إنتحار ملحد

الدائرة الأخيرة

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد

الموضوع منقول من صيد الفوائد

فيه بعض الإيضاحات لحال بعض الملاحدة

لعل به فائدة

انتحار ملحد
سليمان بن صالح الخراشي

في مساء الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1940م وجدت جثة "إسماعيل أدهم" طافية على مياه البحر المتوسط، "وقد عثر البوليس في معطفه على كتاب منه إلى رئيس النيابة يخبره بأنه انتحر لزهده في الحياة وكراهيته لها، وأنه يوصي بعدم دفن جثته في مقبرة المسلمين ويطلب إحراقها"(1) !! فمن هو إسماعيل هذا الذي آثر هذه النهاية المروعة ؟ !

يقول عنه صاحب الأعلام : "إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم باشا أدهم: عارف بالرياضيات، له اشتغال بالتاريخ، ولد بالإسكندرية وتعلم بها، ثم أحرز الدكتوراه في العلوم من جامعة موسكو عام 1931، وعين مدرساً للرياضيات في جامعة سان بطرنسبرج، ثم انتقل إلى تركيا فكان مدرساً للرياضيات في معهد أتاتورك ! بأنقرة ، وعاد إلى مصر سنة 1936 فنشر كتاباً وضعه في "الإلحاد" وكتب في مجلاتها، أغرق نفسه بالإسكندرية منتحراً"(2)

قلت: تأثر إسماعيل أدهم بالمد الشيوعي الإلحادي بسبب إدمانه قراءة إنتاج القوم حتى علقت أفكارهم بعقله وتمكنت من قلبه ؛ فألف إثر ذلك –كما سبق- رسالة سماها "لماذا أنا ملحد؟"(3) ! جاء فيها: قوله عن نفسه: "أسست جماعة لنشر الإلحاد بتركيا، وكانت لنا مطبوعات صغيرة أذكر منها: ماهية الدين، وقصة تطور الدين ونشأته… وبعد هذا فكرنا في الاتصال بجمعية نشر الإلحاد الأمريكية، وكانت نتيجة ذلك تحويل اسم جماعتنا إلى المجمع الشرقي لنشر الإلحاد"(4) .

وقد رد على رسالته هذه: الدكتور أحمد زكي أبو شادي برسالة عنوانها: "لماذا أنا مؤمن؟"(5). ورد عليها: محمد فريد وجدي بمقالة عنوانها "لماذا هو ملحد؟"(6)

انتحر إسماعيل مظهر وله من العمر تسعة وعشرون سنة؛ أي في ريعان شبابه، فكانت نهايته نهاية مأساوية لشاب مسلم موهوب، قال عنه الأستاذ أحمد حسن الزيات : "كان شديد الذكاء.. واسع الثقافة"،(7) وقال عنه الأستاذ محمد عبد الغني حسن بأنه صاحب "ذهن متوقد لامع"(8) كان الأول على دفعته في البكالوريا(9)، ثم حاز الدكتوراه وألّف مؤلفات كثيرة، ودرّس، وكان يحسن التحدث بست لغات(10)، كل هذا وهو في هذا العمر الصغير.. إلا أنه بعدها اختار الكفر على الإيمان، وتدرج في مهاوي الضلال إلى أن وصل إلى آخر دركاته وهي الإلحاد –والعياذ بالله- لتكون خاتمته في تكلم الجثة الطافية على مياه البحر آيةً لمن خلفه من شباب الإسلام النابهين أن لا يفتروا بذكائهم ومواهبهم، فيخوضوا –لأجلها- ذات اليمين وذات الشمال واثقين –زعموا!- من أنفسهم، معرضينها للفتن والإنسلاخ من الدين؛ إما بإدمانهم العكوف على كتب أهل الضلال والحيرة والشك كشأن أدهم، أو بمصاحبتهم وألفتهم ومن يشككهم في دينهم ويهون عليهم الطعن فيه أو التحير من بعض شرائعه، مجانبين في ذلك أهل الإيمان ساخرين من نصائحهم، لازمينهم بالتحجر وضيق الأفق!، ومبتعدين رويداً رويداً عن الصراط المستقيم؛ خشية أن يقول قائلهم –ولو بعد حين- : "لقد خضت البحر الخضم، وخليت أهل الإسلام وعلومهم، ودخلت في الذين نهوني عنه، والآن فإن لم يتداركني ربي برحمته فالويل لي.." (11) !

وإسماعيل أدهم مجرد أنموذج سقته للإعتبار بحاله حيث ارتد على دبره بعدما جاءه الهدى واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير، وإلا فإن الأمثلة من تاريخنا القديم والحديث معلومة مشهورة .

فمن القديم مثلاً: ابن الراوندي الملحد الذي انتهى حاله إلى أن ألف كتاباً سماه "الدامغ" يزعم أنه يدمغ به القرآن !! دمغه الله. فهذا الرجل ذكر المؤرخون عنه أنه "كان في أول أمره حسن السيرة، كثير الحياء، ثم انسلخ من ذلك"(12) وذكروا –أيضاً- شيئاً من ذكائه وعقله، ولكن كما قال الذهبي في ترجمته "لعن الله الذكاء بلا إيمان، ورضي الله عن البلادة من التقوى"(13)!

والذي يهمنا من ترجمته هو قول الذهبي عنه : "كان يلازم الرافضة والملاحدة، فإذا عوتب قال: إنما أريد أن أعرف أقوالهم"(14) !! فكان نهاية هذا التهاون في الجلوس مع المبتدعة والملحدين أن أصبح واحدًا منهم، بل أجرأ على حرمات الله.

ومن الأمثلة المعاصرة : عبد الله القصيمي ، وحاله معلومة للكثيرين.

ومنها: الشاعر الكويتي فهد العسكر. فقد ذكر صاحبه عبد الله الأنصاري عنه أنه: "شب متديناً، يؤدي الصلاة مع والده في المسجد، ويحافظ على أدائها مع والده في كل فرض من الفروض، حتى صلاة الفجر، فقد كان والده يأخذه معه إلى المسجد وهو صغير السن؛ إلى أن تشرب الدين في عروقه ودمه"(15) ثم أصبح مؤذناً بعد ذلك(16). لكنه بعدها –كما يقول صاحبه الأنصاري- "أغرق في القراءة، واستمر في الإطلاع على مختلف الآراء والأفكار الأدبية والإجتماعية والسياسية… إلى أن تحول تحولاً كليًا في تفكيره، وفي نظرته إلى الحياة، وإلى بعض التقاليد والعادات الموروثة (17) ؛ ثم أخذ يتعاطى الخمرة التي تغزل بها كثيرًا في شعره، وهكذا، إلى أن أصبح منعزلاً في أفكاره وآرائه عن بيئته المتدينة، وعن المجتمع المحافظ" (18) .

قلت: فنصحه أهله وأقاربه وزجروه عن هذا المسلك المهلك، ولكنه أبى واستكبر، فهجروه واعتزلوه ونبذوه، فلزم العزلة والإنزواء ومعاقرة الخمر مع من هم على (مشربه) إلى أن أصابه الله بالعمى وهلك غير مأسوف عليه. وبعد وفاته لم يصل عليه أحدٌ من أهله (19)، وقاموا بحرق ما وجدوا من أشعاره التي تنضح بالكفر والاعتراض على شرع الله والاستخفاف بشعائره (20).

وسأورد أبياتًا له تدل على ذلك؛ لتعلم حال الرجل، وتعذر أهله وأقاربه على ما قاموا به . يقول العسكر (21):
ليلة ذكرياتها ملء ذهني ***** وهي في ظلمة الأسى قنديلي
ليلة لا كليلة القدر بل ***** خير وخيرٌ والله من ألف جيل
أنا ديني الهوى ودمعي نبيي ***** حين أصبو ووحيه إنجيلي
هذه كما قلت مجرد أمثلة للناكصين على أعقابهم بعد أن أبصروا الطريق، ممن قال الله فيهم { وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون } وقال { إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم } .

ومعرفة أسباب هذا الزيغ الذي يصيب قلوب البعض يحتاج إلى دراسة متعمقة تغور في تلك النماذج وما يماثلها لتستخرج أسبابًا مشتركة بينها؛ لكي توجد الحلول المناسبة الواقية من ذلك –بإذن الله-، فلعل الله ييسر من يقوم بذلك؛ لأهميته القصوى، لاسيما في زماننا هذا زمان المتغيرات. ويحضرني من ذلك على عجالةِ: أنني تلمحت في أحوال كثير من الزائغين ممن يمر بي ذكرهم فوجدتهم لا يخطئون واحدة من هذه الصفات:
1- الذكاء غير المنضبط بضوابط الشرع ، مما يجعل صاحبه يقتحم المهالك بدعوى الثقة في النفس !
2- الكِبر والإعجاب بالنفس، فتجد (الأنا) متضخمة عند هذا الصنف من الناس قبل زيغه. ومما يذكر عن القصيمي مثلاً أنه كان إذا ألف كتابًا ابتدأه بقصيدة له يثني فيها على نفسه وقدراته !
3- الشذوذ ومحبة تتبع الغرائب والنوادر قبل زيغه، كل هذا طلبًا (للشهرة) و(التميز).
4- التهاون في الجلوس مع المنحرفين فكرياً، بدعوى "الاستفادة" أو "الإطلاع" ! و"الصاحب ساحب" كما قيل. ورحم الله الأوزاعي لما قيل له إن فلاناً يقول: أنا أجالس أهل السنة وأجالس أهل البدع. قال: هذا رجل يريد أن يساوي بين الحق والباطل"(22)
5- عدم إخلاص النية في سلوك طريق الهداية، وإنما كان السلوك مشوباً بالمقاصد الدنيوية أو المجاملات التي سرعان ما تختفي مع طول الطريق الذي لن يصبر عليه إلا المخلصون.
6- عدم اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار من قول "اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك".

السياج الذي أقامه السلف :
لقد تنبه السلف لخطورة هذا الأمر الذي يُفسد قلوب ناشئة المسلمين، فلهذا جعلوا بينهم وبينه سياجاً واقياً استنبطوه من النصوص الشرعية (23)، يتضمن النهي عن مخالطة أهل البدع والإنحراف والبعد عن شبهاتهم وإنتاجهم (24) ؛ خشية أن يعلق شيء منها بقلب ضعيف فيتأثر به ويتشربه، فأعادوا وأكثروا حول هذا الموضوع في مصنفاتهم ومروياتهم نصحاً لأبناء المسلمين، فلا تكاد تجد مؤلفاً في العقيدة السلفية إلا ويتضمن فصولاً أو أبواباً في التحذير من أهل الزيغ والتنفير منهم ومن مسلكهم وإعراضهم عن الكتاب والسنة إلى زبالات البشر (25).

فمن ذلك: قول ابن عباس –رضي الله عنهما- : "لا تجالس أهل الأهواء؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلب" (26).

ومن ذلك: قول عمرو بن قيس الملائي: "كان يُقال: لا تجالس صاحب زيغ فيزيغ قلبك"(27)

ومن ذلك: قول الإمام أحمد وقد ذُكر عنده أهل البدع: "لا أحب لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم، وكل من أحب الكلام لم يكن آخر أمره إلا إلى بدعة؛ لأن الكلام لا يدعو إلى خير، عليكم بالسنن والفقه الذي تنتفعون به، ودعوا الجدال وكلام أهل البدع والمراء"(28) وذكر في مسنده –رحمه الله- حديث الدجال وقول النبي صلى الله عليه وسلم عنه: "من سمع بالدجال فلينأ عنه، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فما يزال به بما معه من الشُبه حتى يتبعه"(29) فقس هذا –رعاك الله- بحال من يجالس أهل البدع والزيغ ويتضلع من كتبهم مدعياً أنه يثق بنفسه !! ساخرًا من تحذيرات أهل الإسلام.

فالسلف – رحمهم الله – نظروا إلى العلوم بهذه القسمة :
1 – العلم الشرعي النافع ؛ وهو علم الكتاب والسنة وما تفرع عنهما . وهو ماوردت النصوص بمدحه ومدح أهله،وذكر أجره العظيم لمن خلصت نيته .
2 – العلم ( الدنيوي ) المباح النافع ؛ كعلوم الزراعة والهندسة والصناعة ونحوها . وهذا العلم كلأ مباح لأهل الأرض كلهم ، هم شركاء فيه ، ومن بذل أسبابه حصله . كما قال تعالى { كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك } .
3 – العلم الضار ؛ وهو الذي لا نفع فيه في الدنيا ولا في الآخرة ، بل سيكون وبالاً على صاحبه ، وإن توهم البعض من المخدوعين خلاف ذلك ؛ كالسحر والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة ونحوها . ومثله في زماننا : الكتابات الفكرية المنابذة للنصوص الشرعية .

والموفق لهذا التقسيم من وفقه الله .

نسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلقاه، وأن يهب لمتفوقي المسلمين الزكاء بعد أن من عليهم بالذكاء، فيكونوا قرة عين لأمتهم ، والله الموفق لكل خير .
------------------------------------
الهوامش :
(1) مجلة الرسالة : السنة الثامنة، المجلد الثاني، ص 1241، والأعلام الشرقية (ص 860) .
(2) الأعلام للزركلي (1/310 بتصرف) . وله ترجمة في الأعلام الشرقية لزكي مجاهد (ص 858-860)، وفي تراجم عربية، لمحمد عبد الغني حسن .
(3) نشرها الدكتور أحمد الهواري ضمن الأعمال الكاملة لإسماعيل أدهم (3/80) وتراجم عربية، ص 189. وذيل الملل والنحل، لسيد كيلاني، ص 91.
(4) ذيل الملل والنحل، لسيد كيلاني، ص 91.
(5) مجلة الرسالة، 5 أغسطس 1940م، وانظر: الإسلام والغرب، لمحمد الخير عبد القادر، ص 61، وهوامش على دفتر التنوير، لجابر عصفور، ص136. وقد ذكر أن أبا شادي نشرها في مجلة "الإمام" (سبتمبر 1937م).
(6) نشرها الدكتور أحمد الهواري عقب رسالة إسماعيل مظهر، ضمن الأعمال الكاملة له (3/92).
(7) وحي الرسالة (2/218).
(8) تراجم عربية (ص 198) .
(9) الأعلام الشرقية (ص 858) .
(10) السابق (ص 859-860).
(11) القائل هو أبو المعالي الجويني –غفر الله له- وهو من هو ذكاء وتمرساً في علوم الكلام، ثم ختم ذلك بقوله : "وها أنذا أموت على عقيدة أمي" ! فهل من معتبر ؟ ! . (انظر: شرح الطحاوية، ص 245، ط التركي والأرنؤط).
(12) سير أعلام النبلاء (14/61).
(13) السابق (14/62).
(14) السابق (14/59).
(15) فهد العسكر، حياته وشعره، لصاحبه عبد الله الأنصاري، ص 54. مع التنبه إلى أن صاحبه هذا يعتذر له كثيرًا ويتهجم على معارضيه من أهل الإسلام.
(16) السابق، ص 25.
(17) بل أحكام الشريعة ! ولكنها المدافعة بالباطل !
(18) السابق، ص 56.
(19) السابق، ص 84.
(20) السابق، ص 75.
(21) السابق ، ص 148.
(22) الإبانة لابن بطة (2/456).
(23) انظرها في رسالة "موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع" للدكتور إبراهيم الرحيلي (2/529-563).
(24) إلا لمن أراد الرد على هذا الإنتاج العفن ، وتحذير الأمة منه ، بعد أن يتزود بالعلم الشرعي النافع .
(25) انظر على سبيل المثال: "الشريعة" للآجري (3/574 وما بعدها)، و"أصول اعتقاد أهل السنة" للالكائي (2/114 وما بعدها)، و"الإبانة" لابن بطة (2/429 وما بعدها)، و"السنة" لعبد الله بن أحمد. (1/137 وما بعدها) و"البدع والنهي عنها" لابن وضاح، وغيرها.
(26) الإبانة، لابن بطة (2/438).
(27) السابق، (2/436).
(28) الآداب الشرعية، لابن مفلح (1/220).
(29) أخرجه أبو داود (4319)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/23.htm
 
التعديل الأخير:

سوزان 1

عضو بلاتيني
أشكرك اخي على الموضوع القيم
نعم هذه نهايتهم الانتحار والامراض النفسية لانهم تخلو عن فطرتهم التي خلقهم الله عليها, العبادة فطرة جبل عليها الانسان لو تخلى عنها سوف يصاب بالاحباط والاكتئاب والأمراض النفسية
أعلى نسبة انتحار في الدول الغنية ولكن الملحدة فجميع مغريات الحياة لم تقدم لهم السعادة التي يبحثون عنها لأنهم ضلو الطريق
فريمان ومريم ديرو بالكم على انفسكم مو حابين نسمع اخبار مش منيحة;)
شكرا:وردة:
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
جزاك الله خير ،‘

"
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء
"

اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلوبنآ على دينك وزدنا هدى و إيمآن و أهدي من ضل ممن نحب :(

،

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

اللهم إهدنا و إهد جميع المسلمين .. آللهم وثبتهم وثبتنا وزدهم وزدنا علماً و تواضع .. آللهم آمين
 

Maryam

عضو مميز
موضوع يوضح نهاية الانسان اليائس سواء كان ملحدا او مؤمن فكم من نفس يأست وانتحرت ولنا في منتحر القرن محمد البوعزيزي اكبر مثال فبعد ان يأس من وطنه حرق نفسه واحيا بموته العالم العربي وكرر بعض العرب فعلتهم بالقيام بحرق انفسهم
للاسف كل فترة نقرأ عن انتحار خادم او خادمة في الكويت بسبب سوء المعاملة
الانتحار في كل مكان وزمان وفي كل مذهب وملة وماهو الا عجز عن مجارات الواقع المظلم




لكـ:وردة:
 
جزاك اللـــــه خيـــر
أخي الفاضل الدائرة الأخيــــرة

على هذا الموضوع القيــــّم
وكم نحن بحاجة مثل هذه المواضيـــــع
التي تبين لنـــا حقيقة المفلسيـــن
دينيا ودنيويا
شقاء ما بعده شقاء في الدنيا
ونهاية تعيسة وشقية بإنتحار وخاتمــة سيئــــة
نسأل الله العافية وحسن الخاتمـــة
والله يا اخي الكريم
لو أضع الجارية التي سألها الرسول صلى الله عليه وسلم
بأين الله
في كفــّة
وهؤلاء المتعلمين المرضى النفسيون في كفة
في وقتنا هذا
لرجحت كفة هذه الجارية
وهي كفتها عند الله أكبر وأجل
التي علمت مكان الله بالفطرة
وهؤلاء أتاهم العلم صافي متسلسل وواضح
ابوا أن يسلكوا هذا الطريق السوي الناصع البياض
طريق الهدى والنور
فسلكوا طريق الشر والضلال والزيغ والإنحراف
فأهلكهم الله في الدنيا
وختموا حياتهم شر خاتمـــــة
ولا
حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
 

الدائرة الأخيرة

عضو بلاتيني
الله يجزاكم خير أم مؤمن وعصاميه والعود السنعوسي

موضوع يوضح نهاية الانسان اليائس سواء كان ملحدا او مؤمن فكم من نفس يأست وانتحرت ولنا في منتحر القرن محمد البوعزيزي اكبر مثال فبعد ان يأس من وطنه حرق نفسه واحيا بموته العالم العربي وكرر بعض العرب فعلتهم بالقيام بحرق انفسهم
للاسف كل فترة نقرأ عن انتحار خادم او خادمة في الكويت بسبب سوء المعاملة
الانتحار في كل مكان وزمان وفي كل مذهب وملة وماهو الا عجز عن مجارات الواقع المظلم
:

