أعيش قصة مسلسل تركي ,, وشاء القدر بأن يكون الكاتب والمخرج رجل
يهودي لا يخاف فيني الله ,, وقد جعلني أقوم بدور ليس لي ولم أعتد عليه
,, يلطمني القدر بقصة أعيشها ولا أستطيع البوح بتفاصيلها لأي مخلوق ,
وأحتاج أحيانا لطبيب نفسي لكي أريح ظهري المتعب على كنبته وأخرج
السم الذي أرقهني , ولن أسمح له بالتفوه بحرف واحد وسأجعله يقذف
بورقة العلاج, لأن مافي داخلي سيجعل منه ساهرا باكيا كارها قدره الذي
أتى بمريض بحالتي يحمل مابين أضلعه نيران تلتهب ,, خرجت من قصة
المسلسل لأقحم الدكتور المسكين في قصتي التعيسة , هل أبوح مافي
صدري وأكون فاشيا مخربا؟ وهل أكتم ما في صدري لأكون جاحدا باكيا
كاتما؟ ,, أتعبت صدري وعقلي معا ,, ولن يريحني في هذا الوقت إلا كأس
معتق يقتل التفكير ,, أو محمد عبده عندما يقول : إن تكلمنا مصيبة وإن
سكتنا قهر ,,
وسأختار الأخير لأتغنى بكلماته ناسيا المخرج والدكتور وجميع من في هذا المسلسل ...