كتابة كلمة او عبارة طائفية غير لائقة على الجدران من بعض الاطفال او المراهين
او من الذي يضمرون الشر للكويت تثار زوبعة من التصريحات والندوات والتهديد والوعيد
ويتوقف حال البلاد والعباد والسبب تلك العبارة او الجمله!!!،
قيام امام اوخطيب احد المساجد بالقاء خطبة طائفية او سياسية او فئوية
ضد سياسة رئيس دوله او ضد توجه او ضد شخصية دينية
او كتابة عباره او حديث في المنهج الدراسي تحرم التقرب الى غير الله
او تعديل او الغاء حديث شريف من قبل المختصين الاكاديميون
تثار الندوات والتجمعات والاعتصامات لاستنكار من تلك التعديلات
والتهديد بالاستجواب ومحاسبة الوزراء والمسئولين!!!
هل اصبح المجتمع الكويتي بهذه الهشاشة لكى يؤثر بنا كلمة او عبارة او رأي
حتي لو كان ذلك لا يتوافق من المنطق والذوق!!!
لماذا لا ندع القانون أن ياخذ مجراه فمن يتعدي على اعراف وقوانين الدوله
هناك احكام قضائية سوف تتخذ ضده
فالتطرف والغلو مرفوض وعلينا اللجوء للقانون لان الكويت بلد الدستور والقانون.
هل في السابق ايام كويت الترابط والتلاحم كنا نسمع عن تجمع ثواب السنة؟
وهل كنا في الماضي القريب نسمع عن تجمع ثوابت الشيعة؟
لماذا هذا الجنون الطائفي في الكويت آخذه في الصعود,
لماذا تركنا وتجاهلنا نداءات الداعين إلى الوسطية والاعتدال.
اتذكر تماما عبارة من احد كبار قادة العالم عندما قال:
استطيع أن اثير حربا ضروسا بين الدول العربية والاسلامية دون أن تكلفنا دولارا واحدا سالوه كيف؟
اجاب باثارة النزعة الطائفية والفئوية والدينية
واضاف باننا نستطيع ان نقتل الملايين ونحرق جميع الدول العربية والاسلامية دون أي مقابل
وارى بان الرجل كان محقا بطرحه ...
بالفعل باستطاعة الدول العظمى ان تشعل الحروب ويقتل الملايين من امة الاسلام
بمجرد اثارة النعرات الطائفية فنحن للاسف غير محصنون ضد هذا الوباء.
فليس من الضروري ان تبدا الحروب باطلاق اول رصاصة
بل بطلاق العبارات النارية و الطائفية
وخاصة من رجال الدين المتطرفين.
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
الكويت تنتظر من حكماءها وقف هذا الجنون الطائفي والقبلي والفئوي البغيض
والذي لم نكن يوما نعرفة او نسمع عنه
ولكن للاسف بسبب المصالح السياسية والانتخابية
برزت تلك الآفات والامراض المستعصية .
اللهم من ارا د لبلادنا بسوء فاشغله بنفسه واجعل كيده في نحره.
او من الذي يضمرون الشر للكويت تثار زوبعة من التصريحات والندوات والتهديد والوعيد
ويتوقف حال البلاد والعباد والسبب تلك العبارة او الجمله!!!،
قيام امام اوخطيب احد المساجد بالقاء خطبة طائفية او سياسية او فئوية
ضد سياسة رئيس دوله او ضد توجه او ضد شخصية دينية
او كتابة عباره او حديث في المنهج الدراسي تحرم التقرب الى غير الله
او تعديل او الغاء حديث شريف من قبل المختصين الاكاديميون
تثار الندوات والتجمعات والاعتصامات لاستنكار من تلك التعديلات
والتهديد بالاستجواب ومحاسبة الوزراء والمسئولين!!!
هل اصبح المجتمع الكويتي بهذه الهشاشة لكى يؤثر بنا كلمة او عبارة او رأي
حتي لو كان ذلك لا يتوافق من المنطق والذوق!!!
لماذا لا ندع القانون أن ياخذ مجراه فمن يتعدي على اعراف وقوانين الدوله
هناك احكام قضائية سوف تتخذ ضده
فالتطرف والغلو مرفوض وعلينا اللجوء للقانون لان الكويت بلد الدستور والقانون.
هل في السابق ايام كويت الترابط والتلاحم كنا نسمع عن تجمع ثواب السنة؟
وهل كنا في الماضي القريب نسمع عن تجمع ثوابت الشيعة؟
لماذا هذا الجنون الطائفي في الكويت آخذه في الصعود,
لماذا تركنا وتجاهلنا نداءات الداعين إلى الوسطية والاعتدال.
اتذكر تماما عبارة من احد كبار قادة العالم عندما قال:
استطيع أن اثير حربا ضروسا بين الدول العربية والاسلامية دون أن تكلفنا دولارا واحدا سالوه كيف؟
اجاب باثارة النزعة الطائفية والفئوية والدينية
واضاف باننا نستطيع ان نقتل الملايين ونحرق جميع الدول العربية والاسلامية دون أي مقابل
وارى بان الرجل كان محقا بطرحه ...
بالفعل باستطاعة الدول العظمى ان تشعل الحروب ويقتل الملايين من امة الاسلام
بمجرد اثارة النعرات الطائفية فنحن للاسف غير محصنون ضد هذا الوباء.
فليس من الضروري ان تبدا الحروب باطلاق اول رصاصة
بل بطلاق العبارات النارية و الطائفية
وخاصة من رجال الدين المتطرفين.
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
الكويت تنتظر من حكماءها وقف هذا الجنون الطائفي والقبلي والفئوي البغيض
والذي لم نكن يوما نعرفة او نسمع عنه
ولكن للاسف بسبب المصالح السياسية والانتخابية
برزت تلك الآفات والامراض المستعصية .
اللهم من ارا د لبلادنا بسوء فاشغله بنفسه واجعل كيده في نحره.