تمر الاحداث فى الاونة الاخيرة بسرعة كبيرة اجتماعات ومظاهرات وسقوط حكومات !
تاثير الشعب الكويتى اصبح واضحا ومؤثرا على الوضع السياسى وما سقوط الحكومة العنصرية الا دليل على هذا التاثير .
ما لاحظته مؤخرا هو التقارب الواضح بين القبائل والحضر السنة وهو ما اسعدنى كثيرا فما اسبابه وهل هو تقارب حقيقى ام تلاقى مصالح ؟
سنرجع قليلا بالتاريخ حتى نوفى الموضوع حقه , فبنظره سريعه على الماضى القريب والحاضر نرى ان الكويت دوله عنصرية من الدرجة الاولى تضاهى الدول العنصرية مثل جنوب افريقيا ويوغسلافيا السابقة تمارس فيها العنصرية على اساس فئوى وبشكل واضح الا ان الفرق ان الكويت دولة غنية جدا ومسلمة وعربية وقلة عدد الشعب الكويتى فى الامم المتحدة كدولة وهذا ما خفف ممارسة العنصرية قليلا والاكتفاء بتهميش القبائل ( الاغلبية ) وحرمانهم من التمثيل النيابى الحقيقى وحرمانهم من الوظائف القيادية والمميزة وحصر اغلبها فى فئة واحدة هى فئة الحضر وفرض ثقافة واحدة عن طريق الاعلام لا تمثل اغلب الشعب بجانب بعض الممارسات العنصرية فى الامور الاسكانية والصحية والخدماتية الاخرى وهذا يرجع لاسباب منها جهل القبائل وعدم تعلمهم وعدم مطالبتهم بحقوقهم وموالاته المجانية للحكومة العنصرية اللتى تعمل ضده !!!!! والسب الاخر هو قوة العنصريين القذرين فى مراكز الدولة ووضع ابنائهم وفئتهم فى هذه المراكز بالتوارث ! واستبعاد القبائل وتهميشهم وبدعم حكومى عنصري واضح !
ملاحظة : الشيعه ليس لهم دور فى هذه المرحلة بسبب مواقفهم المخذلة عندما طلبوا ان يكونوا رعايا بريطانيين وكذلك موقفهم من الحرب الايرانية العراقية فكانوا يتسللون بخفاء وانتقائية فى الدولة .
واستمر الحال على ما هو عليه والكل راضى فالقبلى قابع بجهله وبسلب حقوقه والعنصري القذر راضى بامتيازاته والاموال اللتى حصل عليها زورا وظلما والحضري العادى وهم قلة لا ارى لا اسمع لا اتكلم ! الى ان نشأ جيل متعلم من القبائل فى اواخر السبعينيات صدم بالواقع المرير وان الدولة مختطفة من قلة عنصرية وان ما يسمعه بالاعلام عن الوحدة الوطنية والمساواة هى شعارات زائفة وكاذبة ولان ثقافة المطالبة بالحقوق هى جديدة على هذا الجيل فبدت المطالبات على استحياء وهمهمه من هنا وهناك بشكل غير مؤثر ! الى ان دخلنا فى بداية التسعينيات وهى الفترة المهمة والمفصلية فى حياة ابناء القبائل فزادت الاعداد وعلت الاصوات وزادت المطالبات وان كانت بشكل غير منظم وغير محدد ! وبالفعل فتحت الابواب المغلقة وانخرط ابناء القبائل فى بعض الوظائف المميزة المحرومين منها جيل السبعينيات والثمانيات وزاد تمثيل ابناء القبائل الوزارى وانخرطوا ايضا فى امور التجارة الا ان هذا الوضع لم يعجب العنصريين القذرين فاخذوا يحاربون المد القبلي ( المشروع ) بكل ما استطاعوا من قوه تحت شعار ( البدو كلونا ) ولكن دون جدوى فالاعداد بازدياد واصبح الصدام بين شعب وبين مراكز قوى مختطفة مدعومة من الحكومة العنصرية !
هنا بدأت المعارضة القبلية الحقيقية وبرزت شخصيات معارضة بشكل واضح وتصدرت قبيلة مطير المعارضة و المواجهه مع الحكومة العنصرية واصبح اغلب اعضائها معارضة واخذت الحكومة تحاربها وتضيق الخناق عليها وتحاربها بالاعلام وتطلق الكلاب الاعلامية لمهاجمتها ولكن دون جدوى فلا يخرج من هذه القبيلة الا معارض لدرجة ان النائب الحكومى اصبح شبهه وسبه لديهم واى شائعه تخرج على مرشح انه حكومى يسقط بالانتخابات ! وحتى النائب الحكومى تمارس عليه ضغوط كبيرة ! خلال هذا الصدام دخلت قبيلة العجمان بقوة للمعارضة واخذت تنافس قبيلة مطير وشكلوا معارضة شرسة ضد الحكومة العنصرية والعنصريين القذرين .
استطاعت المعارضة تغيير فكر شباب القبائل واصبح هناك انقسام واضح فى القبائل الموالية بين مؤيد ومعارض فاصبح كل فبيلة فيها نائبان معارضه ونائبان حكومة !
واستطاع العنصريين القذرين بدعم الحكومة تحييد النواب الحضر المحسوبين على المعارضة من منطلق عنصري وكذلك اصطف الكتاب والمثقفين الحضر المعارضين واصبحوا تحت عبائة الحكومة و العنصريين القذرين لنفس السبب ! كذلك استطاعت تقسيم الشعب الكويتى الى قبائل وحضر للاسف ! كذلك قربت الحكومة الشيعه لتكسب التاييد ولعلمها بالكره العقائدى التاريخى بين القبائل والشيعه ! ولان الشيعه منظمين ولهم اهداف معينه تغلغلوا بالدولة بشكل واضح وسيطروا على اعلى جهاز بالدولة وهو مجلس الوزراء من خلال رئيسه ! واخذ الزحف الشيعى على مراكز القوى حتى بلغوا ضرب غرفة التجارة والمناصب القيادية بالوزارات مما اثار حفيظة الحضر ! واحسوا بالخطر على امتيازاتهم وخاصة العنصريين القذرين منهم !
واستطاعت الحكومة تقديم قانون الدوائر الظالم سيئ الذكر وتمريره لتقليل التمثيل النيابى القبلي اللذى اصبح معارضا فى اغلبه !
فهمت المعارضة اللعبة فتوسع وتطور نطاق المعارضة من الاطار القبلى الى الاطار الوطنى وهذا ما احبط الحكومة العنصرية واحرجها وانضم الى المعارضة نواب شرفاء من الحضر وكذلك شباب الحضر ! وشكلوا معارضة شرسة ضد الحكومة العنصرية زادت الاعداد بالمظاهرات وزاد الضغط على الحكومة فضاقت الحكومة فاستخدمت سياسة العنف فضربت النواب وسجنت المعارضين مما اثار الكويتيين وتعاطفوا مع المعارضة واخذت الحرب بين المعارضة والحكومة بين المد والجزر الا ان انتصرت المعارضة واسقطت الحكومة العنصرية قبل ايام قليلة ولله الحمد .
ورغم هذا الانتصار الكبير الا ان حقوق ابناء القبائل مازالت مغتصبه للاسف
الان نرجع لجوهر حديثنا وهو :
لماذا لم ياخذ ابناء القبائل حقهم الى الان فى التمثيل النيابى والتعيينات فى الوظائف القيادية والمميزة ؟
ماللذى جعل ابناء الحضر ينضمون للمعارضة؟ :
هل هو ايمانهم بالمبادئ العادلة اللتى تحملها المعارضة ؟
هل هو الخوف من الشيعه ؟
هل يؤمن الحضر بحقوق القبائل بالتمثيل النيابى والحق فى الوظائف القيادية والمميزة والحقوق المدنية الاخرى ؟
هل يعلم الحضر ان هذه الحقوق اتية لا محالة قصر او طال الزمن ؟
لماذا سكوت ابناء القبائل عن هذه الحقوق رغم قوتهم وكثرة عددهم ؟
سقوط الحكومة هل يعنى اخذ الحقوق ؟
والسؤال الاخير متى ناخذ حقوقنا كامله ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
من يريد الاجابة على الاسئلة يتفضل ويعلم الله انى كتبت الموضوع بكل تجرد وشفافية ولا اريد منه الا وضع النقاط على الحروف فقط وفرحتى بهذا التقارب الواضح هى من جعلتنى اكتب هذه الاسئلة حتى لا اجامل على حساب الوطن فدعونا نتصارح قبل ان نتصالح اذا كنا اخوة فى الوطن والدين حقا .
