مــحــمــد
عضو
الكويت من علامات الساعة
جاء في الحديث عن النبي عليه السلام :" إن الله يرضى لكم ثلاثاً : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا , و أن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا , و أن تناصحوا من ولاه الله أمركم " .
وأنا من خلال كلماتي هذه وإن كانت قاسية نوعا ما لكن ما أردت بها إلا النصح واضعا نصب عيني مصلحة الكويت والوضع المتردي فيه . فقد وصل بنا الحال من التردي والفساد إلى إن أصبحت الكويت علامة من علامات الساعة , ولعل أغلبكم يتسائل كيف تكون الكويت ذلك البلد الصغير الذي بالكاد تجاوز سكانه مليون نسمه من علامات الساعة . والجواب كما أخبر سيد المرسلين : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " قيل يا رسول الله وما إضاعتها ؟ قال : " إذا وُسٌد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " .
وإذا ما أردنا إسقاط ذلك على مجلس الوزراء على سبيل المثال تجد مهندس البترول وزيرا للبلدية بدل النفط !! .. وآخر ماجستير حقوق ومحامي وزيرا للتربية بدل العدل !! .. وآخر بكالريوس تجارة من حلوان وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية ..!! اما وزارة الصحة وما أدراك ما وزارة الصحة فتارة يمسكها راعي دبلوم من المعهد التطبيقي وتارة أخرى صاحب بكالريوس تجارة وأعمال من عين شمس !! لا اعلم هل لا يوجد رجال أكفاء في بلدي أم سياسة " خالف تعرف " هي السائدة ؟ أم ضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب ؟ والأمر لا يقتصر على الوزراء فقط فهو ينطبق أيضا على الوكلاء والمدراء في جميع الهيئات والوزارات فبعضهم عشش في كرسيه أكثر من ربع قرن !!
أما اعضاء مجلس الأمة فكم من مرشح وعد ناخبيه بالإصلاح والتنمية وسن القوانين والمشروعات التي من شأنها تنهض بالبلد وبمجرد دخوله ينسى أو يتناسى كل تلك الوعود والأماني التي وعدها ناخبيه وينكث عهده ويحنث في قسمه وتجد هذا المرشح بعد أن أًصبح نائبا يقدم مصالحه على مصالح وطنه وناخبيه فيعين أقربائه في مناصب وهناك من يستحقها .. واخر مرتشي يقبض من اموال اليتامى والشعب ليعتاش بها أهله من أموال السحت واخر اثناء حملته الانتخابية يقول سأفعل كذا وسأفعل كذا واذا دخل المجلس لا نسمع له صوتا فحاله كحال الكرسي الاخضر الجالس عليه . وأما ما يخص عامة الناس تجدهم قد ضاقوا ذرعا بالفساد وتردي الوضع والرشاوي ويخرجون الى الشوارع مطالبين بالاصلاح والتنميه والتطور وعندما تأتيهم الفرصه تجد فئه منهم يبيعون ضمائرهم وكرامتهم مقابل كم دينار وفئة اخرى تعطي صوتها لاقرب الناس لها من خلال الفرعيات فالاقربون أولى بالمعروف فاختار قريبه بدل الكويت ,, فلمثل هؤلاء من الناس قال عمر بن الخطاب : " من ولي من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمسلمين " .. فكم من خائن بيننا ياترى ؟
إن المؤدي للأمانة مع مخالفة هواه يثبته الله فيحفظه في أهله وماله بعده , والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيذل أهله ويذهب ماله .
ختاما : رسالة إلى من يهمه الأمر : " ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عنه رعيته ".. " وإن خير من استأجرتم القوي الأمين " .. فاتقوا الله في أنفسكم وفينا وفي الكويت ولا تجعلوها من علامات الساعة.
وأنا من خلال كلماتي هذه وإن كانت قاسية نوعا ما لكن ما أردت بها إلا النصح واضعا نصب عيني مصلحة الكويت والوضع المتردي فيه . فقد وصل بنا الحال من التردي والفساد إلى إن أصبحت الكويت علامة من علامات الساعة , ولعل أغلبكم يتسائل كيف تكون الكويت ذلك البلد الصغير الذي بالكاد تجاوز سكانه مليون نسمه من علامات الساعة . والجواب كما أخبر سيد المرسلين : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " قيل يا رسول الله وما إضاعتها ؟ قال : " إذا وُسٌد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " .
وإذا ما أردنا إسقاط ذلك على مجلس الوزراء على سبيل المثال تجد مهندس البترول وزيرا للبلدية بدل النفط !! .. وآخر ماجستير حقوق ومحامي وزيرا للتربية بدل العدل !! .. وآخر بكالريوس تجارة من حلوان وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية ..!! اما وزارة الصحة وما أدراك ما وزارة الصحة فتارة يمسكها راعي دبلوم من المعهد التطبيقي وتارة أخرى صاحب بكالريوس تجارة وأعمال من عين شمس !! لا اعلم هل لا يوجد رجال أكفاء في بلدي أم سياسة " خالف تعرف " هي السائدة ؟ أم ضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب ؟ والأمر لا يقتصر على الوزراء فقط فهو ينطبق أيضا على الوكلاء والمدراء في جميع الهيئات والوزارات فبعضهم عشش في كرسيه أكثر من ربع قرن !!
أما اعضاء مجلس الأمة فكم من مرشح وعد ناخبيه بالإصلاح والتنمية وسن القوانين والمشروعات التي من شأنها تنهض بالبلد وبمجرد دخوله ينسى أو يتناسى كل تلك الوعود والأماني التي وعدها ناخبيه وينكث عهده ويحنث في قسمه وتجد هذا المرشح بعد أن أًصبح نائبا يقدم مصالحه على مصالح وطنه وناخبيه فيعين أقربائه في مناصب وهناك من يستحقها .. واخر مرتشي يقبض من اموال اليتامى والشعب ليعتاش بها أهله من أموال السحت واخر اثناء حملته الانتخابية يقول سأفعل كذا وسأفعل كذا واذا دخل المجلس لا نسمع له صوتا فحاله كحال الكرسي الاخضر الجالس عليه . وأما ما يخص عامة الناس تجدهم قد ضاقوا ذرعا بالفساد وتردي الوضع والرشاوي ويخرجون الى الشوارع مطالبين بالاصلاح والتنميه والتطور وعندما تأتيهم الفرصه تجد فئه منهم يبيعون ضمائرهم وكرامتهم مقابل كم دينار وفئة اخرى تعطي صوتها لاقرب الناس لها من خلال الفرعيات فالاقربون أولى بالمعروف فاختار قريبه بدل الكويت ,, فلمثل هؤلاء من الناس قال عمر بن الخطاب : " من ولي من أمر المسلمين شيئا فولى رجلا لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمسلمين " .. فكم من خائن بيننا ياترى ؟
إن المؤدي للأمانة مع مخالفة هواه يثبته الله فيحفظه في أهله وماله بعده , والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيذل أهله ويذهب ماله .
ختاما : رسالة إلى من يهمه الأمر : " ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عنه رعيته ".. " وإن خير من استأجرتم القوي الأمين " .. فاتقوا الله في أنفسكم وفينا وفي الكويت ولا تجعلوها من علامات الساعة.
للتواصل
DraladwaniM@
DraladwaniM@