خالد بن الوليد
عضو مميز
كما لاحظنا منذ تولى الدكتور الظواهري قيادة تنظيم القاعدة قبل تقريبا سنة، كانت بياناته قد أتخذت طابعا واقعيا وبراغماتيا تجاه مسألة ما يسمى ب"المقاومة الشعبية" وبما فيها الوسائل السلمية لتحقيق أهداف التيار السلفي الجهادي.
وفي بيان الشيخ الظواهري الأخير "إلى الأمام يا أسود الشام"، لاحظت أن الشيخ الظواهري قال "إنني أناشد كل مسلم وكل شريف حر في تركيا والعراق والاردن ولبنان أن يهب لنصرة أخوانه في سورية بكل ما يملك بنفسه وماله وقوله ورأيه ومعلوماته."
أين السيف والتفجير والعمليات الاستشهادية في هؤلاء؟ أليس "النفس والمال والقول والرأي والمعلومات" الأداة الخاصة بالحركة الشعبية السلمية والمظاهرات؟ منذ متى كان تنظيم القاعدة يهتم بنشر "الرأي" و "المعلومات" في سبيل الله؟
طبعا يختار الظواهري كلماته بدقة، وفي الحقيقة يبدو كأنه لا يريد أن يعطي للنظام السوري أو الدول الأخرة الحجة لنعث الثورة بصنع القاعدة (ولا غرابة في ذلك، لأن من يقع في هذا الفخ فهو يضر قضية الشعب السوري بشكل مخزي)
فالسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذه الدعوة إلى "كل وسائل استئصال" النظام، بدون التركيز عما كان التنظيم الجهادي يختص فيه سابقا، وهو الجهاد ثم الجهاد ثم الجهاد؟
وفي بيان الشيخ الظواهري الأخير "إلى الأمام يا أسود الشام"، لاحظت أن الشيخ الظواهري قال "إنني أناشد كل مسلم وكل شريف حر في تركيا والعراق والاردن ولبنان أن يهب لنصرة أخوانه في سورية بكل ما يملك بنفسه وماله وقوله ورأيه ومعلوماته."
أين السيف والتفجير والعمليات الاستشهادية في هؤلاء؟ أليس "النفس والمال والقول والرأي والمعلومات" الأداة الخاصة بالحركة الشعبية السلمية والمظاهرات؟ منذ متى كان تنظيم القاعدة يهتم بنشر "الرأي" و "المعلومات" في سبيل الله؟
طبعا يختار الظواهري كلماته بدقة، وفي الحقيقة يبدو كأنه لا يريد أن يعطي للنظام السوري أو الدول الأخرة الحجة لنعث الثورة بصنع القاعدة (ولا غرابة في ذلك، لأن من يقع في هذا الفخ فهو يضر قضية الشعب السوري بشكل مخزي)
فالسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذه الدعوة إلى "كل وسائل استئصال" النظام، بدون التركيز عما كان التنظيم الجهادي يختص فيه سابقا، وهو الجهاد ثم الجهاد ثم الجهاد؟