الزميلة نحن نتكلم عن الملاحدة وسبب إنحرافهم

على جميع النواحي الأخلاقية الظاهر منها والمخفي

والسبب الذي يقودهم للإنتحار

وحادثة البوعزيزي وغيره وهي حوادث قليلة لاتهمنا هنا
 

Maryam

عضو مميز





الزميلة نحن نتكلم عن الملاحدة وسبب إنحرافهم

على جميع النواحي الأخلاقية الظاهر منها والمخفي

والسبب الذي يقودهم للإنتحار


وحادثة البوعزيزي وغيره وهي حوادث قليلة لاتهمنا هنا


وانا ذكرت اسباب الانتحار وهي العجز عن مجارات الواقع والتأقلم مع الحياة وحادثة البوعزيزي هي مثال لمن يأس وانتحر




لكـ:وردة:
 

الدائرة الأخيرة

عضو بلاتيني
وانا ذكرت اسباب الانتحار وهي العجز عن مجارات الواقع والتأقلم مع الحياة وحادثة البوعزيزي هي مثال لمن يأس وانتحر
:

أعيد وأكرر نحن نتكلم عن الملاحدة إن كان البوعزيزي ملحد يشمله موضوعنا

وإن لم يكن إفتحي له ولمن إنتحر وهو مسلم موضوع

وحاضرين راح نشارك فيه
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
حتى وان لم ينهوا حياتهم بالموت ,​

هم أموات ..​

الأموات الاحياء ..​


فسجودها يُحييها ..​



فكيف بالملحد الذي يأكل يشرب ينام يتحمم يلبس يخلع يقرأ يتكلم يصمت يجلس يقف يغضب يرضى يطمح يقنع ينام يستيقظ ...​

يفعل كل هؤلاء في روتينه اليومي دون أن يرتكب اجمل طاعة على وجه الاطلاق فريضة " الصلاة "​



صدورهم ميتة فلا رب يستمدون منه النور
ولا عقيدة ترتب تطلعاتهم​


قلوبهم قبورهم وعقولهم أكفانهم..​

فالظلام إن استقر بالفؤاد وظن انه النور المنقذ لا يختلف عن ظلام باطن الارض وحفرة القبر !​


فلا غرابة لو سمعنا عن ملحد ينتحر ويكتب وصية بحرق جثمانه وعدم دفنه في مقابر المسلمين ..​

تلك نهاية متوقعة لمن لم يرجع الى رشده ..​



اخي الموقر الدائرة الاخيرة ..​

اعتقد أنهم حطب جهنم وهم لا يعلمون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الدائرة الأخيرة

عضو بلاتيني
انت تصيبهم في مقتل عندما تقول " ملحد " :(


الملحد لا يرضى بتشويه سمعته والجميل أنه اصبح له مبدأ ينافح عنه بطريقة الرزح :eek:


لا تلوم الكاتبه مريم،،

مو قصدها بس من طبعها تحب الاسترسال الموضوعي في المواضيع الامنمنمنم :eek:



لكـ :وردة::eek:

أخي الكريم عندما يجتمع أهل التوحيد الصحيح

لن يستطيع أي كان رد قذائفهم

بل لن يستطيعوا رد رصاصتهم من البندقية الهوائية

لأنهم أهل عقيدة صحيحة

وما إسترسال هؤلاء إلا من ضعف دفاعاتهم المبنية على وهم

جزاك الله خير ونفع بك
 

الدائرة الأخيرة

عضو بلاتيني

فكيف بالملحد الذي يأكل يشرب ينام يتحمم يلبس يخلع يقرأ يتكلم يصمت يجلس يقف يغضب يرضى يطمح يقنع ينام يستيقظ ...​

يفعل كل هؤلاء في روتينه اليومي دون أن يرتكب اجمل طاعة على وجه الاطلاق فريضة " الصلاة "​



صدورهم ميتة فلا رب يستمدون منه النور
ولا عقيدة ترتب تطلعاتهم​


قلوبهم قبورهم وعقولهم أكفانهم..​

فالظلام إن استقر بالفؤاد وظن انه النور المنقذ لا يختلف عن ظلام باطن الارض وحفرة القبر !​


فلا غرابة لو سمعنا عن ملحد ينتحر ويكتب وصية بحرق جثمانه وعدم دفنه في مقابر المسلمين ..​

تلك نهاية متوقعة لمن لم يرجع الى رشده ..​



اخي الموقر الدائرة الاخيرة ..​

اعتقد أنهم حطب جهنم وهم لا يعلمون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..​


سيدة الشبكة بارك الله لك

يقول الحق في محكم التنزيل

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا

فتجدينهم يعيشون القلق ويظهرون الفرح

حتى يصلوا إلى اليأس من الحياة

أما الأخيرة فلعلهم يعلمون لكنهم يغامرون
 

بــ يوسف ــو

مشرف سابق
موضوع يوضح نهاية الانسان اليائس سواء كان ملحدا او مؤمن فكم من نفس يأست وانتحرت ولنا في منتحر القرن محمد البوعزيزي اكبر مثال فبعد ان يأس من وطنه حرق نفسه واحيا بموته العالم العربي وكرر بعض العرب فعلتهم بالقيام بحرق انفسهم
للاسف كل فترة نقرأ عن انتحار خادم او خادمة في الكويت بسبب سوء المعاملة
الانتحار في كل مكان وزمان وفي كل مذهب وملة وماهو الا عجز عن مجارات الواقع المظلم


