبه ،،،،، و" الدريشه " التي وراءها نور ،،، يشرق نورها الداخلي اكثر واكثر ،،،، كلما زاد الظلام ،،،،،،،،




والله انا اقول ،،،، لاتقرين شئ ،،، ولاتسمعين شئ ،،، ولاتكلمين احد ،،،،،،، وانعزلي عن العالم كله وعن الناس كلهم ،،،، مده من الزمن ،،،،،،،،،،،



نعم ،،،، يااستاذه ،،،،،، المواضيع في صفحتي هذه وصفحتي الثانيه ،،،، خواطر وذكريات ،،،، هي من كتابتي انا حرفا حرفا وكلمه كلمه ومو منقوله ،،،،،،طبعا بعضها من افكاري ،،، وبعضها من فلسفتي تجاه فلسفة الفلاسفه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،


حياج الله ،،،،،، عصاميه خانوم ،،،،،،،،،،،

والله يعافيج ،،،،
 

0utsider

عضو بلاتيني











يتحدثــــــــــــون عن الحياة والطمانينه والاخلاق !







=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=












منذ زمن كنت قد انشغلت عن هذا المتصفح حتي انني لاكاد ان انساه ، واليوم عاد بي الحنين الي ذكراه ، ولاادري من اللذي يتحكم بالحنين ، هل نحن من يتحكم به ام هو من يتحكم بنا . وهذا الموضوع كسائر بقية موضوعاتي موجه للنخبه .




اليوم نقول :




الكثير من الناس يتحدثون عن الحياة ويدعون الناس الي الحياة وان يعيشوا حياتهم كما يزعمون ، وهم في جهد دائم لايتوقف في سبيل تجميل الحياة للناس ، وهو في عمقه تجميل مادي او عقلي زائف ، سرعان ماينتهي ويتلاشي ، ويصبح منعدم التاثير ، وتجد " دعاة الحياة " هؤلاء يستعملون كل ماتصل اليه ايديهم من ادوات المكياج الفكري والديني وغيره لكي يخدعوا انفسهم اولا ويخدعون الاخرين ثانيا ، ليقولوا ان الحياة حلوه وجميله وانهم يحبون الحياة ويعشقونها ايما عشق .




وهذا السعي المحموم وراء الحياة هو في حقيقة عمقه هرب من انفسهم ، حيث ان مواجهة النفس بكل مافيها من شراسه وقسوه وجماح هائل امر لايطاق ابدا ،الا للندره النادره من بني الانسان ، كما ان هذا السعي وراء الحياة فيه استلاب هائل للانسان من ذاته الاصيله والحقيقيه ، وهم لانهم عجزوا عن ان يطيقوا مافي انفسهم هربوا مذعورين فزعين الي (( الحياة )) ، وهو هرب الي العالم الخارجي والمادي . لعلهم يجدون فيه السلوي والمخدر وماينسيهم مايعتمل هناك بعيدا في الخفاء في قرارة انفسهم .




ولو اردنا ان نغوص اكثر واكثر في قرارة انفسهم ، فلنسال انفسنا ، ماللذي يدفعهم لللسعي وراء الحياة ، اعتقد ان الاجابه بمنتهي البساطه ، هي انهم في حقيقة عمقهم (( اموات اموات اموات )) ، ولو لم يكونوا امواتا فياتري لماذا يدعون انفسهم وغيرهم الي الحياة ، انهم لو لم يكونوا امواتا فماحاجتهم الي الحياة ، انهم يحتاجون ويشعرون بحاجه ماسه متلظيه حاره ملتهبه الي الحياة ، وسبب هذا الشعور المفترس للحاجه للحياة هو انهم يفتقدون الحياة ، لانهم ليسوا احياءا اصلا ، بل ان الحياة عندهم معدومه تماما ، وهم يحتاجون الحياة لانهم اموات واموات واموت ، اموات في قلوبهم ونفوسهم وارواحهم ، وهذا الشعور العميق واللاواعي اللذي يفترسهم في اعماقهم وهم لايشعرون هو مايدفعهم للبحث وللدعوة الي الحياة .





وهي دعوه زائفه تافهه لاطائل يرجي من ورائها ، فهم اموات لان الماديات والمعارف العقليه والمعلومات الذهنيه ، والعالم الخارجي ، قد استغرقتهم استغراقا تاما ، ثم يشعرون بالموت دون ان يعوا ذلك ، وليتهم يتوجهون للمكان الصحيح للبحث عن الحياة ، انما يبحثون عن الحياة في نفس المكان اللذي يتسبب لهم بالشعور بالموت ، وهو الماديات والعالم الخارجي ومعلوماتهم الذهنيه .





ان مثلهم كمثل اخوانهم اللذين سبقوهم في الدعوة الي مايسمونه (( السعاده )) ، ودعاة السعاده هؤلاء لو لم يكونوا تعساء تعساء تعساء اصلا ، فماللذي يدعوهم للتحدث عن السعاده ويدعون انفسهم والناس اليها .





ان الاحياء هم احياء القلب والضمير والنفس والروح والوجدان ، وليس احياء المعارف الذهنيه والمعلومات العقليه السخيفه ، الاحياء هم اللذين يتفكرون ويفكرون في الموت ، ويندهشون له ، ويثيرهم ويقلبونه ويتاملونه ، انهم ولانهم احياء فهم ذوي قلوب وعقول تطيق الموت وتحتمله وتستغربه ويستثيرها الموت ، ومن يطيق الموت ويحتمله ويفكر فيه سوي الاحياء ، وهم اللذين لهم نفوس تتفاعل مع الموت وتنفعل له ، ولو لم يكونوا احياء لما شعروا بالموت واستشعروه ، والرسول صلي الله عليه وسلم ، وهو ملك الوعي العالي علي الاطلاق ، يقول احرص علي الموت توهب لك الحياة ، وهذه المقوله يستحييييييل ان يقولها الا انسان يملك من الوعي العالي والعبقريه الفذه ، مالايمتلكه سواء ، هذه المقوله لايقولها الا انسان حي القلب والنفس والضمير والوجدان .




وهناك من يزعم انه يشعر بالطمانينه والاطمئنان والهدوء النفسي ، وهو يدعوا الناس للشعور بالطمانينه ، والي تجنب القلق والامه المبرحه والتي لاتطاق ، وتجده يهرب من القلق هربه من المجذوم ، ويتعلم ويعلم الناس ليلا نهارا ، سرا وجهارا ، طرقا ليتجنبوا بها القلق ويتخلصون منه ، وليحصلوا علي الطمانينه والهدوء النفسي .




هؤلاء (( المضطربين )) ، لو لم يكونوا يعانون القلق باقسي صوره ودرجاته بشاعة ومرارة ، ولو لم يكونوا يعانون الاضطراب وانعدام الهدوء النفسي ، فما للذي يدفعهم ليتعلموا ويعلموا الناس كيف يتجنبون القلق ويتخلصون منه ، ان دعاة الطمانينه هم اشدالناس قلقا ، ولو كانوا مطمئنين لعاشوا القلق وعايشوه وتجرعوه وواجهوه ولم يهربوا منه ، انهم يخافون القلق ولايطيقونه ، ولايحتملون معايشته ، انهم يسعون ماوسعهم السعي الي الهرب منه وباية وسيله .




ان المطمئنين حقا وصدقا ، ليسوا هم اللذين يهربون من القلق ويتجنبونه ، انما المطمئنين ، هم اللذين يعيشون ويعايشون القلق باستمرار وعلي الدوام ، ان المطمئنين لايتعبون انفسهم بالخلاص من القلق والقضاء عليه ، انما هم ولانهم مطمئنين فانهم يعايشونه ويعيشون به ، انهم مطمئنين ولذلك فانهم يطيقون القلق ويحتملونه .




والحيوانات ، اكرمكم الله جميعا ، لاتعرف القلق والضيق والانزعاج ، لانها مستغرقه في لاوعيها ، والوعي منعدم عندها تماما ، والقلق هو الوليد الشرعي للوعي ، والقلق هو الدليل القاطع والبرهان الساطع علي حياة القلب والروح والضمير والنفس والوجدان ، فالقلق للاحياء والطمانينه للاموات ولاشباه الاموات ، فلا قلق ابدا للميتة قلوبهم وارواحهم ونفوسهم ووجدانهم ، والراحه والارتياح والطمانينه هي من نصيب الخرفان والحيوانات ، اجلكم الله جميعا .




وهناك من يتحدث عن الاخلاق ، وتجده يدعوا الناس مرارا وتكرارا لوجوب الالتزام بالاخلاق ، وهويعتقد ان الانسان يمكن ان يلتزم بالاخلاق (( الحميده )) بمجرد تلقينه الاخلاق باعتبارها معلومات عقليه ذهنيه ، وبمجرد ان تدرك حواس الانسان الاخلاق فانه قد بات انسانا اخلاقيا ، يظن لفرط جهله وموت قلبه ان الاخلاق مساله عقليه ذهنيه ، ونسي ان الانسان ليس اخلاقيا بطبعه ، وانما هناك في الانسان ماهو اعمق واقوي واقسي من العقل السخيف ، فتجده يلوم الناس ويشنع عليهم ويعنفهم لانهم لم يلتزموا نصائحه وتعاليمه الاخلاقيه (( الحميده )) .




بعض السفهاء والجهله من الامهات والاباء ، وبعض دعاة الاخلاق الحميده ، يعتقد انه اذا قام بتحفيظ ابنائه وبناته للاخلاق الحميده عن ظهر قلب من كتاب او شريط او ماشابه ، وحفظوها كاي قصيده اواغنيه ، فان هذا كفيل بجعل الابناء والبنات يلتزمون بالاخلاق (( الحميده )) .




دعاة الاخلاق هؤلاء لو لم يكونوا اناسا تنقصهم الاخلاق ، فانهم ماكانوا ليدعون الناس للاخلاق ، انهم بدعوتهم الناس للالتزام بالاخلاق ، انما هم في حقيقة امرهم يدعون الناس للالتزام بما ينقصهم هم وبما يفتقرون اليه هم انفسهم ، انهم عجزوا عن تطبيق الاخلاق ، فمسالة تطبيق الاخلاق لم ولن تكون مساله عقليه ذهنيه كما يتوهم الجهله ودعاة الاخلاق ، ولاهي مساله خاضعه لمجرد الرغبه والاراده ، فليس بمجرد ان يقول الانسان انني اريد ان اصير اخلاقيا فانه خلااااص ، و (( جك بك )) انتهي الامر وصار اخلاقيا ، لان مسالة الاخلاق مساله وجدانيه موضعها الروح والنفس وليس خرابيط العقل والذهن المجرد .




