السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية خاصة لجميع زملائي الكرام في الشبكة ويبدوا انه ليس مرحب بالبدون بمنتدانا "الشبكة الوطنية الكويتية" فقد تلقيت تحذير نهائي ... واتوقع مفارقة الشبكة إلى غير رجعة ..
وقبل هذا الوداع والذي سيأتي بالتأكيد رغماً عني وإلا لو توقف الامر عندي لما فارقتكم لما احس به من نبض للشارع الكويتي بين جنبات هذا المنتدى الشامخ بأعضاءه وإدارته.
عنوان الموضوع
الأسباب الحقيقية لمظاهرات البدون ... وعنوان الرجولة والصلابة؟
وقد ذكرت عنوانين لهذا الموضوع .. حتى لا اشتتكم
بإختصار هي كلمة نقلتها القبس في جملة واحدة تفسر الوضع بالكامل
جريدة القبس :
تيماء «الشعبيات»
خلال دخول القبس الى فرجان «الشعبيات» تبيّن ان الوضع يختلف عن الخارج، وذلك ابتداء بالشوارع التي كانت ضيقة ومحدودة، كما هي الحياة على البدون المحرمين من الحقوق.. ظروف معيشية «ظيم» تحياها العوائل، خصوصا ان الشوارع تفتقر لمظاهر الحياة، والمكان يعتبر عنوانا للبحث عن الكفاف والحياة. يقف رجل طاعن في السن على عتبة منزله ويوجه المتجمعين، قائلا «يا شباب الله يرضى عليكم وخروا عن البيت»، لا يرغب في المشاكل ولم يعد به احتمال للمواجهة، فصبغته القناعة بضياع الحقوق والامل على عكس الشباب الباحث عن الحياة.
رفض المعاناة
شباب واطفال البدون استمعوا لتنهدات المعاناة الخارجة من صدور ابائهم المتعبة والشباب الذين يرفضون استمرار المعاناة يسمعون ويشاهدون المنطقة تغلي، فادركوا ان النزول الى الشارع يحيي القضية ويبقيها اولوية على اجندة السلطتين التشريعية والحكومية، ولم يكن اعلان الحقوق وعدم اقرارها الا تعزيزا لفكرة النزول الى الشارع.
السكيك
تستمر المسيرة من داخل «السكيك»، كان كبار السن حريصون على ابعاد الشباب عن البيوت، في حين كانت المجموعات التي تجوب الشوارع ترافق الزوار الجدد من صحافيين ورجال امن بملابس مدنية، وبنظرات شك وريبة تتحول الى فحص شامل، اذا ما وقعت الاعين على «كاميرا»!
المصدر :http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=684075&date=12032011
أولا لنذكر السبب لدوام القضية .. وموتها اثناء الجيل الأول والثاني :
ثانيا لنذكر السبب لتوالد المظاهرات واستمراراها وتوقع استمراراها في المستقبل وتضخمها :
هو الأمل والرغبة بحياة افضل ... هذا هو المحرك الاساسي للشباب
والقول بأن تظاهرات البدون دوافعها خارجة .. وربطها بأحداث البحرين ... والسعودية .. والتي اسبابها طائفية بحته دون شك
هو تجاهل وقفز على الحقائق والتي هي المعاناة والرغبة بالتغيير
انتقل الآن إلى الشق الثاني من عنوان الموضوع
من هم عنوان الرجولة والثبات والصلابة ....
هم انفسهم يا أخوة الجيل الصاعد الذي يبحث عن حياة كريمة وتغيير الواقع المر ولو كفة هذا الامر الكثير
هم اطفال الكويت البرره ... الذين ولوا من رحم المعاناة ..
وتشربوها بطفولتهم .. وعايشوها بسنين حياتهم الضائعة
ولكنهم رغم هذا الألم والمعاناة
تجد في ملامحهم القوة والصلابة
أرحموا هذا الجيل ...... الذي لا انتمي إليه انا بل ابنائي الذين اتمنى لهم حياة سعيدة بعد ان افارقهم وافارقكم جميعا شعباً وأرضاً..
لا تعطوني شيء .. ولا اريد منكم شيئاً
يا آل الصباح الكرام .. ياحكام هذه الارض الطيبة الطاهرة .. ارض القادسية ومهد العروبة
عن نفسي لا اريد شيء .. اعطوا هذا الجيل فقط حقوقه بالمواطنه .. ودعوني اموت بسلام واطمئنان ...
:قلب:
تحية خاصة لجميع زملائي الكرام في الشبكة ويبدوا انه ليس مرحب بالبدون بمنتدانا "الشبكة الوطنية الكويتية" فقد تلقيت تحذير نهائي ... واتوقع مفارقة الشبكة إلى غير رجعة ..
وقبل هذا الوداع والذي سيأتي بالتأكيد رغماً عني وإلا لو توقف الامر عندي لما فارقتكم لما احس به من نبض للشارع الكويتي بين جنبات هذا المنتدى الشامخ بأعضاءه وإدارته.
عنوان الموضوع
الأسباب الحقيقية لمظاهرات البدون ... وعنوان الرجولة والصلابة؟
وقد ذكرت عنوانين لهذا الموضوع .. حتى لا اشتتكم
بإختصار هي كلمة نقلتها القبس في جملة واحدة تفسر الوضع بالكامل
جريدة القبس :
تيماء «الشعبيات»
خلال دخول القبس الى فرجان «الشعبيات» تبيّن ان الوضع يختلف عن الخارج، وذلك ابتداء بالشوارع التي كانت ضيقة ومحدودة، كما هي الحياة على البدون المحرمين من الحقوق.. ظروف معيشية «ظيم» تحياها العوائل، خصوصا ان الشوارع تفتقر لمظاهر الحياة، والمكان يعتبر عنوانا للبحث عن الكفاف والحياة. يقف رجل طاعن في السن على عتبة منزله ويوجه المتجمعين، قائلا «يا شباب الله يرضى عليكم وخروا عن البيت»، لا يرغب في المشاكل ولم يعد به احتمال للمواجهة، فصبغته القناعة بضياع الحقوق والامل على عكس الشباب الباحث عن الحياة.
رفض المعاناة
شباب واطفال البدون استمعوا لتنهدات المعاناة الخارجة من صدور ابائهم المتعبة والشباب الذين يرفضون استمرار المعاناة يسمعون ويشاهدون المنطقة تغلي، فادركوا ان النزول الى الشارع يحيي القضية ويبقيها اولوية على اجندة السلطتين التشريعية والحكومية، ولم يكن اعلان الحقوق وعدم اقرارها الا تعزيزا لفكرة النزول الى الشارع.
السكيك
تستمر المسيرة من داخل «السكيك»، كان كبار السن حريصون على ابعاد الشباب عن البيوت، في حين كانت المجموعات التي تجوب الشوارع ترافق الزوار الجدد من صحافيين ورجال امن بملابس مدنية، وبنظرات شك وريبة تتحول الى فحص شامل، اذا ما وقعت الاعين على «كاميرا»!
المصدر :http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=684075&date=12032011
أولا لنذكر السبب لدوام القضية .. وموتها اثناء الجيل الأول والثاني :
يقف رجل طاعن في السن على عتبة منزله ويوجه المتجمعين، قائلا «يا شباب الله يرضى عليكم وخروا عن البيت»، لا يرغب في المشاكل ولم يعد به احتمال للمواجهة، فصبغته القناعة بضياع الحقوق .....
ثانيا لنذكر السبب لتوالد المظاهرات واستمراراها وتوقع استمراراها في المستقبل وتضخمها :
.............. والامل على عكس الشباب الباحث عن الحياة.
هو الأمل والرغبة بحياة افضل ... هذا هو المحرك الاساسي للشباب
والقول بأن تظاهرات البدون دوافعها خارجة .. وربطها بأحداث البحرين ... والسعودية .. والتي اسبابها طائفية بحته دون شك
هو تجاهل وقفز على الحقائق والتي هي المعاناة والرغبة بالتغيير
انتقل الآن إلى الشق الثاني من عنوان الموضوع
من هم عنوان الرجولة والثبات والصلابة ....
هم انفسهم يا أخوة الجيل الصاعد الذي يبحث عن حياة كريمة وتغيير الواقع المر ولو كفة هذا الامر الكثير
هم اطفال الكويت البرره ... الذين ولوا من رحم المعاناة ..
وتشربوها بطفولتهم .. وعايشوها بسنين حياتهم الضائعة
ولكنهم رغم هذا الألم والمعاناة
تجد في ملامحهم القوة والصلابة
أرحموا هذا الجيل ...... الذي لا انتمي إليه انا بل ابنائي الذين اتمنى لهم حياة سعيدة بعد ان افارقهم وافارقكم جميعا شعباً وأرضاً..
لا تعطوني شيء .. ولا اريد منكم شيئاً
يا آل الصباح الكرام .. ياحكام هذه الارض الطيبة الطاهرة .. ارض القادسية ومهد العروبة
عن نفسي لا اريد شيء .. اعطوا هذا الجيل فقط حقوقه بالمواطنه .. ودعوني اموت بسلام واطمئنان ...
:قلب: