إحذروا حزب إخوان المسلمين !!!!!
حذر قبل ايام راشد الغنوشي (زعيم حزب النهضة في تونس اخوان المسلمين ) الممالك العربية، لا سيما السعودية من أنها ستواجه الانقلاب قريباً في حال «لم تعد السلطة إلى الشعب»، لأن الشباب السعودي لا يرى نفسه يستحق التغيير أقل من نظرائه في تونس أو سوريا. واعتبر أن ما يجري في المغرب إيجابي ويعني أن بعض الملوك فهموا الرسالة .
قبل اقل من سنتين لم اكن قد فهمت تحذير ولي العهد سمو الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية يومئذ من حزب اخوان المسلمين وانهم ألد اعداء السعودية في حين كانت الحكومة السعودية تطارد جماعة بن لادن والمسماة بالفئة الضالة والتى كانت تُرهب الشعب السعودي بعملياتها الانتحارية وكانت احداها المحاولة الفاشلة لاغتيال سمو الامير محمد بن نايف مساعد والده وزير الداخلية , كان الامير نايف يدرك أهداف هذا التنظيم الخطير على السعودية وباقي دول الخليج ويدرك أبعاده ومرامية ,قلت في نفسي كيف يحذر الامير نايف من حزب لا وجود له في السعودية بينما تيار بن لادن هو الذي يتفشى في البلد ويهدد الامنين !!! واليوم اتضحت الصورة لي جلية وواضحة واوضح من عين الشمس الساطعة فجماعة بن لادن المنحرفة ماهي الا مجموعة صغيرة ضاله قد تم مطاردتها والقضاء عليها زد على ذلك ان ليس لها اطماع في الانقلاب على النظام انما هدفهم الانتقام من مواقف سابقة فقط لاغير اما حزب اخوان المسلمين فهدفه هو القضاء على النظام والسيطرة على الحكم وقد تجلى هذا فيما يحصل اليوم من استيلاء اخوان المسلمين على السلطة في تونس بزعامة راشد الغنوشي الذي يهدد ممالك الخليج وعلى رأسها السعودية بتغيير انظمتها وزوال حكم الاسر التى يكن لها شعوب الخليج كل تقدير واحترام وجل الاقتناع رغم وجود بعض القصور كحال دول كثيرة وكل شعوب الخليج مقتنعة تماما بانه لن تأتي انظمة أفضل من انظمة الاسر الحاكمة في الخليج وان القصور يمكن تجاوزه وتصحيحة بتظافر الجهود شعوبا وحكاما وليس هناك من لديه استعداد من الشعوب الخليجية ان يغامر بتغيير نظامه .
في الكويت لعب حزب اخوان المسلمين دورا محوريا في الساحة السياسية منذ سنوات منطلقا من معقله في الروضة من مبنى جمعية الاصلاح وانكشفت عورته يوم الغزو العراقي على الكويت يوم وقف اخوان المسلمين في مصر مع المقبور صدام حسين وتنادى اخوان المسلمين في الاردن بأعلى صوتهم (اللهم انصر الاسلام بأحد الصادين صلاح الدين وصدام حسين ) مما اوقع جماعتنا في الكويت باحراج شديد الامر الذي بسببه قاموا بتغيير اسمهم الى (حدس ) اختصارا للحركة الدستورية يريدون خداع الناس بالاسم الجديد وانكشفت عورتهم على لسان الشيخ سعود ناصر الصباح سفير الكويت لدى امريكا ابان الغزو العراقي ووزير النفط تاليا بان اثنان من رموزهم وهما الدكتور طارق السويدان والدكتور اسماعيل خضر الشطي (وزير مالية سابق ومستشار حالي لدى رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ) قد ساوماه على 50 مليون دولار للوقوف مع الكويت وقد نفى الدكتور طارق السويدان هذه الرواية ان لم تخني الذاكرة لكنني انا شخصيا بت متأكدا من هذه الرواية الان لسببين اولهما بعد ان رأيت وقوف الدكتور طارق السويدان مع احداث البحرين الداعية لاسقاط النظام والثاني اثناء تجمع ساحة الارادة عندما وصف نظام الكويت بانه نظام فاسد (موثق بالصوت والصورة ) لكن كالعادة صرّح بانه يقصد ان الحكومة فاسدة لكن هذا الكلام لاينطلي علينا .
ان استكمال إغلاق الدائرة ينتهي باسقاط انظمة دول الخليج ليحكم حزب اخوان المسلمين قبضته على حكم الشعوب العربية وان ماترونه اليوم من حراك سياسي بما يسمى الربيع العربي ماهو الا ربيع اخوان المسلمين ليس الا ولا ادل على ذلك من ثورة 25 يناير المصرية يوم رأينا شباب مصر الغض كوائل غنيم وجماعته يسقطون النظام المصري بعد ان قدموا التضحيات ولم نرى حتى فردا او قائدا من اخوان المسلمين وعندما سقط النظام وبات الطريق سالكا قفز اخوان المسلمين على العربة فجأة ليمسكوا بزمام الامور ويقودوا الحصان والعربة كليهما ويختفي وائل غنيم في ذمة التاريخ !!!!!
حذر قبل ايام راشد الغنوشي (زعيم حزب النهضة في تونس اخوان المسلمين ) الممالك العربية، لا سيما السعودية من أنها ستواجه الانقلاب قريباً في حال «لم تعد السلطة إلى الشعب»، لأن الشباب السعودي لا يرى نفسه يستحق التغيير أقل من نظرائه في تونس أو سوريا. واعتبر أن ما يجري في المغرب إيجابي ويعني أن بعض الملوك فهموا الرسالة .
قبل اقل من سنتين لم اكن قد فهمت تحذير ولي العهد سمو الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية يومئذ من حزب اخوان المسلمين وانهم ألد اعداء السعودية في حين كانت الحكومة السعودية تطارد جماعة بن لادن والمسماة بالفئة الضالة والتى كانت تُرهب الشعب السعودي بعملياتها الانتحارية وكانت احداها المحاولة الفاشلة لاغتيال سمو الامير محمد بن نايف مساعد والده وزير الداخلية , كان الامير نايف يدرك أهداف هذا التنظيم الخطير على السعودية وباقي دول الخليج ويدرك أبعاده ومرامية ,قلت في نفسي كيف يحذر الامير نايف من حزب لا وجود له في السعودية بينما تيار بن لادن هو الذي يتفشى في البلد ويهدد الامنين !!! واليوم اتضحت الصورة لي جلية وواضحة واوضح من عين الشمس الساطعة فجماعة بن لادن المنحرفة ماهي الا مجموعة صغيرة ضاله قد تم مطاردتها والقضاء عليها زد على ذلك ان ليس لها اطماع في الانقلاب على النظام انما هدفهم الانتقام من مواقف سابقة فقط لاغير اما حزب اخوان المسلمين فهدفه هو القضاء على النظام والسيطرة على الحكم وقد تجلى هذا فيما يحصل اليوم من استيلاء اخوان المسلمين على السلطة في تونس بزعامة راشد الغنوشي الذي يهدد ممالك الخليج وعلى رأسها السعودية بتغيير انظمتها وزوال حكم الاسر التى يكن لها شعوب الخليج كل تقدير واحترام وجل الاقتناع رغم وجود بعض القصور كحال دول كثيرة وكل شعوب الخليج مقتنعة تماما بانه لن تأتي انظمة أفضل من انظمة الاسر الحاكمة في الخليج وان القصور يمكن تجاوزه وتصحيحة بتظافر الجهود شعوبا وحكاما وليس هناك من لديه استعداد من الشعوب الخليجية ان يغامر بتغيير نظامه .
في الكويت لعب حزب اخوان المسلمين دورا محوريا في الساحة السياسية منذ سنوات منطلقا من معقله في الروضة من مبنى جمعية الاصلاح وانكشفت عورته يوم الغزو العراقي على الكويت يوم وقف اخوان المسلمين في مصر مع المقبور صدام حسين وتنادى اخوان المسلمين في الاردن بأعلى صوتهم (اللهم انصر الاسلام بأحد الصادين صلاح الدين وصدام حسين ) مما اوقع جماعتنا في الكويت باحراج شديد الامر الذي بسببه قاموا بتغيير اسمهم الى (حدس ) اختصارا للحركة الدستورية يريدون خداع الناس بالاسم الجديد وانكشفت عورتهم على لسان الشيخ سعود ناصر الصباح سفير الكويت لدى امريكا ابان الغزو العراقي ووزير النفط تاليا بان اثنان من رموزهم وهما الدكتور طارق السويدان والدكتور اسماعيل خضر الشطي (وزير مالية سابق ومستشار حالي لدى رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ) قد ساوماه على 50 مليون دولار للوقوف مع الكويت وقد نفى الدكتور طارق السويدان هذه الرواية ان لم تخني الذاكرة لكنني انا شخصيا بت متأكدا من هذه الرواية الان لسببين اولهما بعد ان رأيت وقوف الدكتور طارق السويدان مع احداث البحرين الداعية لاسقاط النظام والثاني اثناء تجمع ساحة الارادة عندما وصف نظام الكويت بانه نظام فاسد (موثق بالصوت والصورة ) لكن كالعادة صرّح بانه يقصد ان الحكومة فاسدة لكن هذا الكلام لاينطلي علينا .
ان استكمال إغلاق الدائرة ينتهي باسقاط انظمة دول الخليج ليحكم حزب اخوان المسلمين قبضته على حكم الشعوب العربية وان ماترونه اليوم من حراك سياسي بما يسمى الربيع العربي ماهو الا ربيع اخوان المسلمين ليس الا ولا ادل على ذلك من ثورة 25 يناير المصرية يوم رأينا شباب مصر الغض كوائل غنيم وجماعته يسقطون النظام المصري بعد ان قدموا التضحيات ولم نرى حتى فردا او قائدا من اخوان المسلمين وعندما سقط النظام وبات الطريق سالكا قفز اخوان المسلمين على العربة فجأة ليمسكوا بزمام الامور ويقودوا الحصان والعربة كليهما ويختفي وائل غنيم في ذمة التاريخ !!!!!