ان (( دعاة الاخلاق )) عجزوا عن تطبيق الاخلاق بانفسهم علي انفسهم ، لانهم توهموا ان تطبيق الاخلاق مساله عقليه تعليميه تلقينيه ، فلما وجدوا انه من العسير عليهم تطبيق الاخلاق علي انفسهم ، ولما استثقلت انفسهم هذا الامر ، راحوا يصدعون رؤوسنا ورؤوس المساكين البؤساء بالتحدث والدعوه الي الاخلاق ، فهذا الامر اريح ، اريح ، اريح ، نعم دعوة الناس الاخرين لتطبيق الاخلاق اسهل واريح من تطبقيها علي انفسهم .






outsider



 

0utsider

عضو بلاتيني










الانســــــــــــــــان والكــــــــون مواجهه خاســــــــــره




=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=








اشير بداية الي ان هذا الموضوع فلسفي كتبته علي الطريقه الوجوديه ، والوجوديه ليست ابدا فلسفة الراحه والارتياح والسعاده والهناء والسرور ، بل انها فلسفه تحارب الاعتياد اللذي يجلب الارتياح السلبي ، فهي فلسفة القلق والتوتر والانزعاج والضيق والياس والاغتراب ، وماالي ذلك من مشاعر ثقيله جدا لاتطيقها النفس الانسانيه التي تعيش في دوائر الاعتياد وطالما عشقت الارتياح وكم وكم استعبدها الشعور بالامان . لذلك فاننا ننصح اللذين لايطيقون صبرا علي تحمل المشاعر الانسانيه الثقيله بألايقرؤوا موضوعنا هذا ، وهذا الموضوع موجه لمن يطيق تحمل المشاعر الانسانيه ذات الوزن الثقيل .





في فترة العصر كثيرا ماتنابني مشاعر الحزن والاكتئاب وضيقة الخلق بسبب اوبدون سبب ، فهي عاده مزمنه لاخلاص منها ولافكاك ، والانسان اسير عاداته ، وهي عاده متغلغله في اغوار نفسي يستحيل اخراجها واستخراجها باية طريقه كائنا ماكانت ، وهذه الفتره تعتبر لحظة ضعف تمر بي وامر بها يوميا ، ولااستطيع الا امر بها ولاتستطيع هي بدورها الاتمر بي ، فاسرح مع افكاري لاتحدني حدود ولاتوقفني سدود .





عندما يتحدث الانسان عن " اخيه " الانسان ، فانه يتحدث عنه من خلال احد محورين ، فاما الاول : وهو ان نتحدث عن الانسان مجردا تمماااااما من كل ماهو معرفي ذهني عقلي مكتسب ، ومجردا عن كل انتماء عقلي مذهبي او أي شكل من اشكال الانتماء ، أي ان نتحدث عن الانسان من الناحيه الوجوديه الاصيله وعن صلب ذاته ، وهو مااتبعه انا دائما وابدا في مواضيعي ومشاركاتي بل ونظرتي للانسان عموما . واما الثاني : فهو ان نتحدث عن الانسان من خلال انتماءاته العقليه والمذهبيه ومعارفه الذهنيه والعلميه المكتسبه فنبتعد بذلك عن صلب ذاته ، وهو مالااتبعه بالمره ومالن اتبعه ابدا ابدا ،،،،،،، بمعني اخر عندما نتحدث عن " اخينا " الانسان فاننا اما ان نتحدث عنه كما هو او ان نتحدث عنه كما ينبغي له ان يكون .





كثيرا ما افكر واتفكر وانظر الي اعجوبة الوجود ولغز الكون الا وهو الانسان ، وانا اقصد بالانسان ، الانسان الفرد ، الانسان الذات ، ولايعنيني لامن بعيد ولامن قريب الانسان بمعني " الانسانيه " او الجنس والنوع الانساني ، ف " الانسانيه " فكره كليه معرفيه مجرده لاوجود لها الا في عقول ورؤوس اللذين يتحدثون عنها ، اما الوجود الحقيقي هو وجود الانسان الفرد ، الانسان بذاته .





الوجود الحقيقي " للنفس " الانسانيه الفرديه ، وليس الموجود الحقيقي هو " الانسان العاقل " ، ومن بحث اونظر الي الانسان باعتباره عقلا ماجني سوي الضلال والخطا والضياع ، فليس الانسان عقلا ولن يكون ، ولاقيمه حقيقيه برايي ل " الذات العارفه " ، وليس الانسان معارف ذهنيه او انتماءات ومذاهب ابتدعها العقل الانساني فصدقها واعتبرها ، من حيث يدري او لايدري هويته الحقيقيه .





ليس الموجود الحقيقي هو المعلومات الذهنيه المكتسبه ، والانتماءات والمذاهب والمعتقدات والافكار العقليه ، والمعلومات المخزونه في الكتب ، انما الموجود الحقيقي هو النفس الانسانيه ، الذات التي تشعر وتضطرب وتحس وتتفجر فيها العواطف الملتهبه والانفعالات الحاره الناريه ، من حب وكره وبغض وقلق وارتياح وخوف وحسد وحقد وغيره وتمني ، الاول موجود زائف تافه مكتسب ظاهر للناس والمجتمع ، والثاني موجود حقيقي اصيل نابع من الذات والوجدان وهو خفي باطن لايظهر امام الاخرين .





