ومن جهته قال ناشر تحرير جريدة
الزميل زايد الزيد: مع احترامي لكل الأخوة والأخوات الذين يطالبون الأسرة الحاكمة أو الديوان الأميري بالإعتذار عن تصريح فريحة أرى أنه طلب في غير محله ، موضحاً أن الاعتذار يطلب حينما تكون الأمور تسير بشكل طبيعي وحينما يأتي الخطأ شاذاً ، أو حينما تأتي الإهانة منفردة، أما حينما تكون الاهانات والأخطاء من كثير من أبناء الأسرة الحاكمة تجاه الشعب عبارة عن منهج ومقرر يومي فلا فائدة ترتجى من الإعتذار .
وطرح الزيد عبر حسابه الشخصي بـ'تويتر' عدة تساؤلات قائلاً: ألم يرعوا شلة السفالة والإنحطاط ويدعمونهم بالمال ويلمعونهم بالإعلام لسنوات ؟!، ألم يصدر مجلس الوزراء بياناً يستنكر فيه ضرب الجاهل ؟!، ألم يشارك بعض أبناء الأسرة بجريمة قتل الميموني ومشاركة بعضهم الآخر في التغطية على الجريمة ؟!، هل هذا أهون من كلام فريحة ؟!، هل تبني معظم أفراد الأسرة لمخطط تفتيت البلد وضرب مكوناته الاجتماعية ببعضها أهون من تصريح فريحة ؟!
وتابع الزيد: هل تبني معظم أفراد الأسرة لمخطط الانقلاب على الدستور واختراقه للظفر بالحكم والتفرد به أهون من تصريح فريحة ؟، وهل مشاركة كبار الأسرة بسرقة البلد وسكوتهم عن سرقة تجار الفساد للبلد أهون من تصريح فريحة حتى نطالبهم باعتذار ؟
وأضاف الزيد: برأيي أن المطالبة بتطبيق قانون تجريم خطاب الكراهية على فريحة أجدى من مطالبتهم بالإعتذار حتى يعرف الجميع انهم يطبقون القانون بانتقائية
وزاد: لنتخيل هذا المشهد: قيام الديوان الأميري باصدار بيان اعتذار عن تصريح فريحة، ساعتها سنعيش لحظات نصر خادع وكأن هذا هو خطأهم الوحيد .
وأكد الزيد على ضرورة المطالبة بتطبيق القانون على فريحة لفضح انتقائيتهم وليس ضماناً لتطبيقه، مضيفاً: يتركون عيالهم يغلطون علينا وراشد وعياد وعبدالحكيم الفضلي بالسجن! .
وأشار الزيد الى أن الاعتذار يعني وكأن أمورنا كلها 'زينة' وهذا أول خطأ وموناقصنا إلا الاعتذار!، بينما المطالبة بتطبيق القانون تجعل ملفهم متخماً
وخاطب الزيد أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائلاً: يا طويل العمر طبقوا القانون على فريحة وبس، مضيفاً قولولنا : القانون على الجميع ولا على ناس وناس ؟، لافتاً الى أن سلام الرجيب يطقونه ويسجنونه، والأحداث المختطفون الضابط المتضرر ينكرهم وأيضا يسجنون أما فريحة فتهين الشعب ولاأحد يستطيع ان يقترب منها
واختتم الزيد تصريحه: عبدالحكيم الفضلي يضرب عن الطعام وهو قابع في سجنه احتجاجاً على الظلم ،، وفريحة تهين الشعب ولاتشعر لاهي ولا الأسرة أنهم ارتكبوا أي خطأ !!