أبوقتيبة
عضو مخضرم
من الذي أصاب نوابنا الأفاضل، الاحتقان وكره الأخر في وصل إلي مرحلته النهائية، و الكل يريد الزلة أو الغلطة على الثاني لكي يأخذ حقه بيده وأين في قاعة ( عبد الله السالم ) هذه القاعة التي بنيت من أجل إرساء مبدأ الديمقراطية في المجتمع الكويتي الواحد ...
قبل سنتين تقريباً قد كتبت مقالة بأنه سوف يأتي يوم من الأيام وهذا اليوم قريب ونشاهد الأعضاء يحلون مشاكلهم بالضرب (والبوكسات) وها قد تحقق ماقلته بالسابق فيالها من ( نكبات ) ويالها من وصمة عار على الديمقراطية الكويتية التي كانت نعم كانت أغنية جميلة وبألحان رائعة يتغني بها جميع أخواننا من الخليج والعرب أجمع ...
ما هو السبب الحقيقي الذي أدي إلي هذا الاحتقان بين أعضاء تم انتخابهم من قبل الشعب الكويتي لكي يكونوا رمزا للعطاء و رعاية ( الديمقراطية ) وسقي شجرة ( الوحدة الوطنية ) بالماء والحب وليس بالضرب ويخوين الآخرين ...
نعم أستطيع وبكل صراحة بأنني أقول بأن جلسة الأربعاء المشئوم هي جلسة قد قضمت ظهر البعير وبأنها قد أذنت ببدء لغة التفاهم بالأيدي وليس التفاهم باللسان ولغة الحوار التي جبل الشعب الكويتي عليها منذ القدم ...
يالأسف بأن أخواننا في الخليج قد كتبوا وزادوا في نشر هذه ( الفضيحة ) التاريخية في الديمقراطية الكويتية فهذه الصحف الخليجية تهمز وتلمز بما حصل في مجلس الأمة ، نعم هم يلمزون بعد أن كانوا يتمنون القليل من هذه الديمقراطية ، ولكن أبوا نوابنا بأنهم يحافظون على هذه الحريات والديمقراطيات ونذروا وأقسموا بأنهم يلطخونها بالسواد ...
والمشكلة هنا والتي يجب بأن يعرفها الجميع ما هو الذي نريد أن نوصله إلي البراعم الكويتية هل نريد أن نوصل لهم رسالة بأن يتم أخذ حقهم بيدهم ، هل نريد أن نوصل لهم رسالة تقول بأن عندما تختلف مع الأخر بالرأي فأن هذا يفسد القضية ويجب بأنك تكيل اللكمات والضرب ( بالعقال ) من يختلف معك..
وأخيرا أوجه قبلة على جبين النائب الفاضل ( شعيب المويزري ) هذا الشخص الطاهر والوفي للكويت ، وأقول له بأن الدمعة التي تنزلت من عينك واستقرت على وجهك لأنها دمعة وفاء وحب وأسنتكار لما وصل بنا الحال في الكويت ولا يسعني ألا أن أقول له بيض الله وجهك يا نائبنا الفاضل فكم نحتاج من أمثالك الطيبين في مجلس الأمة ...
بالتزامن مع الحصيلة
سعيد العماني - أبوقتيبة
http://www.alhasela.com/cms/node/2223
قبل سنتين تقريباً قد كتبت مقالة بأنه سوف يأتي يوم من الأيام وهذا اليوم قريب ونشاهد الأعضاء يحلون مشاكلهم بالضرب (والبوكسات) وها قد تحقق ماقلته بالسابق فيالها من ( نكبات ) ويالها من وصمة عار على الديمقراطية الكويتية التي كانت نعم كانت أغنية جميلة وبألحان رائعة يتغني بها جميع أخواننا من الخليج والعرب أجمع ...
ما هو السبب الحقيقي الذي أدي إلي هذا الاحتقان بين أعضاء تم انتخابهم من قبل الشعب الكويتي لكي يكونوا رمزا للعطاء و رعاية ( الديمقراطية ) وسقي شجرة ( الوحدة الوطنية ) بالماء والحب وليس بالضرب ويخوين الآخرين ...
نعم أستطيع وبكل صراحة بأنني أقول بأن جلسة الأربعاء المشئوم هي جلسة قد قضمت ظهر البعير وبأنها قد أذنت ببدء لغة التفاهم بالأيدي وليس التفاهم باللسان ولغة الحوار التي جبل الشعب الكويتي عليها منذ القدم ...
يالأسف بأن أخواننا في الخليج قد كتبوا وزادوا في نشر هذه ( الفضيحة ) التاريخية في الديمقراطية الكويتية فهذه الصحف الخليجية تهمز وتلمز بما حصل في مجلس الأمة ، نعم هم يلمزون بعد أن كانوا يتمنون القليل من هذه الديمقراطية ، ولكن أبوا نوابنا بأنهم يحافظون على هذه الحريات والديمقراطيات ونذروا وأقسموا بأنهم يلطخونها بالسواد ...
والمشكلة هنا والتي يجب بأن يعرفها الجميع ما هو الذي نريد أن نوصله إلي البراعم الكويتية هل نريد أن نوصل لهم رسالة بأن يتم أخذ حقهم بيدهم ، هل نريد أن نوصل لهم رسالة تقول بأن عندما تختلف مع الأخر بالرأي فأن هذا يفسد القضية ويجب بأنك تكيل اللكمات والضرب ( بالعقال ) من يختلف معك..
وأخيرا أوجه قبلة على جبين النائب الفاضل ( شعيب المويزري ) هذا الشخص الطاهر والوفي للكويت ، وأقول له بأن الدمعة التي تنزلت من عينك واستقرت على وجهك لأنها دمعة وفاء وحب وأسنتكار لما وصل بنا الحال في الكويت ولا يسعني ألا أن أقول له بيض الله وجهك يا نائبنا الفاضل فكم نحتاج من أمثالك الطيبين في مجلس الأمة ...
بالتزامن مع الحصيلة
سعيد العماني - أبوقتيبة
http://www.alhasela.com/cms/node/2223