هذا الانسان واللذي لايدري احد (( بغض النظر عن التفسرات الدينيه التي لانملك ازاءها الا الايمان و التسليم )) ، من اين جاء ، واين كان والي اين هو سائر ، ولااحد يدري علي وجه اليقين ماهو الاصل الواحد للانسان ، ومامصيره في دنياه ومامصيره بعد الموت ، ولااحد يدري لماذا يعاني الانسان او لماذا كتب علي الانسان ، كل انسان ، ولااستثناء ، ان يمر بمعاناة مريره قاسيه صعبه تدمي النفس وتحطم القلب وتنهش الجسد وتحير العقل ، وهي ماساة المصير الاسود البائس اللذي ينتهي وسينتهي اليه كل انسان فرد في نهاية حياته ، ومن اللذي وضعه ، باعتباره انسانا فردا في مواجهة خاسره لاامل له فيها في الخلاص او الانتصار، مع هذا الكون الهائل المرعب المخيف العنيف ، وللكون مالانهاية له ولاحصر ولاعدد من الطرق لسحق الانسان الفرد وطحنه وتحطيمه وسفك دمائه والازراء به ، ثم ارساله الي عالم الموت والهلاك ، جثه هامده تحت التراب واحيانا فوقه ، تذروه وتتلاعب به الرياح ، لاقيمة لها ولااهميه .






وكأن الانسان الفردعندما جاء الي هذا العالم فانه قد جاء الي فخ او شرك كوني ، فهو من ناحيه يسير بكل دأب واصرار ، وسط اشكال لانهاية لها من المعاناة والكبد والاخطار والعذاب والشقاء ، الي مصيره المحتوم وهو الموت ، ومن ناحيه ثانيه لو ان الانسان قضي علي الموت فانه سيبتلي بالخلود ، وهذا سيكون اشد شراسة وقسوة وماساويه علي الانسان .





ولاندري بماذا استفاد الانسان من عقله ، ولاندري بماذا ساعد او يمكن للعقل الانساني ان يساعد الانسان في وضعه الوجودي المزري المأساوي ، وهل يمكن للعقل ان يلعب دورا ولو تافها ، في هذه المأساة المريعه الشنيعه للانسان الفرد ، ان العقل الانساني كل ماقدمه للانسان من خدمه هو انه يخبره ان يولد ويعيش ويموت .





ياتري ،،، ماحكاية هذه المواجهه الماساويه المحتومه الداميه العنيفه الخاسره بكل ماتحمله كلمة خاسره من معني ، بين انسان فرد ضعيف لاقيمة له ولاوزن ولاقدره ولاامل ، وبين كون هائل واسع شاسع عنيف دامي قاسي ، يمتلك مليارات الوسائل والسبل للفتك بالانسان . انها مواجهه صارخه عنيفه بين قمة الضعف متمثلة في الانسان وبين قمة قمة قمة القوه والسطوه والشراسه متمثلة في الكون الهائل .





انها مواجهه غريبه مريبه عجيبه ، خاليه من التنافس والتكافؤ والتحدي ، والامل بالنصر فيها ميت بالنسبة للانسان الفرد ، مواجهه بين الهزيمه والخساره المطلقه مئه بالمئه ، يمثلها الانسان الفرد ، وبين الانتصار والفوز المطلق المضمون مئه بالمئه ، يمثله الكون وقوانينه الشرسه القاسيه .





مواجهه كل جهد مبذول فيها من قبل الانسان الفرد ، بالغا مابلغت قوته ومداه والاصرارعليه ، فانه لاطائل من ورائه ولن ينتهي بالفوز والانتصار بحال من الاحوال ، بل سينتهي حتما بالهزيمه والموت والذهاب الي الفناء الوجودي .





مواجهه بين هزيمه حتميه للانسان لايرتقي اليها شك ابدا ، ولاامل فيها للفوز الانساني ، وبين فوز وانتصارلاشك ابدا في وقوعه لصالح الكون ، و لاامل فيه للخساره من قبل الكون وقوانينه . مواجهه المهزوم فيها لاامل له اصلا في الانتصار ، والمنتصر لاامل له اصلا في ان يكون مهزوما .





مواجهه بين يأس كامل من قبل الانسان الفرد ، وبين يقين لايستطيعه شك او تشكيك من قبل الكون وقوانينه .





مواجهه بين هزيمه محتومه وبين انتصار محتوم ، مواجهه محسومه نتائجها سلفا ومسبقا ، ولامجال فيها للتاويل والامل والرجاء والترجي .




مواجهه نتيجتها معروفه سلفا ، ولايمكن ان تكون لها نتيجه اخري معاكسه او مناقضه لها ، ولانحتاج للانتظار لنعرف النتيجه النهائيه لانها اصلا معروفه مسبقا ، والنتيجه هي : سحق الانسان الفرد وطحنه ، واعلان الانتصار الحتمي للكون وقوانينه .





