مرقابي نبي أكشن .. بصراحة ماقرأت إلا جزء بسيط من الموضوع ...
ودي تحكي عن أول بنت غازلتها وشنو الطريقة اللي تكلمون فيها بعض بما إنك من جيل الستينيات وذاك الوقت حتى تلفونات بيت ماكو
بندر ..ياحبك للسوالف الخضراء .قلبك خضر ..وانا ايضا
شوف يابندر ..واقع اجتماعى اخضر وهو المغازل ايام زمان لابد ان نتطرق له
المغازل البرئ قبل يختلف اختلاف كلى عن مغازل اليوم بكل شى بمضمونه
واهدافه ..
.فى مقدمه الصفحه العاشره القادمه سوف اضع لك كل مايتعلق به .
والطريقه وقتها لعدم وجود تلفونات ...
اما عن تجربتى الشخصيه فسوف اتطرق ايضا فى نفس الصفحه الى حكايه
حصلت لى فى منتزه الصالحيه ونهايتها المحرجه .. :باكي:
اسف للتأخير . اخى بندر
كصبيه اوشباب مراهقين مررنا بفتره المغازل وان نكون محط اعجاب من الفتيات المراهقات .
وكنا نتنافس بذلك ونتفاخربيننا اذا ا مااستطاع اى منا لفت نظر اعجاب اى بنت سواء بالاسواق او الفرجان الاخرى .
المغازل وقتها كان بسيط جدا وبرئ واخر اهدافه تكون ابتسامة او اغلبه وقتى ينتهى بأبتسامه من الطرف الاخر ..
واحيانا يتطور الى تبادل رسائل او قصاصات ورق .رساله بها يبث المغازلجى حبه ولوعته واشتياقه ودموعه وسهر الليالى
او يكتب شعر غزل وخواطر وكلام اغلبه منقول من مجله الموعد او الشبكه وغالبا مايتوسط الرساله رسمة (قلب حب ).
يخترقه سهم تتقاطر منه دموع وبطرفى السهم الحرف الاول من اسمه واسم المحبوبه اذا كان يعرف اسمها .
الرسائل الورقيه هى كانت الوسيلةبالتواصل ..من يقوم بمهمة ارسالها للطرف الاخر بعدة طرق اما بنفسه يضعها على دريشة
بيت الفتاة وهى تتلقفها بسرعه اذا كانت جريئه او من النوع اللى يبصبص من الدريشه !!
كما قال الشاعر البحرينى( عبد الرحمن رفيع).
.(تذكرين يوم انج من بين الدريشه تبصبصين )..!
.هذه هى طريقه تواصل المراهقين العشاق القديمه للاجيال اللى اكبر منا .
والتى ايضا استمرت الى جيلنا فالرسائل كانت هى الوسيلة الاولى .
للتواصل رغم ان التلفونات الارضيه بو قتنا كانت متوفره ولكن على نطاق ضيق وتستخدم بامور مهمه وليس للمغازل
.
ايضا من يقوم بايصالها البعض من الخادمات فى البيوت رغم انهن قلة وقتها .ايضا كانت فى امرأة وافده
تقوم بمهمة تجميل النساء وتدخل البيوت.. تستلم رسائل من المراهقين فى السكة .
وتقوم بايصالها للبنات اثناء مغافلة الام وربما تقوم
بجلب رد على الرسالة.اشهر من كانت ساعى بريد المحبين او جسر المحبه هى امرأة وافده تدعى فخريه الحفافه..
كانت تتجول بالفرجان وتدخل البيوت لتجميل النساء .ولابأس ان تقوم بنقل الرسائل وهى خدمة مجانيه كانت تقدمها
.
شخصيا كمراهق صغير13 او 14 سنه سلمت يوما فخريه فى السكة رسالة لكى توصلها لفتاه بعمرى 14 سنه رسالة متعوب عليها
وطويله وبها رسومات قلوب حب وشعر غزل وابداء لوعة الحب وعذابه وانى حبيتها من اول نظرة .
..كم سعدت جدا عندما اقبلت فخريه من الفريج الاخر..وهى تسلمنى رد وقصاصه ورق صغيره جدا بها عدة كلمات مقتضبة
لازلت لليوم اتذكرها رغم مرور سنوات طويلة وهى حرفيا (وانا بعد من أول نظرة )!!!
كان يوم سعيد بالنسبه لى وانا اقراء هالجمله احتفظت بقصاصة الورق الصغيره بل واطلعت عليها .
جميع اصدقائى وربعى فى الفريج متفاخرا بانها تحبنى من اول نظرة !!طبعا اطلعوا على القصاصه مع نظرات الحسد والغيره
بدون ان اذكر لهم من هى الفتاة اوبيتهم فهذا الشئ مستحيل كان وقتها وهو ليس نبلا او حكمة او شهامه منى
انما الخوف ان يصل امر الرساله الى اخوانها فحتما سيقومون بغسل شراعى (وانطق طق سنة بساعة ):باكي:
هذا اقصى ماتوصلت اليه معها وهو تبادل قصاصات ورق ..
و هناك حالات تطورت الى حب او الى زواج وهى قلة .
زمان قبل كانت (الغمزة )هى اشهر اسلحة المغازلجيه ..الغمزه برمش العين واحيانا برفع الحاجب للاكثر جرأه
الغمزة كانت شهيره باواخر الستينات واوائل السبعينات .
واعلاميا كانت المطربه سميرة توفيق تسدح المئات وربما الاف من الشياب بغمزاتها من خلال التلفزيون وهى تؤدى وصلتها الغنائيه
اغلبية الشياب كان يتدوده من غمزة سميرة وهو ينظر للواقع والى ام عياله ويتذمر من واقعه الاليم .
:باكي:
غالبا تبدأ الغمزه من الشاب المغازلجى بالاسواق .و هو وحظه
ربما تبوسم له بخجل ويحمر وجهها وهى تنظر للارض مع نظرات خجوله
مختلسه من تحت لتحت تبادل نظرات من بعيد بدون كلام .وينتهى الامر الى ذلك .
وربما من هى جريئه جدا وتبادله النظرات بصوره مباشره واكثر جرأه تبادله بغمزه ايضا او رفعة حاجب او اشارة بشعرها
ولكن هؤلاء قلة جدا وقتها ..
وربما يكون المغازلجى سئ الحظ وتكون من غمز لها حجره جدا ولاتتقبل هالامور .وتبصق عليه بالهواء من بعيد .
او تكون عوبا وملسونه وتوجه له كلام مباشر وتنهره .اوتستحى وتسكت
..الشباب والمراهقين سابقا غالبا مايهربون من موقع الحدث
ولايرد عليها اطلاقا كما يحصل من شباب هالايام يتلاسن مع بنت بالاسواق عادى ويجادلها بجرأه ووقاحه
.وربما الناس ترى المنظر وتتفرج فقط ولاتتدخل ..
سابقا اذا اى فتاة اشتكت من مضايقه احد المغازلجيه مايشوف الا كل المتواجدين بالسوق ضده ويتهجموا عليه .
الحكايه القادمة (غمزة ..فى منتزه الصالحية )سوف اتطرق بها الى موقف محرج تعرضت له فى زمان المراهقة .
الشاعر عبد الرحمن رفيع ....تذكرين يوم كنتى من بين الدريشه تبصبصين !
..http://www.youtube.com/watch?v=pV97MPOpy9I&feature=related
تحياتى :وردة: