عاشور يُقدم اقتراح بقانون بشأن الأحوال الشخصية الجعفرية

mohamd

عضو مميز
تقدم النائب صالح عاشور اليوم الأثنين باقتراح بقانون لقانون الأحوال الشخصية الجعفرية الذي يتكون من ستة كتب يندرج تحتها ٣٠ باب يشرح بتفصيل قانون الأحوال الشخصية الجعفرية منها ( أحكام الزواج والهبات والأوقاف والوصية والمواريث وغيرها ).

وقال النائب صالح عاشور إن هذا الاقتراح بقانون جاء ليضمن للمواطن الذي يعتنق المذهب الجعفري حقوقه كافة.

المصدر : http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=300021

التعليق : وين لاطائفية وين الوحدة الوطنية !! وين كلنا أخوان ومافي فرق بينا !! وين أخوان سنه وشيعة هذا الوطن مانبيعه !! مذهب الطائفية والانفصال والانقسام

يجب ان يوضع له حد هذا هو الحل النهائي
 

بو_علي

عضو بلاتيني
ما دري شعلاقة موضوعك بالطائفيه...موضوع الاحوال الشخصية الجعفرية و هي أمور شرعية واجبة التطبيق شرعا و هي تشمل( أحكام الزواج والهبات والأوقاف والوصية والمواريث وغيرها ). ...موضوع اي شي...
 

Craftsman

عضو بلاتيني
تقدم النائب صالح عاشور اليوم الأثنين باقتراح بقانون لقانون الأحوال الشخصية الجعفرية الذي يتكون من ستة كتب يندرج تحتها ٣٠ باب يشرح بتفصيل قانون الأحوال الشخصية الجعفرية منها ( أحكام الزواج والهبات والأوقاف والوصية والمواريث وغيرها ).

وقال النائب صالح عاشور إن هذا الاقتراح بقانون جاء ليضمن للمواطن الذي يعتنق المذهب الجعفري حقوقه كافة.

المصدر : http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=300021

التعليق : وين لاطائفية وين الوحدة الوطنية !! وين كلنا أخوان ومافي فرق بينا !! وين أخوان سنه وشيعة هذا الوطن مانبيعه !! مذهب الطائفية والانفصال والانقسام

يجب ان يوضع له حد هذا هو الحل النهائي

من باب حسن الظن ، أتمنى استخدام عبارات قد لا تفسر بشكل غير ما يكون بنية الكاتب. وثانيا قانون الأحوال مثل ماقال بوعلي ينظر في أحكام الزواج والهبات والأوقاف والوصية والمواريث وغيرها فما هو الأمر الطائفي بالموضوع والمحكمة الجعفرية من عمر وسنين.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
مع اني شيعي اختلف كثيرا مع بعض اطروحات نواب الشيعة و بعض شخصياتهم
لكن الموضوع هنا عادي جدا و يتضمن تفصيل حفظ خصوصية
موجودة في قوانين وزارة العدل
اذن الموضوع عادي ولا ينبغي تحميله بمثل عبارة
الكويت وخذت يعني حتى في البحرين و في العراق في عهد صدام
كانت هذه التفاصيل في القوانين موجودة لكن ربما غير ظاهرة
 

mohamd

عضو مميز
الخبر منقول نفسه لاكن تعليقي يحمل نظرتي الشخصية ولا استحي من ذالك ..

واعيدها مثل هذي الامور تكريس لطائفية ولا تخدم الا الطائفية في البلد .. فوضع تصنيفات مثل هذه تجعل نظرت المجتمع تبنى على المذهب فقط .. واظن هذا تكريس للمظلومية

وجزء جديد سوف يظهر فيها
 

هدوء المساء

عضو فعال
خلونا نبعد عن المذهب الشيعي فهم طائفه من الطوائف الاسلامية ونرجع لحقوق غير المسلمين في بلاد المسلمين فما بال المسلم واقروا الموضوع هذا والي يقفز قبل يكمل القرايه ياليت يوفر اعتراضه المبني على ثقافه سابقه او تشنج ماله من الاساس صحه الا انه يتبع ورى من يريد التفرقه بين الناس وصنع المشاكل بسبب اختلاف المعتقد والثقافه

هنا نظام الجزية وقت التحالف مع غير المسلمين او مواجهة المحاربين منهم وفرض الجزية بسبب عدم رفضهم للاسلام

http://www.saaid.net/Doat/mongiz/14.htm

الجزية في الإسلام

د. منقذ بن محمود السقار
تمهيد
استشكل البعض ما جاء في القرآن من دعوة لأخذ الجزية من أهل الكتاب، وذلك في قوله تعالى: { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (1) ، ورأوا – خطأً - في هذا الأمر القرآني صورة من صور الظلم والقهر والإذلال للشعوب التي دخلت في رعوية الأمة المسلمة.
ولا ريب أن القائل قد ذهل عن الكثير من التميز الذي كفل به الإسلام حقوق أهل الجزية، فقد ظنه كسائر ما أثر عن الحضارات السابقة واللاحقة له، فالإسلام في هذا الباب وغيره فريد عما شاع بين البشر من ظلم واضطهاد أهل الجزية، كما سيتبين لنا من خلال البحث العلمي المتجرد النزيه.

أولاً : الجزية في اللغةالجزية في اللغة مشتقة من مادة (ج ز ي)، تقول العرب: "جزى ، يجزي، إذا كافأ عما أسدي إليه"، والجزية مشتق على وزن فِعلة من المجازاة، بمعنى "أعطوها جزاء ما منحوا من الأمن"، وقال ابن المطرز: بل هي من الإجزاء "لأنها تجزئ عن الذمي". (2)

ثانياً : الجزية قبل الإسلاملم يكن الإسلام بدعاً بين الأديان، كما لم يكن المسلمون كذلك بين الأمم حين أخذوا الجزية من الأمم التي دخلت تحت ولايتهم، فإن أخذ الأمم الغالبة للجزية من الأمم المغلوبة أشهر من علم ، فالتاريخ البشري أكبر شاهد على ذلك.
وقد نقل العهد الجديد شيوع هذه الصورة حين قال المسيح لسمعان: " ماذا تظن يا سمعان؟ ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية، أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس من الأجانب.قال له يسوع: فإذاً البنون أحرار " (متى 17/24-25).
والأنبياء عليهم السلام حين غلبوا على بعض الممالك بأمر الله ونصرته أخذوا الجزية من الأمم المغلوبة، بل واستعبدوا الأمم المغلوبة، كما صنع النبي يشوع مع الكنعانيين حين تغلب عليهم "فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر.فسكن الكنعانيون في وسط افرايم إلى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية" (يشوع 16/10)، فجمع لهم بين العبودية والجزية.
والمسيحية لم تنقض شيئا من شرائع اليهودية، فقد جاء المسيح متمماً للناموس لا ناقضاً له (انظر متى 5/17)، بل وأمر المسيح أتباعه بدفع الجزية للرومان، وسارع هو إلى دفعها ، فقد قال لسمعان: " اذهب إلى البحر وألق صنارة، والسمكة التي تطلع أولا خذها، ومتى فتحت فاها تجد أستارا، فخذه وأعطهم عني وعنك" (متى 17/24-27).
ولما سأله اليهود (حسب العهد الجديد) عن رأيه في أداء الجزية أقر بحق القياصرة في أخذها "فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين: يا معلّم نعلم أنك صادق، وتعلّم طريق الله بالحق، ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا: ماذا تظن ، أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ .. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة.قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر، وما للّه للّه" (متى 22/16-21).
ولم يجد المسيح غضاضة في مجالسة ومحبة العشارين الذين يقبضون الجزية ويسلمونها للرومان (انظر متى 11/19)، واصطفى منهم متى العشار ليكون أحد رسله الاثني عشر (انظر متى 9/9).
ويعتبر العهد الجديد أداء الجزية للسلاطين حقاً مشروعاً، بل ويعطيه قداسة ويجعله أمراً دينياً، إذ يقول: "لتخضع كل نفس للسلاطين، السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة... إذ هو خادم الله، منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط، بل أيضا بسبب الضمير. فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضاً، إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه، فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام" (رومية 13/1-7).

ثالثاً : الجزية في الإسلاملكن الإسلام كعادته لا يتوقف عند ممارسات البشر السابقة عليه، بل يترفع عن زلـلهم، ويضفي خصائصه الحضارية، فقد ارتفع الإسلام بالجزية ليجعلها، لا أتاوة يدفعها المغلوبون لغالبهم، بل لتكون عقداً مبرماً بين الأمة المسلمة والشعوب التي دخلت في رعويتها. عقد بين طرفين، ترعاه أوامر الله بالوفاء بالعهود واحترام العقود، ويوثقه وعيد النبي صلى الله عليه وسلم لمن أخل به ، وتجلى ذلك بظهور مصطلح أهل الذمة، الذمة التي يحرم نقضها ويجب الوفاء بها ورعايتها بأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد أمر الله بأخذ الجزية من المقاتلين دون غيرهم كما نصت الآية على ذلك { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (3) قال القرطبي: "قال علماؤنا: الذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين... وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني".(4)
وقد كتب عمر إلى أمراء الأجناد: (لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان، ولا تضربوها إلا على من جرت عليه المواسي)(5) أي ناهز الاحتلام.
ولم يكن المبلغ المدفوع للجزية كبيراً تعجز عن دفعه الرجال، بل كان ميسوراً ، لم يتجاوز على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الدينار الواحد في كل سنة، فيما لم يتجاوز الأربعة دنانير سنوياً زمن الدولة الأموية.
فحين أرسل النبي معاذاً إلى اليمن أخذ من كل حالم منهم دينارا، يقول معاذ: (بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعا، أو تبيعة، ومن كل أربعين مسنة (هذه زكاة على المسلمين منهم)، ومن كل حالم ديناراً، أو عدله مَعافر(للجزية))(6)، والمعافري: الثياب.
وفي عهد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ضرب الجزية على أهل الذهب: أربعة دنانير، وعلى أهل الورِق: أربعين درهما؛ مع ذلك أرزاق المسلمين، وضيافة ثلاثة أيام.(7)

1- التحذير من ظلم أهل الذمةيأمر الله في كتابه والنبي في حديثه بالإحسان لأهل الجزية وحسن معاملتهم، وتحرم الشريعة أشد التحريم ظلمهم والبغي عليهم، فقد حثّ القرآن على البر والقسط بأهل الكتاب المسالمين الذين لا يعتدون على المسلمين { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(8) ، والبر أعلى أنواع المعاملة ، فقد أمر الله به في باب التعامل مع الوالدين ، وهو الذي وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر بقوله : (( البر حسن الخلق ))(9) .
ويقول صلى الله عليه وسلم في التحذير من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم: (( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)) (10)، ويقول: ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً )). (11)
وحين أساء بعض المسلمين معاملة أهل الجزية كان موقف العلماء العارفين صارماً، فقد مرّ هشام بن حكيم بن حزام على أناس من الأنباط بالشام قد أقيموا في الشمس، فقال: ما شأنهم؟ قالوا: حبسوا في الجزية، فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا)). قال: وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين، فدخل عليه، فحدثه، فأمر بهم فخُلوا. (12)
وأما الأمر بالصغار الوارد في قوله: { وهم صاغرون }، فهو معنى لا يمكن أن يتنافى مع ما رأيناه في أقوال النبي صلى الله عليه وسلم من وجوب البر والعدل، وحرمة الظلم والعنت، وهو ما فهمه علماء الإسلام ، ففسره الشافعي بأن تجري عليهم أحكام الإسلام، أي العامة منها، فالجزية علامة على خضوع الأمة المغلوبة للخصائص العامة للأمة الغالبة.
وفسره التابعي عكرمة مولى ابن عباس بصورة دفع الجزية للمسلمين، فقال: "أن يكونوا قياماً، والآخذ لها جلوساً"، إذ لما كانت اليد المعطية على العادة هي العالية، طلب منهم أن يشعروا العاطي للجزية بتفضلهم عليه، لا بفضله عليهم، يقول القرطبي في تفسيره: "فجعل يد المعطي في الصدقة عليا، وجعل يد المعطي في الجزية سفلى، ويد الآخذ عليا". (13)

2- بعض صيغ عقد الذمة في الدولة الإسلاميةوقدم الإسلام ضمانات فريدة لأهل الذمة، لم ولن تعرف لها البشرية مثيلاً، ففي مقابل دراهم معدودة يدفعها الرجال القادرون على القتال من أهل الذمة، فإنهم ينعمون بالعيش الآمن والحماية المطلقة لهم من قبل المسلمين علاوة على أمنهم على كنائسهم ودينهم .
وقد تجلى ذلك في وصايا الخلفاء لقادتهم ، كما أكدته صيغ الاتفاقات التي وقعها المسلمون مع دافعي الجزية، ونود أن نلفت نظر القارئ الكريم إلى تأمل الضمانات التي يضمنها المسلمون وما يدفعه أهل الجزية في مقابلها.
ونبدأ بما نقله المؤرخون عن معاهدات النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجزية، ونستفتح بما أورده ابن سعد في طبقاته من كتاب النبي لربيعة الحضرمي، إذ يقول: " وكتب رسول الله e لربيعة بن ذي مرحب الحضرمي وإخوته وأعمامه، أن لهم أموالهم ونخلهم ورقيقهم وآبارهم وشجرهم ومياههم وسواقيهم ونبتهم وشِراجهم (السواقي) بحضرموت ، وكل مال لآل ذي مرحب ، وإن كل رهن بأرضهم يُحسب ثمره وسدره وقبضه من رهنه الذي هو فيه ، وأن كل ما كان في ثمارهم من خير فإنه لا يسأل أحد عنه ، وأن الله ورسوله براء منه ، وأن نَصْرَ آل ذي مرحب على جماعة المسلمين ، وأن أرضهم بريئة من الجور ، وأن أموالهم وأنفسهم وزافر حائط الملك الذي كان يسيل إلى آل قيس ، وأن الله جار على ذلك ، وكتب معاوية" (14)
وقوله: (( وأن نصر آل ذي مرحب على جماعة المسلمين )) فيه لفتة هامة، وهي أن المسلمين يقدمون حياتهم وأرواحهم ودماءهم فدىً لمن دخل في حماهم ، وأصبح في ذمتهم ، إنها ذمة الله تعالى وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . يقول القرافي: "فعقد يؤدي إلى إتلاف النفوس والأموال صوناً لمقتضاه عن الضياع إنه لعظيم". (15)
كما كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاب ذمة وعهد إلى أهل نجران النصارى، ينقله إلينا ابن سعد في طبقاته، فيقول: " وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسقف بني الحارث بن كعب وأساقفة نجران وكهنتهم ومن تبعهم ورهبانهم أن لهم ما تحت أيديهم من قليل وكثير، من بيعهم وصلواتهم ورهبانهم وجوار الله ورسوله، لا يغير أسقف عن أسقفيته ، ولا راهب عن رهبانيته ، ولا كاهن عن كهانته ، ولا يغير حق من حقوقهم ، ولا سلطانهم ولا شيء مما كانوا عليه، ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم ولا ظالمين ، وكتب المغيرة". (16)
وانساح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يطبقون ما تعلموه من نبيهم العظيم، ويلتزمون لأهل الجزية بمثل الإسلام وخصائصه الحضارية، وقد أورد المؤرخون عدداً مما ضمنوه لأهل الذمة، ومن ذلك العهدة العمرية التي كتبها عمر لأهل القدس، وفيها: "بسم الله الرحمن الرحيم ؛ هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان ، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ، ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أن لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم ولا يُنتقص منها ولا من حيزها ، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم .

..يتبع
 

هدوء المساء

عضو فعال
ولا يكرهون على دينهم، ولا يُضار أحد منهم ، ولا يُسَكَّن بإيلياء معهم أحد من اليهود ، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص ، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغ مأمنه ، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ...ومن شاء سار مع الروم ، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية ، شهد على ذلك خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان ، وكتب وحضر سنة خمس عشرة". (17) ، وبمثله كتب عمر لأهل اللد.(18)
وحين فتح خالد بن الوليد دمشق كتب لأهلها مثله، "بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق إذا دخلها أماناً على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وسور مدينتهم لا يهدم، ولا يسكن شيء من دورهم ، لهم بذلك عهد الله وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء والمؤمنين، لا يُعرض لهم إلا بخير إذا أعطوا الجزية". (19)
ويسجل عبادة بن الصامت هذه السمات الحضارية للجزية في الإسلام، وهو يعرض الموقف الإسلامي الواضح على المقوقس عظيم القبط ، فيقول: "إما أجبتم إلى الإسلام .. فإن قبلت ذلك أنت وأصحابك فقد سعدت في الدنيا والآخرة ، ورجعنا عن قتالكم، ولم نستحل أذاكم ولا التعرض لكم ، فإن أبيتم إلا الجزية، فأدوا إلينا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، نعاملكم على شيء نرضى به نحن وأنتم في كل عام أبداً ما بقينا وبقيتم ، نقاتل عنكم من ناوأكم وعرض لكم في شيء من أرضكم ودمائكم وأموالكم، ونقوم بذلك عنكم إن كنتم في ذمتنا ، وكان لكم به عهد علينا ...". (20)
ونلحظ ثانية كيف يتقدم المسلم بنفسه لحماية أهل الجزية وأموالهم، ونرى فداءه لهم بماله ودمه "نقاتل عنكم من ناوأكم وعرض لكم في شيء من أرضكم ودمائكم وأموالكم، ونقوم بذلك عنكم" .

