AboJasim13
عضو ذهبي
عموما أنت لا تملك الحق " بتفسير " كلامي حسب فهمك له أنا لا زلت عند رأيي برفض العنف ضد التجمعات " السلمية " التي تطالب بحقوق و حريات عامة للشعبلكنعندما يكون " الإحتجاج " من فئة واحدة من الشعب و فيه صبغة " طائفية " مع التحدي للسلطات و تحذيراتها المستمرةو رفض دعوتها للحوار ( كأنهم يتفاوضون مع جهة أجنبية و ليس حكومتهم التي من جلدتهم ! ) من الإصلاح و تقريبا وجهات النظر .فما هو الحل هل " الإعتصام " إلى ما لانهاية أم حتى تغيير نظام الحكم !في النهاية لا يمكنك بأي حال من الأحوال نكران الصبغة الطائفية خلف هذه المظاهرات:وردة:
أخي الكريم
أشعر أن الموضوع بدأ يتخذ منحى آخر ويحيد عن المسار الذي حددته له منذ البداية من مناشدة للضمائر للإستنكار والتشنيع على القتل الحاصل حاليا
إدعاؤك أن صبغة الإحتجاجات طائفية غير صحيح
ذلك أن السياسات المحلية التي مورست منذ مايزيد على ثلاثين عاما من التهميش والتضييق والإلغاء تمت على فئة واحدة من الشعب هم الأغلبية الشيعية , هم فئة واحدة هي المظلومة وهم أغلبية؟ هل بسبب كونهم شيعة تم إلصاق تهمة الطائفية بهم؟ أرجو تصور الوضع معكوسا,, أي نخبة شيعية تسحق أغلبية سنية, من الطبيعي أن يكون المحتجون حينها سنة فقط.. هل يستطيع عاقل حينئذ أن يتهمهم بالطائفية؟؟
ثانيا توجد فئتان حاليا هما اللتان تمارسان الإحتجاجات هما الشيعة والليبراليون ,أما الإسلاميون للأسف أصحاب موقف مخز, فبين مباركة سلفية وبين استنكار إخواني على استحياء
ثالثا دعوة الحوار جاءت متأخرة بعد قيام القوات برمي المتظاهرين بالذخيرة الحية في أول فجر بعد الإعتصامات , من الطبيعي بعد هذا التصعيد من قبل الحكومة أن يقابل بتصعيد آخر من قبل المعتصمين برفض الحوار.. أصبحت مسألة حياة وموت الآن بالنسبة لهم.. عرفوا الآن أنهم يحملون أرواحهم على أكفهم... هنا كامل اللوم يقع على القوات التي بادرت بالتقتيل بدلا من الحوار منذ البداية.. تلك خطيئة حكومتهم التي من جلدتهم وليست خطيئتهم