والامر المخيف والمريع هو ان سير الانسان الفرد المحتوم نحو الهلاك والموت والفناء ، انما في حقيقته نتيجه حتميه لامفر منها ، سواء كان الوجود سابقا علي الماهيه ، ام كانت الماهيه سابقه علي الوجود .





انها مواجهه تحددت ماهيتها بانتصار الكون وخسارة الانسان الفرد ، قبل حتي ان يتحقق وجوده . فالانسان الفرد بذاته ، كل انسان ، سيكون مصيره الي الفناء الوجودي ، حتي قبل ان يولد بالاف السنين .





مليارات من الانسان الفرد جاؤوا ، ومن ثم غادرونا بعد حين الي مصيرهم المحتوم ، ومليارات لم ياتوا بعد ، وسياتون بعد الاف السنين ، ونحن نعرف مصيرهم المحتوم من الان ، ولاحاجة لنا ان ننتظر لالاف السنين لنري ونعرف بانفسنا مصيرهم البائس الاسود المحتوم .




لو اننا نظرنا الي مولود حديث الولاده ، ولد قبل ساعه ، ونظرنا اليه ، فاننا لاندري ان كان سيعيش سعيدا ام تعيسا ، غنيا ام فقيرا ، متعبا ام مرتاحا ، يتزوج او لايتزوج ، يحصل علي شهاده ام لايحصل عليها ، ينجب ام لاينجب ، لكننا حتما حتما حتما ، نعرف انه سيؤول في يوم من الايام ، الي مصيره الاسود المحتوم ، الي الموت .





انها مواجهه يائسه الي ابعد حدود اليأس ، بل انها تجسيد هائل لماساة اليأس الوجودي الشنيع اللذي تعيشه وتعانيه الذات الانسانيه الفرديه ، بل هي تجسيد كامل لكل معاني اليأس المطلق الطاغي الشرس ، ولاامل للانسان الفرد في الفوز او الظفر فيها ، ولافائده ترجي من محاولة الانتصار فيها فلامجال ابدا للانتصار .انه يسير مرغما مجبرا نحومصيره المحتوم الاسود البائس ، يسير لانه اصلا لايستطيع الا يسير ، ولاينفع معها التجاهل والتغافل والانكار والرفض والتذمر منها ، ولاينفع معها التسلي والتلهي ، ولاينفع معها كافة صنوف " المكياج " وادوات التجميل الزائفه التي تحاول عبثا ، تجميل الوجه القبيح البشع لهذه المواجهه الشرسه القاسيه المحتومه المثيره ، انه يسير ويستحييييل عليه التوقف اوعدم السير ، نحو عالم الهلاك والموت ، ان حياة الانسان هي نفسها طريقه المحتوم نحو الفناء الوجودي .




ومن جاء ، من بني الانسان الفرد ، الي هذا الكون ، فانه جاء كنتاج لثمرة الخطيئه والمعصيه الاولي ، ولانه نتاج ثمرة الخطيئه ، فان عقابه المحتوم ، باعتباره انسانا فردا ، هو وضعه في هذه المواجهه التي لامفر ابدا من خوضها ، ولاانسحاب فيها ولاتراجع عنها ، ولايقبل اعتذار عن عدم خوضها ، ولامفر من خوضها رغم معرفتنا المسبقه والمحتومه والمحسومه لنتيجتها البائسه ، فهي عقاب للانسان الفرد لايستطيع الايخوضها ولايستطيع ان ينتصر فيها ، ويالها من ماساة وجوديه عنيفه مريعه داميه مرعبه .




ان الانسان الفرد يواجه ماساة داميه ، فلاهو بالقادر علي الهرب من المواجهه المحتومه ، ولاهو بالقادر علي الانتصار فيها .





ورغم ذلك فان الانسان يعي ويدرك وضعه وموته وفنائه ، الا ان الكون طاغي لايعي ولايدرك قوته وجبروته ، الانسان الفرد الضعيف يدرك ويعي ضعفه ووضاعة شانه وحقارة مكانته ويدرك يأسه المطلق ، والكون القوي الهائل الشرس لايدرك شيئا من قوته او من جبروته اومن حتمية انتصاره ولايعيها .




والمصير الاسود البائس التعس المحتوم للانسان ، محله الانسان الفرد ، الانسان الذات ، انه يلتقط ويقتنص الانسان الفرد واحدا واحدا ، فردا فردا ، اوعدة اشخاص عدة اشخاص ، لكن المصير الاسود البائس لايمتد الي الجنس او النوع الانساني ككل ، وهذا امر لاقيمة له ولااهميه ، فاللذي يعنيني هو الانسان الفرد بذاته وليس " الانسانيه " المجرده ، اذ ان الجنس او النوع الانساني ، هو فكره مجرده عقليه ، لذلك فانها في مأمن ، حتي حين ، من المصير الاسود البائس للانسان ، وليس كما هو الحال مع الانسان الفرد واللذي يمثل الوجود الحقيقي والعيني المتحقق ، ولذلك فان الانسان كائن غريب لايبدو ، في الافق القريب ، انه سينقرض ، رغم ان حيوانات وكائنات حيه كثييره سبق لها ان انقرضت .




