للعضو المحترم ..... حقوقي .. مع إعتذاري للجميع ...
السر هو صراع السلطة فقط و الرغبة في البقاء و أحداث ما بعد التأبين ونتائج انتخابات 2009 و مصالح حيدر التجارية اجتمعت فأنتجت لنا هذا التقارب الذي سبق وان حصل مع فئات وطوائف وليس بالأمر الجديد على الساحة الكويتية !!
مضحكة تحليلات البعض حول الهوى الفارسي و تشيع ناصر المحمد السري .. متناسين ان حكومة ناصر المحمد نفسها هي من منعت الشيعة من اقامة المسيرات في عام 2007 بعد مسيرة 2006 بعاشوراء ، و هي الحكومة نفسها التي اعتقلت الخضاري من الشارع وهي نفسها التي هزأت لاري وعبدالصمد ايام التأبين
الشيعة ورقة سياسية يستخدمها المحمد اليوم كما استخدمت السلطة القبائل في السنوات الماضية والاسلاميين في بداية الصحوة وبعد ان احترق كرتهم انتهى شهر العسل !
المسألة مصلحية بحته ولعب سياسة فقط، ربط المحمد بالثورة الايرانية خزعبلات غير مقبولة فأساسا الفترة التي قضاها ناصر المحمد لا علاقة لها بالثورة.
ليعذرني الجميع أن أرد على "حقوقي"
العضو المحترم "حقوقي"
أنا لم أربط رئيس الحكومة بالثورة ولم أقل بتشيعه .......؟!! وهذه نقطة مهمة لابد الإنتباه لها
الذي أقوله ... أني أناقش هنا نقطتين فقط بالرغم من وجود نقاط مهمة أخرى متعلقة في موضوع مقالنا، وهي:
1-
إدارة الحكومة: يدير رئيس الوزراء حكومته من خلال (6) نقاط التي ذكرتها من أجل بقائه في السلطة، وهي ليست حكرا عليه بل تستخدم من قبل الأنظمة كلها، وما عملته أن أسقطتها على الساحة السياسية الكويتية. (
ولك أن تقرر مدى صواب ذلك من عدمه)
2-
الأدوات المستخدمه في تحقيق أهدافه: ومنها تحالفه مع الشيعة حتى يبقى في السلطة، وقبول الشيعة بهذا التحالف لوجود خطة مدروسة ومننهجه لتصدير الثورة للكويت والمنطقة وليس فقط من أجل تحقيق مصلحة شخصية أو محلية.
في المحصلة :
إن ما أريد قوله في هذا المقال أن هناك استراتيجة بعيدة المدى واضحة المعالم والاهداف - وليس تكتيكا أنيا - لدى كل من رئيس الحكومة والشيعة قائمة على مصلحة محلية وعالمية متبادلة بين الطرفين، فرئيس الوزراء يحتاج من يعينه على تحقيق هدفه (السلطة)، والشيعة يحتاجون من يحقق هدفهم (تصدير الثورة الايرانية) .... والخاسر الأول والأكبر من هذا التحالف هو الوطن والمواطن ......
أتمنى أن تتمعن في النقاط الـــ
(6) و
( الخطة السرية للشيعة) ومدى تحققهما على أرض الواقع...
أعتقد أن رئيس الحكومة في النقظة
(6- التخويف ) والشيعة في
(المرحلة الرابعة)
وهناك سؤال ممكن أن نطرحه : هل رئيس الحكومة على علم بالمخطط الشيعي (الخطة السرية) أم لا؟