3- حرص المسلمين على الوفاء بعقد الذمةوقد خشي الخلفاء أن يقصر المسلمون في حقوق أهل الذمة ، فتفقدوا أحوالهم، ومن ذلك ما رواه الطبري في تاريخه، في سياقه لحديث عمر إلى وفد جاءه من أرض الذمة " قال عمر للوفد: لعل المسلمين يفضون إلى أهل الذمة بأذى وبأمور لها ما ينتقضون بكم؟ فقالوا:ما نعلم إلا وفاء وحسن ملكة". (21)
ولما جاءه مال الجباية سأل عن مصدره مخافة العنت والمشقة على أهل الذمة، ففي الأثر عنه رضي الله عنه "أنه أتي بمال كثير، أحسبه قال من الجزية فقال: إني لأظنكم قد أهلكتم الناس؟ قالوا: لا والله ما أخذنا إلا عفوا صفوا. قال: بلا سوط ولا نوط؟ قالوا: نعم. قال: الحمد لله الذي لم يجعل ذلك على يدي ولا في سلطاني ". (22)
ولما تدانى الأجل به رضي الله عنه لم يفُته أن يوصي المسلمين برعاية أهل الذمة فقال: " أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيراً، وأن يوفي لهم بعهدهم ، وأن يقاتلوا من ورائهم ، وألا يكلفوا فوق طاقتهم ". (23)
وكتب علي رضي الله عنه إلى عماله على الخراج: "إذا قدمت عليهم فلا تبيعن لهم كسوة، شتاءً ولا صيفاً، ولا رزقاً يأكلونه، ولا دابة يعملون عليها، ولا تضربن أحداً منهم سوطاً واحداً في درهم، ولا تقمه على رجله في طلب درهم، ولا تبع لأحد منهم عَرَضاً في شيء من الخراج، فإنا إنما أمرنا الله أن نأخذ منهم العفو ، فإن أنت خالفت ما أمرتك به يأخذك الله به دوني، وإن بلغني عنك خلاف ذلك عزلتك". (24)
وأجلى الوليد بن يزيد نصارى قبرص مخافة أن يعينوا الروم فردهم يزيد بن الوليد الخليفة بعده، يقول إسماعيل بن عياش عن صنيع الوليد: فاستفظع ذلك المسلمون، واستعظمه الفقهاء، فلما ولي يزيد بن الوليد ردهم إلى قبرص ، فاستحسن المسلمون ذلك من فعله، ورأوه عدلاً.(25)
ولما أخذ الوليد بن عبد الملك كنيسة يوحنا من النصارى قهراً، وأدخلها في المسجد، اعتبر المسلمون ذلك من الغصب، فلما ولي عمر بن عبد العزيز شكى إليه النصارى ذلك، فكتب إلى عامله يأمره برد ما زاد في المسجد عليهم.(26)
4- من أقوال الفقهاء المسلمين في حراسة وتقرير حقوق أهل الذمةونلحظ فيما سبق الإسلام لحراسة حقوق أهل الذمة في إقامة شعائر دينهم وكنائسهم ، جاء في قوانين الأحكام الشرعية : "المسألة الثانية: فيما يجب لهم علينا، وهو التزام إقرارهم في بلادنا إلا جزيرة العرب وهي الحجاز واليمن، وأن نكف عنهم، ونعصمهم بالضمان في أنفسهم وأموالهم، ولا نتعرض لكنائسهم ولا لخمورهم وخنازيرهم ما لم يظهروها". (27)
وينقل الطحاوي إجماع المسلمين على حرية أهل الذمة في أكل الخنازير والخمر وغيره مما يحل في دينهم، فيقول: "وأجمعوا على أنه ليس للإمام منع أهل الذمة من شرب الخمر وأكل لحم الخنازير واتخاذ المساكن التي صالحوا عليها، إذا كان مِصراً ليس فيه أهل إسلام (أي في بلادهم التي هم فيها الكثرة)".(28)
وتصون الشريعة نفس الذمي وماله ، وتحكم له بالقصاص من قاتله ، فقد أُخذ رجل من المسلمين على عهد علي رضي الله عنه وقد قتل رجلاً من أهل الذمة، فحكم عليه بالقصاص، فجاء أخوه واختار الدية بدلا عن القود، فقال له علي: "لعلهم فرقوك أو فزّعوك أو هددوك؟" فقال: لا ، بل قد أخذت الدية، ولا أظن أخي يعود إلي بقتل هذا الرجل، فأطلق علي القاتل، وقال: "أنت أعلم، من كانت له ذمتنا، فدمه كدمنا، وديته كديّتنا". (29)
وصوناً لمال الذمي فإن الشريعة لا تفرق بينه وبين مال المسلم، وتحوطه بقطع اليد الممتدة إليه، ولو كانت يد مسلم، يقول المفسر القرطبيُّ: "الذمي محقون الدم على التأبيد والمسلم كذلك، وكلاهما قد صار من أهل دار الإسلام، والذي يحقِق ذلك أنّ المسلم يقطع بسرقة مال الذمي، وهذا يدل على أنّ مال الذمي قد ساوى مال المسلم، فدل على مساواته لدمه، إذ المال إنّما يحرم بحرمة مالكه". (30)
قال الماورديّ: "ويلتزم ـ أي الإمام ـ لهم ببذل حقَّين: أحدهما: الكفُّ عنهم. والثانِي: الحماية لهم، ليكونوا بالكفِّ آمنين، وبالحماية محروسين". (31)
وقال النوويّ: "ويلزمنا الكفُّ عنهم، وضمان ما نُتلفه عليهم، نفسًا ومالاً، ودفعُ أهلِ الحرب عنهم". (32)
وتوالى تأكيد الفقهاء المسلمين على ذلك، يقول ابن النجار الحنبلي: "يجب على الإمام حفظ أهل الذمة ومنع من يؤذيهم وفكُّ أسرهم ودفع من قصدهم بأذى". (33)
ولما أغار أمير التتار قطلوشاه على دمشق في أوائل القرن الثامن الهجري، وأسر من المسلمين والذميين من النصارى واليهود عدداً، ذهب إليه الإمام ابن تيمية ومعه جمع من العلماء، وطلبوا فك أسر الأسرى، فسمح له بالمسلمين، ولم يطلق الأسرى الذميين، فقال له شيخ الإسلام: "لابد من افتكاك جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا، ولا ندع لديك أسيراً، لا من أهل الملة، ولا من أهل الذمة، فإن لهم ما لنا، وعليهم ما علينا" ، فأطلقهم الأمير التتري جميعاً. (34)
وينقل الإمام القرافي عن الإمام ابن حزم إجماعاً للمسلمين لا تجد له نظيراً عند أمة من الأمم، فيقول: "من كان في الذمة، وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح، ونموت دون ذلك، صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة". (35)
5- صور ناصعة من معاملة المسلمين لأهل الذمةوحين عجز المسلمون عن أداء حقوق أهل الذمة وحمايتهم من عدوهم ردوا إليهم ما أخذوه من الجزية لفوات شرطها، وهو الحماية، فقد روى القاضي أبو يوسف في كتاب الخراج وغيره من أصحاب السير عن مكحول أن الأخبار تتابعت على أبي عبيدة بجموع الروم، فاشتد ذلك عليه وعلى المسلمين ، فكتب أبو عبيدة لكل والٍ ممن خلَّفه في المدن التي صالح أهلها يأمرهم أن يردوا عليهم ما جُبي منهم من الجزية والخراج ، كتب إليهم أن يقولوا لهم: إنما رددنا عليكم أموالكم، لأنه قد بلغنا ما جمع لنا من الجموع ، وإنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم، وإنا لا نقدر على ذلك، وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط وما كان بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم". (36)
وحين قام أهل الذمة بالمشاركة في الذود عن بلادهم أسقط عنهم المسلمون الجزية، كما صنع معاوية رضي الله عنه مع الأرمن، يقول لوران المؤرخ الفرنسي في كتابه "أرمينية بين بيزنطة والإسلام" : "إن الأرمن أحسنوا استقبال المسلمين ليتحرروا من ربقة بيزنطة، وتحالفوا معهم ليستعينوا بهم على مقاتلة الخزر، وترك العرب لهم أوضاعهم التي ألفوها وساروا عليها، والعهد أعطاه معاوية سنة 653م، إلى القائد تيودور رختوني ولجميع أبناء جنسه ماداموا راغبين فيه، وفي جملته: ((أن لا يأخذ منهم جزية ثلاث سنين، ثم يبذلون بعدها ما شاؤوا، كما عاهدوه وأوثقوه على أن يقوموا بحاجة خمسة عشر ألف مقاتل من الفرسان منهم بدلا من الجزية، وأن لا يرسل الخليفة إلى معاقل أرمينا أمراء ولا قادة ولا خيلا ولا قضاة... وإذا أغار عليهم الروم أمدهم بكل ما يريدونه من نجدات. وأشهد معاويةُ الله على ذلك)). (37)

..يتبع
 

هدوء المساء

عضو فعال
ولا يتوقف حق أهل الذمة على دفع العدو عنهم، بل يتعداه إلى دفع كل أذى يزعجهم، ولو كان بالقول واللسان، يقول القرافي: "إن عقد الذمة يوجب لهم حقوقاً علينا لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا (حمايتنا) وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودين الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذمة دين الإسلام". (38)
وواصل المسلمون بهدي من دينهم عطاءهم الحضاري حين تحولوا من آخذين للجزية إلى باذلين للمال رعاية وضماناً للفقراء من أهل الذمة، فقد روى ابن زنجويه بإسناده أن عمر بن الخطاب رأى شيخاً كبيراً من أهل الجزية يسأل الناس فقال: ما أنصفناك إن أكلنا شبيبتك، ثم نأخذ منك الجزية، ثم كتب إلى عماله أن لا يأخذوا الجزية من شيخ كبير.(39) وكان مما أمر به رضي الله عنه : "من لم يطق الجزية خففوا عنه، ومن عجز فأعينوه". (40)
وأرسل الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى عامله على البصرة عدي بن أرطأة يقول: "وانظر من قبلك من أهل الذمة، قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجرِ عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه". (41)
أما إذا امتنع الذمي عن دفع الجزية مع القدرة عليها فإنه يعاقب، من غير أن تنقض ذمته، يقول القرطبي: "وأما عقوبتهم إذا امتنعوا عن أدائها مع التمكين فجائز، فأما مع تبين عجزهم فلا تحل عقوبتهم، لأن من عجز عن الجزية سقطت عنه، ولا يكلف الأغنياء أداءها عن الفقراء". (42)
لقد أدرك فقهاء الإسلام أهمية عقد الذمة وخطورة التفريط فيه، وأنه لا ينقض بمجرد الامتناع عن دفع الجزية، يقول الكاساني الحنفي: "وأما صفة العقد (أي عقد الذمة) فهو أنه لازم في حقنا، حتى لا يملك المسلمون نقضه بحال من الأحوال، وأما في حقهم (أي الذميين) فغير لازم". (43)
رابعاً : شهادة المؤرخين الغربيين ولسائل أن يسأل : هل حقق المسلمون هذه المثُُل العظيمة ، هل وفوا ذمة نبيهم طوال تاريخهم المديد؟ وفي الإجابة عنه نسوق ثلاث شهادات لغربيين فاهوا بالحقيقة التي أثبتها تاريخنا العظيم.
يقول ولديورانت: "لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم، ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زيّ ذي لون خاص، وأداء ضريبة عن كل شخص باختلاف دخله، وتتراوح بين دينارين وأربعة دنانير، ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح، ويعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون البلوغ، والأرقاء والشيوخ، والعجزة، والعمى الشديد والفقر، وكان الذميون يعفون في نظير ذلك من الخدمة العسكرية..ولا تفرض عليهم الزكاة البالغ قدرها اثنان ونصف في المائة من الدخل السنوي، وكان لهم على الحكومة أن تحميهم..." (44)
يقول المؤرخ آدم ميتز في كتابه "الحضارة الإسلامية": "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار". (45)
ويقول المؤرخ سير توماس أرنولد في كتابه "الدعوة إلى الإسلام" موضحاً الغرض من فرض الجزية ومبيناً على مَن فُرضت: "ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين - كما يردد بعض الباحثين - لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين".
وهكذا تبين بجلاء ووضوح براءة الإسلام بشهادة التاريخ والمنصفين من غير أهله، ثبتت براءته مما ألحقه به الزاعمون، وما فاهت فيه ألسنة الجائرين.
هذا والله أسأل أن يشرح صدورنا لما اختلفنا فيه من الحق بإذنه إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 

هدوء المساء

عضو فعال
الخبر منقول نفسه لاكن تعليقي يحمل نظرتي الشخصية ولا استحي من ذالك ..

واعيدها مثل هذي الامور تكريس لطائفية ولا تخدم الا الطائفية في البلد .. فوضع تصنيفات مثل هذه تجعل نظرت المجتمع تبنى على المذهب فقط .. واظن هذا تكريس للمظلومية

وجزء جديد سوف يظهر فيها

المسألة كلها على بعضها قناعة وكل انسان يحدد مصيره بقناعته اما الاجبار فيصنع النفاق اما ما يخص حياة الناس الدنيوية فالعدل هو اساس الاستمرار
 

الشاهيين

عضو مميز
اهم شي حقوق الي يعتنق المذهب الشيعي
يعني القانون لترغيب لآعتناق المذهب وليس علي مبدا الدين والحقوق الي نصها الاسلام
الموضوع دعايه

صج ليقالو مذهب دلع ومزاج
 

(( مقراط ))

عضو مميز
شنو تتوقعون من كل .......... غير النباح .... !

ايضا من يقول انه حق وما فيه شي ... شرياكم بعد فتره يطالب بالتبعيه لولاية الفقيه بباقي الامور الاجتماعيه والاقتصاديه والعسكريه .. الخ

ما داموا يحملون الجنسيه الكويتيه فليخرسوا ويتقبلوا قوانين الدوله ومؤسساتها .. واذا كانوا لفو وهيلق فليذهبوا لايران ويتعاملون بنظامها

قبل ان انسى من يعطي الحق لمثل هذا العميل النجس واتباعه ومطالباتهم بأنظمه تخصهم .... فليرضي ايضا ان يعطي البوذه والسيخ والهندوس والنصارى واليهود وغيرهم من باقي الطوائف الدخيله الموجوده بالكويت ان تطالب بما يطالبون ... وبالنهايه تفقد البلد خصوصيتها وهويتها العربيه الاسلاميه الخليجيه السنيه ... ونصبح بلا هويه وبلا مذهب وبلا دين

طزززززز في عاشور واتباعه من اولهم لاخرهم ... وطززززز في كل بهيييييم يؤيد مطالبات المجوس او يبررها
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

هدوء المساء

عضو فعال
من باب حسن الظن ، أتمنى استخدام عبارات قد لا تفسر بشكل غير ما يكون بنية الكاتب. وثانيا قانون الأحوال مثل ماقال بوعلي ينظر في أحكام الزواج والهبات والأوقاف والوصية والمواريث وغيرها فما هو الأمر الطائفي بالموضوع والمحكمة الجعفرية من عمر وسنين.

المحكمة الجعفرية موجودة في التجمعات الشيعية في الاوقاف والمواريث والاحوال الشخصية

تعيين السيد الأوجامي رئيسا للمحكمة الجعفرية في القطيف
الأحد 07-10-2012 10:49 صباحا
filemanager.php


عينت السلطات القضائية السعودية رجل الدين الشيعي السيد وجيه الأوجامي رئيسا للمحكمة الجعفرية بالقطيف خلفا للقاضي المكلف الشيخ محمد الجيراني.
وأكدت مصادر متطابقة في القطيف خبر تعيين السيد الأوجامي على رأس المحكمة المعنية حصرا في قضايا الإرث والأحوال الشخصية.

يشار إلى أن منصب رئاسة المحكمة ظل شاغرا منذ أحيل القاضي السابق الشيخ سعيد المدلوح على التقاعد عام 2010 بعد نحو 30 شهرا قضاها رئيسا للمحكمة ليخلفه الشيخ الجيراني كقاض مكلف.

السيد الأوجامي المصنف ضمن المدرسة الدينية المحافظة والمنحدر من بلدة الأوجام في محافظة القطيف تلقى دراساته الحوزوية في النجف الأشرف في العراق.

وينظر للأوجامي منذ وقت طويل كمرشح مرجح لمنصب القضاء الشيعي. وكانت أنباء ترددت منذ أكثر من عام على نطاق واسع عن تعينيه قاضيا خلفا للمدلوح.

ويعد الأوجامي الذي يباشر عمله يوم الأحد القاضي الخامس الذي يرأس المحكمة خلال السنوات السبع الماضية.

وشهدت المحكمة في السنوات الأخيرة ارباكا لافتا أرجعه مراقبون الى تدخل السلطات القضائية الرسمية في عمل المحكمة وتقليص صلاحياتها وجعلها ادارة تابعة للمحكمة السنية الكبرى في القطيف.

وبرز تدخل السلطات على نحو صارخ مع اقالة وزير العدل السعودي السابق اثنين من القضاة الشيعة هما الشيخ غالب الحماد عام 2006 والشيخ محمد العبيدان في العام 2008.

وأرجعت مصادر سبب الاقالات لاعتراضات على الانتقاص من صلاحيات القضاء الشيعي.

ويعد القضاء الجعفري احد الملفات الشائكة التي طالما سعى علماء ووجهاء المنطقة إلى ايجاد مخرج يحفظ كيان المحكمتين الشيعيتين في محافظتي الأحساء والقطيف.

ولا تتجاوز صلاحيات القضاء الشيعي في المملكة قضايا الأوقاف والأحوال الشخصية.

قضاة المحكمة الجعفرية بالقطيف تحت الحكم السعودي:

• (1912 - 1943) القاضي الشيخ علي بن حسن علي الخنيزي.
• (1943 - 1944) القاضي الشيخ علي أبو حسن الخنيزي.
• (1944 - 1947) القاضي الشيخ محمد علي الخنيزي.
• (1947 - 1956) القاضي الشيخ علي الجشي.
• (1956 - 1974) القاضي الشيخ محمد صالح المبارك.
• (1974 - 2000) القاضي الشيخ عبد الحميد الخنيزي.
• (2000 - 2005) القاضي الشيخ عبدالله الخنيزي. "أعفي لتجاوز السن".
• (ديسمبر 2005 - يوليو 2006) القاضي الشيخ غالب الحماد. "أعفي من منصبه".
• (فبراير 2006 - اكتوبر 2007) القاضي المساعد الشيخ سليمان أبو المكارم "وفاة مفاجئة".
• (ديسمبر 2006 - أبريل 2008 القاضي الشيخ محمد العبيدان "أعفي من منصبه".
• (فبراير 2008 - على رأس العمل) القاضي المساعد الشيخ محمد الجيراني.
• (أبريل 2008 - اكتوبر 2010) القاضي الشيخ سعيد المدلوح "أحيل على التقاعد".
• (اكتوبر 2012 - ) القاضي السيد وجيه الأوجامي.

وإلى جانب قضاة المحكمة تأسست في السنوات الأخيرة ما عرفت بهيئة التدقيق لمحكمتي القطيف والإحساء وهي بمثابة هيئة تمييز ومقرها القطيف برئاسة القاضي الشيخ عبدالرسول البيابي وعضوية القاضي الشيخ علي آل محسن (أبريل 2007) والقاضي الشيخ غالب الحماد (يوليو 2006).

http://www.jurnaljazira.com/news.php?action=view&id=5856
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
المحكمة الجعفرية موجودة في التجمعات الشيعية في الاوقاف والمواريث والاحوال الشخصية

تعيين السيد الأوجامي رئيسا للمحكمة الجعفرية في القطيف
الأحد 07-10-2012 10:49 صباحا
filemanager.php


عينت السلطات القضائية السعودية رجل الدين الشيعي السيد وجيه الأوجامي رئيسا للمحكمة الجعفرية بالقطيف خلفا للقاضي المكلف الشيخ محمد الجيراني.
وأكدت مصادر متطابقة في القطيف خبر تعيين السيد الأوجامي على رأس المحكمة المعنية حصرا في قضايا الإرث والأحوال الشخصية.

يشار إلى أن منصب رئاسة المحكمة ظل شاغرا منذ أحيل القاضي السابق الشيخ سعيد المدلوح على التقاعد عام 2010 بعد نحو 30 شهرا قضاها رئيسا للمحكمة ليخلفه الشيخ الجيراني كقاض مكلف.

السيد الأوجامي المصنف ضمن المدرسة الدينية المحافظة والمنحدر من بلدة الأوجام في محافظة القطيف تلقى دراساته الحوزوية في النجف الأشرف في العراق.

وينظر للأوجامي منذ وقت طويل كمرشح مرجح لمنصب القضاء الشيعي. وكانت أنباء ترددت منذ أكثر من عام على نطاق واسع عن تعينيه قاضيا خلفا للمدلوح.

ويعد الأوجامي الذي يباشر عمله يوم الأحد القاضي الخامس الذي يرأس المحكمة خلال السنوات السبع الماضية.

وشهدت المحكمة في السنوات الأخيرة ارباكا لافتا أرجعه مراقبون الى تدخل السلطات القضائية الرسمية في عمل المحكمة وتقليص صلاحياتها وجعلها ادارة تابعة للمحكمة السنية الكبرى في القطيف.

وبرز تدخل السلطات على نحو صارخ مع اقالة وزير العدل السعودي السابق اثنين من القضاة الشيعة هما الشيخ غالب الحماد عام 2006 والشيخ محمد العبيدان في العام 2008.

وأرجعت مصادر سبب الاقالات لاعتراضات على الانتقاص من صلاحيات القضاء الشيعي.

ويعد القضاء الجعفري احد الملفات الشائكة التي طالما سعى علماء ووجهاء المنطقة إلى ايجاد مخرج يحفظ كيان المحكمتين الشيعيتين في محافظتي الأحساء والقطيف.

ولا تتجاوز صلاحيات القضاء الشيعي في المملكة قضايا الأوقاف والأحوال الشخصية.

قضاة المحكمة الجعفرية بالقطيف تحت الحكم السعودي:

• (1912 - 1943) القاضي الشيخ علي بن حسن علي الخنيزي.
• (1943 - 1944) القاضي الشيخ علي أبو حسن الخنيزي.
• (1944 - 1947) القاضي الشيخ محمد علي الخنيزي.
• (1947 - 1956) القاضي الشيخ علي الجشي.
• (1956 - 1974) القاضي الشيخ محمد صالح المبارك.
• (1974 - 2000) القاضي الشيخ عبد الحميد الخنيزي.
• (2000 - 2005) القاضي الشيخ عبدالله الخنيزي. "أعفي لتجاوز السن".
• (ديسمبر 2005 - يوليو 2006) القاضي الشيخ غالب الحماد. "أعفي من منصبه".
• (فبراير 2006 - اكتوبر 2007) القاضي المساعد الشيخ سليمان أبو المكارم "وفاة مفاجئة".
• (ديسمبر 2006 - أبريل 2008 القاضي الشيخ محمد العبيدان "أعفي من منصبه".
• (فبراير 2008 - على رأس العمل) القاضي المساعد الشيخ محمد الجيراني.
• (أبريل 2008 - اكتوبر 2010) القاضي الشيخ سعيد المدلوح "أحيل على التقاعد".
• (اكتوبر 2012 - ) القاضي السيد وجيه الأوجامي.

وإلى جانب قضاة المحكمة تأسست في السنوات الأخيرة ما عرفت بهيئة التدقيق لمحكمتي القطيف والإحساء وهي بمثابة هيئة تمييز ومقرها القطيف برئاسة القاضي الشيخ عبدالرسول البيابي وعضوية القاضي الشيخ علي آل محسن (أبريل 2007) والقاضي الشيخ غالب الحماد (يوليو 2006).

http://www.jurnaljazira.com/news.php?action=view&id=5856

الجماعة يأخذون كل فكرة او مطلب شيعي انه تمرد و تطاول ؟!!
ولا يعلمون انها موجودة في جميع الدول حتى الشقيقة الكبرى ؟!
 

khaled al kandari

عضو بلاتيني
حسب علمي ان هناك محكمه احوال شخصيه ومواريث سنيه واخرى شيعيه ولكن لا يوجد مدنيه الا لغير المسلمين
 

اجبرت الروح

عضو مميز
شئ عادي موجود في كل الدول هي حقوق شرعية
لان في اختلاف بين المذهب السني و المذهب الشيعي في الطلاق و الوصية
 

هدوء المساء

عضو فعال
شئ عادي موجود في كل الدول هي حقوق شرعية
لان في اختلاف بين المذهب السني و المذهب الشيعي في الطلاق و الوصية

القضاة السنة ما يعرفون احكامهم وشف هنا سيرة رئيس هيئة التدقيق على محكمة القطيف والاحساء فعندهم كتب خاصة فيهم ومراجع يدرسون عندهم

العلامة الحجة الشيخ عبدالرسول البيابي
27 / 5 / 2010م - 9:31 ص
1274966708.jpg


ضمن لقاء مع العلامة الحجة الشيخ علي آل محسن دامت بركاته، القى سماحته يتبذة مختصرة من السيرة الذاتية للعلامة الحجة الشيخ عبدالرسول البيابي دامت بركاته ذكر ما يلي:
أما أستاذي البيابي فهو الفاضل الجليل العلامة الحجة الشيخ عبد الرسول بن رضي بن ملا سلمان بن محمد علي البيابي التاروتي، درست على يده المباركة شطراً من كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الأنصاري، ودرست عنده كتاب مغني اللبيب في النحو، وكتاب شرح النظام في علم التصريف، وكان متمرساً في التدريس متمكنا منه، وقد استفدت كثيراً من علمه ومن سلوكه وأخلاقه، ونلت بركة أنفاسه الشريفة، وكان لي ولباقي الطلبة القطيفيين أباً رحيماً، ومربياً مشفقاً، وموجهاً مرشداً مخلصاً، وكان يحث الطلبة على المثابرة في الدرس والتدريس، وعدم تضييع الأوقات فيما لا يفيد، وكان ينصح من يحتاج إلى النصح، ويوجّه من يحتاج إلى التوجيه.
وقد تشرفت بمعرفته والتتلمذ على يديه سنين كثيرة، فرأيته تقياً من الأتقياء، وصالحاً من الصلحاء، وعالما من العلماء الذين جهل الناس قدرهم، ورأيته ذا بصيرة في دينه ودنياه، وعارفاً بأهل زمانه، ومواظباً على ما يصلح به مجتمعه وأسرته، وهو حسن المعشر، لطيف المجلس، تأنس به وبحديثه، ولا تخرج من مجلسه إلا بفائدة.
ولادته ونشأته:
ولد دامت بركاته في منطقة الخارجية في تاروت بالقطيف في 17 من شهر صفر من سنة 1369هـ.
وتعلم قراءة القرآن الكريم في الكُتَّاب سنة 1375هـ على يد والده، وعلى يد الحاج عبد الحسين الدرويش، والحاج محمود الدرويش.
ثم تعلم عند الحاج سلمان العقيلي قراءة القرآن ومقدمات الخط والقراءة.
هجرته للنجف الأشرف:


وفي سنة 1385هـ رحل إلى النجف الأشرف لطلب العلوم الدينية. وبعد أن حط به المقام في النجف الأشرف درس الأجرومية في اللغة العربية على يد الحاج عبد العلي السيف، ودرس كتاب قطر الندى في اللغة العربية، ومنهاج الصالحين عند العلامة المقدس الشيخ منصور البيات رحمه الله، ثم درس بعضاً آخر من منهاج الصالحين وتبصرة المتعلمين على يد الشيخ عبد الرسول بن ملا حميد الجواد رحمه الله، ودرس الرياضيات عند الشيخ رضي الستري، كما درس كتاب شرائع الإسلام عند السيد أحمد الطاهر الأحسائي، ما عدا كتاب النكاح والخلع والمباراة والطلاق، فإن هذه الكتب درسها عند السيد طاهر بن السيد هاشم الأحسائي.
ثم درس الألفية عند الشيخ حسين بن الشيخ فرج العمران حفظه الله، ما عدا بحث التنازع إلى أفعل التفضيل، فإن هذه الأبواب درسها عند الشيخ حسين بن الشيخ خضر الظالمي العراقي.
ودرس كتاب النظام في علم التصريف عند الشيخ حسين العمران ما عدا بحث تخفيف الهمزة والتمييز بين الاشتقاق وشبهة الاشتقاق، فقد درسها عند الشيخ محمد هادي اليوسفي.
ودرس أول المغني عند السيد عبد الحميد بن السيد علي الأصفهاني (حفيد السيد أبي الحسن الأصفهاني)، ودرس باقي المغني وكتاب المنطق، ومعالم الدين في الأصول، وقسم القضايا في حاشية ملا عبد الله، وأصول الفقه للمظفر كلها درسها عند الشيخ حسين العمران حفظه الله.
وفي سنة 1383هـ بدأ في ممارسة الخطابة الحسينية وعمره ثلاث عشرة سنة.
هجرته إلى قم المقدسة: ps
وفي أواخر سنة 1392هـ رجع إلى بلده تاروت، عقيب موجة اعتقالات حصلت في النجف الأشرف لطلبة العلم، وبقي في بلده شهوراً قليلة إلى أن هاجر إلى إيران في 8 ربيع الأول سنة 1393هـ، وهناك أكمل مسيرته العلمية، فابتدأ بدراسة مختصر المعاني في علم البلاغة للتفتازاني، وكتاب الشمسية في علم المنطق عند الشيخ حسين العمران.

العلامة الحجة الشيخ حسين العمران
1135783533.jpg

ثم درس الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية للشهيد الثاني قدس سره عند الشيخ حسين العمران، والشيخ محمد هادي الملكوتي، والسيد طيب الجزائري والشيخ غلام رضا سوخندان.
ثم درس جزءاً من كفاية الأصول للآخوند الخراساني عند السيد محمد تقي التبريزي إلى بحث بساطة المشتق، ودرس من بحث بساطة المشتق إلى مقدمة الواجب عند الشيخ محمد رضا الأصفهاني رحمه الله، ودرس بقية الكفاية، ورسائل الشيخ الأنصاري كاملاً، وشرح التجريد للعلامة الحلي عند أستاذه الشيخ محمد علي المعزي المراغي.
ودرس منظومة السبزواري في الفلسفة عند السيد محمد مفتي الشيعة، كما درس عنده قسماً من المكاسب المحرمة، ودرس بقية المكاسب عند الشيخ محمد الغروي والشيخ المراغي والشيخ أحمد السبط رحمه الله.
رجوعه إلى تاروت:
وفي 30 شعبان سنة 1402هـ رجع إلى بلده تاروت، واستقر به المقام، وتولى تدريس طلبة العلم وغيرهم، وإرشاد الناس ووعظهم، وممارسة الخطابة الحسينية، والقيام بإصلاح ذات البين وقضاء حوائج المؤمنين، وقد حضر عند الشيخ حسين العمران درساً على مستمسك العروة الوثقى للسيد الحكيم قدس سره مدة أربع عشرة سنة، من سنة 1405هـ إلى سنة 1420هـ.
تلامذته:
تتلمذ على يديه كثير من طلبة العلم، منهم:
كاتب هذه السطور، والشيخ علي بن عيسى الزواد، والشيخ عباس العنكي، والشيخ مهدي المصلي، والسيد سعيد الخباز، والشيخ مهدي العوازم، والشيخ عبد العزيز المصلي، والشيخ محمد علي المعلم رحمه الله، والشيخ نزار سنبل، والشيخ علي بن حبيب التاروتي، والشيخ عباس المحروس، والشيخ محمد علي البيابي، والسيد محمد العوامي، والسيد حيدر العوامي، والسيد هاشم الخباز، وغيرهم كثير.
حالته الاجتماعية:
هو متزوج بزوجتين، وعنده سبعة أولاد ذكور، وثمان إناث، ومن أولاده الشيخ رضا، والشيخ مرتضى، وهو خطيب جيد، استمعت له فرأيته متمكنا في خطابته مادة وأداء، بارك الله فيه ووفقه لما يحبه ويرضاه.
نسأل الله لشيخنا المعظم أن يطيل عمره الشريف، وألا يحرمنا بركته، إنه على كل شيء قدير.

http://www.qatifoasis.com/?act=artc&id=2112

من نفس الموقع موجود سيره القاضي علي الجشي

العلاَّمة الأستاذ الشَّيخ: علي الجشي (قد)

21 / 1 / 2004م - 11:02 ص
1074700572.jpg


هُوَ الشَّيخ / علي بن المرحوم حسن بن محمد علي بن محمد بن يوسف بن محمد بن علي بن ناصر ، وينتهي نسبه الشَّريف إلى إحدى القبائل العربية العريقة في النسب والحسب .
أحدُ علماء القطيف وشعرائِها ، ولد بهِ فِيْ القلعةِ حاضرةِ القطيفِ بالأمس عام 1296هـ ؛ ونشأ تَحْتَ ظلِّ والدهِ وتوجيهاتهِ .. فأدْخَلهُ الكُتَّاب عَلَى منهجيةِ التَّعليمِ القديمِ ، إذْ لا مدارس حديثة فِيْ ذلك العصر ؛ وتفرَّغ لدراسة العلم الدِّينـي ، فكان مِنْ أبرزِ أساتذتهِ الإمام الشَّيخ / علـي أبو حسـن الخنيزي .. فقَدْ تلقَّى دروسهُ عَلَى يديهِ وحضر بحْثهُ الخارج ، فهو أحدُ تلاميذهِ كمَا درس كتب السطوحِ عَلَى يد الزعيم العلاَّمة الشَّيخ / علي أبو عبد الكريم الخنيزي ، والعلاَّمة السيد / ماجد العوامي ؛ وغادر إلى النجفِ الأشرفِ حاضرةِ العلمِ لعلَّهُ فِيْ عامِ خمسة وخمسين هجرية ، حتَّى نال مرتبة الاجتهاد ، وأقفل راجعاً لوطنهِ بَعْدَ رحيل العلاَّمة / السيد ماجد العوامي .. ليحل محلهُ فِيْ شهرِ جمادى الأوَّل عام سبعة وستين بعد الثلاثمائة والألف هجري ؛ فأسندت لهُ الدولة الرشيدة منصب القضاء الجعفري .. فظلَّ يُمارسهُ حتَّى وفاتهِ يوم الثلاثاء فِيْ النصفِ مِنْ جمادى الأُولى عام ستـة وسبعيـن بعـد الثلاثمائـة والألف هجـري .. ولعلَّهُ أخرُ مُجتهدٍ مِنْ علماءِ القطيفِ ؛ وقَدْ ترك ثروةً شعريةً قصرها عَلَى مدحِ ورثاءِ الرَّسولِ وآلهِ صلى الله عليه وآلهِ ، ونِعْمَ الرصيد لهُ.

آثارهُمنظومة في أصول الفقه ، وهي وحيدة في بابها ؛ وكتاب في العقائـد سمَّاه الأنوار ؛ ومنظومة فـي التوحيد ؛ والشواهـد المنبريـة المطبوع سنة 1360هـ ؛ وديوانه الكبير المحتوي على ثمانية آلاف بيت المطبـوع سنة 1383هـ .. وقَدْ قام بطبعهِ المرحوم / أحمد عبد الله العوّى رحمهُ الله وجزاهُ الله خيرًا ، ولولا هو لضاع أكثرُهُ .

وهـذا الشِّعْرُ يمثِّلُ المدرسـةِ الكلاسيكيَّةِ الَّتي تَحْكِي فتْرةً زمنيةً وأكْثرُ منهجيتِها عَلَى شعراءِ مدرسةِ العراقِ القديمةِ ؛ وقَدْ أشرتُ لهُ إشارة الشاطئ فِيْ كتابي " خيوط من الشَّمس " ونُوردُ لهُ أنموذجًا مِنْ شعرهِ :
عرج على جدث الـمخـتـار فــي القـدم * والمصطفى قبـــل خلــق اللــوح والقلـــمِ
وأسق العراص من الأجفان مــن كبــــد * تحولــــت بالجــــوى دمعــًـا عقيــــب دمِ
وأرسل الزفــرات القاتـــلات شجًـــــى * لـفـقــــده ولـمـا لاقــــى مــــن الأمــــمِ
هذهِ قصيدةٌ تنحو وتسير علـى خطوطِ المدرسةِ الكلاسيكيَّةِ ، وهي فِيْ رثاءِ سيد الخلقِ مِنْ الأوَّلين إلى الآخرينِ .. الرَّسـول الأعظم .. خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآلهِ وسلم . فالقصيدةُ تصفُ مَا لهذا الرَّسول العظيم مِنْ صفاتٍ ، انفرد بها دون الخلق حيثُ ميَّزهُ الله بها .. ولا نُريدُ أنْ نُنَاقش الشَّاعر فِيْ قصيدتهِ ؛ ولو ناقشناها لما ثبتت أمام النَّقد ، لأنَّ تراكيبها وصيغها لَمْ تُصغ مِنْ البلاغـةِ والبيان السِّحـري .. إنَّما صيغـت بهدفِ روافـدٍ شريفـةٍ لخدمـة العقيـدة الإسلامية ، والحصول عَلَى الأجرِ الكبيـرِ يوم الفزعِ الأكبرِ ، لأنَّ مدح الرَّسول الكريم لا يَضيعُ هدرًا .. بَلْ يكونُ فِيْ ميزانِ الأعمال .

http://www.qatifoasis.com/?act=artc&id=51

بكذا يكونوا فاهمين من الكتب الي يدرسوها ومن العلماء الي يعطوهم دروس احكام القضاء وغيرها من الدروس الدينية زي ما يتعلم اي شيخ او قاضي سني احكام الدين من الكتب والعلماء
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
انا اللي اعرفه إن توجد محكمة جعفرية للاحوال الشخصية..
وبصراحه بعض الشيعة متضايقين منها لاحساسهم بالمهانة لبعض احكامها..وهذا واقع ولكنهم مجبورين للموافقة عليه


المثال الاول..
اي وحدة مطلقة أو ارملة تقدر تروح وتتزوج من دون موافقة ولي أمرها..وبهذه النقطة كثير من اولياء الامور يتضايقون منها
ولكن المصيبة الاكبر اذا مات ولي أمرها (( الاب وجد الاب فقط)) فالمرأة ليس لها ولي أمر حسب عقيدتهم حتى لو كانت بكر وعمرها 10 سنوات وعاقل((الله يخليك يا شيعي لا تجادل بهالنقطة أسأل مراجعك وشوف))..واعلم إن هذا لا يوافق بيئة ومعيشة العائلات الكويتية الشيعية وزادوها بالاستحباب..ولكن هذه عقيدة وهم مجبرون عليها


المثال الثاني وهو ما تعانيه الكثير من الشيعيات المطلقات ألا وهي حضانة الابناء..فلكي تقيم دعوى حضانة الابناء فتقوم وتتحول للسنة..وهذا يحدث ولا مجال للمواربة أو الخجل أو النكران.زيعني هي تتحول ليس من اجل حبها لعقيدة أهل السنة إنما لغاية ((والله أعلم بالحال ولا أعمم))..أو تبقى كما هي وتتحمل فراق اولادها ومت تراهم إلا وفق اتفاق بينهم أو من قبل المحكمة كما عند السنة

وبالنسبة للارث فمعلوم عندهم إن المرأة لا ترث قيمة الارض وهناك تفصيل..وهذا هدر بالحقوق وضد نصوص القرآن..ولكنها عقيدتهم ودينهم

في الختام فأقول..
لا أعلم حقيقة النائب عاشور وماذا يريد بالضبط من هالقانون المقترح..؟؟
أما اللي أنا متأكد منه هو موضوع الوقف..
هنا الخلاف الحاصل بينهم..
والشيعة أكثر الناس يعلمون إن موضوع الوقف والارث هل لب المشاكل بينهم
وخاصه اذا مات مرجع أو وكيل..شنو المشاكل اللي تصير بعدها..وطبعا يذكرون موضوع الاحقاقي وارض الجابرية ويذكرون مسجد وحسينية شرق
وهذا كله ..نقطة في بحـر
 
أعلى