oooooooooooooooo
الكتاب الليبرالي الكويتي و المغالطة الكبرى: وجوب المساواة في "حرية التظاهر و المساندة" - سوريا / البحرين.
لم أكن أنوي كتابة هذي المشاركة، لاني صراحه توقعت أن يقوم أحد ما هنا أو هناك بالرد علي هؤلاء الكتاب و مغالطاتهم المتكررة في الشأن البحريني.
يتساءل الإنسان: هل الكاتب الكبير عبداللطيف الدعيج في مرحلة متقدمة من داء الالزهايمر ! لا قدر الله !
كتب الدعيج، يوم أمس، مقال في القبس - من ضمن مقالات سابقه، على ذات المنوال - يصر فيها، و يطالب بوجوب إقرار مبدأ المساواة في التعامل بين ما يجري
في سوريا مع ما يجري في البحرين.
و إنه طالما أن البعض يرى في وجوب حرية التعبير عن الراي و مساندة ما يجري في سوريا و يعتبرها حق و واجب. إذن الأمر نفسه يجب أن ينطبق على الطرف الآخر في
حرية التعبير و المساندة لما يجري في البحرين من تظاهرات و مطالب "شعبيه". و إنه لا إختلاف بينهما - كلاهما حركة شعبيه مطالبه بالحقوق و المساواة ..." الحريه " !!
لا شك إنه المغالطة الأساس في موقف كتاب الليبراليه الكويتيه من أمثال الدعيج، و حسن العيسى و غيرهم هو في تجاهلهم لجملة حقائق تفرض نفسها على أرض الواقع.
ما هي حقائق المغالطة في تلك المعادلة الظالمة:
1) الشعب السوري خضع لنظام بعثي، وحشي، استبدادي قح منذ ما يقارب 50 عاما. الشعب البحريني ينعم بحريه و رفاهيه - مقارنة بحال الشعب السوري المسحوق.
2) المظاهرات في سوريا خرجت تطالب بالحريه و الكرامة - دون أية ارتباطات عميله أو خارجية. بينما في البحرين، رفعت صور قادة و حكام إيران، و أعلام حزب الله
الفارسي السياسة و الهوى.
3) لم يكن هنالك في كل التظاهرات/الثورات الشعبية في مصر، تونس، يمن، ليبيا، الخ....أن رفع المتظاهرون شعارات أو أعلام أو صور قادة دولة غير عربيه.
و أضيف على ذلك: لم يسبق في التاريخ المعاصر، إن لم يكن حتى في التاريخ القديم، أن حدث ما حدث في البحرين !! (من تظاهر ضد الحكم - و رفع شعارات
و صور تمجد نظام و قادة دولة أجنبية !! في مواجهة نظام و قادة حكم بلادهم - وطنهم - أهلهم) !!!
4) لو كان هناك أي نوع من الارتباط أو الولاء لدوله أجنبيه في التظاهرات الجماهيريه التي حدثت في أية دولة عربيه أخرى، لكان موقف القوى الوطنيه الكويتيه ليس فقط
"عدم" المساندة و الدعم المعنوي، بل الوقوف بلكامل و بقوة ضد تلك التظاهرات و الحركات الشعبيه !!
5) إن كان كبار الكتاب الشيعة في أكبر الصحف الكويتيه قد أقرو بما يسمى "الخطأ الفادح" الذي ارتكبته المعارضه البحرينيه (بالكشف مبكرا عن حقيقة
هواها و ولاءها لإيران) و هذا ما أدى (في نظرهم) لتحجيم زخم تقدمها، أقول إن كان هؤلاء الكتاب اقرو بتلك الحقيقة من جانب بني جلدتهم - ماذا كنتم يا الدعيج
و غيرك من كتابنا تتوقعوننا أن نفعل ؟؟؟
هل كان المطلوب أن نشد على يد أولئك الخونه و نبارك لهم تحول البحرين الشقيق - القلب النابض للخليج العربي - إلى إقليم تابع لجمهوريه مالي إيران ؟
حقيقه ..لا يوجد مبرر عقلاني - أيا كان - لمواقف الكتاب الليبراليين مما يسمى: حق المطالبة "بالمساواه في حرية التعبير بين من يساند المظاهرات في سوريا، و من يساند المظاهرات في البحرين !!
الله يهديكم يا كتابنا ... و ينور الحق عقولكم قبل قلوبكم!
oooooooooooooooo
الكتاب الليبرالي الكويتي و المغالطة الكبرى: وجوب المساواة في "حرية التظاهر و المساندة" - سوريا / البحرين.
لم أكن أنوي كتابة هذي المشاركة، لاني صراحه توقعت أن يقوم أحد ما هنا أو هناك بالرد علي هؤلاء الكتاب و مغالطاتهم المتكررة في الشأن البحريني.
يتساءل الإنسان: هل الكاتب الكبير عبداللطيف الدعيج في مرحلة متقدمة من داء الالزهايمر ! لا قدر الله !
كتب الدعيج، يوم أمس، مقال في القبس - من ضمن مقالات سابقه، على ذات المنوال - يصر فيها، و يطالب بوجوب إقرار مبدأ المساواة في التعامل بين ما يجري
في سوريا مع ما يجري في البحرين.
و إنه طالما أن البعض يرى في وجوب حرية التعبير عن الراي و مساندة ما يجري في سوريا و يعتبرها حق و واجب. إذن الأمر نفسه يجب أن ينطبق على الطرف الآخر في
حرية التعبير و المساندة لما يجري في البحرين من تظاهرات و مطالب "شعبيه". و إنه لا إختلاف بينهما - كلاهما حركة شعبيه مطالبه بالحقوق و المساواة ..." الحريه " !!
لا شك إنه المغالطة الأساس في موقف كتاب الليبراليه الكويتيه من أمثال الدعيج، و حسن العيسى و غيرهم هو في تجاهلهم لجملة حقائق تفرض نفسها على أرض الواقع.
ما هي حقائق المغالطة في تلك المعادلة الظالمة:
1) الشعب السوري خضع لنظام بعثي، وحشي، استبدادي قح منذ ما يقارب 50 عاما. الشعب البحريني ينعم بحريه و رفاهيه - مقارنة بحال الشعب السوري المسحوق.
2) المظاهرات في سوريا خرجت تطالب بالحريه و الكرامة - دون أية ارتباطات عميله أو خارجية. بينما في البحرين، رفعت صور قادة و حكام إيران، و أعلام حزب الله
الفارسي السياسة و الهوى.
3) لم يكن هنالك في كل التظاهرات/الثورات الشعبية في مصر، تونس، يمن، ليبيا، الخ....أن رفع المتظاهرون شعارات أو أعلام أو صور قادة دولة غير عربيه.
و أضيف على ذلك: لم يسبق في التاريخ المعاصر، إن لم يكن حتى في التاريخ القديم، أن حدث ما حدث في البحرين !! (من تظاهر ضد الحكم - و رفع شعارات
و صور تمجد نظام و قادة دولة أجنبية !! في مواجهة نظام و قادة حكم بلادهم - وطنهم - أهلهم) !!!
4) لو كان هناك أي نوع من الارتباط أو الولاء لدوله أجنبيه في التظاهرات الجماهيريه التي حدثت في أية دولة عربيه أخرى، لكان موقف القوى الوطنيه الكويتيه ليس فقط
"عدم" المساندة و الدعم المعنوي، بل الوقوف بلكامل و بقوة ضد تلك التظاهرات و الحركات الشعبيه !!
5) إن كان كبار الكتاب الشيعة في أكبر الصحف الكويتيه قد أقرو بما يسمى "الخطأ الفادح" الذي ارتكبته المعارضه البحرينيه (بالكشف مبكرا عن حقيقة
هواها و ولاءها لإيران) و هذا ما أدى (في نظرهم) لتحجيم زخم تقدمها، أقول إن كان هؤلاء الكتاب اقرو بتلك الحقيقة من جانب بني جلدتهم - ماذا كنتم يا الدعيج
و غيرك من كتابنا تتوقعوننا أن نفعل ؟؟؟
هل كان المطلوب أن نشد على يد أولئك الخونه و نبارك لهم تحول البحرين الشقيق - القلب النابض للخليج العربي - إلى إقليم تابع لجمهوريه مالي إيران ؟
حقيقه ..لا يوجد مبرر عقلاني - أيا كان - لمواقف الكتاب الليبراليين مما يسمى: حق المطالبة "بالمساواه في حرية التعبير بين من يساند المظاهرات في سوريا، و من يساند المظاهرات في البحرين !!
الله يهديكم يا كتابنا ... و ينور الحق عقولكم قبل قلوبكم!
oooooooooooooooo