يموت الانسان مليارات السنين ، ويشبع موت ، في حين انه يعيش في الحياة عدة سنوات ، في النادر النادر تصل الي مئة سنه ، وطبعا هناك من عاش اقل واقل ، يقابلها مليارات السنين من الموت المجهول ، وهناك من عاش ساعه واحده ثم مات ، ولكنه يموت مليارات السنين !!!!، وعجــــــــــــــبي .





مالهدف ، ياتري ، لو استبعدنا الاجوبه الدينيه ، من حياة تنتهي بالموت المحتوم ؟؟؟؟.




وكلما مات انسان فرد ، في أي مكان ، من هذا الكون ، وفي أي زمان ، فهل يمكن لنا ان نعلن ان الكون وقوانينه ، قد سجل انتصارا هائلا ، علي الانسان الفرد .





فياايها الانسان ،، من انت ؟؟؟؟.










outsider
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
هذا الانسان واللذي لايدري احد (( بغض النظر عن التفسرات الدينيه التي لانملك ازاءها الا الايمان و التسليم )) ، من اين جاء ، واين كان والي اين هو سائر ، ولااحد يدري علي وجه اليقين ماهو الاصل الواحد للانسان ، ومامصيره في دنياه ومامصيره بعد الموت ، ولااحد يدري لماذا يعاني الانسان او لماذا كتب علي الانسان ، كل انسان ، ولااستثناء ، ان يمر بمعاناة مريره قاسيه صعبه تدمي النفس وتحطم القلب وتنهش الجسد وتحير العقل ، وهي ماساة المصير الاسود البائس اللذي ينتهي وسينتهي اليه كل انسان فرد في نهاية حياته ، ومن اللذي وضعه ، باعتباره انسانا فردا في مواجهة خاسره لاامل له فيها في الخلاص او الانتصار، مع هذا الكون الهائل المرعب المخيف العنيف ، وللكون مالانهاية له ولاحصر ولاعدد من الطرق لسحق الانسان الفرد وطحنه وتحطيمه وسفك دمائه والازراء به ، ثم ارساله الي عالم الموت والهلاك ، جثه هامده تحت التراب واحيانا فوقه ، تذروه وتتلاعب به الرياح ، لاقيمة لها ولااهميه .






وكأن الانسان الفردعندما جاء الي هذا العالم فانه قد جاء الي فخ او شرك كوني ، فهو من ناحيه يسير بكل دأب واصرار ، وسط اشكال لانهاية لها من المعاناة والكبد والاخطار والعذاب والشقاء ، الي مصيره المحتوم وهو الموت ، ومن ناحيه ثانيه لو ان الانسان قضي علي الموت فانه سيبتلي بالخلود ، وهذا سيكون اشد شراسة وقسوة وماساويه علي الانسان .





outsider






:rolleyes:


آوتسايدر !!​
















اخي الطيب آوت سايدر :باكي:​

لا يا اخي المهذب لا ..
كلامك مرعب وفلسفي بحت خدعته الوجودية ..​





اهديك هذه المقاطع عل ضيقة العصر تذهب عنك ..​


















 

0utsider

عضو بلاتيني
مشكوووووووووووووووووره يااخت ربما علي المقاطع الجميله والمفيده ان شاءالله ،،،،،،،،،،،،،جزاج الله كل خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،:وردة::وردة:والتامل في الحياة يزيد الام الحياة ،،،،،،،،،،،،
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
مرحبا يآ فيلسوف :p

قال ابن القيم : سبحان الله في النفس كبر إبليس
حسد قابيل
عتو عاد
وطغيان ثمود
وجرأة نمرود
استطالة فرعون
بغي قارون
وقحة هامان

قريتهآ تذكرت موضوعك هذآ


:وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني
مرحبا يآ فيلسوف :p



قريتهآ تذكرت موضوعك هذآ


:وردة:






















نرحب ونهلي بالاستاذه // عصاميه ،،،،،،،في متصفح النخبه ،،،،،،،،،فيااهلا وسهلا ،،،،،، فيج ياست عصاميه ،،،،،،،،،،،،،





والله ياعصاميه انت تعتبرين من " قراء النخبه " بحق وعن جداره ،،،،،،،،،، وتستاهلين جائزة نوبل ،،،،،،،،،،،للقراء النخبه ،،،،،،،،،، لانك تفهمينني ،،،،،،،،،،،، وبردك هذا وبذكرك للعلامه الجليل ابن القيم رحمه الله ،،،،،،،،،،،، اثرت شجوني وتطرقت لواحد من اعظم العلماء اللذين عرفتهم في حياتي ،،،،،،،،،،،، ولااريد ان (( انفلت )) بالحديث عن ابن القيم رحمه الله ،،،،،،،،،،،،،،،، لان الحديث عنه يحتاج لكتب ومهما قلنا عنه فاننا لن نوفيه حقه ،،،،،،،،،،،،،، ومهما قلت عنه فساكون مقصرا بحقه ،،،،،،،،،،،،،





مشكلة ابن القيم ،،،،،،،،،،،، انه للاسف الشديد عالم جليل وعظيم ومتعمق في النفس الانسانيه وهي الموجود الحقيقي والمخلوق الاصيل ،،،،،،،، لكنه جاء لامه عربيه اسلاميه جاهله رايحه فيها ومنتهيه وماينفع معاها شئ ولاتقدر العلماء الكبار مثل ابن القيم ،،،،، الا انها تقدرالاغنياء والتجارواصحاب الاموال والسياسيين والكذابين من ادعياء الدين والتدين الزائف والعلماء اللذين يحبون الترزز والظهور والكشخات ،،،،،،، مشكلة ابن القيم ان امته (( لاتفهمه )) ،،،،،، ولايمكن لها ان تفهمه ،،،،،، اصلا امته لاتعرفه ،،،،، وان عرفته فهي لاتفهمه ،،،،،،،،،،،،،،،





