بعد أن تم عرض موضوع الوثيقة الخارقة وما بها من نوايا فسرها البعض حسب أهواءه. خرج علينا عضو مجلس الامة الجديد مبارك الوعلان والذي يمثل الدائرة الرابعة يوم أمس في جريدة السياسه . جاء الينا بتصريح متأخر لبتحدث عن الوثيقة إياها, ربما تردد في اطلاق التصريح أو لم يكن يعلم من أين يبدأ , وربما طرأ عليه عدم التعقيب ولكن هداه فكره اخيرا للحديث عنها على مضض ربما لن يدقق الكثير عليها وستمر مرور الكرام عند الكثير,ولكن القاريء لتصريحه سيجد أنه ضحك على الذقون.
حيث ذكر النائب أن ( كرامة المواطن الكويتي فوق كل اعتبار وأن الدستور الكويتي جاء ليحفظ الكرامات ويزيل الطبقية ويهمش الطائفية والمذهبية)... يهمش ماذا..يزل ماذا؟؟!!! عن ماذا يتحدث الاخ النائب الفاضل؟؟؟!!! هل صحى الضمير أخيراً وبدأ يقرأ القانون والدستور بعين النيابي المدافع عن حقوق المواطنين؟؟!! السؤال الذي اطرحه بكل براءه وشفافيه..هل كانت نتيجة الانتخابات مرضية لك؟؟!! تتحدث عن إزالة الطبيقية وتهميشها وأنت من دخل المعترك النيابي بعد أن تحدى القانون وتم ترشيحه على ضوء انتخابات فرعية للقبيله!! ألا تدخل القبيلة من ضمن الطائفية والمذهبية أو ان الامر لا يعني القبيلة؟؟!! كنا سنصدق لو أن النائب كان مستقل واعتمد على نفسه ولكن بهذا التصريح نقول( لسنا أغبياء).
وانتقل لقوله( نحن ندرك تماما التحركات التي تقولم بها هذه المجاميع لأنها فعلاً أختنقت ولا تستطيع الحراك..الخ) هل ترى أن هذه المجاميع أنها خرقت الرغبة وتطاولت على مجلس الأمة التي تمثل الاداة التشريعية؟ إذا ماذا تسمى اختراق قانون التجمعات والانتخابات الفرعية؟؟!! ويكمل قائلا( جعلتهم يلجأون لمثل ما يسمى بوثيقة الدواويين والتي أظهرت ضعفهم وقلة حيلتهم) !!! عجباً لهذا التصريح الذي يعتبر إعتراف أن ماقام به هو ومن اتخذ طريقه من نواب الفرعيات ماهو إلى دليل على ضعفهم وقلة حيلتهم!
أهل الدواويين هم من الشعب الكويتي بغض النظر عن نياتهم يحق لهم إبداء الرأسي حتى لو لم يتم الأخذ بها وليس لأي شخص الحق في منعهم .. ولقد تصرف أمير البلاد بحكمة الرجل الحكيم وقائد قافلة الأمان بأن استقبل الموقعين على الوثيقة برحابة صدر وبين أن يحق لهم إبداء رأيهم وفقا للقانون الكويتي الذي يكفل لهم حرية التعبير .. جاء هذا التصرف ليسكت الأفواه التي بدأت بالتراشق والمبارزه بالاتهامات التي وان جاء بعضها فقط لركوب الموجه لا أكثر ولا أقل.
هذه رسالة مواطنة كويتية ربما يراها البعض بسيطه وركيكه ولكنها على الأقل تعبر عن قلب صادق تسرع بالحكم يوما ما على ماهية الوثيقه بسبب حالة الهياج العامه ولكن بعد أن جاء دور الاقلام الحكيمه وتصرف أمير البلاد عدت وباعتراف عن خطأ الانفعال المتسرع ولأقف وأقول ( العبو غيرها) فالكويت مهما حدث ستبقى هي الأجمل وهي الأم التي سيتحرك قلب الام بها و لتاسمحنا عن أخطاءنا..
حيث ذكر النائب أن ( كرامة المواطن الكويتي فوق كل اعتبار وأن الدستور الكويتي جاء ليحفظ الكرامات ويزيل الطبقية ويهمش الطائفية والمذهبية)... يهمش ماذا..يزل ماذا؟؟!!! عن ماذا يتحدث الاخ النائب الفاضل؟؟؟!!! هل صحى الضمير أخيراً وبدأ يقرأ القانون والدستور بعين النيابي المدافع عن حقوق المواطنين؟؟!! السؤال الذي اطرحه بكل براءه وشفافيه..هل كانت نتيجة الانتخابات مرضية لك؟؟!! تتحدث عن إزالة الطبيقية وتهميشها وأنت من دخل المعترك النيابي بعد أن تحدى القانون وتم ترشيحه على ضوء انتخابات فرعية للقبيله!! ألا تدخل القبيلة من ضمن الطائفية والمذهبية أو ان الامر لا يعني القبيلة؟؟!! كنا سنصدق لو أن النائب كان مستقل واعتمد على نفسه ولكن بهذا التصريح نقول( لسنا أغبياء).
وانتقل لقوله( نحن ندرك تماما التحركات التي تقولم بها هذه المجاميع لأنها فعلاً أختنقت ولا تستطيع الحراك..الخ) هل ترى أن هذه المجاميع أنها خرقت الرغبة وتطاولت على مجلس الأمة التي تمثل الاداة التشريعية؟ إذا ماذا تسمى اختراق قانون التجمعات والانتخابات الفرعية؟؟!! ويكمل قائلا( جعلتهم يلجأون لمثل ما يسمى بوثيقة الدواويين والتي أظهرت ضعفهم وقلة حيلتهم) !!! عجباً لهذا التصريح الذي يعتبر إعتراف أن ماقام به هو ومن اتخذ طريقه من نواب الفرعيات ماهو إلى دليل على ضعفهم وقلة حيلتهم!
أهل الدواويين هم من الشعب الكويتي بغض النظر عن نياتهم يحق لهم إبداء الرأسي حتى لو لم يتم الأخذ بها وليس لأي شخص الحق في منعهم .. ولقد تصرف أمير البلاد بحكمة الرجل الحكيم وقائد قافلة الأمان بأن استقبل الموقعين على الوثيقة برحابة صدر وبين أن يحق لهم إبداء رأيهم وفقا للقانون الكويتي الذي يكفل لهم حرية التعبير .. جاء هذا التصرف ليسكت الأفواه التي بدأت بالتراشق والمبارزه بالاتهامات التي وان جاء بعضها فقط لركوب الموجه لا أكثر ولا أقل.
هذه رسالة مواطنة كويتية ربما يراها البعض بسيطه وركيكه ولكنها على الأقل تعبر عن قلب صادق تسرع بالحكم يوما ما على ماهية الوثيقه بسبب حالة الهياج العامه ولكن بعد أن جاء دور الاقلام الحكيمه وتصرف أمير البلاد عدت وباعتراف عن خطأ الانفعال المتسرع ولأقف وأقول ( العبو غيرها) فالكويت مهما حدث ستبقى هي الأجمل وهي الأم التي سيتحرك قلب الام بها و لتاسمحنا عن أخطاءنا..
العجيز
ملاحظه: ماعرفت اطلع الويب الخاص بموضوع الوعلان في جريدة امس السياسه ومن يقدر جزاه الله خير
ملاحظه: ماعرفت اطلع الويب الخاص بموضوع الوعلان في جريدة امس السياسه ومن يقدر جزاه الله خير