بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت بكتب هالموضوع من زمان بس اعتقد الحين الوقت المناسب له
موضوعي بكل اختصار هو الواسطة
بدايةً الواسطة مثل ما احنا عارفين شغلة مو دخيلة على مجتمعنا هي متأصلة فيه للأسف من قديم الزمان ... الحكومات المتعاقبة دعمتها وزرعت في الشعب هالمصطلح السيء
الواسطة سلاح ذو حدين إما إن تكون لنصرة المظلوم ورفع الظلم عنه وإما تكون لصنع الظلم نفسه !!!
انا كتبت هالموضوع لإحساس داخلي بأن هالأمر استفحل جداً جداً جداً لدرجة خطيرة من رأيي المتواضع
الواسطة تولد شعور بالعدوانية لدى الشخص للدولة كيف لاتولد هالشعور وهو يرى بأن حقوقه تسلب منه رأي العين بدون أي رادع
الدول تهدم بالظلم وتعمر بالعدل ولنا في الثورات العربية خير دليل .....
ماتصنعه الحكومة خطير ولتتذكر بأن قطرات الماء المتقطعة القليلة تنحت الصخر
رأينا بالأيام السابقة اختيار الفتوى والتشريع وكيف أن الواسطة والمحسوبية ظلمت الكثير من أبنائنا المستحقين الشخص منهم لسان حاله يقول ما المعيال نسبة وجبناها ما العيار إذن ؟؟؟
وعلى هالحال اختيارات ضباط الشرطة والدفاع ثانوي واختصاص وبالاخص بالاخيرة فلا معدل ولا شروط لياقية وصحية تحكم الاختيار بل هي الواسطة ووكفى اذنك وخشمك وطلبناها منك
ياحيف على دولة يتم اختيار القائمين على امنها بهذه الطريقة الساذجة
عموماً ولكي لا أطيب بالنسبة الفكرة واضحة ازرع تحصد
من زرع الواسطة (( الظلم )) لدى مواطنيه بالتأكيد لن يترجى مستقبل مشرق ومبهر لأن اطفال الأمس هو قياديي اليوم ومن سيقود الكويت في القادم من الأيام هم من تربى على مفاهيم الواسطة وكسر القانون بالضبط هذا الوضع الذي نعيشه اليوم
من بعد الغزو والواسطة استشرت بشكل فضيع وها نحن نحصد التخلف تلو التخلف
الخيبة تلو الخيبة .. التراجع تلو التراجع ...
ولازال لازال القادم اسوأ للأسف
والله من وراء القصد :وردة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت بكتب هالموضوع من زمان بس اعتقد الحين الوقت المناسب له
موضوعي بكل اختصار هو الواسطة
بدايةً الواسطة مثل ما احنا عارفين شغلة مو دخيلة على مجتمعنا هي متأصلة فيه للأسف من قديم الزمان ... الحكومات المتعاقبة دعمتها وزرعت في الشعب هالمصطلح السيء
الواسطة سلاح ذو حدين إما إن تكون لنصرة المظلوم ورفع الظلم عنه وإما تكون لصنع الظلم نفسه !!!
انا كتبت هالموضوع لإحساس داخلي بأن هالأمر استفحل جداً جداً جداً لدرجة خطيرة من رأيي المتواضع
الواسطة تولد شعور بالعدوانية لدى الشخص للدولة كيف لاتولد هالشعور وهو يرى بأن حقوقه تسلب منه رأي العين بدون أي رادع
الدول تهدم بالظلم وتعمر بالعدل ولنا في الثورات العربية خير دليل .....
ماتصنعه الحكومة خطير ولتتذكر بأن قطرات الماء المتقطعة القليلة تنحت الصخر
رأينا بالأيام السابقة اختيار الفتوى والتشريع وكيف أن الواسطة والمحسوبية ظلمت الكثير من أبنائنا المستحقين الشخص منهم لسان حاله يقول ما المعيال نسبة وجبناها ما العيار إذن ؟؟؟
وعلى هالحال اختيارات ضباط الشرطة والدفاع ثانوي واختصاص وبالاخص بالاخيرة فلا معدل ولا شروط لياقية وصحية تحكم الاختيار بل هي الواسطة ووكفى اذنك وخشمك وطلبناها منك
ياحيف على دولة يتم اختيار القائمين على امنها بهذه الطريقة الساذجة
عموماً ولكي لا أطيب بالنسبة الفكرة واضحة ازرع تحصد
من زرع الواسطة (( الظلم )) لدى مواطنيه بالتأكيد لن يترجى مستقبل مشرق ومبهر لأن اطفال الأمس هو قياديي اليوم ومن سيقود الكويت في القادم من الأيام هم من تربى على مفاهيم الواسطة وكسر القانون بالضبط هذا الوضع الذي نعيشه اليوم
من بعد الغزو والواسطة استشرت بشكل فضيع وها نحن نحصد التخلف تلو التخلف
الخيبة تلو الخيبة .. التراجع تلو التراجع ...
ولازال لازال القادم اسوأ للأسف
والله من وراء القصد :وردة: