بقلم//ياسين شملان الحساوى
الجهل فى الدين...قاتل
مع النهار
خرج الجميع «جميع من يدًعي الحرص على حماية الدين» خرجوا عن الإسلام.. أئمة ودعاة وقادة الا من رحم ربي وهذا يضيع صوته وسط ضجيج الزعيق والرصاص والقنابل.. طغى هوى وعشق السلطة على كل قيم واعراف الدين القويم.
الإجرام وسفك الدماء بين من يدعون أنهم قادة الاسلام ومناصروه ورافعو شأنه بين الأمم اصبح السلاح الفتاك لفرض الرأي والفتوى بما يتناسب وتوجهاتهم السياسية وليس الدينية للاسف وتأويل الايات الكريمة والاحاديث الشريفة دفع المسلمين الطيبين البسطاء الى العيش في تمزق وجداني يدفعهم الى الضياع والانحراف عن اهداف الرسالة السماوية التي كرمت الانسان عن بقية المخلوقات.
«دم المسلم على المسلم حرام» فالكارثة ان المسلمين الباحثين عن السلطة يبيحون هدر دم المسلم المعارض لتوجههم.
المسلمون الطيبون البسطاء والخاشعون لكلام الله وسنة نبيه يصدقون من يحرف في معانيهما كونه متدثراً بعلم الاسلام يستشهد بالآيات ويفسرها حسب ما يراه خدمة لتوجهه السياسي للوصول الى السلطة الدنيوية الفانية.
لقد تعمد قادة الدين واسياسة الذين يتطلعون للمكاسب الدنيوية ترسيخ الجهل الديني والدنيوي في عقول المسلمين وبالذات البسطاء الأمنين بزرع مخافة الخالق في قلوبهم وعذابه لهم ان هم خالفوهم.. وكل نجح مع فئته فتفرق المسلمون بعد ان زرعوا بقلوبهم كراهية الفئات الاخرى.. وهي والله فتنة عظيمة ابتلي بها المسلمون الاتقياء الذين يخشون ربهم صدقاً وعلماً.. والذين للأسف الشديد اصبحوا قلة نادرة وسط الجهل العارم الذي نمًاه من لا يخاف ربه في قلوب ابرياء صدقوا من توسموا فيهم خوف خالقهم وصدقهم وامانتهم في تفسير تعاليمه.. وهم بعيدون كل البعد عن الحقيقة بداعي شهوة التسلط والحكم الدنيوي.
لا يخفى من له علم في التاريخ محاولات اعداء الاسلام المستميته لمحاربته والحد من انتشاره وفشلهم الذريع في تحقيق مآربهم لعظمة خاتم الديانات السماوية الذي تميز عنها بوحدانية الخالق والسماحة والعدل وتكريم الانسان ولايمان المسلمين الصادق بعظمة رسالة نبيهم وطهرها.
والآن وبعد طغيان شهوة التسلط على من يدعون انهم قادة المسلمين وحماة الدين وتحريض المسلمين على بعضهم وتكفير بعضهم ولو بالقتل وسفك الدم الحرام للوصول لاهدافهم.. بدأ العالم الآخر ينظر لديننا على انه دين قتل ودمار وكذب وافتراء يتوجب محاربته للطف بعباد الله وللسلم والأمن للبشرية.
طامتنا الكبرى هي الجهل المظلم الذي ساد عقولنا وقلوبنا في علوم الدين والدنيا على مر القرون الماضية عبر تعمد وسبق اصرار ممن ملك زمام القيادة.. لذلك لن تقوم لنا قائمة ان لم نحارب الجهل وننشر العلم الديني والدنيوي الصحيح لنسترجع عزتنا وكرامتنا فديننا دين العزة والكرامة.
وحسبي الله ونعم الوكيل.
مع النهار
خرج الجميع «جميع من يدًعي الحرص على حماية الدين» خرجوا عن الإسلام.. أئمة ودعاة وقادة الا من رحم ربي وهذا يضيع صوته وسط ضجيج الزعيق والرصاص والقنابل.. طغى هوى وعشق السلطة على كل قيم واعراف الدين القويم.
الإجرام وسفك الدماء بين من يدعون أنهم قادة الاسلام ومناصروه ورافعو شأنه بين الأمم اصبح السلاح الفتاك لفرض الرأي والفتوى بما يتناسب وتوجهاتهم السياسية وليس الدينية للاسف وتأويل الايات الكريمة والاحاديث الشريفة دفع المسلمين الطيبين البسطاء الى العيش في تمزق وجداني يدفعهم الى الضياع والانحراف عن اهداف الرسالة السماوية التي كرمت الانسان عن بقية المخلوقات.
«دم المسلم على المسلم حرام» فالكارثة ان المسلمين الباحثين عن السلطة يبيحون هدر دم المسلم المعارض لتوجههم.
المسلمون الطيبون البسطاء والخاشعون لكلام الله وسنة نبيه يصدقون من يحرف في معانيهما كونه متدثراً بعلم الاسلام يستشهد بالآيات ويفسرها حسب ما يراه خدمة لتوجهه السياسي للوصول الى السلطة الدنيوية الفانية.
لقد تعمد قادة الدين واسياسة الذين يتطلعون للمكاسب الدنيوية ترسيخ الجهل الديني والدنيوي في عقول المسلمين وبالذات البسطاء الأمنين بزرع مخافة الخالق في قلوبهم وعذابه لهم ان هم خالفوهم.. وكل نجح مع فئته فتفرق المسلمون بعد ان زرعوا بقلوبهم كراهية الفئات الاخرى.. وهي والله فتنة عظيمة ابتلي بها المسلمون الاتقياء الذين يخشون ربهم صدقاً وعلماً.. والذين للأسف الشديد اصبحوا قلة نادرة وسط الجهل العارم الذي نمًاه من لا يخاف ربه في قلوب ابرياء صدقوا من توسموا فيهم خوف خالقهم وصدقهم وامانتهم في تفسير تعاليمه.. وهم بعيدون كل البعد عن الحقيقة بداعي شهوة التسلط والحكم الدنيوي.
لا يخفى من له علم في التاريخ محاولات اعداء الاسلام المستميته لمحاربته والحد من انتشاره وفشلهم الذريع في تحقيق مآربهم لعظمة خاتم الديانات السماوية الذي تميز عنها بوحدانية الخالق والسماحة والعدل وتكريم الانسان ولايمان المسلمين الصادق بعظمة رسالة نبيهم وطهرها.
والآن وبعد طغيان شهوة التسلط على من يدعون انهم قادة المسلمين وحماة الدين وتحريض المسلمين على بعضهم وتكفير بعضهم ولو بالقتل وسفك الدم الحرام للوصول لاهدافهم.. بدأ العالم الآخر ينظر لديننا على انه دين قتل ودمار وكذب وافتراء يتوجب محاربته للطف بعباد الله وللسلم والأمن للبشرية.
طامتنا الكبرى هي الجهل المظلم الذي ساد عقولنا وقلوبنا في علوم الدين والدنيا على مر القرون الماضية عبر تعمد وسبق اصرار ممن ملك زمام القيادة.. لذلك لن تقوم لنا قائمة ان لم نحارب الجهل وننشر العلم الديني والدنيوي الصحيح لنسترجع عزتنا وكرامتنا فديننا دين العزة والكرامة.
وحسبي الله ونعم الوكيل.