ياحسين انا عيني سهيره ماتذوق المنام !!
نعم ياحسين .. عين مال أنا واجد سهر .. ماكو نوم !!
كنت قد تعرفت على " عبري " من بلاد البنغال ..
وكان حفظه الله دمث الخلق مع حضرتنا ..
وتوطدت العلاقه أكثر .. حيث تم التوقيع على عقد " ملياري " لمدة شهر معه !! ( طبعا" ملياري بالحجي "
وكانت الإتفاقيه العتيده تنص على أخذه يوميا" من الفروانيه إلى الفنيطيس " روحه و رده " مقابل 750فلس يوميا" " سعر جمله "
, ولمدة شهر ..
والحقيقه إني ربحان بهذه الإتفاقيه , حيث إني في طريق الذهاب , يركب بمعية البنغالي عدة ركاب , وفي طريق العوده كذلك , وشئ أحسن من لاشئ ,,
إحدى المرات , وكان هو معي بمعية ركاب آخرين , رأيت سياره واقفه على يمين الطريق , وأحد إطارات نازل هواه ( هل هكذا تكتب ؟
) , وكان واضحا" أن من في السياره " أمرأه " !
وهذي ماتتطوف
وجريا" على عادتي في مساعدة الناس
, أوقفت الوانيت خلف السياره , حيث أني صاحب قلب كبير , وأشعر بمعاناة مستعملي الطريق
!!
ونزلت من السياره " أقصد الوانيت الكحيان " , وتوجهت إلى قائدة السياره , وياليتني ماتوجهت !!
رأيتها .. الله وكيلك " قمر 14 " , بدر التمام ..
" كالعاده " حينما أواجه مثل تلك المواقف .. " تلعثمت بكلامي " كنت مذهولا" ,,
صراحه .. جمال مو طبيعي .. شهالزين ؟؟ ماشاء الله .. تبارك الخالق ..
والله ياعزيزي القارئ .. مرسومه رسم .. سبحان الله ..
كلمتها .. ودار هذا الحديث " الرقراق "
أنا : خطاج السوء .. بسيطه يالغاليه .. كله بنشر .. والحين هالهنود يصلحونه ..
هي : مشكور .. لكن أنا اتصلت على السائق .. والحين جاي بالطريق ..
أنا : أفا والله .. يسويه السائق .. وحنا موجودين ؟ !!! ( كنت أدعي النخوه والشهامه .. إنما كان القصد التواجد أكثر مده ممكنه بجوار " مريوشة العين "
وناديت على " حسين البنغالي " وصحبه الكرام .. وأصريت على تصليح البنشر , وتلقيت شكرها وتقديرها !! ( مسكينه لاتعلم إن مقصودي هو التمتع بمشاهدتها , وليس بالتأكيد إصلاح البنشر ) ..
وياله من بنشر مبارك ., بالطبع أقتنصت الوقت , لإحاول " إستلطافها " ( طبعا" من بعيد لبعيد ) .. ونسيت إني كادود وانيت سكراب
.. " على شيني قواة عيني "
ما أطول عليك ..
لما خلص الموضوع ..
صدمتني .. عطتني واحد صفر ..
قالت هاك دينادرين لك ولعبريتك
.. " أيا بنت الذين ........ !!
قلت .. أفا .. أفا والله .. شهالحجي يالغاليه .. تعطيني إكراميه ؟
قالت .. ليش زعلان .. انت كادود مسيجين وفقير .. هذي عشان تشرب بيبسي مع عبريتك .. قالتها وأهي تضحك !!
نظرت لها نظره طويله .. وكنت مصدوما" !!
أنا طول الوقت أستلطفها وأغازل .. والحين بتعطيني إكراميه ؟!!!
قلت .. خلاص روحي الله وياج .. وثاني مره مو تعاملينا مثل هالعماله , أنا جيتج ابي الثواب من الله .. مو عشان إكراميه .. ( طبعا" كنت كذاب .. القصد الصحيح هو مغازلتها .. إنما نسيت إني كادود وانيت وأهي هالله الله .. وأسقط في يدي ,, من صراحتها الواضحه ) ,,,
ومشت .. مشت ..
وعيوني تتبعها ..
راحت .. مشت ..
مجبور أودعها ,,
يرضيك يا " حسين "