كنت اتمني لو ان الغرب والامريكان تعمقوا في فكرابن القيم ودرسوه جيدا وباسلوب علمي وبحثي دقيق ،،،،،،،، فلربما قدموه لنا بافضل مما قدمه ويقدمه ،،،،، ان كان هناك من يقدمه اصلا ،،،،،، بعض من يسمون انفسهم علماء الامه اللذين " يترززون " في الفضائيات والمجالس والدواوين بكلامهم الممل واسلوبهم الغليظ وبرامجهم التي تنفر الناس منهم ،،،،،،،،،،،،،،،، لكن للاسف ابن القيم عالم عظيم لم تعرف امته قيمته الحقيقيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اصلا هي لم تعرفه من الاساس ،،،،،،،،،




كم واحد في العالم العربي والاسلامي يعرف ابن القيم ،،،،،، او سمع به اصلا او مرعليه ذكره ،،،،،،، فضلا عن ان يعرف فكره وكتبه واطروحاته الغنيه وتعمقه في النفس الانسانيه ،،،،،،،،،،،






العلامه العظيم ابن خلدون رحمه الله ،،،،،،،، كانت الامه العربيه الاسلاميه لاتعرفه اصلا ولاتعير له اهتماما ولم يكن له قيمه تذكر ،،،،،،،،،،،، فتلقف الغرب كتاباته،،،، ودرسوه وفهموه وبحثوا في فكره وعلمه ،،،، وقدموه لنا وعرفونا عليه وذكرونا به ،،،،، فاكتشفنا ان لدينا عالما جليلا ،،،، له وزن هائل في عالم الفكر والعلوم الانسانيه ،،،،،،،، ان احدا من امتنا لم يكن يعرف ابن خلدون لولا علماء الغرب وعباقرتهم وفلاسفتهم العظماء ،،،،،،،،،،،ولان الغربيين يفهمون ويقرون قيمة الفكر الراقي ،،،،،،،،لذلك فانهم فهموا العبقري ابن خلدون حق الفهم ،،،،،،،،،وعرفوا اهمية وخطورة فكره ،،،،،،،




وابن القيم لفت نظرالمسلمين والناس اجمعين الي النفس الانسانيه ،،،،، وخطورتها ،،،،،،، واهميتها وضرورة فهمها ،،،،،،، ومعرفة حقيقتها وخبثها وشراستها وعنادها وقسوتها ،،،،،،،،،،،،،،فكان جزاؤه التجاهل والاهمال ،،،،،،،،،،،،للاسف الشديد ،،،،،،،،،،




ابن القيم رحمه الله له كتاب ضخم اسمه : (( مدارج السالكين )) ،،، هذا الكتاب برايي ،،،،،،،، وكذلك كتب ابن القيم الاخري ،،،،،،،،،يجب اعتبارها المصدر الثالث للفكر الاسلامي بعد القران الكريم والسنه النبويه ،،،،،،،،،،،،،،،،بدلا من كتب الفقه والاحكام والعقيده الممله وغيرها والتي علي كثرتها قليل نفعها ،،،،،،،،،،






رحم الله ابن القيم واحسن اليه ،،،، فلقد ترك علما هائلا ينتفع به من بعده ،،،،، لكن للاسف الشديد ،،،، انه ترك هذا العلم في امه ،،،،،،،،،، لايمكن لها ان تنتفع فيه ،،،،،،،، فهي امه تتحدث عن الدين بلسانها ،،،،،،،،،، وتعبد الدنيا بقلبها ،،،،،،،،،، ونسيت ان رسولها صلي الله عليه وسلم قد علمها ان الله تعالي ينظر الي قلوبهم لا الي صورهم ،،،،،،،،





بئس الامه التي تمتلك لسانا متدينا ،،،، وقلبا دنيويا ،،،،،،





لاادري بتصاريف الاقدار العجيبه وكيف تسير وكيف نفهمها ،،،،،، اذ كيف ياتي عالم مثل ابن القيم لامه ،،،،، تهتم بالمكياج " النظيف " التافه الزائف،،،،،، وتبقي علي قذارة قلبها ،،،،،،،


حياج استاذه عصاميه ،،،،،،تيك ذيس :وردة::وردة:
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
إيييييييييييييه يا فيلسووف هيضت الموآآجع ،

،

في احد الأيام كنت اتحاور مع أخ بريطاني ( من الذين أسلموا ، )

كان كل كلامه عن ابن القيّم ،

من كلامه عن ابن القيم عرفت مدى روعة إبن القيم ، قد فاجئني هذا البريطاني بـ عبارات جميلة خفيفة لطيفة ، ما كنت أعرفهآ ، أنآ فقط كنت أعرف إبن القيّم بإسمه !!

بينمآ مجتمعآتنآ تعلمنآ الأسامي للتفآخر ، و تعطينآ من هؤلاء العلماء الأفآضل مآ يصب في مصلحتهآ فقط

متجآهلة كل التجاهل مآ هو الدين و من هو الإنسآن ،

،

آلمني جداً أن أتعرف على علمآئي و مدى روعتهم من شخص حديث الإسلآم و ليس به دم عربي ،

و يؤلمني أكثر أن أجد من آلمسلمين من يحتقر آرآء العلماء إذآ خآلفوه ، و ما دينه إلآ المركزية التي يعيش فيهآ

،

مجتمع فيه من عادات الجاهلية ، يجد لعاداته تبريرات من الدين القويم ،

بينمآ يجد لـ تسآمح الدين ضوآبط من عآدآته الجآهلية ،

مجتمع غريب

السوآد الأعظم فيه من المتطرفين و المتعصبين ، كلن لحزبه لـ قبيلته لـ فئته لـ فكره ، نفجر بـ خصومتنآ في سبيل بقآء أفكآرنآ و ميولنآ ، فقدنا روح الإسلام و الرحمة ، اطلقنا العنان لـ شرورنا منطلقين من اسباب واهية !!

ندعي الدين ونحن حتى لآ نعرف حقيقته ، و إن علمنآهآ لم نعمل بهآ ،

،

مأسآة الذآت الإنسانية هي مأسآة قد غرقنا فيهآ ، لكننآ لآ نعي ذلك ،

،

لآ تلآم على نظرتك للحيآة ، و مآ أقبح نفس الإنسان و شرورها

،

عذراً ع الإطآلة ، فـ إنسجامنا مع المجزرة التي نعيشها يؤلمني ، و جهلنآ يؤلمني اكثر ،

شكراً يا فيلسووف :وردة:
 

0utsider

عضو بلاتيني
إيييييييييييييه يا فيلسووف هيضت الموآآجع ،

،

في احد الأيام كنت اتحاور مع أخ بريطاني ( من الذين أسلموا ، )

كان كل كلامه عن ابن القيّم ،

من كلامه عن ابن القيم عرفت مدى روعة إبن القيم ، قد فاجئني هذا البريطاني بـ عبارات جميلة خفيفة لطيفة ، ما كنت أعرفهآ ، أنآ فقط كنت أعرف إبن القيّم بإسمه !!

بينمآ مجتمعآتنآ تعلمنآ الأسامي للتفآخر ، و تعطينآ من هؤلاء العلماء الأفآضل مآ يصب في مصلحتهآ فقط

متجآهلة كل التجاهل مآ هو الدين و من هو الإنسآن ،

،

آلمني جداً أن أتعرف على علمآئي و مدى روعتهم من شخص حديث الإسلآم و ليس به دم عربي ،

و يؤلمني أكثر أن أجد من آلمسلمين من يحتقر آرآء العلماء إذآ خآلفوه ، و ما دينه إلآ المركزية التي يعيش فيهآ

،

مجتمع فيه من عادات الجاهلية ، يجد لعاداته تبريرات من الدين القويم ،

بينمآ يجد لـ تسآمح الدين ضوآبط من عآدآته الجآهلية ،

مجتمع غريب

السوآد الأعظم فيه من المتطرفين و المتعصبين ، كلن لحزبه لـ قبيلته لـ فئته لـ فكره ، نفجر بـ خصومتنآ في سبيل بقآء أفكآرنآ و ميولنآ ، فقدنا روح الإسلام و الرحمة ، اطلقنا العنان لـ شرورنا منطلقين من اسباب واهية !!

ندعي الدين ونحن حتى لآ نعرف حقيقته ، و إن علمنآهآ لم نعمل بهآ ،

،

مأسآة الذآت الإنسانية هي مأسآة قد غرقنا فيهآ ، لكننآ لآ نعي ذلك ،

،

لآ تلآم على نظرتك للحيآة ، و مآ أقبح نفس الإنسان و شرورها

،

عذراً ع الإطآلة ، فـ إنسجامنا مع المجزرة التي نعيشها يؤلمني ، و جهلنآ يؤلمني اكثر ،

شكراً يا فيلسووف :وردة:












اهم شئ باعتقادي يالعصاميه هو ان يسعي الانسان ماوسعه السعي لان يفهم نفسه ويعرفها حق معرفتها ،،،،،،،،،،، المشكله يااستاذه عصاميه ان فهم النفس الانسانيه ومعرفتها لاتتاتي للانسان بسهوله ويسر ،،،،،،،،،،،، فهي لايمكن فهمها بالتلقين المباشر والتعليم بواسطة مخاطبة العقل والحواس ،،،،،،،،،،،،انما يجب ان يكتشفها الانسان بنفسه حتي يتمكن من التعامل معها ،،،،،،،،،، ويقول استاذنا سقراط : اعرف نفسك ،،،،،، ولم يسكت انما اضاف ،،،،،، بنفسك ،،،،، يعني اعرف نفسك بنفسك ،،،،،،، وهذه المقوله العظيمه والعميقه لايمكن ان يقولها الا عملاق وصاحب عقل كبير ونفس عاليه مثل سقراط ،،،،،،،،،،،،،،،، عموما موضوع النفس الانسانيه من المواضيع الجميله والرائعه والصعبه جدا بنفس الوقت ،،،،،،،،،،،، وحياج الله ايتها القارئه النخبويه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 
أعلى