نورة المزعل
عضو بلاتيني
شاهدت في الصحف اليوم مسلم البراك يبكي ويمسح بغترته
الدموع مع تصريح مخيف .. وهو أن قاتل الشهيد الميموني :شيخ
وكلنا شعب الكويت عشنا ايامآ عصيبه وكأنها فلمآ سينمائيآ أثار
احزاننا ومخاوفنا .. سمعنا من خلالها أنواع الإتهامات والأخبار !!!
ولكن عقولنا أخبرتنا بأن قتل الشاب الميموني فيه جبروت وظلم
وطغيان !!!
فيا مسلم البراك .. هل تعلم أنك عرضت أهل الميموني وعرضتنا
جميعآ لجزع وخوف وعدم استقرار !!!
نحن لن نقبل أن تكتف بالدموع .. فالمساله فيها روح وأرواح مستقبلا !!
لماذا لا تذهب إلى النيابه العامه وتشهد بأن من قتل الشهيد الميموني
هو شيخ !!!
هلا انتصرت للمواطن الكويتي الذي يمثلنا جميعآ وقد يصيبنا في يوم ما أصابه !
هلآ دافعت عن دم ابن عمك والذي هو من دائرتك .. وذهبت بدم
الميموني لأبعد مدى .. وقدمت شكوى عن الشيخ الذي تلطخت يده
بدم محمد المطيري !!!
هيا يا البراك .. أنت مسؤول في ذلك لأنك تملك الحصانة التي تحميك من أي ملاحقه !!!
هيا يا البراك كن صوت الأمه مادمت ضميرها .. فأهل الميموني ينتظرون
الإقتصاص من الجناة .. فهل ستتركه يفلت أم ستذهب إلى النيابه
وتعلنها صرخة اخرى مدوية .. وتترجم دموعك إلى فعل !!؟
هيا يالبراك ولا تكن كم قيل فيهم :
إذا اختـلطـت دمــوع في خــدود .. تبيـــن من بكـى ممــن تباكــى !!!
وإني وشعب الكويت كله وفي هذا المقام .. نقدم إحتراماتنا الكبيرة
وإجلالنا وتقديرنا العظيم .. لأسرة الميموني المحترمة .. لعدم انسياقها
وراء المؤزمين.. ولم تستمع لتحريض المحرضين .. فحكمتهم وعلمهم
ببواطن الأمور وماتخفيه الصدور .. جعلهم في منأى عن التصفيات ..
وبلغ بهم الصبر ذروته رغم تغيير الأحداث وهول الأخبار بالساعة !!:إستحسان:
أسرة كريمةُ كانت ولا زالت هرمآ من الإيمان مزدانٌ بيقين مقامه عدل
الله الذي كتب على نفسه العدل ..ورغم صبرهم في عظيم المحن
وهو قتل ابنهم ظلمآ .. إلا أنهم وضعوا سمعة بلدهم بين عيونهم ..
وسلموا دم ابنهم بيد ولاة أمورهم .. وهم يعلمون أنهم لن يظلموا !!
وأن الحق سيأتيهم صاغرآ كاملآ بعد أن منحهم الله السكينة التي هي
أساس السلوان .. :إستحسان:
يا اهل الميموني الكرام .. والله كأني أرى قوله تعالى فيكم متمثلآ :
(هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانآ مع ايمانهم
ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليمآ حكيمآ )
فانتظروا وكلنا معكم منتظرون
الدموع مع تصريح مخيف .. وهو أن قاتل الشهيد الميموني :شيخ
وكلنا شعب الكويت عشنا ايامآ عصيبه وكأنها فلمآ سينمائيآ أثار
احزاننا ومخاوفنا .. سمعنا من خلالها أنواع الإتهامات والأخبار !!!
ولكن عقولنا أخبرتنا بأن قتل الشاب الميموني فيه جبروت وظلم
وطغيان !!!
فيا مسلم البراك .. هل تعلم أنك عرضت أهل الميموني وعرضتنا
جميعآ لجزع وخوف وعدم استقرار !!!
نحن لن نقبل أن تكتف بالدموع .. فالمساله فيها روح وأرواح مستقبلا !!
لماذا لا تذهب إلى النيابه العامه وتشهد بأن من قتل الشهيد الميموني
هو شيخ !!!
هلا انتصرت للمواطن الكويتي الذي يمثلنا جميعآ وقد يصيبنا في يوم ما أصابه !
هلآ دافعت عن دم ابن عمك والذي هو من دائرتك .. وذهبت بدم
الميموني لأبعد مدى .. وقدمت شكوى عن الشيخ الذي تلطخت يده
بدم محمد المطيري !!!
هيا يا البراك .. أنت مسؤول في ذلك لأنك تملك الحصانة التي تحميك من أي ملاحقه !!!
هيا يا البراك كن صوت الأمه مادمت ضميرها .. فأهل الميموني ينتظرون
الإقتصاص من الجناة .. فهل ستتركه يفلت أم ستذهب إلى النيابه
وتعلنها صرخة اخرى مدوية .. وتترجم دموعك إلى فعل !!؟
هيا يالبراك ولا تكن كم قيل فيهم :
إذا اختـلطـت دمــوع في خــدود .. تبيـــن من بكـى ممــن تباكــى !!!
وإني وشعب الكويت كله وفي هذا المقام .. نقدم إحتراماتنا الكبيرة
وإجلالنا وتقديرنا العظيم .. لأسرة الميموني المحترمة .. لعدم انسياقها
وراء المؤزمين.. ولم تستمع لتحريض المحرضين .. فحكمتهم وعلمهم
ببواطن الأمور وماتخفيه الصدور .. جعلهم في منأى عن التصفيات ..
وبلغ بهم الصبر ذروته رغم تغيير الأحداث وهول الأخبار بالساعة !!:إستحسان:
أسرة كريمةُ كانت ولا زالت هرمآ من الإيمان مزدانٌ بيقين مقامه عدل
الله الذي كتب على نفسه العدل ..ورغم صبرهم في عظيم المحن
وهو قتل ابنهم ظلمآ .. إلا أنهم وضعوا سمعة بلدهم بين عيونهم ..
وسلموا دم ابنهم بيد ولاة أمورهم .. وهم يعلمون أنهم لن يظلموا !!
وأن الحق سيأتيهم صاغرآ كاملآ بعد أن منحهم الله السكينة التي هي
أساس السلوان .. :إستحسان:
يا اهل الميموني الكرام .. والله كأني أرى قوله تعالى فيكم متمثلآ :
(هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانآ مع ايمانهم
ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليمآ حكيمآ )
فانتظروا وكلنا معكم منتظرون