الرد الكاوي على من هاجم النائب محمد هايف والسيد الطبطبائي !
كعادتهم الاطراف المعادية للأغلبية النيابية
(عايزين جنازة يشبعوا فيها لطم)
ولذلك وجدوا ضالتهم في حادثة عدم وقوف النائب محمد هايف للسلام الوطني
ووصف النائب الطبطبائي للعلم بأنه (خرجة !) أي مجرد قطعة قماش لغير الناطقين بالكويتية
وهبوا لاقامة حفلة زار
(لم تخلوا من أخطاء بالفعاليات احرجت القائمين )
تحت عنوان " بيرقنا كرامتنا" مستعينين ببعض الاصدقاء من المقيمين !
وحينما نتأمل بالاسماء الأبرز في التجمع خاصة من النواب ..يتضح لنا ليست سوى فرقة حسب الله ...افاقت فجأة لتحمي حمى الوطنية!!
ولذلك نسطر ردنا الكاوي هذا لعله بحرارته يجعلهم يخرجون من الكذبة التي صدقوها ...ويصححون مسارهم ...
أولا : النائب صاحب المواقف الصلبة لحماية الشريعة محمد هايف المطيري لم يأت بجديد فالرجل فعل هذا الموقف من سابق
وبين أنه يستند على فتوى بن باز المشهورة حول حرمة الوقوف تعظيما للعلم سدا لذريعة الوقوع بالشرك
(الوقوف فقط ....ولم يقل انه يرفض تعليقه او رفعه )
ولمن لا يفهم كلام العلماء أو يرى في الامر مبالغة ويقول ليس العلم صنما يعبد نرد عليه بقولنا
عد لأول شرك دخل على البشرية ستجده وقع في قوم نوح عليه الصلاة والسلام حينما بدأ قومه بالغلو في محبة الصالحين ..
وداً وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ....
ولما ماتوا زاد غلو فيهم حتى عبدوهم ...
ولما كان محور دعوة الرسل اقامة التوحيد ونبذ الشرك
قال تعالى : " ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "
نجد ان العلماء ونعني بهم اهل السنة والجماعة يحرصون على حماية جناب التوحيـــــد
ولذلك فإننا نقدر كباقي الناس أوطاننا وحكامنا ورايات بلادنا لكنا يجب أن لا نغالي فيهم لدرجة توقع في الشرك والعياذ بالله أو تجرنا اليه !!
وأياً كان موقفنا من النائب محمد هايف في اجتهاده فيجب ان لا يتعدى الخلاف في أمر سائغ لان الرجل يستند لفتوى من أعلى مرجعية شرعية لدى المسلمين وهي هيئة الافتاء بالشقيقة الكبرى المملكة
واذا انتقلنا للسيد د.وليد الطبطبائي
فما ان نطق الرجل بمفردة (خرجة) إلا وقال له الصقر ساخرا (ينصر دينك) فلما علم الطبطبائي ان الصقر يتصيد!!
ويتتبع الزلات...
أوضح الرجل مقصده في حينه وقال انه يعني ان مقام النبي اعظم من العلم فهو في النهاية قطعة قماش...
وبين انه لا يقصد التقليل من شأن علم البلاد ولكن مقارنة توضيحية في سياق الكلام ...
أما التطبيل والعزف على أوتار الوطنية ...
فنقول للخصوم دعوا غيركم ..... يتكلم ...!!
فكم مزقتم الوطنية بعنصريتكم !!!
وكم مزقتكم الوطنية بطائفيتكم !!!
فلا تتاجروا فيها ....
ولا تجعلوا علم البلاد الذي يتفق الكويتيون جميعا على تقديره ورقة تتكسبون بها تكسبا رخيصاً ومكشوفا !!!
أما تاريخ النائب المطيري فمشهود له
وكما يؤكد لنا من يعرف الرجل في الغزو بانه كان رئيسا للجنة الشعبية في منطقته
هذا فضلا عن مواقفه الوطنية في المجلس ومحاربته لحقبة الفساد السابقة التي كان الفريق الأخر يقف معها قلبا وقالباً !!
وأما السيد فيكفي دخوله الكويت مقاتلا في حرب التحرير ومواقفه الوطنية أكبر من أن تحتاج لذكر فهو احد نجوم الحراك الشعبي الذي اقتلع الفساد في الحكومة والمجلس !
ثم دعونا نتساءل يا أصحاب الوطنية المتوقدة أين أنتم حينما داست امرأة الجنسية الكويتية امام الناس اجمعين ؟
اين انتم حينما داسوا (داسوا وليس لم يقفوا بسبب فتوى) علم الكويت مجموعة حزبية في العراق !
أين انتم حينما كان حد الموجودين معكم يمزق الوطن على فضائية السراية !
وأين أنتم حينما يرفض نائب منكم تفتيش الداخلية لبنيد القار ضمن حملاتها الامنية بحجة أن أهلها مؤمنين !!!!
والله المستعان على ما تصفون ...
(عايزين جنازة يشبعوا فيها لطم)
ولذلك وجدوا ضالتهم في حادثة عدم وقوف النائب محمد هايف للسلام الوطني
ووصف النائب الطبطبائي للعلم بأنه (خرجة !) أي مجرد قطعة قماش لغير الناطقين بالكويتية
وهبوا لاقامة حفلة زار
(لم تخلوا من أخطاء بالفعاليات احرجت القائمين )
تحت عنوان " بيرقنا كرامتنا" مستعينين ببعض الاصدقاء من المقيمين !
وحينما نتأمل بالاسماء الأبرز في التجمع خاصة من النواب ..يتضح لنا ليست سوى فرقة حسب الله ...افاقت فجأة لتحمي حمى الوطنية!!
ولذلك نسطر ردنا الكاوي هذا لعله بحرارته يجعلهم يخرجون من الكذبة التي صدقوها ...ويصححون مسارهم ...
أولا : النائب صاحب المواقف الصلبة لحماية الشريعة محمد هايف المطيري لم يأت بجديد فالرجل فعل هذا الموقف من سابق
وبين أنه يستند على فتوى بن باز المشهورة حول حرمة الوقوف تعظيما للعلم سدا لذريعة الوقوع بالشرك
(الوقوف فقط ....ولم يقل انه يرفض تعليقه او رفعه )
ولمن لا يفهم كلام العلماء أو يرى في الامر مبالغة ويقول ليس العلم صنما يعبد نرد عليه بقولنا
عد لأول شرك دخل على البشرية ستجده وقع في قوم نوح عليه الصلاة والسلام حينما بدأ قومه بالغلو في محبة الصالحين ..
وداً وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ....
ولما ماتوا زاد غلو فيهم حتى عبدوهم ...
ولما كان محور دعوة الرسل اقامة التوحيد ونبذ الشرك
قال تعالى : " ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "
نجد ان العلماء ونعني بهم اهل السنة والجماعة يحرصون على حماية جناب التوحيـــــد
ولذلك فإننا نقدر كباقي الناس أوطاننا وحكامنا ورايات بلادنا لكنا يجب أن لا نغالي فيهم لدرجة توقع في الشرك والعياذ بالله أو تجرنا اليه !!
وأياً كان موقفنا من النائب محمد هايف في اجتهاده فيجب ان لا يتعدى الخلاف في أمر سائغ لان الرجل يستند لفتوى من أعلى مرجعية شرعية لدى المسلمين وهي هيئة الافتاء بالشقيقة الكبرى المملكة
واذا انتقلنا للسيد د.وليد الطبطبائي
فما ان نطق الرجل بمفردة (خرجة) إلا وقال له الصقر ساخرا (ينصر دينك) فلما علم الطبطبائي ان الصقر يتصيد!!
ويتتبع الزلات...
أوضح الرجل مقصده في حينه وقال انه يعني ان مقام النبي اعظم من العلم فهو في النهاية قطعة قماش...
وبين انه لا يقصد التقليل من شأن علم البلاد ولكن مقارنة توضيحية في سياق الكلام ...
أما التطبيل والعزف على أوتار الوطنية ...
فنقول للخصوم دعوا غيركم ..... يتكلم ...!!
فكم مزقتم الوطنية بعنصريتكم !!!
وكم مزقتكم الوطنية بطائفيتكم !!!
فلا تتاجروا فيها ....
ولا تجعلوا علم البلاد الذي يتفق الكويتيون جميعا على تقديره ورقة تتكسبون بها تكسبا رخيصاً ومكشوفا !!!
أما تاريخ النائب المطيري فمشهود له
وكما يؤكد لنا من يعرف الرجل في الغزو بانه كان رئيسا للجنة الشعبية في منطقته
هذا فضلا عن مواقفه الوطنية في المجلس ومحاربته لحقبة الفساد السابقة التي كان الفريق الأخر يقف معها قلبا وقالباً !!
وأما السيد فيكفي دخوله الكويت مقاتلا في حرب التحرير ومواقفه الوطنية أكبر من أن تحتاج لذكر فهو احد نجوم الحراك الشعبي الذي اقتلع الفساد في الحكومة والمجلس !
ثم دعونا نتساءل يا أصحاب الوطنية المتوقدة أين أنتم حينما داست امرأة الجنسية الكويتية امام الناس اجمعين ؟
اين انتم حينما داسوا (داسوا وليس لم يقفوا بسبب فتوى) علم الكويت مجموعة حزبية في العراق !
أين انتم حينما كان حد الموجودين معكم يمزق الوطن على فضائية السراية !
وأين أنتم حينما يرفض نائب منكم تفتيش الداخلية لبنيد القار ضمن حملاتها الامنية بحجة أن أهلها مؤمنين !!!!
والله المستعان على ما تصفون ...
ملاحظة : تمت الاستفادة من بعض المعلومات التي غرد بها لزميل سمران المطيري فشكرا له
التعديل الأخير بواسطة المشرف: