كل يوم والثاني يستخفون بعقولنا ونقرأ خبر الكويت تواجه شبح الافلاس ، و الكويت أصلاً لا تستنزف مدخراتها بل تزيد عن كل عام ، اي شخص يعرف مبادئ الاقتصاد يعلم بدوران العملة في الدولة ، جميع رواتب الموظفين تذهب للدولة مرة أخرى ، وذلك من خلال شرائهم مستلزمات الحياة من الدولة مثل ( المسكن والكهرباء والماء والهواتف وأمور كثيره لا تكلف الدولة شئ يذكر مقابل جوده والخدمات الرديئه التي يقدمونها )ويشترون مستلزماتهم الضرورية ايضاً والثانويه من التجار ، والتجار يقومون بستئجار القسائم والمجمعات والمحلات مثل الجمعيات التعاونيه من الدولة وكل الفائده تصب في مصلحه الدوله ولا ننسى الضرائب على المستثمر الاجنبي والرسوم التي تستفيد منها الدولة من المواطنين والشركات مثل غرفه التجاره والجمارك تأخذ 70 دينار بالسنه على كل شركه او مؤسسه دون وجه حق أو تقديم اي خدمه ، (الذي لا يقوم بالدفع تقف جميع معاملات شركته في جميع الوزارات) والضمان الصحي الواجب على الوافدين لا يقل عن 51 دينار للشخص الواحد بالسنه (الذي لا ينفعهم في أي شئ )ورسوم الطوابع بكافه الوزارات ، الرسوم المبالغ فيها بوزارة العدل ومخالفات وزارة الداخليه وغيرها من امور من الصعوبه ان نحصيها لو نحسبها نراها تتجاوز 10 مليار دينار بالسنه دون مبالغه ،هذا كله شئ لا يذكر من فائدة الدولة من استثماراتها الخارجيه من عقارات ونسبها الكبيره في البنوك والشركات المحلية والعالمية العظمى التي تصب عليها عوائد سنويه ملياريه واستثمارها بالمشتقات النفطيه والبتروكيماويه وايضاً الهيئات الحكومية الملياريه مثل الهيئة العامه للاستثمار والهيئة العامة للتامينات الاجتماعيه تخصم من رواتب الموظفين 7.5% ، والكثير من الادوات الاستثماريه التي تملكها الدوله وتعود لها بعوائد مجزيه مثل صندوق التنميه الكويتي ، والكثير التي لا يسعني ذكرها طبعاً هذا كله غير عوائد النفط التي يتجاوز سعر البرميل 100 دولار ؟