" كش ملك "
عضو بلاتيني
الديمقراطية القذرة - 02-11-2010, 04:11
قد لا يعجب العنوان الكثير ! قد يصرح البعض بذلك وقد لا يصرح، وقد يؤيد البعض هذا العنوان وهو يلعنه في نفسه ،، فالكل الا القليل متفق على افضلية الديمقراطية التي تعني الكثير فهي تعني الحرية ، الآمان السياسي ، المؤسسات ، وفي الاخير حكم الشعب وهو المهم ، تدور هذه الامور البسيطه عن الديمقراطية عندما تطأ قدمك اي بلد ديمقراطي ،، بينما يتغير الشعور من الامان إلى الخوف عندما تقف طائرتك بإحدى الدول الغير ديمقراطية ،، فيجنح خيالك من خلف بوابة المطار إلى المعتقلات السرية ، والبوليس السري ، تشعر بالريبه في كل نظرة متطفل من اهلها ،،، قد يكون هذا الكلام منطقي وقد يكون ذلك الشعور احدى ترسبات الصورة التي رسمتها لنا هوليود عبر عقود من السنين وقد نخر ت عقولنا بما يكفى ،، حتى اصبح الحديث عن نظام غير ديمقراطي من الجهل والرجعية ،، لست هنا للحديث عن الانظمة البديلة عن الديمقراطية ولست هنا أيضا للحديث الديمقراطية ،، لكني هنا للحديث عن الحاجة للوسيلة المثالية للوصول للغاية المطلوبه ، فالغرب مثلا وجد النظام الديمقراطي الراس مالي هو الوسيلة الصحيحة للوصول للغايته وهي " الاستقرار السياسي ، والاقتصادي ، والثقافي " أيضا هناك دول وجدت بالنظام الشيوعي الأشتراكي ضالتها ،،، ولكننا نحن هل وجدنا ضالتنا الى الآن ؟ ومن أي الفريقين نحن ؟ ام نحن مزيج من الفريقين ؟ وهل يكون المزاج مرادف للمزيج ؟ ومن يتحمل هذا المزيج هل هي الحكومة دائما ام الحكومة مرآة للشعوبها ؟ اعجبني رد احد الساسة العرب عندما سؤل لماذا لا تطبقون النظام الديمقراطي في بلادكم ؟؟ فرد قائلا الشعب غير مهيأ للديمقراطية ،، اخيرا الديمقراطية تكون قذرة عندما تتحول إلى مطية للنيل من مستقبل الامة والدولة والاجيال لأجل فئة او طائفة او ايدلوجية وهي بذلك تكون بمثابة القتل المشروع ،، من هنا نكون قد سلخناها من هدفها المنشود وهو أن تكون وسيلة للوصول للغاية المثالية وهي رقي وأزدهار بلدنا ،،،
( مقال قديم )
--------------------------------------
الصين نجحت اقتصاديا وهي غير ديمقراطية بينما فشلت الهند وهي اكبر دولة ديمقراطية في العالم ،، أذا النجاح في القصد والصدق في الأصلاح وليس بوجود الديمقراطية ،، فالديمقراطية بحد ذاتيها لا تعني النجاح بدون الأيمان الحقيقي بإصلاح ،،
كش ملك
قد لا يعجب العنوان الكثير ! قد يصرح البعض بذلك وقد لا يصرح، وقد يؤيد البعض هذا العنوان وهو يلعنه في نفسه ،، فالكل الا القليل متفق على افضلية الديمقراطية التي تعني الكثير فهي تعني الحرية ، الآمان السياسي ، المؤسسات ، وفي الاخير حكم الشعب وهو المهم ، تدور هذه الامور البسيطه عن الديمقراطية عندما تطأ قدمك اي بلد ديمقراطي ،، بينما يتغير الشعور من الامان إلى الخوف عندما تقف طائرتك بإحدى الدول الغير ديمقراطية ،، فيجنح خيالك من خلف بوابة المطار إلى المعتقلات السرية ، والبوليس السري ، تشعر بالريبه في كل نظرة متطفل من اهلها ،،، قد يكون هذا الكلام منطقي وقد يكون ذلك الشعور احدى ترسبات الصورة التي رسمتها لنا هوليود عبر عقود من السنين وقد نخر ت عقولنا بما يكفى ،، حتى اصبح الحديث عن نظام غير ديمقراطي من الجهل والرجعية ،، لست هنا للحديث عن الانظمة البديلة عن الديمقراطية ولست هنا أيضا للحديث الديمقراطية ،، لكني هنا للحديث عن الحاجة للوسيلة المثالية للوصول للغاية المطلوبه ، فالغرب مثلا وجد النظام الديمقراطي الراس مالي هو الوسيلة الصحيحة للوصول للغايته وهي " الاستقرار السياسي ، والاقتصادي ، والثقافي " أيضا هناك دول وجدت بالنظام الشيوعي الأشتراكي ضالتها ،،، ولكننا نحن هل وجدنا ضالتنا الى الآن ؟ ومن أي الفريقين نحن ؟ ام نحن مزيج من الفريقين ؟ وهل يكون المزاج مرادف للمزيج ؟ ومن يتحمل هذا المزيج هل هي الحكومة دائما ام الحكومة مرآة للشعوبها ؟ اعجبني رد احد الساسة العرب عندما سؤل لماذا لا تطبقون النظام الديمقراطي في بلادكم ؟؟ فرد قائلا الشعب غير مهيأ للديمقراطية ،، اخيرا الديمقراطية تكون قذرة عندما تتحول إلى مطية للنيل من مستقبل الامة والدولة والاجيال لأجل فئة او طائفة او ايدلوجية وهي بذلك تكون بمثابة القتل المشروع ،، من هنا نكون قد سلخناها من هدفها المنشود وهو أن تكون وسيلة للوصول للغاية المثالية وهي رقي وأزدهار بلدنا ،،،
( مقال قديم )
--------------------------------------
الصين نجحت اقتصاديا وهي غير ديمقراطية بينما فشلت الهند وهي اكبر دولة ديمقراطية في العالم ،، أذا النجاح في القصد والصدق في الأصلاح وليس بوجود الديمقراطية ،، فالديمقراطية بحد ذاتيها لا تعني النجاح بدون الأيمان الحقيقي بإصلاح ،،
كش ملك