بعد ايام قليلة ستأتي ذكرى التحرير ذكرى نجاة هذه الارض الطيبه من الغزو الهمجي البربري على يد طاغية العراق وبمباركة دول الضد الجاحدة والحاقدة
الاردن - فلسطين - السودان - اليمن - تونس -ليبيا
أيدٍ تصفق فرحا وقلوب يملأها الحقد والحسد على الكويت والكويتيين
وغزو يحرق الاخضر واليابس خراب طال كل شيء على هذه الارض الطيبة دموع ودماء اختلطت لتحرر ارض الاحرار الكويت
بعضكم عاشها ويتذكرها بأدق تفاصيلها والبعض يكاد يذكرها وهناك من يسمع عنها فقط
حتى لاننسى وحتى يعلم الجميع بأننا قد نسامح ولكن لن ننسى فما اقسى ايام الغزو الصدامي على الكويت وما ابشع مواقف بعض العرب
حتى لاننسى يجب ان نتذكر موقف دول الضد او المواقف المخزية لبعض العرب بأدق التفاصيل
سأتحدث وبالتفصيل عن كل دولة ومواقفها المخزية ضد الكويت وأبدأ بالاردن
الاردن
دولة الضد التي بنينا لها المدارس والمدن والشوارع والجسور والمستشفيات ومحطات توليد الكهرباء فقامت مشكورة برد الجميل بطعن الكويت ومحاولة مسحها وطمسها من الخارطة ولكن هيهات ان تطمس ارض الكويت فالبقاء للحق والغياب لقوى الظلم والظلمات
-بدأت الاردن بتأييد كامل للعراق ومهاجمة التدخل الأجنبي
-فسرت الاردن الغزو العراقي للكويت بأنه يهدف إلى الحفاظ على ثروة بترول العرب ومن أجل ان ترفع الامة رأسها , كما ان هناك حاجة فعلية لتصحيح مسار الوطن العربي
-وصفت الأردن الغزو العراقي بأنه حدث يماثل حدث تأميم قناة السويس في مصر.
- أعلن الملك حسين في 4 اغسطس ان الرئيس العراقي اراد حل المشاكل , سواء مايتعلق بنزاع الحدود مع الكويت أو اسعار البترول
- زار رئيس وزراء الأردن دمشق لحث سوريا على دعم الموقف العراقي
- زار وفد برلماني أردني دمشق لمناشدة الرئيس حافظ الاسد نصرة العراق والوقوف في وجه الغزو الاجنبي المحتمل
.
-أجرى الملك حسين اتصالات مع رؤساء بعض الدول العربية لعقد قمة عربية مصغرة .. ولم تحدث
- اتخذ الأردن موقف التحفظ , إزاء قرار مؤتمر القمة العربي الطارئ بالقاهرة في 10 اغسطس بإدانة الغزو
- في 11 اغسطس أكد الملك حسين انه لن يرسل قوات لحماية السعودية , إلا اذا انسحبت الولايات المتحدة والقوى الاجنبية من الخليج
-استمر العراق في استخدام ميناء العقبة وخرق الحصار الدولي وعلل الملك حسين ذلك بأن ميثاق الامم المتحدة يسمح للدول الاعضاء بتحديد موقفها بشأن تنفيذ الإجراءات خلال 30 يوماً
-وفي تأييد صارخ للغزو أغلقت الاردن سفارتها في الكويت في 24 اغسطس :إستنكار:.
- زار الملك حسين بعض الدول العربية والاوربية في الفترة من 25 اغسطس إلى 5 سبتمبر شملت 11 دولة لإجراء مباحثات مكثفة حول الآتي :
* شرح وتبرير الموقف الاردني المؤيد للعراق , ومحاولة تخفيف حدة الضغط الدولي التي تتعرض له بلاده .
* طرح مشروعات لتسوية الازمة . وإبعاد شبح المواجهة العسكرية .
* محاولة تشكيل جبهة دولية ضد التدخل الأجنبي في المنطقة .
على الرغم من المساعي الأردني لحل الأزمة , إلا ان مسار الاحداث قد تحول في إتجاه معاكس , حيث اصدر قرار مجلس الامن رقم 665 في 25 اغسطس الذي تضمن الموافقة على إستخدام ( الاجراءات المناسبة لكل ظرف ) وهو مافسر على انه تخويل بإستخدام القوة اذا لزم الأمر لتنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على العراق لحمله على الانحساب من الكويت
:إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :إستحسان: :إستحسان:
لكن الغريب في الامر هو تأيد الشعب الاردني بأغلبيته للغزو وخروج المسيرات المؤيدة لصدام وللغزو
ولازال الشعب الاردني يرثى صدام ويمجده ويرفع صورة في اغلب اراضيه ويقيم العزاء على طاغية العصر
صورة من محافظة الكرك بالاردن اثناء قيام فعاليات ذكرى موت الطاغية
رغم انف الحاقدين عدتي عروس للخليج وللعرب
كنتي ومازلتي وستبقين شامخه صامدة أبية تفتخر بك الاجيال
يتبع
:وردة: