" كش ملك "
عضو بلاتيني
تساقطت حبات التوت العربية الواحدة تلو الاخرى ،، بيد من بيد الشعوب العربية التي دفعتهم إلى أن يكونوا أعداء لأسرائيل ، اعداء لأمريكا أعداء للامبريالية الغربية جميعا ،، وفجأة وبدون مقدمات يقولون ارحل لا نريدك ،،،، نريد أن نكون كالاسرائيل الديمقراطية كامريكا الديمقراطية ، ويعلوا صوتهم على طاولة كبيرهم الذي علمهم السحر قناة الجزيرة ومؤسسها ذلك الذي خلع مولاه ،، وارتمى بأحضانهم ، ويريد من الجميع أن يحذو حذوه ويخلع ثوب العروبة ،، ذلك الثوب الذي يعيش في جلبابه الكثير دون أن يعوا ذلك ،، يريد اعداؤه أن يمزقوه ،بيد ابنائه ،، لذلك ومن هذا المنبر تم تشجيع شيعة العراق للمعارضة ضد النظام البعثي السابق وبالهتاف بإسم الديمقراطية والحرية والحقوق ، وعندما عجزوا على فعل شيء تدخلت أمريكا لتذلييل الامر لهم ليتم تحويل العراق إلى شبه دولة كلبنان اخري من المحاصصة التي لن ينتهي منها لخمسين سنة قادمة ، وهذا السيناريو هو الذي يدار في ليبيا وسوريا تقسيم المقسم وتفتيت المفتت ،، بينما في مصر وتونس تغيير الوجوه فقط وبقاء العسكر وبقاء معاهدات السلام والتعاون الاستخباري الفرنسي التونسي والامريكي المصري ولم يتغير شيء سوى دخول الاخوان المسلمين على الخط السياسي الدولي ...... فقط اثبتوا للعالم من خلال اوردغان وهنية بإنه أكثر سلاما من الليبراليين انفسهم فالحرب لديهم لا تعني سوى التظاهر السلمي ، وهم اكثر من يعادي القومية العربية ، فسلطتهم تعني مزيد من التشرذم العربي ،" لذلك هويتنا العربية في خطر" ،،،،
اقولها وبالفم المليان لن يصلح وضع تلك الشعوب ابدا طالما ستبق اعناقهم خانعة لمن يحكمهم ،وطالما يتعتقدون بموجود الرجل المخلص وشخصية صلاح الدين وغيره وطالما لا يؤمنون بالعمل الجماعي وتحمل المسؤولية الوطنية لن يتغيير شيء ، فالانظمة القومية قديما لم تكن سيئة إلا ان من ادار النظام وجد اعناقا خانعه للضرب ورؤى مفكك لا يهما سوى انفسهم ........
اقولها وبالفم المليان لن يصلح وضع تلك الشعوب ابدا طالما ستبق اعناقهم خانعة لمن يحكمهم ،وطالما يتعتقدون بموجود الرجل المخلص وشخصية صلاح الدين وغيره وطالما لا يؤمنون بالعمل الجماعي وتحمل المسؤولية الوطنية لن يتغيير شيء ، فالانظمة القومية قديما لم تكن سيئة إلا ان من ادار النظام وجد اعناقا خانعه للضرب ورؤى مفكك لا يهما سوى انفسهم ........