تاثير الشعب الكويتى اصبح واضحا ومؤثرا على الوضع السياسى وما سقوط الحكومة العنصرية الا دليل على هذا التاثير .
ما لاحظته مؤخرا هو التقارب الواضح بين القبائل والحضر السنة وهو ما اسعدنى كثيرا فما اسبابه وهل هو تقارب حقيقى ام تلاقى مصالح ؟
سنرجع قليلا بالتاريخ حتى نوفى الموضوع حقه , فبنظره سريعه على الماضى القريب والحاضر نرى ان الكويت دوله عنصرية من الدرجة الاولى تضاهى الدول العنصرية مثل جنوب افريقيا ويوغسلافيا السابقة تمارس فيها العنصرية على اساس فئوى وبشكل واضح الا ان الفرق ان الكويت دولة غنية جدا ومسلمة وعربية وقلة عدد الشعب الكويتى فى الامم المتحدة كدولة وهذا ما خفف ممارسة العنصرية قليلا والاكتفاء بتهميش القبائل ( الاغلبية ) وحرمانهم من التمثيل النيابى الحقيقى وحرمانهم من الوظائف القيادية والمميزة وحصر اغلبها فى فئة واحدة هى فئة الحضر وفرض ثقافة واحدة عن طريق الاعلام لا تمثل اغلب الشعب بجانب بعض الممارسات العنصرية فى الامور الاسكانية والصحية والخدماتية الاخرى وهذا يرجع لاسباب منها جهل القبائل وعدم تعلمهم وعدم مطالبتهم بحقوقهم وموالاته المجانية للحكومة العنصرية اللتى تعمل ضده !!!!! والسب الاخر هو قوة العنصريين القذرين فى مراكز الدولة ووضع ابنائهم وفئتهم فى هذه المراكز بالتوارث ! واستبعاد القبائل وتهميشهم وبدعم حكومى عنصري واضح !
ملاحظة : الشيعه ليس لهم دور فى هذه المرحلة بسبب مواقفهم المخذلة عندما طلبوا ان يكونوا رعايا بريطانيين وكذلك موقفهم من الحرب الايرانية العراقية فكانوا يتسللون بخفاء وانتقائية فى الدولة .
واستمر الحال على ما هو عليه والكل راضى فالقبلى قابع بجهله وبسلب حقوقه والعنصري القذر راضى بامتيازاته والاموال اللتى حصل عليها زورا وظلما والحضري العادى وهم قلة لا ارى لا اسمع لا اتكلم ! الى ان نشأ جيل متعلم من القبائل فى اواخر السبعينيات صدم بالواقع المرير وان الدولة مختطفة من قلة عنصرية وان ما يسمعه بالاعلام عن الوحدة الوطنية والمساواة هى شعارات زائفة وكاذبة ولان ثقافة المطالبة بالحقوق هى جديدة على هذا الجيل فبدت المطالبات على استحياء وهمهمه من هنا وهناك بشكل غير مؤثر ! الى ان دخلنا فى بداية التسعينيات وهى الفترة المهمة والمفصلية فى حياة ابناء القبائل فزادت الاعداد وعلت الاصوات وزادت المطالبات وان كانت بشكل غير منظم وغير محدد ! وبالفعل فتحت الابواب المغلقة وانخرط ابناء القبائل فى بعض الوظائف المميزة المحرومين منها جيل السبعينيات والثمانيات وزاد تمثيل ابناء القبائل الوزارى وانخرطوا ايضا فى امور التجارة الا ان هذا الوضع لم يعجب العنصريين القذرين فاخذوا يحاربون المد القبلي ( المشروع ) بكل ما استطاعوا من قوه تحت شعار ( البدو كلونا ) ولكن دون جدوى فالاعداد بازدياد واصبح الصدام بين شعب وبين مراكز قوى مختطفة مدعومة من الحكومة العنصرية !
