ايهما تختار

bye

عضو فعال
بصراحه كنت محتار اين اضع مشاركتي هذه
في المنتدى الديني او الانتخابي واستقر الراي ان اضعها هنا

سأل الامام احمد رحمه الله عن :
ايهما افضل القتال مع فاجر قوي ... او القتال مع تقي صالح ضعيف
فاجاب الصالح والتقي تقي لنفسه وضعفه للامه ... اما الفاجر ففجوره لنفسه وقوته للامه
وبناء عليه القتال مع القوي افضل انتهى كلام الامام احمد رحمه الله
ويعني بالقتال مع اي القياده تكون لمن في القتال او في الاماره ...
بناء على فتوة الامام هل ممكن قياسها على انتخابات مجلس الامه ؟
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بصراحه كنت محتار اين اضع مشاركتي هذه
في المنتدى الديني او الانتخابي واستقر الراي ان اضعها هنا

سأل الامام احمد رحمه الله عن :
ايهما افضل القتال مع فاجر قوي ... او القتال مع تقي صالح ضعيف
فاجاب الصالح والتقي تقي لنفسه وضعفه للامه ... اما الفاجر ففجوره لنفسه وقوته للامه
وبناء عليه القتال مع القوي افضل انتهى كلام الامام احمد رحمه الله
ويعني بالقتال مع اي القياده تكون لمن في القتال او في الاماره ...
بناء على فتوة الامام هل ممكن قياسها على انتخابات مجلس الامه ؟


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...

على فرض صحة هذا الكلام عن الإمام أحمد رحمه الله فلا يصح القياس هنا لأنه قياس مع الفارق

وذلك أن هذا الفاجر القوي العالم بتفاصيل الحروب ينفع الأمة بعلمه ويضر نفسه بفجوره , فهو لا يستطيع أن يمرر هذا الفجور على أمته لأن فيها من القوة ما يكفي لمنعه.

فربما كان شارب للخمر ولكنه ما يستطيع أبدا أن يسن قانونا يبح فيه الخمر في داخل أمته , ومن هنا فيبقى ضرره على نفسه ونفعه على أمته.


ولكن في مسائل الإنتخابات فإذا ثبت فجور إنسان فإنه لا يصح للمسلم أن يتولاه بأن يعطيه صوته ويقويه ويرفعه على رقاب المسلمين مشرعا لهم ومحكما لهم وناقدا عليهم.

فهذا الأخير فجوره عليه وعلى أمته والضرر الواقع منه يتوسع على قدر نفوذه ...


فالمسألة في معرفة الحق الصحيح والتمسك به ولو كان صعبا على كثير من الناس أو غير مقبول.

المنافع منها ما يكون منفعة حقا بينها الشرع ومنها ما يكون منفعة عند بعض الناس أو أكثرهم ولكنها في الحقيقة ليست منافع ( وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم ) , ومن هنا فلابد أن يتوفر في هذا المرشح العلم الصحيح والقوة اللازمة لتطبيقه

أما الأولى فبالتعلم والتفقه وسؤال العلماء والتعمق في معاني الديانة

وأما الثاني فبالعبادة المنتظمة الصحيحة والتي تزيد من قوة إرادته وعزيمته


ومن هنا أظن أن مسألة الإنتخابات مختلفة كليا عن هذه الأمور...

وإن كان في المسألة بعض الإستثناء بناء على بعض الأمور المختلفة وفي هذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين
 
أعلى