لكـ:وردة:


اخت مريام .. فرقي بين ( المؤمن ) و ( المسلم )

هناك .. فرق :)


//


 

سليّم

عضو ذهبي
موضوع يوضح نهاية الانسان اليائس سواء كان ملحدا او مؤمن فكم من نفس يأست وانتحرت ولنا في منتحر القرن محمد البوعزيزي اكبر مثال فبعد ان يأس من وطنه حرق نفسه واحيا بموته العالم العربي وكرر بعض العرب فعلتهم بالقيام بحرق انفسهم






للاسف كل فترة نقرأ عن انتحار خادم او خادمة في الكويت بسبب سوء المعاملة
الانتحار في كل مكان وزمان وفي كل مذهب وملة وماهو الا عجز عن مجارات الواقع المظلم





لكـ:وردة:


أعتقد أن رد الأستاذة Maryam يصب في صلب الموضوع ، وإن كان برؤية أخرى ، فالإسلام لا يعين على الانتحار ، وأي ممارسات خلاف التعاليم الإسلامية ؛ تكون منافية للدين ، وخارجة عن اطاره ، فالبوعزيزي خالف مبادئ الدين الإسلامي ، فلايمكن أن نسوق فعله كمثال- وكما تنص الأستاذة - أن :"الانتحار في كل مكان وزمان وفي كل مذهب وملة وماهو الا عجز عن مجارات الواقع المظلم" ، فهذا النص لا ينطبق على الدين الإسلامي ؛ فالإيمان بالقضاء والقدر ؛ من أهم مميزات الدين ، وإليكم نقلاً لقصة فرنسي عاش في المغرب العربي ، وبين البدو هناك:
كتبها الكاتب الغربي المشهور (ر. ن. س. بودلي) ، والذي أورد مقالته (ديل كارنيجي) في كتابه (دع القلق وابدأ الحياة) ص 291'295، يقول بودلي: في عام 1918م وليت ظهري العالم الذي عرفته طيلة حياتي، ويممت شطر أفريقيا الشمالية الغربية؛ حيث عشت بين الأعراب في الصحراء، وقضيت هناك سبعة أعوام، أتقنت خلالها لغة البدو، وكنت أرتدي زيهم، وآكل من طعامهم، وأتخذ مظاهرهم في الحياة، وغدوت مثلهم أمتلك أغناماً، وأنام كما ينامون في الخيام، وقد تعمقت في دراسة الإسلام، حتى أنني ألفت كتابا عن محمد'عنوانه (الرسول)
وكانت تلك الأعوام السبعة التي قضيتها مع هؤلاء البدو الرحل من أمتع سني حياتي، وأحفلها بالسلام، والاطمئنان، والرضا بالحياة.
وقد تعلمت من عرب الصحراء كيف أتغلب على القلق؛ فهم بوصفهم مسلمين يؤمنون بالقضاء والقدر، وقد ساعدهم هذا الإيمان على العيش في أمان، وأخذ الحياة مأخذاً سهلاً هيناً، فهم لا يتعجلون أمراً، ولا يلقون بأنفسهم بين براثن الهم قلقاً على أمر.
إنهم يؤمنون بما قدر يكون، وأن الفرد منهم لن يصيبه إلا ما كتب الله له.
وليس معنى هذا أنهم يتواكلون، أو يقفون في وجه الكارثة مكتوفي الأيدي كلا.
ثم أردف قائلاً: ودعني أضرب لك مثلاً لما أعنيه: هبت ذات يوم عاصفة عاتية حملت رمال الصحراء وعبرت بها البحر الأبيض المتوسط، ورمت بها وادي (الرون) في فرنسا، وكانت العاصفة حارة شديدة الحرارة، حتى أحسست كأن شعر رأسي يتزعزع من منابته؛ لفرط وطأة الحر، وأحسست من فرط القيظ كأنني مدفوع إلى الجنون.
ولكن العرب لم يشكوا إطلاقاً، فقد هزوا أكتافهم، وقالوا كلمتهم المأثورة: (قضاء مكتوب) .
لكنهم ما إن مرت العاصفة حتى اندفعوا إلى العمل بنشاط كبير، فذبحوا صغار الخراف قبل أن يودي القيظ بحياتها، ثم ساقوا الماشية إلى الجنوب نحو الماء، فعلوا هذا كله في صمت وهدوء، دون أن تبدو من أحدهم شكوى.
قال رئيس القبيلة'الشيخ': لم نفقد الشيء الكبير؛ فقد كنا خليقين بأن نفقد كل شيء، ولكن حمداً له وشكراً؛ فإن لدينا نحو أربعين في المائة من ماشيتنا، وفي استطاعتنا أن نبدأ من جديد.
ثم قال بودلي: وثمة حادثة أخرى، فقد كنا نقطع الصحراء بالسيارة يوماً، فانفجر أحد الإطارات، وكان السائق قد نسي استحضار إطار احتياطي، وتولاني الغضب، وانتابني القلق و الهم، وسألت صحبي من الأعراب: ماذا عسى أن نفعل؟!.
فذكروني بأن الاندفاع إلى الغضب لن يجدي فتيلاً، بل هو خليق أن يدفع الإنسان إلى الطيش والحمق.
ومن ثم درجت بنا السيارة وهي تجري على ثلاثة إطارات ليس إلا، ولكنها ما لبثت أن كفت عن السير، وعلمت أن البنزين قد نفذ.
وهنالك'أيضا'لم تثر ثائرة أحد من رفاقي الأعراب، ولا فارقهم هدوؤهم، بل مضوا يذرعون الطريق سيراً على الأقدام .
وبعد أن استعرض (بودلي) تجربته مع عرب الصحراء علق قائلاً: أقنعتني الأعوام السبعة التي قضيتها في الصحراء بين الأعراب الرحل أن الملتاثين [كذا] ومرضى النفوس، والسكرين الذين تحفل بهم أمريكا وأوربا ما هم إلا ضحايا المدنية التي تتخذ السرعة أساسا لها، إنني لم أعان شيئا من القلق قط وأنا أعيش في الصحراء، بل هنالك في جنة الله وجدت السكينة والقناعة والرضا.
وأخيراً ختم كلامه بقوله: وخلاصة القول أنني بعد انقضاء سبعة عشرة عاماً على مغادرتي الصحراء ما زلت أتخذ موقف العرب حيال قضاء الله، فأقبل الحوادث التي لا حيلة لي فيها بالهدوء والامتثال والسكينة.
ولقد أفلحت هذه الطباع التي اكتسبتها من العرب في تهدئة أعصابي أكثر مما تفلح آلاف المسكنات والعقاقير الطبية.

اعتذر إن كنتُ خرجت عن الموضوع ، ولكن حسبي أن يكون النقل دراسة بين فكرين ؛ فكر يؤمن بالقضاء والقدر بدون تواكل ؛ (فيقبل الحوادث التي لا حيلة له فيها بالهدوء والامتثال والسكينة)، وفكر يؤمن بالماديات والمحسوسات ، ولا يؤمن بالقضاء والقدر ، ثتأثر نفسيته بأي مؤثر ؛ فيعالج نفسه بالمسكنات ، أو الانتحار!!.
 

kuwaiti000

عضو فعال
عزيزي موضوعك المنقول للأسف يعتبر مغالطة منطقية تسمى الإحتجاج بالشخص

وهي كأن تقول أن فلان الذي ينتمي للإسلام عمل كذا إذن الإسلام كذا !!.

ناقشوا الأفكار وأتركوا الأشخاص( هذا وأن صدقت رواية خصومهم عنهم).
 

kuwaiti000

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم


السياج الذي أقامه السلف :
لقد تنبه السلف لخطورة هذا الأمر الذي يُفسد قلوب ناشئة المسلمين، فلهذا جعلوا بينهم وبينه سياجاً واقياً استنبطوه من النصوص الشرعية (23)، يتضمن النهي عن مخالطة أهل البدع والإنحراف والبعد عن شبهاتهم وإنتاجهم (24) ؛ خشية أن يعلق شيء منها بقلب ضعيف فيتأثر به ويتشربه، فأعادوا وأكثروا حول هذا الموضوع في مصنفاتهم ومروياتهم نصحاً لأبناء المسلمين، فلا تكاد تجد مؤلفاً في العقيدة السلفية إلا ويتضمن فصولاً أو أبواباً في التحذير من أهل الزيغ والتنفير منهم ومن مسلكهم وإعراضهم عن الكتاب والسنة إلى زبالات البشر (25).


3 – العلم الضار ؛ وهو الذي لا نفع فيه في الدنيا ولا في الآخرة ، بل سيكون وبالاً على صاحبه ، وإن توهم البعض من المخدوعين خلاف ذلك ؛ كالسحر والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة ونحوها . ومثله في زماننا : الكتابات الفكرية المنابذة للنصوص الشرعية .
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/23.htm



سياج ووصاية على العقول ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

علم الفلسفة محرم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

هل هذه الكتابات المقتبسة من العصور الغابرة مازالت تردد في فضاء الإنترنت المتسع ؟
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس

سياج ووصاية على العقول ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

علم الفلسفة محرم ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

هل هذه الكتابات المقتبسة من العصور الغابرة مازالت تردد في فضاء الإنترنت المتسع ؟



لابد وأن يكون هناك سياج للعقول , هذه من بديهيات العقل نفسه , وليس هناك عقل قد عرف نفسه وحدوده إلا ويضع سياجا حول نفسه لكي يمنع نفسه الإنزالاق في أمور لا يعرف بعد ذلك كيف يعود منها

...
 

kuwaiti000

عضو فعال
لابد وأن يكون هناك سياج للعقول , هذه من بديهيات العقل نفسه , وليس هناك عقل قد عرف نفسه وحدوده إلا ويضع سياجا حول نفسه لكي يمنع نفسه الإنزالاق في أمور لا يعرف بعد ذلك كيف يعود منها

...

بديهيات !!!!!!!!!!!!!

هذه عملية ممنهجة لتعطيل العقول لضعف حجة الطرف الآخر . وعندما تتعطل العقول تصبح

وبال على رؤوس أصحابها وعالة على مجتمعاتها .

مجرد كلمة تفكير ترعب إمبراطورايات الظلام ومشايخهم .

ذكرني هذا بأبيات لأحمد مطر

“كنت أسير مفردا
أحمل أفكاري معي
ومنطقي ومسمعي
فازدحمت
من حولي الوجوه
قال لهم زعيمهم : خذوه
سالتهم :
ما تهمتي؟
فقيل لي :
تجمع مشبوه!”

 

ذو الهمه

عضو بلاتيني
عندما يتم الزج بالحياة على انها ماديه بحته فلا يصبح هناك اي رادع لدى الفرد وعند اية ضغوظ بازهاق روحه بما انها خلقت من عدم وتتجه الى العدم

فلا حساب ولا عقاب ولا ثواب فهو بالتالي يتصور نفسه كاي مخلوق يتم دورته الطبيعيه وغير مهم ان اتمها طبيعياً او انهاها بيده

فى الحيوانات لا يمارس الانتحار الا الخنازير
فالخنزير اجلكم الله عندم يغرق ويتقين انه لا مفر من الموت غرقاً يقوم بحز وريد رقبته باظافر حوافره
وهذه الظاهر جديرة بالاهتمام لهذا المخلوق


شاهدت عشرات عمليات الانتحار والعامل الوحيد والمشترك بينها

اما خلل عقلي بعيد عن الوعي الذهني الكامل
او قلة ايمان واستهتار بالحياة

فلم اشاهد اي حالة لمسلم مؤمن واعي ونحمد الله ان الاسلام نهانا عن قتل النفس حتى فى العمليات الانتحاريه للخوارج
 

سليّم

عضو ذهبي
بديهيات !!!!!!!!!!!!!

هذه عملية ممنهجة لتعطيل العقول لضعف حجة الطرف الآخر . وعندما تتعطل العقول تصبح

وبال على رؤوس أصحابها وعالة على مجتمعاتها .

مجرد كلمة تفكير ترعب إمبراطورايات الظلام ومشايخهم .

ذكرني هذا بأبيات لأحمد مطر

“كنت أسير مفردا
أحمل أفكاري معي
ومنطقي ومسمعي
فازدحمت
من حولي الوجوه
قال لهم زعيمهم : خذوه
سالتهم :
ما تهمتي؟
فقيل لي :
تجمع مشبوه!”

الأستاذ kuwaiti000 ؛ هل يحق لي أن أتساءل عن سبب هذا الاستغراب من كلام أبي عمر؟!.
أم هو الاختلاف من أجل خلق الخلاف؟!.
في نظري فأن أبا عمر ، حفظه الله ، ذكر كلاماً عاماً حول وضع سياج للعقول ؛ وهذا أمر طبيعي ، يدركه كل ذي عقل ؛ ممارس لحقه في استخدام عقله وتفكيره ، فلا يمكن أن يسمح العقل بمرور أي "مادة" بدون إدراك وتمحيص ؛ وهذا ما يطالب به العقلانيون ، ولم يقصد به أمر خاص ؛ فلماذا هذا الكم الهائل من الاتهامات ؛ بمثل: "هذه عملية ممنهجة لتعطيل العقول لضعف حجة الطرف الآخر . وعندما تتعطل العقول تصبح وبال على رؤوس أصحابها وعالة على مجتمعاتها .".
وليس هذا وحسب ، بل أيضاً :" مجرد كلمة تفكير ترعب إمبراطورايات الظلام ومشايخهم."
"كلمة تفكير"!!.
إمبراطوريات الظلام!!.
عجيب!!.
لماذا نحن الظلام ، وأنتم النور؟!.
وأنتم المفكرون ، ونحن المجوفون؟!.
ولماذا لا تناقش ما تطالب به ؛ من مناقشة الأفكار وترك الأشخاص؟!.
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس

بديهيات !!!!!!!!!!!!!

هذه عملية ممنهجة لتعطيل العقول لضعف حجة الطرف الآخر . وعندما تتعطل العقول تصبح

وبال على رؤوس أصحابها وعالة على مجتمعاتها .

مجرد كلمة تفكير ترعب إمبراطورايات الظلام ومشايخهم .

ذكرني هذا بأبيات لأحمد مطر

“كنت أسير مفردا
أحمل أفكاري معي
ومنطقي ومسمعي
فازدحمت
من حولي الوجوه
قال لهم زعيمهم : خذوه
سالتهم :
ما تهمتي؟
فقيل لي :
تجمع مشبوه!”




ألا ترى أنك مبالغ قليلا في رد فعلك ؟!!


أنت بنفسك قد وضعت حاجزا على عقلك يقبل كلاما ويرفض كلام " امبراطوريات الظلام ومشايخهم " , فلماذا منعت نفسك من كلامك إلا أنك تحمي عقلك وتضع له حاجزا كي لا يتعطل ؟


خفف على نفسك قليلا يا زميلنا الكريم فكلامي كان عاما

...
 
أعلى