هنا بدأت المعارضة القبلية الحقيقية وبرزت شخصيات معارضة بشكل واضح وتصدرت قبيلة مطير المعارضة و المواجهه مع الحكومة العنصرية واصبح اغلب اعضائها معارضة واخذت الحكومة تحاربها وتضيق الخناق عليها وتحاربها بالاعلام وتطلق الكلاب الاعلامية لمهاجمتها ولكن دون جدوى فلا يخرج من هذه القبيلة الا معارض لدرجة ان النائب الحكومى اصبح شبهه وسبه لديهم واى شائعه تخرج على مرشح انه حكومى يسقط بالانتخابات ! وحتى النائب الحكومى تمارس عليه ضغوط كبيرة ! خلال هذا الصدام دخلت قبيلة العجمان بقوة للمعارضة واخذت تنافس قبيلة مطير وشكلوا معارضة شرسة ضد الحكومة العنصرية والعنصريين القذرين .
استطاعت المعارضة تغيير فكر شباب القبائل واصبح هناك انقسام واضح فى القبائل الموالية بين مؤيد ومعارض فاصبح كل فبيلة فيها نائبان معارضه ونائبان حكومة !
واستطاع العنصريين القذرين بدعم الحكومة تحييد النواب الحضر المحسوبين على المعارضة من منطلق عنصري وكذلك اصطف الكتاب والمثقفين الحضر المعارضين واصبحوا تحت عبائة الحكومة و العنصريين القذرين لنفس السبب ! كذلك استطاعت تقسيم الشعب الكويتى الى قبائل وحضر للاسف ! كذلك قربت الحكومة الشيعه لتكسب التاييد ولعلمها بالكره العقائدى التاريخى بين القبائل والشيعه ! ولان الشيعه منظمين ولهم اهداف معينه تغلغلوا بالدولة بشكل واضح وسيطروا على اعلى جهاز بالدولة وهو مجلس الوزراء من خلال رئيسه ! واخذ الزحف الشيعى على مراكز القوى حتى بلغوا ضرب غرفة التجارة والمناصب القيادية بالوزارات مما اثار حفيظة الحضر ! واحسوا بالخطر على امتيازاتهم وخاصة العنصريين القذرين منهم !
واستطاعت الحكومة تقديم قانون الدوائر الظالم سيئ الذكر وتمريره لتقليل التمثيل النيابى القبلي اللذى اصبح معارضا فى اغلبه !
فهمت المعارضة اللعبة فتوسع وتطور نطاق المعارضة من الاطار القبلى الى الاطار الوطنى وهذا ما احبط الحكومة العنصرية واحرجها وانضم الى المعارضة نواب شرفاء من الحضر وكذلك شباب الحضر ! وشكلوا معارضة شرسة ضد الحكومة العنصرية زادت الاعداد بالمظاهرات وزاد الضغط على الحكومة فضاقت الحكومة فاستخدمت سياسة العنف فضربت النواب وسجنت المعارضين مما اثار الكويتيين وتعاطفوا مع المعارضة واخذت الحرب بين المعارضة والحكومة بين المد والجزر الا ان انتصرت المعارضة واسقطت الحكومة العنصرية قبل ايام قليلة ولله الحمد .
ورغم هذا الانتصار الكبير الا ان حقوق ابناء القبائل مازالت مغتصبه للاسف
الان نرجع لجوهر حديثنا وهو :
لماذا لم ياخذ ابناء القبائل حقهم الى الان فى التمثيل النيابى والتعيينات فى الوظائف القيادية والمميزة ؟
ماللذى جعل ابناء الحضر ينضمون للمعارضة؟ :
هل هو ايمانهم بالمبادئ العادلة اللتى تحملها المعارضة ؟
هل هو الخوف من الشيعه ؟
هل يؤمن الحضر بحقوق القبائل بالتمثيل النيابى والحق فى الوظائف القيادية والمميزة والحقوق المدنية الاخرى ؟
هل يعلم الحضر ان هذه الحقوق اتية لا محالة قصر او طال الزمن ؟
لماذا سكوت ابناء القبائل عن هذه الحقوق رغم قوتهم وكثرة عددهم ؟
سقوط الحكومة هل يعنى اخذ الحقوق ؟
والسؤال الاخير متى ناخذ حقوقنا كامله ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
من يريد الاجابة على الاسئلة يتفضل ويعلم الله انى كتبت الموضوع بكل تجرد وشفافية ولا اريد منه الا وضع النقاط على الحروف فقط وفرحتى بهذا التقارب الواضح هى من جعلتنى اكتب هذه الاسئلة حتى لا اجامل على حساب الوطن فدعونا نتصارح قبل ان نتصالح اذا كنا اخوة فى الوطن والدين حقا .